امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
(4) دعاى علوى مصرى از امام زمان ارواحنا فداه كه در گرفتارى‏ هاى شديد خوانده مى‏ شود

(4) دعاء العلويّ المصريّ

    للإمام المهديّ أرواحنا فداه يقرء في الشدائد

    رَبِّ مَنْ ذَا الَّذي دَعاكَ فَلَمْ تُجِبْهُ ، وَمَنْ ذَا الَّذي سَأَلَكَ فَلَمْ تُعْطِهِ ، وَمَنْ ذَا الَّذي ناجاكَ فَخَيَّبْتَهُ ، أَوْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَأَبْعَدْتَهُ.

    وَرَبِّ هذا فِرْعَوْنُ ذُوا الْأَوْتادِ ، مَعَ عِنادِهِ وَكُفْرِهِ وَعُتُوِّهِ وَإِذْعانِهِ الرُّبُوبِيَّةَ لِنَفْسِهِ ، وَعِلْمِكَ بِأَنَّهُ لايَتُوبُ ، وَلايَرْجِعُ وَلايَئُوبُ ، وَلايُؤْمِنُ وَلايَخْشَعُ ، اِسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَأَعْطَيْتَهُ سُؤْلَهُ ، كَرَماً مِنْكَ وَجُوداً ، وَقِلَّةَ مِقْدارٍ لِما سَئَلَكَ عِنْدَكَ ، مَعَ عِظَمِهِ عِنْدَهُ ، أَخْذاً بِحُجَّتِكَ عَلَيْهِ ، وَتَأْكيداً لَها حينَ فَجَرَ وَكَفَرَ ، وَاسْتَطالَ عَلى قَوْمِهِ وَتَجَبَّرَ، وَبِكُفْرِهِ عَلَيْهِمُ افْتَخَرَ ، وَبِظُلْمِهِ لِنَفْسِهِ تَكَبَّرَ ، وَبِحِلْمِكَ عَنْهُ اسْتَكْبَرَ ، فَكَتَبَ وَحَكَمَ عَلى نَفْسِهِ جُرْأَةً مِنْهُ ، أَنَّ جَزاءَ مِثْلِهِ أَنْ يُغْرَقَ فِي الْبَحْرِ ، فَجَزَيْتَهُ بِما حَكَمَ بِهِ عَلى نَفْسِهِ.

    إِلهي وَأَنَا عَبْدُكَ ، اِبْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ ، مُعْتَرِفٌ لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ ، مُقِرٌّ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ خالِقي ، لا إِلهَ لي غَيْرُكَ ، وَلا رَبَّ لي سِواكَ ، مُوقِنٌ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبّي ، وَإِلَيْكَ مَرَدّي وَإِيابي ، عالِمٌ بِأَنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ ، تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَتَحْكُمُ ما تُريدُ ، لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِكَ ، وَلا رادَّ لِقَضاءِكَ ، وَأَنَّكَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ ، لَمْ تَكُنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ ، وَلَمْ تَبِنْ عَنْ شَيْ‏ءٍ ، كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَأَنْتَ الكائِنُ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَالْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ ، خَلَقْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ بِتَقْديرٍ ، وَأَنْتَ السَّميعُ الْبَصيرُ .

    وَأَشْهَدُ أَنَّكَ كَذلِكَ كُنْتَ وَتَكُونُ ، وَأَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ ، لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ، وَلا تُوصَفُ بِالْأَوْهامِ ، وَلا تُدْرَكُ بِالْحَواسِّ ، وَلا تُقاسُ بِالْمِقْياسِ ، وَلا تُشَبَّهُ بِالنَّاسِ ، وَأَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ عَبيدُكَ وَإِماؤُكَ ، أَنْتَ الرَّبُّ وَنَحْنُ الْمَرْبُوبُونَ ، وَأَنْتَ الْخالِقُ وَنَحْنُ الْمَخْلُوقُونَ ، وَأَنْتَ الرَّازِقُ وَنَحْنُ الْمَرْزُوقُونَ.

    فَلَكَ الْحَمْدُ يا إِلهي ، إِذْ خَلَقْتَني بَشَراً سَوِيّاً ، وَجَعَلْتَني غَنِيّاً مَكْفِيّاً ، بَعْدَ ما كُنْتُ طِفْلاً صَبِيّاً ، تَقُوتُني مِنَ الثَّدْيِ لَبَناً مَريئاً ، وَغَذَّيْتَني غَذاءً طَيِّباً هَنيئاً ، وَجَعَلْتَني ذَكَراً مِثالاً سَوِيّاً.

    فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً إِنْ عُدَّ لَمْ يُحْصَ ، وَ إِنْ وُضِعَ لَمْ يَتَّسِعْ لَهُ شَيْ‏ءٌ ، حَمْداً يَفُوقُ عَلى جَميعِ حَمْدِ الْحامِدينَ ، وَيَعْلُو عَلى حَمْدِ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَيَفْخُمُ وَيَعْظُمُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَكُلَّما حَمِدَ اللَّهَ شَيْ‏ءٌ.

    وَالْحَمْدُ للَّهِِ كَما يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ ، وَالْحَمْدُ للَّهِِ عَدَدَ ما خَلَقَ ، وَ زِنَةَ ما خَلَقَ ، وَ زِنَةَ أَجَلِّ ما خَلَقَ ، وَبِوَزْنِ أَخَفِّ ما خَلَقَ ، وَبِعَدَدِ أَصْغَرِ ما خَلَقَ.

    وَالْحَمْدُ للَّهِِ حَتَّى يَرْضى رَبُّنا وَبَعْدَ الرِّضا ، وَأَسْئَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ يَغْفِرَ لي ذَنْبي ، وَأَنْ يَحْمَدَ لي أَمْري، وَيَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ.

    إِلهي وَ إِنّي أَ نَا أَدْعُوكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ صَفْوَتُكَ أَبُونا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَهُوَ مُسي‏ءٌ ظالِمٌ حينَ أَصابَ الْخَطيئَةَ ، فَغَفَرْتَ لَهُ خَطيئَتَهُ ، وَتُبْتَ عَلَيْهِ ، وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دَعْوَتَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لي خَطيئَتي وَتَرْضى عَنّي ، فَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنّي فَاعْفُ عَنّي ، فَإِنّي مُسي‏ءٌ ظالِمٌ خاطِئٌ عاصٍ ، وَقَدْ يَعْفُو السَّيِّدُ عَنْ عَبْدِهِ ، وَلَيْسَ بِراضٍ عَنْهُ ، وَأَنْ تُرْضِيَ عَنّي خَلْقَكَ ، وَتُميطَ عَنّي حَقَّكَ .

    إِلهي وَأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ إِدْريسُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَجَعَلْتَهُ صِدّيقاً نَبِيّاً ، وَرَفَعْتَهُ مَكاناً عَلِيّاً ، وَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ ، وَكُنْتَ مِنهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ مَآبي إِلى جَنَّتِكَ ، وَمَحَلّي في رَحْمَتِكَ ، وَتُسْكِنَني فيها بِعَفْوِكَ ، وَتُزَوِّجَني مِنْ حُورِها ، بِقُدْرَتِكَ يا قَديرُ.

    إِلهي وَأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ نُوحٌ ، إِذْ نادى رَبَّهُ «أَنّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ × فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ × وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ»(6) ، وَنَجَّيْتَهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ ، فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُنْجِيَني مِنْ ظُلْمِ مَنْ يُريدُ ظُلْمي ، وَتَكُفَّ عَنّي بَأْسَ مَنْ يُريدُ هَضْمي ، وَتَكْفِيَني شَرَّ كُلِّ سُلْطانٍ جائِرٍ ، وَعَدُوٍّ قاهِرٍ ، وَمُستَخِفٍّ قادِرٍ ، وَجَبَّارٍ عَنيدٍ ، وَكُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ ، وَ إِنْسِيٍّ شَديدٍ ، وَكَيْدِ كُلِّ مَكيدٍ ، يا حَليمُ يا وَدُودُ .

    إِلهي وَأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ صالِحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْخَسْفِ ، وَأَعْلَيْتَهُ عَلى عَدُوِّهِ ، وَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُخَلِّصَني مِنْ شَرِّ ما يُريدُني أَعْدائي بِهِ ، وَسَعى بي حُسَّادي ، وَتَكْفِيَنيهِمْ بِكِفايَتِكَ ، وَتَتَوَلّاني بِوِلايَتِكَ ، وَتَهْدِيَ قَلْبي بِهُداكَ ، وَتُؤَيِّدَني بِتَقْواكَ ، وَتُبَصِّرَني (وَتَنْصُرَني) بِما فيهِ رِضاكَ ، وَتُغْنِيَني بِغِناكَ يا حَليمُ .

    إِلهي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وَخَليلُكَ إِبْراهيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، حينَ أَرادَ نُمْرُودُ إِلْقائَهُ فِي النَّارِ ، فَجَعَلْتَ لَهُ النَّارَ بَرْداً وَسَلاماً ، وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُبَرِّدَ عَنّي حَرَّ نارِكَ ، وَتُطْفِئَ عَنّي لَهيبَها ، وَتَكْفِيَني حَرَّها ، وَتَجْعَلَ نائِرَةَ أَعْدائي في شِعارِهِمْ وَدِثارِهِمْ ، وَتَرُدَّ كَيْدَهُمْ في نُحوُرِهِمْ ، وَتُبارِكَ لي فيما أَعْطَيْتَنيهِ ، كَما بارَكْتَ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ الْحَميدُ الْمَجيدُ.

    إِلهي وَأَسئَلُكَ بِالْاِسْمِ الَّذي دَعاكَ بِهِ إِسْماعيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَجَعَلْتَهُ نَبِيّاً وَرَسُولاً ، وَجَعَلْتَ لَهُ حَرَمَكَ مَنْسَكاً وَمَسْكَناً وَمَأْوىً ، وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَنَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ(7) ، وَقَرَّبْتَهُ رَحْمَةً مِنْكَ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَفْسَحَ لي في قَبْري ، وَتَحُطَّ عَنّي وِزْري ، وَتَشُدَّ لي أَزْري ، وَتَغْفِرَ لي ذَنْبي ، وَتَرْزُقَنِي التَّوْبَةَ بِحَطِّ السَّيِّئاتِ ، وَتَضاعُفِ الْحَسَناتِ ، وَكَشْفِ الْبَلِيَّاتِ ، وَرِبْحِ التِّجاراتِ ، وَدَفْعِ مَعَرَّةِ السِّعاياتِ ، إِنَّكَ مُجيبُ الدَّعَواتِ ، وَمُنْزِلُ الْبَرَكاتِ ، وَقاضِى الْحاجاتِ ، وَمُعْطِى الْخَيْراتِ ، وَجَبَّارُ السَّماواتِ.

    إِلهي وَأَسْئَلُكَ بِما سَأَلَكَ بِهِ ابْنُ خَليلِكَ إِسْماعيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ ، اَلَّذي نَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ ، وَفَدَيْتَهُ بِذِبْحٍ عَظيمٍ ، وَقَلَّبْتَ لَهُ الْمِشْقَصَ حينَ (حَتَّى) ناجاكَ مُوقِناً بِذَبْحِهِ ، راضِياً بِأَمْرِ والِدِهِ ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُنْجِيَني مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَبَلِيَّةٍ ، وَتَصْرِفَ عَنّي كُلَّ ظُلْمَةٍ وَخيمَةٍ ، وَتَكْفِيَني ما أَهَمَّني مِنْ اُمُورِ دُنْيايَ وَآخِرَتي ، وَما اُحاذِرُهُ وَأَخْشاهُ ، وَمِنْ شَرِّ خَلْقِكَ أَجْمَعينَ ، بِحَقِّ آلِ يس.

    إِلهي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ لُوطٌ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَنَجَّيْتَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْخَسْفِ وَالْهَدْمِ وَالْمَثُلاتِ وَالشِّدَّةِ وَالْجُهْدِ ، وَأَخْرَجْتَهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظيمِ ، وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَأْذَنَ لي بِجَميعِ ما شُتِّتَ مِنْ شَمْلي ، وَتُقِرَّ عَيْني بِوَلَدي وَأَهْلي وَمالي ، وَتُصْلِحَ لي اُمُوري ، وَتُبارِكَ لي في جَميعِ أَحْوالي ، وَتُبَلِّغَني في نَفْسي آمالي ، وَأَنْ تُجيرَني مِنَ النَّارِ ، وَتَكْفِيَني شَرَّ الْأَشْرارِ بِالْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ ، اَلْأَئِمَّةِ الْأَبْرارِ ، وَنُورِ الْأَنْوارِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ الْأَخْيارِ ، اَلْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيّينَ ، وَالصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ ، وَتَرْزُقَني مُجالَسَتَهُمْ ، وَتَمُنَّ عَلَيَّ بِمُرافَقَتِهِمْ ، وَتُوَفِّقَ لي صُحْبَتَهُمْ ، مَعَ أَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ ، وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ ، وَعِبادِكَ الصَّالِحينَ ، وَأَهْلِ طاعَتِكَ أَجْمَعينَ ، وَحَمَلَةِ عَرْشِكَ وَالْكَرُّوبيّينَ .

