ઈમામ સાદિક઼ (અ.સ.) એ ફરમાવ્યુઃ અગર હું એમના જમાનામાં હોઉં તો મારી જીન્દગીનીના તમામ દિવષો એમની સેવા કરીશ.
42) أدعية الصحيفة الكاملة السجّاديّة

(42)

أدعية الصحيفة الكاملة السجّاديّة

إلتفت مولانا صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه بأدعية الصحيفة الكاملة السجّاديّة :

    قال المحدّث النوري رحمه الله : قال العالم النحرير ، النقّاد البصير ، المولى أبوالحسن الشريف العامليّ الغرويّ تلميذ العلّامة المجلسيّ وهو جدّ شيخ الفقهاء في عصره صاحب جواهر الكلام من طرف اُمّه ، وينقل عنه في الجواهر كثيراً ، صاحب التفسير الحسن الّذي لم يؤلّف مثله وإن لم يبرز منه إلّا قليل إلّا أنّ في مقدّماته من الفوائد ما يشفي العليل ، ويروي الغليل وغيره ، قال في كتاب ضياء العالمين ، وهو كتاب كبير منيف على ستّين ألف بيت كثير الفوائد ، قليل النظير ، قال في أواخر المجلّد الأوّل منه في ضمن أحوال الحجّة صلوات اللَّه عليه بعد ذكر قصّة الجزيرة الخضراء ، مختصراً ما لفظه :

    ثمّ إنّ المنقولات المعتبرة في رؤية صاحب الأمر عليه السلام سوى ما ذكرنا كثيرة جدّاً حتّى في هذه الأزمنة القريبة ، فقد سمعت أنا من ثقات أنّ مولانا أحمد الأردبيليّ رآه عليه السلام في جامع الكوفة ، وسأل منه مسائل ، وأنّ مولانا محمّد تقي والد شيخنا رآه في الجامع العتيق بإصبهان ، والحكاية الاُولى موجودة في البحار وأمّا الثانية فهي غير معروفة ، ولم نعثر عليها إلّا ما ذكره المولى المذكور رحمه الله في شرح مشيخة الفقيه في ترجمة المتوكّل بن عمير راوي الصحيفة .

    قال رحمه الله : إنّي كنت في أوائل البلوغ طالباً لمرضاة اللَّه ، ساعياً في طلب رضاه ، ولم يكن لي قرار بذكره إلى أن رأيت بين النوم واليقظة أنّ صاحب الزّمان صلوات اللَّه عليه كان واقفاً في الجامع القديم بإصبهان قريباً من باب الطنبى الّذي الآن مدرسي ، فسلّمت عليه وأردت أن اُقبّل رجله ، فلم يدعني وأخذني ، فقبّلت يده ، وسألت عنه مسائل قد أشكلت عليَّ .

منها أنّي كنت اُوسوس في صلاتي ، وكنت أقول إنّها ليست كما طلبت منّي وأنا مشتغل بالقضاء ، ولايمكنني صلاة الليل ، وسألت عنه شيخنا البهائيّ رحمه اللَّه تعالى فقال : صلّ صلاة الظهر والعصر والمغرب بقصد صلاة الليل ، وكنت أفعل هكذا فسألت عن الحجّة عليه السلام اُصلّي صلاة الليل ؟

    فقال : صلّها ، ولاتفعل كالمصنوع الّذي كنت تفعل ، إلى غير ذلك من المسائل الّتي لم يبق في بالي .

    ثمّ قلت : يا مولاي ؛ لايتيسّر لي أن أصل إلى خدمتك كلّ وقت فأعطني كتاباً أعمل عليه دائماً .

    فقال عليه السلام : أعطيت لأجلك كتاباً إلى مولانا محمّد التاج ، وكنت أعرفه في النوم ، فقال عليه السلام : رُح وخذ منه .

