امام صادق فیق پوسی کسل بیونید پقری ناکهوےنمنرونه تهوک نارےنری ژهیوگنگ مه کهوی فیق پوے چوکی بیک پاٍ
ترویض الحیوانات الوحشیة فی عصر الظهور

ترویض الحیوانات الوحشیة فی عصر الظهور

  جاء فی کتاب «دولة الإمام المهدی عجّل الله تعالی فرجه الشریف» : من الأحداث والنعم الّتي تقع في عصر الظّهور ، هي ترويض الحيوانات الوحشیة ، إليكم بعض الرّوايات الواردة في هذا الخصوص:

لقد بيّن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم بشارات متعدّدة في خصوص حكومة الإمام صاحب العصر والزمان عجّل اللَّه تعالى فرجه ، وخصائصه والحوادث العجيبة الّتي تحدث في عصر الظّهور ، وعن التغيّرات والتحوّلات المهمّة في العالم ، وما يجري على النّاس والّتي ترتبط في ذلك الزمان - ومن جملتها الحيوانات - فيقول صلى الله عليه وآله وسلم في خطبة له :

 ... وتُنزع حُمَة كلّ دابّة حتّى يدخل الوليد يده في فم الحَنَش فلايضرّه ، وتلقى الوليدة الأسد فلايضرّها ، ويكون في الإبل كأنّه كلبها ، ويكون الذئب في الغنم كأنّه كلبها ، وتملأ الأرض من الإسلام ، ويُسلب الكفّار ملكهم ، ولايكون الملك إلاّ للَّه وللإسلام ، وتكون الأرض كفاثور الفضّة تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم ؛ يجتمع النفر على القِثّاء فتشبعهم ، ويجتمع النفر على الرُّمّانة فتشبعهم ويكون الفرس بدُرَيْهمات .(14)

  اُنظروا إلى النّقاط المهمّة الموجودة في هذه الرّواية ، والّتي بيّنت التغيّرات الحاصلة في عصر المشرق للظهور ، منها :

  1 - سلب حالة الإفتراس من الحيوانات المفترسة .

  2 - ستصبح في ذلك الوقت الحيوانات المفترسة والوحشيّة من أمثال الأسد والذئب أهليّة ، فتمشي بين الإبل والغنم .

  3 - مصادرة الثّروة والأموال العائدة لجميع الكفّار الّذين يصرّون على البقاء على كفرهم .

  4 - وجود حكومة إلهيّة واحدة ، وحاكميّة الدّين الإسلامي فقط .

  5 - ستزداد البركة الإلهيّة في ذلك العصر بحيث تصبح الفاكهة والخضار أضعافاً مضاعفة ، والحبّة الواحدة منها مثل حبّة الرّمّان والخيار تشبع عدداً من الأشخاص .

  6 - تباع جميع السلع والأشياء بثمن بخس وزهيد ، فمثلاً يباع ويشرى الحصان بدراهم معدودات .

  وبناءاً على ما ورد في هذا الحديث الشريف ، فإنّه من النتائج المترتّبة على عصر الظّهور والّتي بشّر بها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم النّاس أجمعين في الحكومة العالميّة للإسلام ، هي نزول البركات السماويّة العجيبة ، والتطوّر الإقتصادي والتّوسعة الزّراعيّة ، وترويض الحيوانات المفترسة واللاسعة و... .

  ومن الأحداث والنعم الّتي تقع في عصر الظّهور ، هي ترويض الحيوانات الوحشيّة وبقاء الجميع في أمان منها ، وهذا التّحوّل والتّغيّر الحاصل جاء نتيجة قدرة الولاية المطلقة للإمام بقيّة اللَّه الأعظم أرواحنا لمقدمه الفداء ، وتصرّف الإمام العظيم في ذلك الزمان وتأثيره على جميع الموجودات .

 

المصدر : کتاب «إذا یجیء المهدی»

نقلا عن کتاب «دولة الإمام المهدی عجّل الله تعالی فرجه الشریف: 33»

دورو ڪريو : 3505
دیرینگنی هلته چس کن : 145036
گوندے هلته چس کن : 301136
هلته چس گنگ مه : 148008538
هلته چس گنگ مه : 101362685