    إِلهي وَأَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي سَأَلَكَ بِهِ يَعْقُوبُ ، وَقَدْ كُفَّ بَصَرُهُ ، وَشُتِّتَ شَمْلُهُ ( جَمْعُهُ ) ، وَفُقِدَ قُرَّةُ عَيْنِهِ ابْنُهُ ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَجَمَعْتَ شَمْلَهُ ، وَأَقْرَرْتَ عَيْنَهُ ، وَكَشَفْتَ ضُرَّهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَأْذَنَ لي بِجَميعِ ما تَبَدَّدَ مِنْ أَمْري ، وَتُقِرَّ عَيْني بِوَلَدي وَأَهْلي وَمالي ، وَتُصْلِحَ شَأْني كُلَّهُ ، وَتُبارِكَ لي في جَميعِ أَحْوالي ، وَتُبَلِّغَني في نَفْسي آمالي ، وَتُصْلِحَ لي أَفْعالي ، وَتَمُنَّ عَلَيَّ يا كَريمُ ، يا ذَا الْمَعالي بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    إِلهي وَأَسْئَلُكَ باِسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ ، وَنَجَّيْتَهُ مِنْ غَيابَتِ الْجُبِّ ، وَكَشَفْتَ ضُرَّهُ ، وَكَفَيْتَهُ كَيْدَ إِخْوَتِهِ ، وَجَعَلْتَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِكاً ، وَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَدْفَعَ عَنّي كَيْدَ كُلِّ كائِدٍ ، وَشَرَّ كُلِّ حاسِدٍ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.

    إِلهي وَأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُوسَى بْنُ عِمْرانَ إِذْ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ « وَنادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْناهُ نَجِيّاً»(8) ، وَضَرَبْتَ لَهُ طَريقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً ، وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَني إِسْرائيلَ ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما ، وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُعيذَني مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ ، وَتُقَرِّبَني مِنْ عَفْوِكَ ، وَتَنْشُرَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ما تُغْنيني بِهِ عَنْ جَميعِ خَلْقِكَ ، وَيَكُونُ لي بَلاغاً أَنالُ بِهِ مَغْفِرَتَكَ وَرِضْوانَكَ ، يا وَلِيّي وَوَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ.

    إِلهي وَأَسْأَلُكَ بِالْإِسْمِ الَّذي دَعاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ داوُودُ ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْجِبالَ ، يُسَبِّحْنَ مَعَهُ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ ، وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةٌ كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ، وَشَدَدْتَ مُلْكَهُ ، وَآتَيْتَهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ ، وَأَلَنْتَ لَهُ الْحَديدَ ، وَعَلَّمْتَهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَهُمْ ، وَغَفَرْتَ ذَنْبَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ .

    أَسْاَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُسَخِّرَ لي جَميعَ اُمُوري ، وَتُسَهِّلَ لي تَقْديري ، وَتَرْزُقَني مَغْفِرَتَكَ وَعِبادَتَكَ ، وَتَدْفَعَ عَنّي ظُلْمَ الظَّالِمينَ ، وَكَيْدَ الْكائِدينَ ، وَمَكْرَ الْماكِرينَ ، وَسَطَواتِ الْفَراعِنَةِ الْجَبَّارينَ ، وَحَسَدَ الْحاسِدينَ ، يا أَمانَ الْخائِفينَ ، وَجارَ الْمُسْتَجيرينَ ، وَثِقَةَ الْواثِقينَ ، وَذَريعَةَ الْمُؤْمِنينَ ، وَرَجاءَ الْمُتَوَكِّلينَ ، وَمُعْتَمَدَ الصَّالِحينَ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    إِلهي وَأَسْاَلُكَ اللَّهُمَّ بِالْإِسْمِ الَّذي سَئَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ سُلَيْمانُ بْنُ داوُودَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، إِذْ قالَ «رَبِّ اغْفِرْ لي وَهَبْ لي مُلْكاً لايَنْبَغي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ »(9) ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَأَطَعْتَ لَهُ الْخَلْقَ ، وَحَمَلْتَهُ عَلَى الرّيحِ ، وَعَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الشَّياطينَ مِنْ كُلِّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ، وآخَرينَ مُقَرَّنينَ فِي الْأَصْفادِ ، هذا عَطاؤُكَ لا عَطاءُ غَيْرِكَ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ.

    أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَهْدِيَ لي قَلْبي ، وَتَجْمَعَ لي لُبّي ، وَتَكْفِيَني هَمّي ، وَتُؤْمِنَ خَوْفي ، وَتَفُكَّ أَسْري ، وَتَشُدَّ أَزْري ، وَتُمْهِلَني وَتُنَفِّسَني ، وَتَسْتَجيبَ دُعائي ، وَتَسْمَعَ نِدائي ، وَلاتَجْعَلَ فِي النَّارِ مَأْوايَ ، وَلَا الدُّنْيا أَكْبَرَ هَمّي ، وَأَنْ تُوَسِّعَ عَلَىَّ رِزْقي ، وَتُحَسِّنَ خُلْقي ، وَتُعْتِقَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ ، فَإِنَّكَ سَيِّدي وَمَوْلايَ وَمُؤَمَّلي.

    إِلهي وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ أَيُّوبُ ، لَمَّا حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ بَعْدَ الصِّحَّةِ ، وَنَزَلَ السَّقَمُ مِنْهُ مَنْزِلَ الْعافِيَةِ ، وَالضّيقُ بَعْدَ السَّعَةِ وَالْقُدْرَةِ ، فَكَشَفْتَ ضُرَّهُ ، وَرَدَدْتَ عَلَيْهِ أَهْلَهُ ، وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ ، حينَ ناداكَ ، داعِياً لَكَ ، راغِباً إِلَيْكَ ، راجِياً لِفَضْلِكَ ، شاكِياً إِلَيْكَ رَبِّ «إِنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ» (10) فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَكَشَفْتَ ضُرَّهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ.

    أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَكْشِفَ ضُرّي ، وَتُعافِيَني في نَفْسي وَأَهْلي وَمالي وَوَلَدي وَإِخْواني فيكَ ، عافِيَةً باقِيَةً شافِيَةً كافِيَةً ، وافِرَةً هادِيَةً نامِيَةً ، مُسْتَغْنِيَةً عَنِ الْأَطِبَّاءِ وَالْأَدْوِيَةِ ، وَتَجْعَلَها شِعاري وَدِثاري ، وَتُمَتِّعَني بِسَمْعي وَبَصَري ، وَتَجْعَلَهُمَا الْوارِثَيْنِ مِنّي ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ .

    إِلهي وَأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ يُونُسُ بْنُ مَتَّى في بَطْنِ الْحُوتِ حينَ ناداكَ في ظُلُماتٍ ثَلاثٍ «أَنْ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ» (11) وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَأَنْبَتَّ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطينٍ ، وَأَرْسَلْتَهُ إِلى مِأَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزيدُونَ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَسْتَجيبَ دُعائي ، وَتُدارِكَني بِعَفْوِكَ ، فَقَدْ غَرِقْتُ في بَحْرِ الظُّلْمِ لِنَفْسي ، وَرَكِبَتْني مَظالِمُ كَثيرَةٌ لِخَلْقِكَ عَلَيَّ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسْتُرْني مِنْهُمْ ، وَأَعْتِقْني مِنَ النَّارِ ، وَاجْعَلْني مِنْ عُتَقاءِكَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النَّارِ ، في مَقامي هذا ، بِمَنِّكَ يا مَنَّانُ.

    إِلهي وَأَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ عيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِذْ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَأَنْطَقْتَهُ فِي الْمَهْدِ ، فَأَحْيى بِهِ الْمَوْتى ، وَأَبْرَأَ بِهِ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِكَ ، وَخَلَقَ مِنَ الطّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَصارَ طائِراً بِإِذْنِكَ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ.

    أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُفَرِّغَني لِما خُلِقْتُ لَهُ ، وَلاتَشْغَلَني بِما قَدْ تَكَلَّفْتَهُ لي ، وَتَجْعَلَني مِنْ عُبَّادِكَ وَزُهَّادِكَ فِي الدُّنْيا ، وَمِمَّنْ خَلَقْتَهُ لِلْعافِيَةِ ، وَهَنَّأْتَهُ بِها مَعَ كَرامَتِكَ يا كَريمُ يا عَلِيُّ يا عَظيمُ.

    إِلهي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ آصَفُ بْنُ بَرْخِيا عَلى عَرْشِ مَلِكَةِ سَبا ، فَكانَ أَقَلَّ مِنْ لَحْظَةِ الطَّرْفِ ، حَتَّى كانَ مُصَوَّراً بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ «قيلَ أَهكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ»(12) فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتُكَفِّرَ عَنّي سَيِّئاتي ، وَتَقْبَلَ مِنّي حَسَناتي ، وَتَقْبَلَ تَوْبَتي ، وَتَتُوبَ عَلَيَّ ، وَتُغْنِيَ فَقْري ، وَتَجْبُرَ كَسْري ، وَتُحْيِيَ فُؤادي بِذِكْرِكَ ، وَتُحْيِيَني في عافِيَةٍ ، وَتُميتَني في عافِيَةٍ.

    إِلهي وَأَسْأَلُكَ بِالْإِسْمِ الَّذي دَعاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلامُ حينَ سَئَلَكَ ، داعِياً لَكَ ، راغِباً إِلَيْكَ ، راجِياً لِفَضْلِكَ ، فَقامَ فِي الْمِحْرابِ يُنادي نِدآءً خَفِيّاً ، فَقالَ رَبِّ « هَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً × يَرِثُني وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً »(13) فَوَهَبْتَ لَهُ يَحْيى ، وَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ.

    أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُبْقِيَ لي أَوْلادي ، وَأَنْ تُمَتِّعَني بِهِمْ ، وَتَجْعَلَني وَإِيَّاهُمْ مُؤْمِنينَ لَكَ ، راغِبينَ في ثَوابِكَ ، خائِفينَ مِنْ عِقابِكَ ، راجينَ لِما عِنْدَكَ ، آيِسينَ مِمَّا عِنْدَ غَيْرِكَ حَتَّى تُحْيِيَنا حَيوةً طَيِّبَةً ، وَتُميتَنا ميتَةً طَيِّبَةً ، إِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تُريدُ.

    إِلهي وَأَسْأَلُكَ باِلْإِسْمِ الَّذي سَئَلَتْكَ بِهِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، « إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّني مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّني مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ »(14) ، فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعائَها ، وَكُنْتَ مِنْها قَريباً يا قَريبُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُقِرَّ عَيْني بِالنَّظَرِ إِلى جَنَّتِكَ ، وَوَجْهِكَ الْكَريمِ وَأَوْلِيائِكَ ، وَتُفَرِّجَني بِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَتُؤْنِسَني بِهِ وَبِآلِهِ ، وَبِمُصاحَبَتِهِمْ وَمُرافَقَتِهِمْ ، وَتُمَكِّنَ لي فيها ، وَتُنْجِيَني مِنَ النَّارِ ، وَما اُعِدَّ لِأَهْلِها مِنَ السَّلاسِلِ وَالْأَغلالِ ، وَالشَّدائِدِ وَالْأَنْكالِ ، وَأَنْواعِ الْعَذابِ ، بِعَفْوِكَ يا كَريمُ.

    إِلهي وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعَتْكَ بِهِ عَبْدَتُكَ وَصِدّيقَتُكَ مَرْيَمُ الْبَتُولُ وَاُمُّ الْمَسيحِ الرَّسُولِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، إِذْ قُلْتَ « وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتينَ »(15) فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعائَها ، وَكُنْتَ مِنْها قَريباً يا قَريبُ.

    أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُحْصِنَني بِحِصْنِكَ الْحَصينِ ، وَتَحْجُبَني بِحِجابِكَ الْمَنيعِ ، وَتُحْرِزَني بِحِرْزِكَ الْوَثيقِ ، وَتَكْفِيَني بِكِفايَتِكَ الْكافِيَةِ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ طاغٍ ، وَظُلْمِ كُلِّ باغٍ ، وَمَكْرِ كُلِّ ماكِرٍ ، وَغَدْرِ كُلِّ غادِرٍ ، وَسِحْرِ كُلِّ ساحِرٍ ، وَجَوْرِ كُلِّ سُلْطانٍ جائِرٍ ، بِمَنْعِكَ يا مَنيعُ.

