امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
103) الطريق إلى مشاهدته أرواحنا فداه بقرائة السور المباركة الكوثر والتوحيد وآل عمران

(103)

الطريق إلى مشاهدته أرواحنا فداه

بقرائة السور المباركة الكوثر والتوحيد وآل عمران

    ونلحق أيضاً بهذا الباب ما قاله في العبقريّ الحسان : قال صاحب كتاب بضاعة مزجاة في الأدعية الّتي تقرء في زمن الغيبة - وقد طبع في ايران سنة 1335 - : قال الحاج ميرزا محسن الملقّب بتاج الواعظين في كتاب درّة : رأيت في زمن إقامتي بفارس رسالة مختصرة عن أبي اسحاق الاسفرائني في فوائد السور المباركة الكوثر والتوحيد وآل عمران ، من قرأ هذه السور وأدامها في أيّام الجمعة لم يمت حتّى يزور قائم آل محمّد عليهم السلام .

    فقال : لم يكن لي التوفيق لإتيان هذا العمل ولكن أدامه بعض أحبّائي وتشرّف إلى حضوره صلوات اللَّه عليه وهذا تفصيل ما قاله :

    ذهبت إلى بلوجستان ورأيت في الطريق رجلاً راكباً على إبل في زيّ أهل البلوچ وكان شابّاً ، فسلّمت عليه ، فردّ عليّ الجواب وقال لي :

    ما هو مقصودك من قرائتك السور ؟

    قلت : زيارة صاحب الزمان عليه السلام . قال : فإن تراه فما حاجتك منه ؟

    قلت : إنّ لي أسألة أسأله عنها . قال : فاسئل .

    فقلت في نفسي ما هو الضرر في طرح أسئلتي ولابدّ لنا طيّ الطريق ، فشرعت في بيان الأسئلة وقلت له : من أسئلتي أنّه ما هو أقرب الطرق إلى اللَّه ؟

    فقال لي في الجواب : إن قال لك من يدّعى الكيمياء أنا عالم بهذا العلم وأنت تعلم أنّه كاذب في إدّعائه لأنّه إن كان صادقاً لم يُظهره ومع ذلك أنت تعتمد عليه مع علمك بكذبه وتصرف مالك وترد على نفسك الزحمة والمشقّة ؛ ولكن ما أقوله لك (ليس بكذب) بل هو قول النبيّ والأئمّة الراشدين عليهم السلام فما هو الضرر عليك أن تصرف عمرك وتقرء السور المباركة الكوثر والتوحيد وآل عمران أربعين أيّاماً بقصد العبادة لا بقصد الإمتحان حتّى تصل إلى مقصودك ؟ ولكنّ السائل لايدري في الحال بأنّ القائل له من هو ؟ ولايعلم أنّه حجّة الزمان عليه السلام ! (152)


152) العبقريّ الحسان : 118/1 المسك الأزفر .

 

 

 

 

    بازدید : 7213
    بازديد امروز : 74184
    بازديد ديروز : 84782
    بازديد کل : 134560869
    بازديد کل : 93036716