عوامل الإنتظار
يجب علينا أن نسعى جاهدين إلى معرفة المعنى الحقيقي لفلسفة الانتظار، وكذلك ايجاد هذه الحالة في أنفسنا وفي الآخرين، ومن اجل نشر وتعميم مسألة الانتظار وتجسيد عظمتها وترويجها إلى فئات وشرائح المجتمع المختلفة ، توجد عدة طرق يمكن الاستفادة منها في زرع بذرتها.
واليكم بعضاً من أهم الطرق والتي توجه المجتمع إلى مسألة الانتظار:
1 ـ التعريف بالمقام الشامخ والعظيم للولاية ومعرفة عظمة ومنـزلة الإمام صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء.
2 ـ التعريف بالآثار العجيبة للانتظار والمعنى الكامل والمراحل العليا له.
3 ـ شرح أوصاف وخصائص أصحاب الإمام أرواحنا له الفداء، والذين وصلوا إلى المراحل العليا من الانتظار، وتمتعهم بالطاقات والقدرات الروحية، وتنفيذهم أوامر ودساتير إمام العصر والزمان عج.
4 ـ معرفة مستقبل الانسان والعالم والتحولات والأحداث المهمة في حياة البشر، والتي تقع في زمن الظهور( 3) .
فمن هنا فإنّ معرفة مقام وعظمة الإمام عج وكذلك أصحابه وأنصاره والتكامل العقلي والعلمي والعلاقة مع عالم الغيب ومعرفة الموجودات المجهولة، والسفر إلى عالم الفضاء وبقية الأُمور الأُخرى تكون كلها عوامل مساعدة لدعوة الناس إلى مسالة ظهور الإمام ارواحنا له الفداء وتزرع فيهم حالة الانتظار والترقب لدولة الإمام المهدي علیه السلام العظيمة.
ومعرفة تلك الحقائق ستولد نوعاً من الحيوية والنشاط في حياة الناس الذين هم طاهري المولد والطينة، وبالتالي تجعلهم تواقين لذلك اليوم الخالد.
وإنّ حالة الانتظار هذه وتوقع ظهور الامام علیه السلام هي واحدة من الوظائف الاساسية لكل إنسان. واليك الآن توضيح المواضيع التي تطرقنا اليها.
(3) هناك طرق أُخرى تهدي وترشد الإنسان إلى مسألة الانتظار، وقد شرحنا بعضها في كتاب «اسرار النجاح» مثل مسألة الإخلاص ومعرفة علوم اهل البيت علیهم السلام ومحبتهم وإصلاح النفس....
بازديد امروز : 0
بازديد ديروز : 91670
بازديد کل : 135461064
|