    إِلهي وَأَسْأَلُكَ بِالْإِسْمِ الَّذي دَعاكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَمينُكَ عَلى وَحْيِكَ ، وَبَعيثُكَ إِلى بَرِيَّتِكَ ، وَرَسُولُكَ إِلى خَلْقِكَ مُحَمَّدٌ خاصَّتُكَ وَخالِصَتُكَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ ، وَأَيَّدْتَهُ بِجُنُودٍ لَمْ يَرَوْها ، وَجَعَلْتَ كَلِمَتَكَ الْعُلْيا ، وَكَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفْلى ، وَكُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ.

    أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، صَلوةً زاكِيَةً طَيِّبَةً ، نامِيَةً باقِيَةً مُبارَكَةً ، كَما صَلَّيْتَ عَلى أَبيهِمْ إِبْراهيمَ وَآلِ إِبْراهيمَ ، وَبارِكْ عَلَيْهِمْ كَما بارَكْتَ عَلَيْهِمْ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ كَما سَلَّمْتَ عَلَيْهِمْ ، وَزِدْهُمْ فَوْقَ ذلِكَ كُلِّهِ زِيادَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَاخْلُطْني بِهِمْ ، وَاجْعَلْني مِنْهُمْ ، وَاحْشُرْني مَعَهُمْ ، وَفي زُمْرَتِهِمْ حَتَّى تَسْقِيَني مِنْ حَوْضِهِمْ ، وَتُدْخِلَني في جُمْلَتِهِمْ ، وَتَجْمَعَني وَإِيَّاهُمْ ، وَتُقِرَّ عَيْني بِهِمْ ، وَتُعْطِيَني سُؤْلي ، وَتُبَلِّغَني آمالي في ديني وَدُنْيايَ وَآخِرَتي ، وَمَحْيايَ وَمَماتي ، وَتُبَلِّغَهُمْ سَلامي ، وَتَرُدَّ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلامَ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

    إِلهي وَأَنْتَ الَّذي تُنادي في أَنْصافِ كُلِّ لَيْلَةٍ هَلْ مِنْ سائِلٍ فَاُعْطِيَهُ ، أَمْ هَلْ مِنْ داعٍ فَاُجيبَهُ ، أَمْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ، أَمْ هَلْ مِنْ راجٍ فَاُبَلِّغَهُ رَجاهُ ، أَمْ هَلْ مِنْ مُؤَمِّلٍ فَاُبَلِّغَهُ أَمَلَهُ ، ها أَنَا سائِلُكَ بِفِنائِكَ ، وَمِسْكينُكَ بِبابِكَ ، وَضَعيفُكَ بِبابِكَ ، وَفَقيرُكَ بِبابِكَ ، وَمُؤَمِّلُكَ بِفِنائِكَ ، أَسْأَلُكَ نائِلَكَ ، وَأَرْجُو رَحْمَتَكَ ، وَاُؤَمِّلُ عَفْوَكَ ، وَأَلْتَمِسُ غُفْرانَكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.

    وَأَعْطِني سُؤْلي ، وَبَلِّغْني أَمَلي ، وَاجْبُرْ فَقْري ، وَارْحَمْ عِصْياني ، وَاعْفُ عَنْ ذُنُوبي ، وَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ الْمَظالِمِ لِعِبادِكَ رَكِبَتْني ، وَقَوِّ ضَعْفي ، وَأَعِزَّ مَسْكَنَتي ، وَثَبِّتْ وَطْأَتي ، وَاغْفِرْ جُرْمي ، وَأَنْعِمْ بالي ، وَأَكْثِرْ مِنَ الْحَلالِ مالي ، وَخِرْ لي في جَميعِ اُمُوري وَأَفْعالي ، وَرَضِّني بِها ، وَارْحَمْني وَوالِدَيَّ وَما وَلَدا مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ ، وَالْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ ، اَلْأَحْيآءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ ، إِنَّكَ سَميعُ الدَّعَواتِ ، وَأَلْهِمْني مِنْ بِرِّهِما ما أَسْتَحِقُّ بِهِ ثَوابَكَ وَالْجَنَّةَ ، وَتَقَبَّلْ حَسَناتِهِما ، وَاغْفِرْ سَيِّئاتِهِما ، وَاجْزِهِما بِأَحْسَنِ ما فَعَلا بي ثَوابَكَ وَالْجَنَّةَ.

    إِلهي وَقَدْ عَلِمْتُ يَقيناً أَنَّكَ لاتَأْمُرُ بِالظُّلْمِ وَلاتَرْضاهُ ، وَلاتَميلُ إِلَيْهِ وَلاتَهْواهُ وَلاتُحِبُّهُ وَلاتَغْشاهُ ، وَتَعْلَمُ ما فيهِ هؤُلآءِ الْقَوْمُ مِنْ ظُلْمِ عِبادِكَ وَبَغْيِهِمْ عَلَيْنا ، وَتَعَدّيهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ وَلا مَعْرُوفٍ ، بَلْ ظُلْماً وَعُدْواناً وَزُوراً وَبُهْتاناً ، فَإِنْ كُنْتَ جَعَلْتَ لَهُمْ مُدَّةً لابُدَّ مِنْ بُلُوغِها ، أَوْ كَتَبْتَ لَهُمْ آجالاً يَنالُونَها ، فَقَدْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الصِّدْقُ «يَمْحُو اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمُّ الْكِتابِ»(16).

    فَأَنَا أَسأَلُكَ بِكُلِّ ما سَئَلَكَ بِهِ أَنْبِياءُكَ الْمُرْسَلوُنَ وَرُسُلُكَ ، وَأَسْئَلُكَ بِما سَئَلَكَ بِهِ عِبادُكَ الصَّالِحُونَ ، وَمَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ ، أَنْ تَمْحُوَ مِنْ اُمِّ الْكِتابِ ذلِكَ ، وَتَكْتُبَ لَهُمُ الْاِضْمِحْلالَ وَالْمَحْقَ ، حَتَّى تُقَرِّبَ آجالَهُمْ ، وَتَقْضِيَ مُدَّتَهُمْ ، وَتُذْهِبَ أَيَّامَهُمْ ، وَتُبَتِّرَ أَعْمارَهُمْ ، وَتُهْلِكَ فُجَّارَهُمْ ، وَتُسَلِّطَ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ، حَتَّى لاتُبْقِيَ مِنْهُمْ أَحَداً ، وَلاتُنَجِّيَ مِنْهُمْ أَحَداً ، وَتُفَرِّقَ جُمُوعَهُمْ ، وَتَكِلَّ سِلاحَهُمْ ، وَتُبَدِّدَ شَمْلَهُمْ ، وَتُقَطِّعَ آجالَهُمْ ، وَتُقَصِّرَ أَعْمارَهُمْ ، وَتُزَلْزِلَ أَقْدامَهُمْ ، وَتُطَهِّرَ بِلادَكَ مِنْهُمْ ، وَتُظْهِرَ عِبادَكَ عَلَيْهِمْ ، فَقَدْ غَيَّروُا سُنَّتَكَ ، وَنَقَضُوا عَهْدَكَ ، وَهَتَكُوا حَريمَكَ ، وَأَتَوْا عَلى ما نَهَيْتَهُمْ عَنْهُ ، وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبيراً كَبيراً ، وَضَلُّوا ضَلالاً بَعيداً.

    فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأْذَنْ لِجَمْعِهِمْ بِالشَّتاتِ ، وَلِحَيِّهِمْ بِالْمَماتِ ، وَلِأَزْواجِهِمْ بِالنَّهَباتِ ، وَخَلِّصْ عِبادَكَ مِنْ ظُلْمِهِمْ ، وَاقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنْ هَضْمِهِمْ ، وَطَهِّرْ أَرْضَكَ مِنْهُمْ ، وَأْذَنْ بِحَصَدِ نَباتِهِمْ ، وَاسْتيصالِ شافَتِهِمْ ، وَشَتاتِ شَمْلِهِمْ ، وَهَدْمِ بُنْيانِهِمْ ، يا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ.

    وَأَسأَلُكَ يا إِلهي وَ إِلهَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَرَبّي وَرَبَّ كُلِّ شيْ‏ءٍ ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ بِهِ عَبْداكَ وَرَسُولاكَ ، وَنَبِيَّاكَ وَصَفِيَّاكَ مُوسى وَهارُونَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، حينَ قالا ، داعِيَيْنِ لَكَ ، راجِيَيْنِ لِفَضْلِكَ ، «رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زينَةً وَأَمْوالاً فِي الْحَيوةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلايُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَليمَ»(17) ، فَمَنَنْتَ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِما بِالْإِجابَةِ لَهُما إِلى أَنْ قَرَعْتَ سَمْعَهُما بَأَمْرِكَ ، فَقُلْتَ اللَّهُمَّ رَبِّ «قَدْ اُجيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقيما وَلاتَتَّبِعانِّ سَبيلَ الَّذينَ لايَعْلَمُونَ»(18).

    أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَطْمِسَ عَلى أَمْوالِ هؤُلآءِ الظَّلَمَةِ ، وَأَنْ تَشْدُدَ عَلى قُلُوبِهِمْ ، وَأَنْ تَخْسِفَ بِهِمْ بَرَّكَ ، وَأَنْ تُغْرِقَهُمْ في بَحْرِكَ ، فَإِنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما فيهِما لَكَ ، وَأَرِ الْخَلْقَ قُدْرَتَكَ فيهِمْ ، وَبَطْشَتَكَ عَلَيْهِمْ ، فَافْعَلْ ذلِكَ بِهِمْ ، وَعَجِّلْ لَهُمْ ذلِكَ ، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَخَيْرَ مَنْ دُعِيَ ، وَخَيْرَ مَنْ تَذَلَّلَتْ لَهُ الْوُجُوهُ ، وَرُفِعَتْ إِلَيْهِ الْأَيْدي ، وَدُعِيَ بِالْأَلْسُنِ ، وَشَخَصَتْ إِلَيْهِ الْأَبْصارُ ، وَأَمَّتْ إِلَيْهِ الْقُلُوبُ ، وَنُقِلَتْ إِلَيْهِ الْأَقْدامُ ، وَتُحُوكِمَ إِلَيْهِ فِي الْأَعْمالِ.

    إِلهي وَأَنَا عَبْدُكَ أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمائِكَ بِأَبْهاها ، وَكُلُّ أَسْمائِكَ بَهِيٌّ ، بَلْ أَسأَلُكَ بِأَسْمائِكَ كُلِّها ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُرْكِسَهُمْ عَلى اُمِّ رُؤُسِهِمْ في زُبْيَتِهِمْ ، وَتُرْدِيَهُمْ في مَهْوى حُفْرَتِهِمْ ، وَارْمِهِمْ بِحَجَرِهِمْ ، وَذَكِّهِمْ بِمَشاقِصِهِمْ ، وَاكْبُبْهُمْ عَلى مَناخِرِهِمْ ، وَاخْنُقْهُمْ بِوَتَرِهِمْ ، وَارْدُدْ كَيْدَهُمْ في نُحُورِهِمْ ، وَأَوْبِقْهُمْ بِنَدامَتِهِمْ ، حَتَّى يَسْتَخْذِلُوا وَيَتَضاءَلُوا بَعْدَ نِخْوَتِهِمْ ، وَيَنْقَمِعُوا بَعْدَ اسْتِطالَتِهِمْ ، أَذِلّاءَ مَأْسُورينَ في رِبَقِ حَبآئِلِهِمْ ، اَلَّتي كانُوا يُؤَمِّلُونَ أَنْ يَرَوْنا فيها ، وَتُرِيَنا قُدْرَتَكَ فيهِمْ ، وَسُلْطانَكَ عَلَيْهِمْ ، وَتَأْخُذَهُمْ أَخْذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ ، إِنَّ أَخْذَكَ الْأَليمُ الشَّديدُ ، وَتَأْخُذَهُمْ يا رَبِّ أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِرٍ ، فَإِنَّكَ عَزيزٌ مُقْتَدِرٌ ، شَديدُ الْعِقابِ ، شَديدُ المِحالِ.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَجِّلْ ايرادَهُمْ عَذابَكَ الَّذي أَعْدَدْتَهُ لِلظَّالِمينَ مِنْ أَمْثالِهِمْ ، وَالطَّاغينَ مِنْ نُظَرائِهِمْ ، وَارْفَعْ حِلْمَكَ عَنْهُمْ ، وَاحْلُلْ عَلَيْهِمْ غَضَبَكَ الَّذي لايَقُومُ لَهُ شَيْ‏ءٌ ، وَأْمُرْ في تَعْجيلِ ذلِكَ عَلَيْهِمْ بِأَمْرِكَ الَّذي لايُرَدُّ وَلايُؤَخَّرُ ، فَإِنَّكَ شاهِدُ كُلِّ نَجْوى ، وَعالِمُ كُلِّ فَحْوى ، وَلاتَخْفى عَلَيْكَ مِنْ أَعْمالِهِمْ خافِيَةٌ ، وَلاتَذْهَبُ عَنْكَ مِنْ أَعْمالِهِمْ خائِنَةٌ ، وَأَنْتَ عَلّامُ الْغُيُوبِ ، عالِمٌ بِما فِي الضَّمائِرِ وَالْقُلُوبِ.

    وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ وَاُناديكَ بِما ناداكَ بِهِ سَيِّدي ، وَسَئَلَكَ بِهِ نُوحٌ ، إِذْ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ «وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجيبُونَ»(19) ، أَجَلِ اللَّهُمَّ يا رَبِّ أَنْتَ نِعْمَ الْمُجيبُ ، وَنِعْمَ الْمَدْعُوُّ ، وَنِعْمَ الْمَسْئُولُ ، وَنِعْمَ الْمُعْطي ، أَنْتَ الَّذي لاتُخَيِّبُ سائِلَكَ ، وَلاتَرُدُّ راجِيَكَ ، وَلاتَطْرُدُ الْمُلِحَّ عَنْ بابِكَ ، وَلاتَرُدُّ دُعاءَ سائِلِكَ ، وَلاتَمُلُّ دُعاءَ مَنْ أَمَّلَكَ ، وَلاتَتَبَرَّمُ بِكَثْرَةِ حَوائِجِهِمْ إِلَيْكَ ، وَلا بِقَضائِها لَهُمْ ، فَإِنَّ قَضاءَ حَوائِجِ جَميعِ خَلْقِكَ إِلَيْكَ في أَسْرَعِ لَحْظٍ مِنْ لَمْحِ الطَّرْفِ ، وَأَخَفُّ عَلَيْكَ ، وَأَهوَنُ عِنْدَكَ مِنْ جَناحِ بَعُوضَةٍ.

    وَحاجَتي يا سَيِّدي وَمَوْلايَ ، وَمُعْتَمَدي وَرَجائي ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لي ذَنْبي ، فَقَدْ جِئْتُكَ ثَقيلَ الظَّهْرِ بِعَظيمِ ما بارَزْتُكَ بِهِ مِنْ سَيِّئاتي ، وَرَكِبَني مِنْ مَظالِمِ عِبادِكَ ما لايَكْفيني ، وَلايُخَلِّصُني مِنْها غَيْرُكَ ، وَلايَقْدِرُ عَلَيْهِ ، وَلايَمْلِكُهُ سِواكَ ، فَامْحُ يا سَيِّدي كَثْرَةَ سَيِّئاتي بِيَسيرِ عَبَراتي ، بَلْ بِقَساوَةِ قَلْبي ، وَجُمُودِ عَيْني ، لا بَلْ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، وَأَنَا شَيْ‏ءٌ ، فَلْتَسَعْني رَحْمَتُكَ ، يا رَحْمانُ يا رَحيمُ ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

    لاتَمْتَحِنّي في هذِهِ الدُّنْيا بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْمِحَنِ ، وَلاتُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لايَرْحَمُني ، وَلاتُهْلِكْني بِذُنُوبي ، وَعَجِّلْ خَلاصي مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ ، وَادْفَعْ عَنّي كُلَّ ظُلْمٍ ، وَلاتَهْتِكْ سَتْري، وَلاتَفْضَحْني يَوْمَ جَمْعِكَ الْخَلائِقَ لِلْحِسابِ ، يا جَزيلَ الْعَطاءِ وَالثَّوابِ.

    أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُحْيِيَني حَيوةَ السُّعَداءِ ، وَتُميتَني ميتَةَ الشُّهَداءِ ، وَتَقْبَلَني قَبُولَ الْأَوِدَّاءِ ، وَتَحْفَظَني في هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، مِنْ شَرِّ سَلاطينِها وَفُجَّارِها ، وَشِرارِها وَمُحِبّيها ، وَالْعامِلينَ لَها وَما فيها ، وَقِني شَرَّ طُغاتِها وَحُسَّادِها ، وَباغِى الشِّرْكِ فيها.

    حَتَّى تَكْفِيَني مَكْرَ الْمَكَرَةِ ، وَتَفْقَأَ عَنّي أَعْيُنَ الْكَفَرَةِ ، وَتُفْحِمَ عَنّي أَلْسُنَ الْفَجَرَةِ ، وَتَقْبِضَ لي عَلى أَيْدِي الظَّلَمَةِ ، وَتُوهِنَ عَنّي كَيْدَهُمْ ، وَتُميتَهُمْ بِغَيْظِهِمْ ، وَتَشْغَلَهُمْ بِأَسْماعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ وَأَفْئِدَتِهِمْ ، وَتَجْعَلَني مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ في أَمْنِكَ وَأَمانِكَ ، وَحِرْزِكَ وَسُلْطانِكَ ، وَحِجابِكَ وَكَنَفِكَ ، وَعِياذِكَ وَجارِكَ ، وَمِنْ جارِ السُّوءِ وَجَليسِ السُّوءِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شيْ‏ءٍ قَديرٌ ، «إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحينَ»(20).

    أَللَّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ ، وَبِكَ أَلُوذُ ، وَلَكَ أَعْبُدُ ، وَإِيَّاكَ أَرْجُو ، وَبِكَ أَسْتَعينُ ، وَبِكَ أَسْتَكْفي ، وَبِكَ أَسْتَغيثُ ، وَبِكَ أَسْتَنْقِذُ ، وَمِنْكَ أَسْئَلُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَلاتَرُدَّني إِلّا بِذَنْبٍ مَغْفُورٍ ، وَسَعْيٍ مَشْكُورٍ ، وَتِجارَةٍ لَنْ تَبُورَ ، وَأَنْ تَفْعَلَ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَلاتَفْعَلَ بي ما أَنَا أَهْلُهُ ، فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، وَأَهْلُ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ.

    إِلهي وَقَدْ أَطَلْتُ دُعائي ، وَأَكْثَرْتُ خِطابي ، وَضيقُ صَدْري حَداني عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَحَمَلَني عَلَيْهِ ، عِلْماً مِنّي بِأَنَّهُ يُجْزيكَ مِنْهُ قَدْرُ الْمِلْحِ فِي الْعَجينِ ، بَلْ يَكْفيكَ عَزْمُ إِرادَةٍ وَأَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وَلِسانٍ صادِقٍ يا رَبِّ ، فَتَكُونَ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِكَ بِكَ ، وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الْإِرادَةِ قَلْبي ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تُقْرِنَ دُعائي بِالْإِجابَةِ مِنْكَ ، وَتُبَلِّغَني ما أَمَّلْتُهُ فيكَ ، مِنَّةً مِنْكَ وَطَوْلاً ، وَقُوَّةً وَحَوْلاً ، لاتُقيمُني مِنْ مَقامي هذا إِلّا بِقَضاءِ جَميعِ ما سَأَلْتُكَ ، فَإِنَّهُ عَلَيْكَ يَسيرٌ ، وَخَطَرَهُ عِنْدي جَليلٌ كَثيرٌ ، وَأَنْتَ عَلَيْهِ قَديرٌ ، يا سَميعُ يا بَصيرُ.

    إِلهي وَهذا مَقامُ الْعائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ ، وَالْهارِبِ مِنْكَ إِلَيْكَ ، مِنْ ذُنُوبٍ تَهَجَّمَتْهُ ، وَعُيُوبٍ فَضَحَتْهُ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَانْظُرْ إِلَيَّ نَظْرَةً رَحيمَةً أَفُوزُ بِها إِلى جَنَّتِكَ ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ عَطْفَةً أَنْجُو بِها مِنْ عِقابِكَ ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ لَكَ وَبِيَدِكَ ، وَمَفاتيحَهُما وَمَغاليقَهُما إِلَيْكَ ، وَأَنْتَ عَلى ذلِكَ قادِرٌ ، وَهُوَ عَلَيْكَ هَيِّنٌ يَسيرٌ ، فَافْعَلْ بي ما سَأَلْتُكَ يا قَديرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيم ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ ، نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصيرُ ، وَالْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ.

 قال عليّ بن حماد : أخذت هذا الدعاء من أبي الحسن عليّ العلويّ العريضي واشترط عليَّ أن لا أبذله لمخالف ، ولا اُعطيه إلّا لمن أعلم مذهبه ، وإنّه من أولياء آل محمّد عليهم السلام ، وكان عندي أدعو به وإخوتي ، ثمّ قدم علي إلى البصرة بعض قضاة الأهواز ، وكان مخالفاً ، وله علي أياد ، وكنت أحتاج إليه في بلده وأنزل عليه ، فقبض عليه السلطان فصادره وأخذ خطّه بعشرين ألف درهم ، فرققت له ورحمته ودفعت إليه هذا الدعاء ، فدعا به ، فما استتم اسبوعاً حتّى أطلقه السلطان ابتداء ولم يلزمه شيئاً ممّا أخذ خطّه ، وردّه إلى بلده مكرماً ، وشيّعته إلى الأبله ، وعدت إلى البصرة.

    فلمّا كان بعد أيّام طلبت الدعاء فلم أجده ، وفتشت كتبي كلّها ، فلم أر له أثراً ، فطلبته من أبي المختار الحسيني ، وكانت عنده نسخة بها ، فلم نجده في كتبه ، فلم نزل نطلبه في كتبنا فلانجده عشرين سنة ، فعلمت أنّ ذلك عقوبة من اللَّه عزّ وجلّ لما بذلته لمخالف ، فلمّا كان بعد العشرين سنة ، وجدناه في كتبنا وقد فتشناها مراراً لاتحصي ، فآليت على نفسي ألّا اُعطيه إلّا لمن أثق بدينه ممّن يعتقد ولاية آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن آخذ عليه العهد ألّا يبذله إلّا لمن يستحقّه ، وباللَّه نستعين وعليه نتوكّل.(21)

    وفي كتاب «جواهر المنثورة» للسيّد عبدالحسيب العلوي جملات زيادة على ما في «مهج الدعوات» وهذه هي:

    وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلى سَيِّدِ الْأَنْبِياءِ ، وَخَيْرِ الْأَوْلِياءِ ، وَأَفْضَلِ الْأَصْفِياءِ ، وَأَعْلَى الْأَزْكِياءِ ، وَأَكْمَلِ الْأَتْقِياءِ ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشيراً وَنَذيراً ، وَداعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ ، وَسِراجاً مُنيراً ، مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى وَآلِهِ مَفاتيحِ أَسْرارِ الْعُلى ، وَمَصابيحِ أَنْوارِ التُّقى.

    وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى ، وَصَلِّ عَلى جَميعِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلى أَهْلِ طاعَتِكَ أَجْمَعينَ ، مِنْ أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرَضينَ ، وَاخْصُصْ مُحَمَّداً بِأَفْضَلِ الصَّلاةِ وَالتَّسْليمِ . أَللَّهُمَّ ارْحَمْنا فيهِمْ ، وَاغْفِرْ لَنا مَعَهُمْ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

 قال مؤلّف كتاب «جواهر المنثورة» : وجدت دعاء الّذي يذكر بعد هذا بخطّ جدّي محقّق الداماد قدّس اللَّه تعالى روحه القدّوسيّ في آخر دعاء العلويّ المصريّ والدعاء هذا:

    أَللَّهُمَّ بِكَ يَصُولُ الصَّائِلُ ، وَبِقُدْرَتِكَ يَطُولُ الطَّائِلُ ، وَلا حَوْلَ لِكُلِّ ذي حَوْلٍ إِلّا بِكَ ، وَلا قُوَّةَ يَمْتازُها ذُوالْقُوَّةِ إِلّا مِنْكَ ، بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَعِتْرَتِهِ وَسُلالَتِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ ، صَلِّ عَلَيْهِمْ وَاكْفِني شَرَّ هذَا الْيَوْمِ وَضُرَّهُ ، وَارْزُقْني خَيْرَهُ وَيُمْنَهُ.

    وَاقْضِ لي في مُتَصَرَّفاتي بِحُسْنِ الْعافِيَةِ ، وَبُلُوغِ الْمَحَبَّةِ ، وَالظَّفَرِ بِالْاُمْنِيَّةِ ، وَكِفايَةِ الطَّاغِيَةِ الْمُغْوِيَةِ ، وَكُلِّ ذي قُدْرَةٍ لي عَلى أَذِيَّةٍ ، حَتَّى أَكُونَ في جُنَّةٍ وَعِصْمَةٍ مِنْ كُلِّ بَلاءٍ وَنِقْمَةٍ ، وَأَبْدِلْني فيهِ مِنَ الْمَخاوِفِ أَمْناً ، وَمِنَ الْعَوائِقِ فيهِ يُسْراً ، حَتَّى لايَصُدَّني صادٌّ عَنِ الْمُرادِ ، وَلايَحِلَّ بي طارِقٌ مِنْ أَذَى الْبِلادِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ ، وَالْاُمُورُ إِلَيْكَ تَصيرُ ، يا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ ، وَهُوَ السَّميعُ الْبَصيرُ ، وَالْحَمْدُ للَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ.(22)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

6) القمر : 12 - 10 .  

