امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
من أين له هذه القدرات ؟

 من أين له هذه القدرات ؟

  إنّ المحيّر في حياة «بتر» هو أنّ هذه الحاسّة - أي السّادسة - لم تكن معه حين الولادة ، وتولّدت عنده في سنّ الثّانية والثّلاثين ، حيث كان قبلها رجلاً طبيعيّاً مثل بقيّة النّاس ، ولكن في أحد الأيّام من سنة 1943 ميلاديّة وبينما كان يصلح أحد أجنحة الطّائرة ، سقط من على إرتفاع عشرة أمتار ، ففقد وعيه .

  فيقول هو بهذا الصّدد : إستحضر في ذهني وقبل السّقوط بأربع ثوان شريط كامل عن حوادث حياتي ، حتّى تلك اللّحظة الّتي تعرّضت فيها لعضة كلب .

  وفي تلك اللّحظات الّتي كنت فيها ما بين السّماء والأرض أفكر في شي‏ء واحد وهو : «إنّني لا أريد إن الموت» .

  ولما وعى بعد أربعة أيّام شعر بأوجاع شديدة في رأسه ، حيث كانت تتعالى صرخاته إلى عنان السّماء .

  فقالت له الممرضة : إنّ جمجمتك كسرت بشدّة عند سقوطك ، وحينما سمع هذا الخبر المشوّش وبدون أن يتمكّن من الإجابة رأى نفسه في حالة عجيبة ، ولمّا خرجت الممرضة من الغرفة، إلتفت في تلك اللّحظة إلى المريض الرّاقد بجنبه ، وبدأت من هناك معجزته العجيبة والمحيّرة .

  ففي الوقت الّذي لم ير هذا المريض من قبل بتاتاً ، ولم يتكلّم معه بأيّ كلمة ، لكنّه في لحظة واحدة شعر أنّه يعلم كلّ شي‏ء عن ماضيه وحاضره ، فقد كان هذا الإلهام عجيباً ومفاجئاً ، ولم يستطع من عدم البوح بما ألهم في ذهنه فقال له : «أنت إنسان لاتعرف الحقّ» .

  فالتفت المريض وقال له بعصبيّة : إنّي بالفعل كذلك ! ولكن كيف علمت بهذا الموضوع ؟

  قال «بتر» : إنّ والدك توفّى منذ أسبوع وترك لك ساعة قيّمة ، وإنّك قمت ببيعها في نفس الوقت !

  فسأله المريض وعلامات التعجّب بادية على ملامعه : من أين لك هذه المعلومات ؟

  فلم يتمكّن من الإجابة ، لأنّه نفسه لايدري من أين وصلت إليه تلك المعلومات عن شخص لم يعرفه مطلقاً.

  ومن هنا فقد اعتقد المريض أنّ «بتر» هو شيطان أو جنّ ، وكان يخافه كثيراً ، وبهذا الشّكل فقد علم ولأوّل مرّة إنّ لديه قوّة عجيبة بدلت حياته فجأة .

 

 

 

 

 

 

 

    بازدید : 7813
    بازديد امروز : 61757
    بازديد ديروز : 52396
    بازديد کل : 133748887
    بازديد کل : 92535083