امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
نقش امام حسين عليه السلام در تسخير جهان

نقش امام حسين عليه السلام

در تسخير جهان


اميرالمؤمنين عليه السلام در آغاز ظهور

عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الحسين عليه السلام لأصحابه قبل أن يقتل: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لي: يا بنيّ إنّک ستساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النّبيّون وأصياء النبيّين، وهي أرض تدعى عموراً، وإنّک تستشهد بها ويستشهد معک جماعة من أصحابک لايجدون ألم مسّ الحديد، وتلا: (قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم)(1) يكون الحرب برداً وسلاماً عليک وعليهم. فأبشروا فوالله لئن قتلونا فإنّا نرد على نبيّنا.
قال: ثمّ أمكث ما شاء الله فأكون أوّل من ينشقّ الأرض عنه، فأخرج خرجة يوافق ذلک خرجة أميرالمؤمنين، وقيام قائمنا [وحياة رسول الله صلّى الله عليه وآله] ثمّ لينزلنّ عليّ وفد من السّماء من عند الله، لم ينزلوا إلى الأرض قطّ ، ولينزلنّ إليّ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وجنود من الملائكة، ولينزلنّ محمّد وعليّ وأنا وأخي وجميع من منّ الله عليه في حمولات من حمولات الرّبّ: جمال من نور لم يركبها مخلوق ثمّ ليهزّنّ محمّد صلّى الله عليه وآله لواءه، وليدفعه إلى قائمنا مع سيفه.
ثمّ إنّا نمكث من بعد ذلک ما شاء الله ثمّ إنّ الله يخرج من مسجد الكوفة عيناً من دهن، وعيناً من ماء، وعيناً من لبن، ثمّ إنّ أميرالمؤمنين يدفع إليّ سيف رسول الله صلّى الله عليه وآله ويبعثني إلى المشرق والمغرب، فلا آتي على عدوّ لله إلّا أهرقت دمه، ولا أدع صنماً إلّا أحرقته، حتّى أقع إلى الهند فأفتحها، وإنّ دانيال ويوشع يخرجان إلى أميرالمؤمنين عليه السلام يقولان: صدق الله ورسوله، ويبعث معهما إلى البصرة سبعين رجلا فيقتلون مقاتليهم، ويبعث بعثاً إلى الرّوم، فيفتح الله لهم .
ثمّ لأقتلنّ كلّ دابّة حرّم الله لحمها، حتّى لايكون على وجه الأرض إلّا الطّيّب، وأعرض على اليهود والنّصارى وسائر الملل، ولاُخيّرنّهم بين الإسلام والسّيف، فمن أسلم مننت عليه، ومن كره الإسلام أهرق الله دمه، ولايبقى رجل من شيعتنا إلّا أنزل الله إليه ملكاً يمسح عن وجهه التراب، ويعرّفه أزواجه ومنزلته في الجنّة، ولايبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد، ولا مبتلي إلّا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت ولينزلنّ البركة من السّماء إلى الأرض حتّى أنّ الشجرة لتقصف بما يزيد الله فيها من الثمرة، ولتأكلنّ ثمرة الشتاء في الصيف، وثمرة الصيف في الشتاء، وذلک قوله عزّوجلّ: (ولو أنّ أهل الكتاب آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركات من السّماء والأرض ولكن كذّبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)(2).

ثمّ إنّ الله ليهب لشيعتنا كرامة لايخفى عليهم شيء في الأرض وما كان فيها حتّى أنّ الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون.
بيان: «لتصف»: أي تنكسر أغصانها لكثرة ما حملت من الثمرة.(3)

 


(1) الأنبياء: 69.

(2)  الأعراف : 96.

(3) البحار: 45 / 80 .
 

 

 

    بازدید : 4420
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 36905
    بازديد کل : 128980972
    بازديد کل : 89580475