7) الذَّبح - بالفتح - : مصدر ذبحت الشاة ، والذِّبح - بالكسر - : ما يذبح .   

8) مريم : 52 .

9) ص : 35 .

10) الأنبياء : 83 .

11) الأنبياء : 87 .

12) النمل : 42 .

13) مريم : 5 و 6 .

14) التحريم : 11 .

15) التحريم : 12 .

16) الرعد : 39 .  

17) يونس : 88 .

18) يونس : 89 .

19) الصافّات : 75 .

20) الأعراف : 196 .

21) مهج الدعوات : 337 .

22) أبواب الجنّات : 142 . 

 


 

(4) دعاى علوى مصرى از امام زمان ارواحنا فداه

كه در گرفتارى‏ هاى شديد خوانده مى‏ شود

  پروردگارا؛ چه كسى است كه تو را خوانده و تو او را جواب ندادى؟ و چه كسى است كه از تو درخواست كرد و به او عطا نكردى؟ و چه كسى است كه با تو مناجات كرده و او را نااميد ساختى يا به تو نزديك شده پس او را دور گردانيدى ؟

  اى پروردگار من؛ اين فرعون ، صاحب قوّت‏هاست كه با وجود انحرافش از حقّ و كفرش و سركشى‏اش و ادّعاى ربوبيّت براى خودش و با آگاهى تو به اين كه توبه نمى‏ كند و باز نمى‏ گردد و نمى ‏آيد و ايمان نمى‏آورد و خشوع نمى‏ كند ، دعايش را اجابت كردى و خواسته ‏اش را عطا نمودى ، به جهت بزرگوارى و بخششى كه داشتى و كم مقدار بودن آنچه خواسته بود در نزد تو ، با وجود بزرگيش در نزد او؛ تا حجّتت را بر او تمام ساخته و تأكيد كرده باشى وقتى كه تباهى و فساد كرد و كفر ورزيد و بر قومش زورگويى كرد و سركشى نمود و به كفر خود براى‏شان فخر كرد و به ظلمش بر نفس خود ، تكبّر ورزيد و به سبب بردبارى تو درباره‏اش سرپيچى و گردنكشى نمود، پس مقرّر كرد و بر خود با جرأت حكم كرد كه همانا كيفر مثل او (در كفر و تكبّر) اين است كه در دريا غرق شود ؛ پس او را كيفر دادى به آنچه خود بر خودش حكم كرد .

  خداى من؛ و من بنده تو هستم ؛ فرزند بنده و فرزند كنيز تو ؛ به بندگى تو اعتراف مى‏ كنم ؛ اقرار دارم به اين كه تو خداى آفريننده من هستى؛ هيچ معبودى برايم جز تو نيست؛ و هيچ پروردگارى برايم غير از تو نيست؛ يقين دارم كه همانا تو خداوندى و پروردگار من هستى و بازگشت و رجوعم به سوى توست .

  مى‏ دانم كه بر هر چيزى توانايى و هر چه بخواهى انجام مى‏ دهى و هر چه اراده كنى حكم مى ‏نمايى؛ به تأخير اندازنده ‏اى نيست حكم تو را و رد كننده‏ اى نيست فرمان تو را؛ و مى‏ دانم همانا تو اوّل و آخر و ظاهر و باطن هستى؛ از چيزى به وجود نيامدى و از چيزى ساخته نشدى؛ پيش از هر چيزى بودى و تو بعد از هر چيز خواهى بود؛ و ايجادكننده هر چيزى هستى؛ هر چيزى را به اندازه و مقدار آفريدى و تو شنواى بينايى .

  و گواهى مى‏ دهم كه تو اين گونه بودى و خواهى بود؛ و تو زنده پاينده ‏اى؛ چرت و خواب تو را فرا نمى گيرد؛ و با خيالات و توهّم‏ها وصف نمى‏ گردى؛ و با حواسّ درك نمى ‏شوى؛ و با مقياسى قياس نمى ‏شوى ؛ و به مردم تشبيه نمى‏ گردى؛ و اين كه تمام آفريدگان، بندگان و كنيزان تو هستند؛ تو پروردگارى و ما پرورش يافتگان تو، و تو آفريننده ‏اى و ما آفريده شده؛ و تو روزى دهنده‏اى و ما روزى‏خوار .

  پس حمد و ستايش تو راست اى خداى من؛ چون مرا بشرى درست و بى‏عيب آفريدى و مرا بى‏ نياز و كفايت ‏شده قرار دادى بعد از آن كه كودكى كوچك بودم ، شير گوارا را از پستان مادر خوراك من قرار دادى و با غذاى پاك لذيذ گوارا مرا تغذيه كردى و مرا مردى به شكلى متناسب و هماهنگ قرار دادى .

  پس حمد مخصوص توست ؛ حمدى كه اگر شمرده شود به شمارش نيايد و اگر (در محلّى)  گذاشته شود چيزى گنجايش آن را ندارد؛ ستايشى كه بالاتر از تمام ستايش‏هاى ستايشگران باشد و بر ستايش هر چيزى برترى يابد و بر تمام آن‏ها بلندمرتبگى و بزرگى كند؛ و هر گاه چيزى خدا را ستايش كند .

  و حمد و ستايش خدا راست آن طور كه خدا دوست مى ‏دارد كه حمد شود ، و حمد و ستايش مخصوص خداست به تعداد مخلوقات او و هم وزن آنچه آفريد و هم وزن بزرگ‏ترين چيزى كه خلق كرد و به وزن سبك‏ترين چيزى كه آفريد و به تعداد كوچك‏ترين مخلوقاتش .

  و حمد و ستايش خدا راست به قدرى كه پروردگارمان راضى شود و پس از رضايت و خشنوديش؛ و از خدا مى‏ خواهم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستد و گناهم را ببخشد و كارم را سپاس گزارد ، و توبه‏ام را بپذيرد ؛ همانا او توبه‏ پذير مهربان است .

  خداى من؛ همانا من تو را مى‏ خوانم و از تو مى‏ خواهم - به آن نامت كه (بنده) برگزيده‏ات پدرمان آدم - كه بر او درود باد - تو را به آن نام خواند و در حالى كه گناه‏كار و ستم ‏كننده بر نفس شد وقتى كه خطا از او سر زد پس خطايش را بخشيدى و توبه ‏اش را پذيرفتى و دعايش را اجابت نمودى و به او نزديك بودى، اى نزديك؛ - كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و خطايم را ببخشى و از من راضى و خشنود شوى؛ و اگر از من راضى نمى ‏شوى، پس مرا مورد عفو خود قرار دهى كه همانا من گنه‏كار ظالم، خطا كار سركش هستم؛ و آقا بنده‏اش را عفو مى‏ كند در حالى كه از او راضى نيست؛ و (مى‏ خواهم) كه آفريدگانت را از من راضى گردانى و حقّت را از من بردارى .

  خداى من؛ و از تو مى‏ خواهم به آن نامت كه به وسيله آن، ادريس - كه بر او درود باد - تو را خواند؛ پس او را تصديق‏ كننده و پيامبر قرار دادى ، و در مرتبه بلندى بالا بردى؛ و دعايش را اجابت نمودى و تو به او نزديك بودى، اى نزديك؛ (مى‏ خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و محلّ بازگشتم را به سوى بهشت خويش قرار دهى، و جايگاهم را در رحمت خود قرار داده و در آن مرا با گذشت خويش ساكن گردانى، و از حوريه‏اش برايم تزويج كنى، با توانايى‏ات اى خداى توانا .

  خداى من؛ و از تو مى‏خواهم به واسطه آن نامت كه نوح به آن نام تو را خواند؛ آن هنگام كه پروردگارش را ندا داد: «من شكست خورده‏ام پس يارى برسان × در اين هنگام درهاى آسمان را با آبى فراوان و ريزان گشوديم × و زمين را شكافتيم و چشمه‏ هاى زيادى بيرون فرستاديم و اين آب‏ها به اندازه مقدّر باهم آميختند»(6) و سوار بر چيزى كه داراى تخته ‏ها و ميخها بود (كشتى) نجاتش دادى .

  پس دعايش را اجابت نمودى و تو پيوسته به او نزديك بودى، اى نزديك ؛ (مى‏ خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و مرا از ستم آن كه مى‏خواهد به من ستم كند نجات دهى ، و مرا از شرّ و عذاب آن كه شكستم را مى‏ خواهد، نگه دارى، و مرا كفايت كنى از شرّ هر سلطان ستم ‏پيشه و منحرف ، و دشمن چيره‏شونده ، و خواركننده پرتوان ، و زورگوى ستيزه‏گر ، و هر شيطان سركش و نافرمان و هر انسان سخت‏گير ، و مكر هر حيله‏گر ، اى بردبار؛ اى بسيار مهربان .

  خداى من؛ از تو مى‏ خواهم به واسطه آن نامت كه به آن نام بنده و پيامبر تو حضرت صالح - كه بر او درود باد - تو را خواند؛ پس او را از فرو رفتن (خوارى و نقصان) نجات دادى، و بر دشمنانش برترى بخشيدى، و دعايش را اجابت نمودى، و تو به او نزديك بودى، اى نزديك ؛ (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و مرا از شرّ آنچه دشمنانم نسبت به من مى‏ خواهند و حسودانم تلاش مى‏كنند رها گردانى ، و به كفايت خود مرا از آنان كفايت كنى ، و به ولايت خود مرا سرپرستى نمايى ، و قلبم را به هدايت خود هدايت سازى، و به تقواى خود مرا نيرو بخشى ، و مرا در آنچه رضاى توست بينا و آگاه گردانى ، و به بى‏نيازى خود مرا بى‏نياز سازى، اى بردبار .

  خداى من؛ از تو مى ‏خواهم به واسطه آن اسمت كه به آن اسم، بنده و پيامبر و دوستت حضرت ابراهيم - كه بر او درود باد - تو را خواند ، هنگامى كه نمرود خواست او را در آتش بيندازد ؛ پس، آتش را بر او سرد و سلامت قرار دادى ، و دعايش را اجابت كردى، و تو به او نزديك بودى اى نزديك ، (مى‏ خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و حرارت آتشت را بر من سرد گردانى ، و شعله آن را از من خاموش كنى و از حرارتش مرا كفايت كنى، و آتش فتنه ‏انگيز دشمنانم را در لباس‏هاى زير و رويشان (ظاهر و باطن ايشان) قرار دهى ، و نيرنگ‏شان را به خودشان باز گردانى ، و در آنچه به من عطا فرمودى بركت دهى؛ همچنان كه بركت دادى بر او و بر دودمانش؛ همانا تو بسيار بخشنده، ستوده شده و باشكوه و عظمتى .

  خداى من؛ از تو مى‏ خواهم به آن نامى كه به واسطه آن ، اسماعيل - كه براو درود باد - تو را خواند؛ پس او را پيامبر و رسول قرار دادى ، و حرمت را برايش محلّ عبادت و منزلگاه و پناهگاه قرار دادى، و دعايش را اجابت نمودى، و او را از قربان ى‏شدن (*) نجات بخشيدى ، و از رحمت و لطف خود وى را مقرّب ساختى، و تو به او نزديك بودى، اى نزديك؛ (مى‏ خواهم) بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و قبرم را وسعت دهى و بار سنگين گناه را از من بردارى و پشتم را محكم سازى ، و گناهم را ببخشى و توبه را روزيم كنى با فرو ريختن زشتى‏ها و بدى‏ها و افزودن خوبى‏ها و نيكى‏ها و برطرف ‏كردن بلاها، و سود تجارت‏ها، و دوركردن بدى‏ها و اذيّتهاى سخن‏ چينى‏ها؛ همانا تو اجابت‏گر دعاها و فرو فرستنده بركت‏ها ، و برآورنده حاجت‏ها ، و بخشنده خيرات و خوبى‏ها، و جبّار و حاكم آسمان‏هايى .

  خداى من؛ از تو مى ‏خواهم به آنچه كه به واسطه آن از تو خواست فرزند دوستت اسماعيل - كه بر او درود باد - آن كسى كه او را از كشته‏ شدن نجات بخشيدى، و قربانى بزرگ را از طرف او فديه قرار دادى و براى او كارد را برگرداندى ؛ هنگامى كه با تو مناجات كرد در حالى كه يقين به كشته شدن خود داشت و راضى به امر پدرش بود ؛ پس دعايش را براى او اجابت نمودى و تو به او نزديك بودى، اى نزديك ؛ (مى‏ خواهم) بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و مرا از هر بدى و بلايى نجات دهى و هر تاريكى شديد را از من باز گردانى و كفايتم كنى آنچه را از اُمور دنيا و آخرتم كه مرا اندوهگين ساخته است ، و آنچه از آن پرهيز مى‏كنم و مى‏ترسم ، و از شرّ همه آفريدگانت به حقّ آل محمّد عليهم السلام .

