حضرت امام صادق علیہ السلام نے فرمایا : اگر میں ان(امام زمانہ علیہ السلام) کے زمانے کو درک کر لیتا تو اپنی حیات کے تمام ایّام ان کی خدمت میں بسر کرتا۔
180) دعاء الإلحاح للإمام الصادق عليه السلام المرويّ عن مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه

(180)

دعاء الإلحاح للإمام الصادق عليه السلام

المرويّ عن مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه

أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ قال : حدّثنا أبوالقاسم جعفر بن أحمد(80) العلويّ الرقيّ العريضيّ قال : حدّثني أبوالحسن عليّ بن أحمد العقيقيّ قال : حدّثني أبونعيم الأنصاري الزيديّ قال :

    كنت بمكّة عند المستجار وجماعة من المقصّرة(81) وفيهم المحموديّ وعلّان الكلينيّ وأبوالهيثم الديناريّ وأبوجعفر الأحول الهمدانيّ وكانوا زهاء ثلاثين رجلاً ولم يكن منهم مخلص علمته غير محمّد بن القاسم العلويّ العقيقيّ فبينا نحن كذلك في اليوم السادس من ذي الحجّة سنة ثلاث وتسعين ومائتين من الهجرة إذ خرج علينا شابّ من الطواف عليه أزاران محرم بهما ، وفي يده نعلان ، فلمّا رأيناه قمنا جميعاً هيبة له ، فلم يبق منّا أحد إلّا قام وسلّم عليه ، ثمّ قعد والتفت يميناً وشمالاً ثمّ قال :

 أتدرون ما كان أبو عبداللَّه عليه السلام يقول في دعاء الإلحاح ؟

 قلنا : وما كان يقول ؟

 قال : كان يقول :

أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي بِهِ تَقُومُ السَّماءَ ، وَبِهِ تَقُومُ الْأَرْضَ ، وَبِهِ تُفَرِّقُ(82) بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ ، وَبِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ ، وَبِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْمُجْتَمَعِ ، وَبِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمالِ ، وَزِنَةَ الْجِبالِ ، وَكَيْلَ الْبِحارِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ لي مِنْ أَمْري فَرَجاً وَمَخْرَجاً .(83)

    قال في الجُنّة الواقية : روى عن صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه :

إنّ الصادق عليه السلام كان يقرء هذا الدعاء في كلّ صباح.(84) (85)


80) في النسخة المصحّحة : أبوالقاسم جعفر بن محمّد .

81) يعني في العمرة في الحجّ .  

82) تَفْرُقُ ، خ . تفرُقُ : تُبَيِّنُ .

83) كمال الدين : 470 ، البحار : 157/95 ، الصحيفة الصادقيّة : 363 ، دلائل الإمامة : 543 ، الجُنّة الواقية والجَنّة الباقية (المخطوط) : 30 .  

84) الجُنّة الواقية والجَنّة الباقية (المخطوط) : 30 .

85) الجنّة الواقية ، الطبع الحجري المنسوب إلى السيّد الأجلّ المير داماد ، وقيل هي للكفعمي رحمه الله ولكنّه تردّد الشيخ المجلسي في نسبة الكتاب للكفعمي ، فقال في البحار 17/1 : وكتاب الجُنّة الواقية لبعض المتأخّرين وربّما ينسب إلى الكفعمي ، وكذا تأمّل المولى الأفندي في الرياض 23/1 في نسبة الكتاب للكفعمي . (المقام الأسنى : 13) .

 

 

    ملاحظہ کریں : 7490
    آج کے وزٹر : 54230
    کل کے وزٹر : 94259
    تمام وزٹر کی تعداد : 132559797
    تمام وزٹر کی تعداد : 91887675