(100)
الدعاء للفرج في يوم الظهور
روى الشيخ النعمانيّ في كتاب الغيبة بإسناده عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال :
إذا كان ليلة الجمعة أهبط الربّ تعالى ملكاً إلى السماء الدنيا فإذا طلع الفجر، جلس ذلك الملك على العرش، فوق البيت المعمور ، ونصب لمحمّد وعليّ والحسن والحسين عليهم السلام منابر من نور ، فيصعدون عليها وتجمع لهم الملائكة والنبيّون والمؤمنون، وتفتح أبواب السماء، فإذا زالت الشمس قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم : يا ربّ ؛ ميعادك الّذي وعدت به في كتابك ، وهو هذه الآية:
«وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً»(146) .
ثمّ يقول الملائكة والنبيّون مثل ذلك ، ثمّ يخرّ محمّد وعليّ والحسن والحسين سجّداً ، ثمّ يقولون :
يا رَبِّ إِغْضَبْ ، فَإِنَّهُ قَدْ هُتِكَ حَريمُكَ ، وَقُتِلَ أَصْفِياؤُكَ(147)، وَاُذِلَّ عِبادُكَ الصَّالِحُونَ ، فيفعل اللَّه ما يشاء وذلك يوم معلوم .(148)
146) النور : 55 .
147) انهتك حريمك وذلّ أصفياؤك ، خ .
148) مكيال المكارم : 393/1 ، عن الغيبة للنعماني : 276 .
بازديد امروز : 28823
بازديد ديروز : 104424
بازديد کل : 135335371
|