  خداى من؛ از تو مى‏ خواهم به آن نامت كه به واسطه آن ، لوط - كه بر او درود باد - تو را خواند، پس او و اهلش را از فرورفتن (در زمين) و ويران‏شدن (خانه ‏ها) و شكنجه‏ ها و سختى و مشقّت نجات دادى و او و اهلش را از گرفتارى بزرگ رهانيدى، و دعايش را اجابت نمودى، و تو به او نزديك بودى، اى نزديك؛ (مى‏ خواهم) بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و مرا اجازه دهى به جمع نمودن تمام كارهاى پراكنده‏ ام ، و ديده‏ام را به فرزندم و خانواده ‏ام و مالم روشن گردانى ، و اُمورم را اصلاح كنى ، و تمام حالاتم را مبارك گردانى ، و مرا به آرزوهايم در مورد خودم برسانى .

  و از آتش پناهم دهى ، و مرا كفايت كنى از بدىِ بدكاران ، به واسطه برگزيدگان نيكان ، )يعنى( امامان نيكوكار و روشنى‏بخش روشنى‏ها، محمّد و آل او كه پاكان و پاكيزگان و نيكان‏اند ، پيشوايان هدايت‏گر ، و برگزيدگان نجيبان - كه درودهاى خدا بر تمامشان باد - هستند . و همنشينى آنان را روزى من گردانى ، و بر من به رفاقت و همراهى آنان منّت گذارى ، و مرا موفّق به همدمى و همنشينى ايشان نمايى ، با پيامبران رسالت داده‏شده ، و فرشتگان مقرّبت، و بندگان نيكوكار و صالحت، و تمام فرمانبرداران تو و حاملان عرشت و فرشتگان كرّوبيان .

  خداى من؛ از تو مى‏ خواهم به آن نامت كه به واسطه آن ، يعقوب از تو درخواست كرد ، در حالى كه چشمش كور شده و اجتماعش پراكنده شده ، و نور چشمش (يعنى) پسرش گم شده بود ؛ پس دعايش را اجابت نمودى و پراكندگى او را جمع نمودى ، و چشمش را روشن كردى، و گرفتاريش را برطرف نمودى ، و تو به او نزديك بودى، اى نزديك؛ (مى‏خواهم) بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و مرا در جمع نمودن آنچه از امرم پراكنده شده اذن دهى و چشمم را به فرزندم و خانواده‏ام و مالم روشن نمايى، و تمام كارهايم را اصلاح كنى ، و همه حالات و تحوّلات زندگى را برايم مبارك گردانى ، و مرا به تمام آرزوهايم در مورد خودم برسانى ، و كارهايم را اصلاح كنى، و بر من منّت گذارى اى بزرگوار ؛ اى صاحب بزرگى‏ها و برترى‏ها ؛ به رحمت تو اى مهربان‏ترين مهربانان .

  خداى من؛ از تو مى‏ خواهم به آن اسمت كه به واسطه آن نام ، بنده و پيامبرت يوسف - كه بر او درود باد - تو را خواند پس دعايش را اجابت كردى ، و او را از اعماق چاه نجات دادى، و گرفتاريش را برطرف نمودى، و او را از مكر برادرانش كفايت كرده و بعد از بندگى و بردگى او را پادشاه قرار دادى، و دعايش را اجابت نمودى، و تو به او نزديك بودى اى نزديك ، (مى‏خواهم) بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و نيرنگ هر حيله‏ گر ، و شرّ هر حسود را از من دور كنى ، همانا تو بر هر چيزى توانايى .

  خداى من؛ از تو مى‏ خواهم به آن نامت كه به آن نام، بنده و پيامبرت موسى بن عمران تو را خواند آن هنگام كه گفتى - اى پاك و بلندمرتبه - : «ما او را از طرف راست كوه طور فرا خوانديم و او را براى رازگويى ، به خود نزديك ساختيم»(7) و راهى خشك در دريا برايش گشودى ، و او و همراهانش از بنى‏ اسرائيل را نجات دادى ، و فرعون و هامان و سپاهيانشان را غرق كردى ، و دعاى موسى را اجابت نمودى ، و تو به او نزديك بودى اى نزديك ؛ (مى‏ خواهم) بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و مرا از شرّ آفريدگانت در پناه خود نگه دارى ، و مرا با گذشتت مقرّب خود گردانى ، و از فضل خود بر من گسترش دهى آن قدر كه مرا از تمام خلق بى‏نياز كند ، و برايم به قدر كفايت باشد كه به واسطه آن به آمرزش و رضوان تو برسم ، اى صاحب اختيار من و صاحب اختيار مؤمنان .

  خداى من؛ از تو مى‏ خواهم به آن نامى كه به واسطه آن ، بنده و پيامبرت داود تو را خواند ، پس دعايش را اجابت كردى ، و كوه‏ها را مسخّر و تحت فرمان او ساختى ، كه با او در شام‏گاهان و صبح‏گاهان تسبيح گويند ، و پرندگانى كه پيرامون او بودند همگى را فرمانبردار او گرداندى ، و سلطنتش را محكم نمودى، و حكمت و فصل الخطاب (حكم قاطعى كه باعث تمام شدن اختلاف گردد) را به او عطا كردى، و آهن را برايش نرم گرداندى، و صنعت زره‏سازى را به او آموختى، و گناهش را بخشودى ، و تو به او نزديك بودى ، اى نزديك .

 از تو مى‏خواهم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و تمام اُمورم را تحت فرمانم قرار دهى، و تقديرم را براى من آسان سازى ، و آمرزش و عبادت خود را روزيم كنى، و از من دور كنى ستم ستمگران ، و نيرنگ حيله ‏گران ، و مكر مكّاران ، و يورش‏هاى فرعون‏هاى زورگو ، و حسد حسودان را . اى ايمنى‏بخش بيمناكان ، و امان‏ دهنده پناه‏جويان ، و محلّ اطمينان اعتماد كنندگان ، و دستاويز مؤمنان ، و اُميد توكّل‏كنندگان ، و محلّ اعتماد نيكوكاران ، اى مهربان‏ترين مهربانان .

  خداى من؛ از تو مى‏خواهم بار پروردگارا ؛ به آن اسمى كه بنده و پيامبرت سليمان فرزند داوود - كه بر هر دو درود باد - تو را خواند هنگامى كه گفت : «بار الها ؛ مرا ببخش و مرا سلطنتى عطا فرما كه پس از من كسى سزاوار آن نباشد كه همانا تو بسيار بخشنده‏ اى»؛(8)  پس دعايش را اجابت نمودى، و آفريدگان را مطيع او ساختى، و او را سوار بر باد كردى ، و زبان پرندگان را به او آموختى ، و شياطين - بناكننده و فرو رونده در آب - را مسخّر او ساختى ، و ديگران را در بند و زنجير او كشيدى ؛ اين ، بخشش توست نه بخشش غير تو؛ و تو به او نزديك بودى، اى نزديك .

  (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و قلبم را برايم هدايت كنى ، و عقلم را برايم متمركز گردانى ، و اندوهم را كفايت كنى ، و ترسم را ايمن گردانى ، و از بند اسارتم رها كنى ، و پشتم را محكم گردانى ، و مرا مهلت دهى ، و آسوده خاطر سازى ، و دعايم را اجابت كنى ، و صدايم را بشنوى، و جايگاهم را در آتش قرار ندهى ، و دنيا را بزرگ‏ترين مقصود من قرار ندهى ، و روزى‏ام را برايم وسعت دهى ، و اخلاقم را نيكو گردانى ، و مرا از آتش آزاد كنى؛ همانا تو آقاى من و مولاى من و نهايت آرزوى من هستى .

  خداى من؛ از تو مى‏خواهم پروردگارا ؛ به آن اسمت كه به آن اسم ، ايّوب تو را خواند ، هنگامى كه بلا بعد از صحّت به او رسيد، و بيمارى جاى عافيت او نشست و تنگى و شدّت بعد از فراخى و توانايى بر او روى آورد ؛ پس گرفتاريش را برطرف كردى ، و خانواده‏اش و مثل ايشان را كه با ايشان بودند به او باز گرداندى ، هنگامى كه تو را ندا داد ، در حالى كه دعا كننده براى تو  و روى‏آورنده به سوى تو، و اميدوار به بخشش تو، و شكوه‏كننده به سوى تو بود (و گفت) اى پروردگار من؛ «همانا بيچارگى بر من رسيده و تو مهربان‏ترين مهربانانى»(9)  ؛ پس ، دعايش را اجابت كردى و بيچارگى او را برطرف نمودى ، و تو به او نزديك بودى، اى نزديك.

  (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و بيچارگى مرا برطرف كنى، و در جان و خانواده و مال و فرزند و برادران دينى‏ام عافيت دهى ، عافيت پايدار ، شفابخش ، كفايت‏گر ، فراوان و فراگير ، هدايت‏گر ، رشد دهنده ، بى‏نياز كننده از پزشكان و دواها ؛ و آن را لباس زير و رويم قرار دهى (كنايه از اين كه همواره با من همراه باشد) ، و مرا به چشم و گوشم بهره‏مند سازى ، و آن دو را وارثان من قرار دهى؛ كه همانا تو بر هر چيزى توانايى .

  خداى من؛ از تو مى‏خواهم به آن اسمت كه به واسطه آن اسم ، يونس پسر متّى در شكم ماهى تو را خواند ، هنگامى كه تو را در تاريكى‏ هاى سه‏ گانه خواند (و گفت ) «هيچ معبودى نيست غير از تو، تو پاك و منزّهى؛ همانا من از ستمگران - بر خويش – هستم»(10)  و (حال آن‏كه) تو مهربان‏ترين مهربانانى ؛ پس دعايش را اجابت نمودى ، و بوته‏اى از كدو برايش روياندى؛ و او را به سوى صد هزار نفر يا بيشتر فرستادى، و تو به او نزديك بودى اى نزديك .

  (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و دعايم را اجابت كنى، و با گذشت خود گذشته‏ام را جبران كنى؛ زيرا، در دريايى از ستم بر خويش، غرق شده‏ام ؛ و حق و حقوق بسيارى براى بندگانت به دوش من است ، بر محمّد و آل محمّد درود فرست ، و مرا از آنان پنهان دار ، و مرا از آتش رهايى بخش ، و مرا از آزادشدگان و رهايى‏يافتگان از آتش در همين مقام و موقعيّتم قرار بده ؛ به خاطر لطف و احسانت - اى بسيار احسان كننده - .

 خداى من؛ از تو مى‏خواهم به آن اسمت كه به واسطه آن اسم بنده و پيامبرت عيسى پسر مريم  تو را خواند - كه بر هر دو درود باد - در آن هنگام كه او را با روح القدس نيرو بخشيدى ، و در گهواره گويا نمودى ، و به وسيله او، مردگان زنده شدند ، به وسيله او با اجازه تو كور مادرزاد و بيمار پيسى‏گرفته شفا يافت ، و از گِل ، شكل پرنده‏اى را درست كرد پس به اذن تو پرنده و پروازكننده گرديد؛ و تو به او نزديك بودى، اى نزديك ، (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و مرا براى آنچه آفريده شده‏ام (از مشغوليّات) فارغ بدارى ، و مرا مشغول نكنى به آنچه برايم عهده‏ دار گشتى ، و مرا از عبادت‏پيشگان و زاهدان خود در دنيا قرار دهى، و از آنان كه براى عافيت و سلامت آن‏ها را آفريده‏اى ، و به بزرگوارى‏ات، زندگى را با داشتن عافيت برايشان گوارا گرداندى؛ اى بخشنده؛ اى بلندمرتبه؛ اى بزرگ.

  خداى من؛ از تو مى‏خواهم به خاطر آن اسمت كه به واسطه آن ، آصف پسر برخيا بر (احضار) تخت ملكه سبا تو را خواند؛ پس در كمتر از چشم برهم گذاشتنى در پيش چشمش حاضر شد، به گونه‏اى كه وقتى ملكه، آن را ديد «به او گفته شد: آيا تخت تو چنين است؟ (بلقيس) گفت : گويا همين است»(11)  پس دعايش را اجابت نمودى، و تو به او نزديك بودى، اى نزديك ، (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و گناهان و بدى‏ هايم را بپوشانى ، و كارهاى نيكويم را از من قبول كنى ، و توبه ‏ام را بپذيرى ، و بر من روى آورى ، و فقرم را برطرف سازى ، و شكست مرا جبران كنى ، و قلبم را با ياد خود زنده كنى ، و مرا در عافيت زنده بدارى و در عافيت بميرانى .

