(207)
التوسّل به صلوات اللَّه عليه في كلّ أمر صعب
( يا فارس الحجاز )
روى أنّ كلّ مؤمن قد اصعب عليه أمر من اُمور الدنيا والآخرة أن خرج إلى الصحراء، وقرء هذا الدعاء سبعين مرّة، يصل إليه إمداد من صاحب الأمر أرواحنا فداه :
يا فارِسَ الْحِجازِ أَدْرِكْني ، يا أَبا صالِحِ الْمَهْدِيَّ أَدْرِكْني ، يا أَبَا الْقاسِمِ أَدْرِكْني أَدْرِكْني وَلاتَدَعْني ، فَإِنّي عاجِزٌ ذَليلٌ . (13)
قال المحدّث النوري رحمه الله في جنّة المأوى : وأبو صالح كنيته عند عامّة العرب ، يكنّونه به في أشعارهم ، ومراثيهم وندبهم ، والظاهر أنّهم أخذوه من الخبر المذكور وأنّه عليه السلام المراد من أبي صالح الّذي هو مرشد الضالّ في الطريق ، ولو نوقش في ذلك وادُّعي إمكان صدورها من بعض الصلحاء والأولياء فهو أيضاً يدلّ على المطلوب إذ لايستغيث شيعته ومواليه عليه السلام إلاّ من هو منهم ، وواسطة بينهم وبين إمامهم الغائب عنهم ، بل هو من رجاله وخاصّته وحواشيه وأهل خدمته ، فالمضطرّ رأى من رآه عليه السلام .(14)
13) منتخب الختوم : 196 .
14) جنّة المأوى : 300 .
بازديد امروز : 0
بازديد ديروز : 237794
بازديد کل : 122427273
|