    فخرجت من باب المسجد الّذي كان مقابلاً لوجهه إلى جانب دارالبطّيخ محلّة من إصبهان ، فلمّا وصلت إلى ذلك الشخص فلمّا رآني قال لي : بعثك الصاحب عليه السلام إليّ ؟

    قلت : نعم ، فأخرج من جيبه كتاباً قديماً فلمّا فتحته ظهر لي أنّه كتاب الدّعاء فقبّلته ووضعته على عيني وانصرفت عنه متوجّهاً إلى الصاحب عليه السلام فانتبهت ولم يكن معي ذلك الكتاب .

    فشرعت في التضرّع والبكاء والحوار لفوت ذلك الكتاب إلى أن طلع الفجر فلمّا فرغت من الصلاة والتعقيب ، وكان في بالي أنّ مولانا محمّد(68) هو الشيخ وتسميته بالتاج لإشتهاره من بين العلماء .

فلمّا جئت إلى مدرسته وكان في جوار المسجد الجامع فرأيته مشتغلاً بمقابلة الصحيفة ، وكان القاري السيّد صالح أمير ذوالفقار الجرفادقانيّ فجلست ساعة حتّى فرغ منه والظاهر أنّه كان في سند الصحيفة لكن للغمّ الّذي كان لي لم أعرف كلامه ولا كلامهم ، وكنت أبكي فذهبت إلى الشيخ وقلت له رؤياي وكنت أبكي لفوات الكتاب .

    فقال الشيخ : أبشر بالعلوم الإلهيّة ، والمعارف اليقينيّة وجميع ما كنت تطلب دائماً ، وكان أكثر صحبتي مع الشيخ في التصوّف وكان مائلاً إليه ، فلم يسكن قلبي وخرجت باكياً متفكّراً إلى أن اُلقي في روعي أن أذهب إلى الجانب الّذي ذهبت إليه في النوم ، فلمّا وصلت إلى دارالبطّيخ رأيت رجلاً صالحاً إسمه آغا حسن ، وكان يلقّب بتاجا ، فلمّا وصلت إليه وسلّمت عليه قال :

يا فلان ؛ الكتب الوقفيّة الّتي عندي كلّ من يأخذه من الطلبة لايعمل بشروط الوقف وأنت تعمل به ، وقال : وانظر إلى هذه الكتب وكلّما تحتاج إليه خذه .

    فذهبت معه إلى بيت كتبه فأعطاني أوّل ما أعطاني الكتاب الّذي رأيته في النوم ، فشرعت في البكاء والنحيب ، وقلت : يكفيني وليس في بالي أنّي ذكرت له النوم أم لا ، وجئت عند الشيخ وشرعت في المقابلة مع نسخته الّتي كتبها جدّ أبيه مع نسخة الشهيد وكتب الشهيد نسخته مع نسخة عميد الرؤساء وابن السكون ، وقابلها مع نسخة ابن إدريس بواسطة أو بدونها وكانت النسخة الّتي أعطانيها الصاحب مكتوبة من خطّ الشهيد ، وكانت موافقة غاية الموافقة حتّى في النسخ الّتي كانت مكتوبة على هامشها ، وبعد أن فرغت من المقابلة شرع النّاس في المقابلة عندي ، وببركة إعطاء الحجّة صلوات اللَّه عليه صارت الصحيفة الكاملة في جميع البلاد كالشمس طالعة في كلّ بيت ، وسيّما في إصبهان فإنّ أكثر الناس لهم الصحيفة المتعدّدة وصار أكثرهم صلحاء وأهل الدّعاء ، وكثير منهم مستجابو الدعوة ، وهذه الآثار معجزة لصاحب الأمر صلوات اللَّه عليه والّذي أعطاني اللَّه من العلوم بسبب الصحيفة لا اُحصيها . وذكرها العلّامة المجلسي قدس سره في إجازات البحار مختصراً .(69)


68) يعني الشيخ البهائي رحمه الله .

69) جنّة المأوى : 276 .

 

 

 

    મુલાકાત લો : 6319
    આજના મુલાકાતીઃ : 202845
    ગઈકાલના મુલાકાતીઃ : 226086
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 147522047
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 101119357