  خداى من؛ از تو مى‏خواهم به آن اسمى كه به واسطه آن اسم، بنده و پيامبرت زكريّا - كه بر او درود باد - تو را خواند؛ هنگامى كه از تو درخواست نمود در حالى كه دعاكننده بود ، و اشتياق به سوى تو و اميدوارى به بخشش تو داشت ، پس در محراب عبادت ايستاد در حالى كه با نداى پنهانى كه مى‏داد گفت : پروردگارا ؛ «از نزد خود، جانشين (و فرزندى) به من عطا كن؛ كه از من و آل يعقوب ارث ببرد، و او را وارثى صالح و پسنديده قرار ده»(12) پس يحيى را به او بخشيدى، و دعايش را اجابت نمودى، و تو به او نزديك بودى ، اى نزديك .

  (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و فرزندانم را برايم نگه دارى، و مرا از وجود ايشان بهره‏مند سازى، و من و آنان را از ايمان آورندگان به خودت ؛ و از مشتاقان ثوابت ، بيمناكان از كيفرت ، اميدواران به آنچه نزد توست ، نا اميدان از آنچه نزد غير توست قرار دهى؛ تا ما را به زندگى پاك و پاكيزه زنده دارى و به مرگ پاك و پاكيزه بميرانى ؛ همانا تو هر چه خواهى انجام مى‏دهى .

  خداى من؛ از تو مى‏خواهم به آن اسمى كه به واسطه آن ، همسر فرعون تو را خواند «وقتى گفت : بار الها؛ برايم در نزد خود خانه‏اى در بهشت بنا كن و مرا از فرعون و كارگزارانش نجات ده و مرا از گروه ستمكاران رهايى بخش»(13)  پس دعايش را اجابت نمودى ، در حالى كه تو به او نزديك بودى ، اى نزديك ؛ (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و ديده‏ام را با نظر به بهشت خود ، و به ديدن لطف كريمانه خود و اولياى خودت روشن كنى ، و به واسطه محمّد و آل محمّد مرا به گشايش و راحتى برسانى ، و مرا با او و آل او ، و هم‏صحبتى و همراهى ايشان مأنوس گردانى ؛ و مرا در بهشت جاى دهى و متمكّن سازى ؛ و از آتش نجاتم بخشى ، و از آنچه كه براى اهل آتش آماده شده است از زنجيرها و غل‏ها ، و نيز سختى‏ها و فشارها ، و انواع عذاب‏ها رهايى بخشى؛ با گذشت خودت ، اى بخشنده بزرگوار .

  خداى من ؛ از تو مى‏ خواهم به آن اسمى كه به واسطه آن ، بنده و تصديق كننده ‏ات مريم پاكدامن و مادر مسيح رسول - كه بر هر دو درود باد - تو را خواند ؛ هنگامى كه گفتى: «- ياد آر - حال مريم دختر عمران را كه عورت خود را حفظ كرد ؛ پس آن گاه در آن از روح قدسى خويش بدميديم؛ و مريم نيز كلمات و كتاب‏هاى پروردگارش را با كمال ايمان تصديق كرد ، و از فرمانبرداران خدا بود»(14) پس دعاى او را اجابت نمودى در حالى كه تو به او نزديك بودى اى نزديك .

  (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و مرا با حصار محكم خودت نگهدارى كنى، و با پوشش بازدارنده‏ات مرا بپوشانى ، و به حرز محكمت مرا حفظ و حراست نمايى ، و مرا به كفايت كافى خودت كفايت كنى ؛ از شرّ هر سركش، و ستم هر تجاوزگر ، و مكر و نيرنگ هر حيله‏گر ، و خيانت هر خيانت‏كار ، و جادوى هر جادوگر ، و ستم هر سلطان ستمگر ؛ با بازدارندگى و نگهدارى خودت، اى بازدارنده .

  خداى من؛ از تو مى‏خواهم به آن اسمى كه با آن اسم، بنده و پيامبر و برگزيده و منتخب از ميان مخلوقاتت ، و امين بر وحيت ، و برانگيخته‏ شده به سوى آفريدگانت، و فرستاده‏ ات به سوى خلقت ، محمّد ، بنده خاصّ و خالص تو - كه درود و سلام خدا بر او و آل او باد - تو را خواند؛ پس دعايش را اجابت نمودى و با سپاهيانى كه آن‏ها را نمى‏ديدند ، او را تأييد كرده و يارى رساندى، و كلمه خود را برتر قرار دادى، و كلمه آنان را كه كفر ورزيدند پست و پايين قرار دادى ؛ در حالى كه تو به او نزديك بودى، اى نزديك .

  (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ؛ درودهاى پاك و پاكيزه ، رشد كننده پايدار ، مبارك ؛ چنان كه بر پدرشان ابراهيم و آل ابراهيم درود فرستادى؛ و بر آنان مبارك گردان همچنان كه بر آل ابراهيم مبارك گرداندى؛ و بر آل محمّد سلام برسان چنان كه بر آل ابراهيم سلام رساندى ؛ و بهره ايشان را از جانب خودت فوق آنچه گفته شد زياد كن ؛ و مرا آميخته با ايشان و از آنان قرار بده ، و با ايشان محشور كن ، و در زمره ايشان قرار بده ، تا از حوض (كوثر) آنان مرا سيراب كنى ، و در گروه آنان وارد كنى ، و مرا با آنان در يكجا جمع نمايى، و چشم مرا به ايشان روشن سازى، و خواسته‏ام را عطا كنى، و مرا به آرزوهايم در دين و دنيا و آخرتم و در زندگى و مرگم برسانى؛ و سلام مرا به ايشان برسانى ، و پاسخ از آنان به من برگردانى ؛ سلام و رحمت و بركات خدا بر ايشان باد.

خداى من؛ تو همانى‏ كه در نيمه‏ هاى هر شب ندا مى‏ دهى:آيا درخواست ‏كننده ‏اى هست تا به او عطا كنم ؟ آيا دعاكننده‏اى هست تا او را اجابت نمايم ؟ آيا استغفاركننده‏ اى هست تا او را بيامرزم ؟ آيا اميدوارى هست تا او را به اميدش برسانم ؟ آيا آرزومندى هست تا او را به آرزويش برسانم؟ اينك من در درگاهت درخواست‏كننده از تو هستم ، و بيچاره توأم در درب خانه تو ، و ناتوان توأم به درب خانه‏ات، و بينواى توأم به درب خانه‏ات ، و آرزومند در درگاه تو هستم ؛ از تو عطا و بخشش تو را مى‏خواهم ؛ و اميدوار رحمت تو ؛ و آرزومند گذشت تو هستم ؛ و آمرزش تو را تمنّا مى‏نمايم .

  پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست ، و خواسته ‏ام را عطا كن ؛ و مرا به آرزويم برسان ؛ و فقرم را جبران كن ، و به عصيان و سركشى‏ام رحم كن ؛ و از گناهانم درگذر ؛ و حقّ و حقوقى كه از بندگانت بر عهده من است ، مرا از آن رها كن؛ و ناتوانيم را قوّت بخش؛ و بيچارگى‏ام را عزّت بخش؛ و گام‏هايم را محكم و استوار گردان؛ و جرمم را ببخش؛ و فكر و ذهنم را رشد بده؛ و مالم را از حلال زياد كن ؛ و در تمام امور و كارهايم برايم خير و خوبى مقدّر فرما ؛ و مرا به آن‏ها راضى و خشنود گردان .

  و رحم كن بر من و پدر و مادرم و فرزندان آنان از مردان و زمان مؤمن ، و مردان و زنان مسلمان ، زندگان از آن‏ها و مردگان از آن‏ها ؛ همانا تو شنونده دعاهايى . به من الهام كن از نيكى‏كردن نسبت به آن دو (پدر و مادرم) آنچه با آن شايستگى ثواب و بهشت تو را پيدا كنم ، و كارهاى نيك آن‏ها را قبول فرما ، و بدى‏هاى آن‏ها را ببخش ، و به خاطر خوبى‏هايى كه آن دو درباره من كرده‏اند پاداشت و بهشتت را نصيب آن دو فرما .

  خداى من؛ به يقين مى‏دانم تو دستور به ستم نمى‏دهى، و به آن راضى نيستى، و ميل به آن نمى‏نمايى، و آن را نمى‏خواهى و دوستش نمى‏دارى، و نمى‏پوشانى آن را ؛ و مى‏دانى آنچه را كه اين قوم از ظلم به بندگانت و تجاوزگرى آن‏ها بر عليه ما ، و تعدّى و تجاوز ناحقّ و نامعروفشان كه از روى ظلم و دشمنى و زور و تهمت آن را انجام مى‏دهند .

پس اگر بر ايشان مدّتى قرار دادى كه بايد آن مدّت بسر آيد ؛ يا مهلت‏ هايى بر ايشان نوشتى و معيّن كردى كه بايد به پايان برسد ، پس تو گفتى - و سخنت حقّ و وعده‏ات راست است - : «آنچه را خدا بخواهد محو و نابود مى‏كندو آنچه را بخواهد ثابت مى‏دارد؛ و امّ الكتاب نزد اوست». (15)

  پس من از تو مى‏خواهم، به واسطه تمام آن چه به آن ، پيامبران مرسل - كه رسالت تبليغ داشتند - و رسولانت از تو خواستند، و از تو مى‏خواهم به واسطه آنچه بندگان صالح و شايسته‏ات و فرشتگان مقرّبت با آن از تو خواستند؛ كه از امّ الكتاب (لوح محفوظ) ، آن مدّت و مهلت را محو كنى و نابودى و پراكندگى و از هم پاشيدگى را براى‏شان بنويسى تا اجل‏هاى‏شان را نزديك سازى، و مدّت‏شان را پايان دهى، و روزهايشان را سپرى سازى، و رشته عمرشان را پاره كنى، و فاسقانشان را هلاك سازى، و بعضى از آن‏ها را بر بعضى ديگر مسلّط سازى؛ تا آن كه يك نفر از آنان را باقى نگذارى ، و احدى از آنان را نجات ندهى، و اجتماع‏شان را متفرّق سازى؛ و سلاح‏شان را ناتوان و بى‏اثر ، و جمع آنان را پراكنده كنى ، و مهلت ايشان را قطع ، و عمر شان را كوتاه ، و قدم‏هاى‏شان را متزلزل كنى؛ و سرزمين‏هايت را از وجودشان پاك، و بندگانت را بر آنان مسلّط سازى ؛ چرا كه آنان سنّت تو را تغيير دادند ، و عهدت را شكستند ، و حريمت را هتك كردند ، و آنچه نهى كردى انجام دادند و (از فرمان‏هاى تو) سرپيچى نمودند ؛ سرپيچى و نافرمانى بزرگ بزرگ، و گمراه شدند گمراهى عميق.

  پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست، و بر جمع و اجتماع آنان پراكندگى را ، و براى زنده آنان مرگ را، و براى زوج‏هايشان غارت و چپاول را اراده كن و فرمان بده ؛ و بندگانت را از ستم آنان رهايى ده ، و با شكست‏شان دست‏هاى‏شان را ببند ، و زمينت را از آنان پاك گردان، و فرمان بده به درو شدن و نابودى زراعت‏شان و به از بين رفتن اموال‏شان و پراكندگى امورشان و نابودى اصل و اساس‏شان؛ اى صاحب شكوه و بزرگوارى .

  و از تو مى‏خواهم اى معبود من؛ و اى معبود هر چيز؛ و اى پروردگار من و پروردگار هر چيزى ؛ تو را مى‏خوانم با آنچه دو بنده و دو فرستاده و دو پيامبر و برگزيده‏ات موسى و هارون - كه بر آنان درود باد - تو را خواندند ؛ آن هنگام كه گفتند - در حالت دعاگويى به درگاهت و اُميدوارى به فضلت - : «پروردگارا ؛ تو ، به فرعون و گروهش در زندگى دنيا زيور و اموال بسيار بخشيدى كه با آن بندگانت را از راه تو گمراه كنند؛ پروردگارا ؛ اموال آنان را نابود گردان، و دل‏هاى‏شان را سخت گردان، كه اينان ايمان نياورند، تا هنگامى كه عذاب دردناك تو را مشاهده كنند» (16)  پس بر آنان با اجابت دعايشان منّت گذارده و نعمت دادى؛ تا اين كه فرمانت را به گوش آنان رساندى، پس گفتى : - اى خدا و اى پروردگار من؛ - «دعاى شما را مستجاب كردم؛ پس هر دو استقامت بورزيد ، و پيروى از راه مردم جاهل نكنيد» . (17)

  (مى‏خواهم) كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و اموال اين ستم‏گران را محو و نابود كنى، و بر قلوب‏شان سخت گردانى ، و آنان را به بيابان خود فرو برى ، و در درياى خودت آنان را غرق كنى ؛ همانا آسمان‏ها و زمين و آنچه در آنهاست در اختيار توست ، و قدرت خود را در مورد آنان ، و سخت‏گيريت را بر ايشان به مردم نشان بده ؛ اين كار را درباره آنان انجام ده و براى آنان در اين كار شتاب كن؛ اى بهترين كسى كه از او درخواست شده؛ و بهترين كسى كه خوانده شده؛ و بهترين كسى كه براى او چهره‏ها به خاك مذلّت افتاده ؛ و دست‏ها به سوى او بالا رفته؛ و با زبان‏ها خوانده شده؛ و نگاه‏ها به سوى او دوخته شده؛ و قلب‏ها به سوى او روى آورده؛ و قدم‏ها به سوى او برداشته شده؛ و داورى در كارها به سوى او برده شده است .

