(451)
ذكره وزيارته صلوات اللَّه عليه
في زيارة الأئمّة عليهم السلام
اَلسَّلامُ وَالصَّلاةُ عَلَى الْإِمامِ الْخَلَفِ ، اَلْقائِمِ بِالْحَقِّ ، اِبْنِ أَفْضَلِ السَّلَفِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ في عِبادِهِ ، وَخَليفَتَهُ في بِلادِهِ ، وَنُورَهُ في سَمائِهِ وَأَرْضِهِ ، وَالدَّاعي إِلى سُنَّتِهِ وَفَرْضِهِ ، مُبَدِّلَ الْجَوْرِ عَدْلاً ، وَمُفْنِي الْكُفَّارِ قَتْلاً ، وَدافِعَ الْباطِلِ بِظُهُورِهِ ، وَمُظْهِرَ الْحَقِّ بِكَلامِهِ ، وَمُعيشَ الْعِبادِ بِفَنائِهِ ، اَلْإِمامَ الْمُنَْتَظَرِ ، وَالْعَدْلَ الْمُخْتَبَرِ .
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمَهْدِيُّ ، اَلثِّقَةُ النَّقِيُّ ، وَقاتِلُ كُلِّ خَبْثٍ رَدِيٍّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ عَبْدِكَ ، وَالْمُنْتَظِرِ لِظُهُورَ عَدْلِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوْلايَ ، وَسَيِّدي وَابْنَ سادَتي ، وَعَلى اُولي عَهْدِكَ ، وَالْقَوَّامِ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَيْهِمْ وَعَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعينَ ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ .
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى إِمامِنا وَابْنِ أَئِمَّتِنا ، وَسَيِّدِنا وَابْنِ سادَتِنا ، اَلْوَصِيِّ الزَّكِيِّ التَّقِيِّ النَّقِيِّ، اَلْإِمامِ الْباقي، اِبْنِ الْماضي، حُجَّتِكَ فِي الْأَرْضِ عَلَى الْعِبادِ، وَغَيْبِكَ الْحافِظِ فِي الْبِلادِ ، وَالسَّفيرِ فيما بَيْنَكَ وَبَيْنَ خَلْقِكَ، وَالْقائِمِ فيهِمْ بِحَقِّكَ ، أَفْضَلَ صَلَواتِكَ ، وَبارِكْ عَلَيْهِمْ وَعَلَيْهِ أَفْضَلَ بَرَكاتِكَ .
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْهُ الْقائِمَ الْمُؤَمَّلِ ، وَالْعَدْلَ الْمُعَجَّلِ ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ ، وَأَيِّدْهُ مِنْكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ ، وَاجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلى كِتابِكَ ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ ، وَاسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ ، وَمَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، وَأَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً ، يَعْبُدُكَ لايُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً ، وَانْتَصِرْ بِهِ ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً.
وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً مُبيناً يَسيراً ، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِ سُلْطاناً نَصيراً ، وَأَظْهِرْ بِهِ دينَكَ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ ، آمينَ حَتَّى لايَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقينَ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ أَفْضَلَ السَّلامِ وَأَطْيَبَهُ وَأَنْماهُ ، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعينَ ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ .
اَلسَّلامُ وَالصَّلاةُ عَلى وُلاةِ عَهْدِ الْحُجَّةِ ، وَعَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ ، وَالدُّعاةِ لَهُمْ ، اَلسَّلامُ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ ، وَعَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ ، وَزِدْ في آجالِهِمْ ، وَأعِزَّ نَصْرَهُمْ ، وَتَمِّمْ لَهُمْ ما أَسْنَدْتَ مِنْ أَمْرِكَ إِلَيْهِمْ ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً ، وَعَلى دينِكَ أَنْصاراً .
فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ وَخَزائِنُ عِلْمِكَ ، وَأَرْكانُ تَوْحيدِكَ ، وَدَعائِمُ دينِكَ ، وَوُلاةُ أَمْرِكَ ، وَخُلَصاؤُكَ مِنْ عِبادِكَ ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَوْلِياؤُكَ وَسَلائِلُ أَوْلِيائِكَ ، وَصَفْوَةُ أَوْلادِ أَصْفِيائِكَ ، وَبَلِّغْهُمْ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَ ، وَارْدُدْ عَلَيْنا مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ .(79)
79) البحار : 227/102 .
اليوم : 0
الامس : 214677
مجموع الکل للزائرین : 123072495
|