  خداى من؛ من بنده‏ات هستم كه از تو مى‏خواهم با شكوهمندترين نام‏هايت؛ البتّه تمام نام‏هاى تو باشكوه است بلكه از تو به واسطه تمام نام‏هايت مى‏خواهم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى، و اهل ستم را با مغز سرشان در حفره و گودالى كه روى آن را پوشيده‏اند واژگون كنى، و آنان را در عمق حفره‏هايشان بيندازى، و با سنگ‏شان آنان را بزنى، و آنان را بكُشى با تيرهاى‏شان ، و با بينى‏شان بر زمين بكوبى، و با زه‏كمان‏هاشان آنان را خفه كنى ، و نيرنگ‏شان را به خودشان باز گردانى ، و با پشيمانى‏شان آن‏ها را هلاك سازى، تا بعد از غرورشان خوار و ذليل شوند ، و پس از اين همه خود برتربينى خُرد و كوچك شوند و بعد از گردنكشى خوار شوند ، در حالى كه ذليل‏هاى اسير شده در بند طناب‏هايشان باشند - همان طناب‏هايى كه آرزو داشتند ما را در آن ببينند - و به ما قدرت خود را در مورد آنان، و سلطنت خود بر آنان را نشان بده، و آنان را مجازات كن همانند مجازات بلده‏هايى كه اهل آن ظالم بودند؛ همانا مجازاتت دردناك و شديد است ؛ اى پروردگار من؛ آنان را مجازات كن ، مانند مجازات فرد باعزّت و مقتدر ، زيرا تو نيرومند غالب و بااقتدارى ، كيفر تو سخت و توانايى تو شديد است .

  خداى من؛ بر محمّد و آل محمّد درود فرست ، و در وارد كردن (ظالمان) به عذابت كه براى ستمكارانى مثل آن‏ها، و سركشانى نظير آنان آماده كرده‏اى تعجيل كن؛ و مى‏خواهم كه بردبارى خود را از آنان بردارى و بر آنان غضبت را روا دارى؛ غضبى كه چيزى در برابر آن مقاومت و ايستادگى ندارد و در تعجيل غضبت بر آنان دستور بده ، دستورى كه برنمى‏گردد و به تأخير نمى‏افتد ؛ همانا تو شاهد هر گفتگو و رازى ، و آگاه از معنا و مفهوم هر كلامى ، و پنهان‏كارى آنان در كارهاى‏شان بر تو مخفى نمى‏ماند ؛ و هيچ يك از اعمال خائنانه آنان دور از نظرت نمى‏ماند ؛ و تو نسبت به آنچه پنهان است بسيار دانايى و به آنچه در خاطرها و نهادها و دل‏ها است آگاهى .

  و خداى من؛ از تو مى‏خواهم و ندا مى‏دهم به آن چه كه سرور من تو را به آن ندا داد؛ و به واسطه آن نوح از تو درخواست نمود آن هنگام كه گفتى - اى كه پاك و منزّه و بلندمرتبه ‏اى - : «و به راستى نوح ما را ندا داد پس ما چه خوب اجابت‏كنندگان هستيم» (18)، آرى؛ خداى من؛ اى پروردگار من؛ تو بهترين اجابت‏ كننده ‏اى، و بهترين خوانده ‏شده ‏اى، و بهترين درخواست‏ شده هستى و بهترين عطاكننده ‏اى؛ تو همان كسى هستى كه درخواست كننده‏ات را نا اُميد نمى‏ كنى، و اميدوار به خودت را ردّ نمى‏كنى، و اصرار كننده را از دربارت نمى‏رانى، و دعاى سئوال ‏كننده ‏ات را ردّ نمى ‏كنى، و از دعاى آرزومندت، گرفته و دل‏گير نمى‏ شوى، و از زيادىِ خواسته هايشان ، و به خاطر برآوردن خواسته ‏هايشان به ستوه نمى ‏آيى؛ همانا برآوردن حاجات تمام آفريدگانت در نزد تو سريع‏تر است از چشم برهم زدن ، و سبك‏تر و آسان‏تر است بر تو از بال پشه .

  و حاجت من اى آقا و مولاى من ، و تكيه‏گاه و اميد من ؛ اين است كه مى‏خواهم بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و گناهم را ببخشى؛ زيرا به درگاهت آمدم در حالى كه پشتم از بار گناهانم سنگين شده ؛ گناهان بزرگى كه به واسطه آن‏ها با تو به مبارزه برخاستم ، و حقوق زيادى از بندگانت بر عهده من است كه جز تو كفايتم نمى‏كند ، و جز تو مرا از آن‏ها رهايى نمى‏دهد ، و بر آن توان ندارد، و در اختيار كسى جز تو نيست .

  پس از بين ببر اى آقاى من؛ زيادى گناهانم را با كمىِ اشك‏هايم؛ بلكه با سنگدلى و خشكى چشمم ؛ نه ، بلكه به خاطر رحمت خودت كه هر موجودى را فرا گرفته است ، و من نيز يكى از آن موجودات هستم ، پس رحمتت شامل من نيز هست ، اى بخشنده ؛ اى مهربان ؛ اى مهربان‏ترين مهربانان .

  در اين دنيا با محنت‏ها و دشوارى‏ها مرا امتحان مكن ، و كسى را كه بر من رحم نمى‏كند بر من مسلّط مكن ، و به وسيله گناهانم هلاكم مساز ، و در رهاييم از هر ناپسند و ناخوش‏آيند تعجيل فرما ، و هر ستمى را از من دور كن و پرده‏ام را مدر ، و در روزى كه آفريدگانت را براى حساب گرد مى‏آورى مرا رسوا مكن ، اى بسيار عطا كننده و پاداش دهنده .

  از تو مى‏خواهم بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و مرا به زندگى سعادتمندان زنده بدارى ، و به مرگ شهيدان بميرانى ، و مانند پذيرش دوست‏داران مرا بپذيرى ، و در اين دنياى پست، مرا از شرّ پادشاهان دنيا و بدكاران آن و شروران و دوست‏داران آن ، و عمل‏كنندگان براى دنيا و آن چه در آن است؛ حفظ كنى ، و مرا از شرّ سركشان دنيا و حسودان آن ، و طالب شرك در آن ، نگه دارى ، تا مرا از مكر مكّاران كفايت كنى ، و چشم‏هاى كفّار را نسبت به من كور نمايى ، و زبان بدكاران را از من كوتاه و لال گردانى ، و دست‏هاى ستمگران را برايم ببندى ، و نقشه‏ ها و مكر ايشان را بر من سست و بى ‏پايه كنى ، و آنان را با خشم درونى‏شان بميرانى ،

 و آنان را به گوش‏ها و چشم‏ها و دل‏هايشان مشغول سازى ؛ و مرا از تمام آن‏ها در امن و امان خودت، و حفظ و سلطنتت ، و پوشش و حمايتت ، و پناه و جوارت قرار دهى؛ و از همسايه بد و همنشين بد نيز در امان دارى؛ همانا تو بر هر چيزى توانايى ؛ «همانا سرپرست من خدايى است كه كتاب را فرستاد و او سرپرست صالحان است»(19) .

  خداى من؛ به تو پناه آورده ‏ام و به تو پناهنده‏ام و براى تو عبادت مى‏كنم و فقط اميدوار به لطف تو هستم و از تو كمك مى‏جويم و از تو درخواست كفايت مى‏كنم و از تو دادخواهى مى‏نمايم و به وسيله تو رهايى مى‏طلبم ؛ و از تو مى‏خواهم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى ، و مرا باز مگردانى مگر با گناه بخشوده ‏شده و تلاش سپاسگزارى شده و تجارتى كه هرگز كساد نشود ؛ و با من آن چه تو اهلش هستى انجام دهى، و با من آنچه اهلش هستم انجام مدهى كه همانا تو اهل تقوا و اهل آمرزش و اهل فضل و رحمت هستى .

  خداى من؛ به راستى كه دعايم را طول دادم و خطابم را زياد كردم، كه تنگى و فشار سينه ‏ام بر تمام اين‏ها مرا كشاند، و مرا بر آن‏ها وادار كرد ، با اين كه مى‏دانم از تمام اين‏ها فقط به اندازه نمك خمير ، تو را كفايت مى‏كند؛ بلكه قصد خواستن و اين كه بنده با نيّت راست و زبان صادق بگويد : اى پروردگار من؛ كافى است كه تو در نزد گمان بنده ‏ات به تو حضور دارى . به راستى كه قلبم به قصد خواستن با تو مناجات كرد .

  پس از تو مى‏خواهم بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و دعايم را قرين اجابت خود سازى، و مرا به آرزوهايى كه نسبت به تو دارم از جهت لطف و احسانى كه به من دارى و قدرت و توانى كه در تو هست برسانى ، از جايم برمخيزان مگر به برآوردن تمام آنچه از تو خواستم؛ همانا اين كار بر تو آسان است و قدر و ارزش آن در نزد من شكوهمند و زياد است؛ و در حالى كه تو بر اين كار توانايى اى شنوا ؛ اى بينا .

خداى من؛ اين جايگاه پناهنده به تو از آتش و گريزنده از (غضب) تو به (رحمت) تو است؛ از گناهانى كه بر او هجوم آورده، و عيوبى كه او را رسوا كردند؛ پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست، و بر من نظر كن نظرى از روى لطف و رحمت كه به وسيله آن به سوى بهشت تو كامياب گردم؛ و به من مهربانى كن، نوعى مهربانى كه با آن از كيفر تو نجات يابم، همانا بهشت و آتش از آنِ تو و به دست توست و كليدها و قفل‏هاى‏شان به سوى توست ، و تو بر آن توانايى ، و آن امر بر تو سهل و آسان است .

  پس آنچه از تو خواستم براى من انجام بده؛ اى توانا ؛ و هيچ جنبش و توانايى نيست مگر به توان خداوند بلندمرتبه بزرگ ؛ و خدا ما را كافى است ، و خوب پشتيبانى است ؛ خوب سرور، و خوب يارى‏كننده‏اى است . و حمد و ستايش مخصوص خدايى است كه پروردگار جهان است. و خداوند بر سرورمان محمّد و آل پاكش درود فرستد .

  علىّ بن حمّاد مى‏ گويد : اين دعا را از ابو الحسن على علوى عريضى گرفتم و او با من شرط كرد كه آن را به مخالف ندهم و به هيچ كس ندهم مگر آن كه مذهبش را بدانم ، و بدانم كه او از دوست‏داران آل محمّد عليهم السلام است؛ اين دعا پيش من و برادران دينى ‏ام (شيعيان) بود تا آن كه يك قاضى اهوازى كه مخالف مذهب بود در بصره نزد من آمد. او در گذشته به من احسان كرده بود و در شهرش به او احتياج پيدا كرده بودم و در خانه ‏اش بودم . شاه او را گرفته و بيست هزار درهم از او خواسته بود .

  دلم به حالش سوخت ، بر او رحم نموده و اين دعا را به او دادم . او دعا را خواند، هنوز يك هفته تمام نشده بود كه شاه او را بخشيد و بيست هزار درهم را از او نخواست و با احترام ، او را به شهرش باز گردانيد و من او را تا «ابله» مشايعت نمودم و به بصره بازگشتم .

  بعد از چند روزى دعا را نياز داشتم امّا نيافتم، و تمام كتاب‏هايم را جستجو نمودم ولى هيچ اثرى از آن نديدم . پس ، دعا را از ابو مختار حسينى خواستم كه او نيز نسخه ‏اى از دعا داشت امّا در كتاب‏هاى او نيز نيافتيم ؛ تا بيست سال دنبال دعا مى‏گشتيم امّا نمى‏يافتيم ؛ فهميدم كه اين مجازاتى است از طرف خداوند عزّ وجلّ ؛ چون دعارا به مخالف مذهب داده بودم !

  بيست سال كه گذشت، دعا را در كتاب هاى خود يافتيم در حالى كه بارها به دنبال دعا گشته بوديم؛  لذا ، با خود عهد كردم جز به كسى كه اطمينان به دينش داشته باشم - كه از معتقدان به ولايت آل رسول عليهم السلام است - دعا را ندهم بعد از اين كه از او هم عهد بگيرم كه اين دعا را جز به كسى كه لايق آن است ندهد و از خدا كمك مى‏ جوييم و بر او توكّل مى‏ كنيم. (20)

  در كتاب «جواهر المنثوره» سيّد عبدالحسيب علوى ، جملاتى بيش از آنچه در «مهج الدعوات» است وارد شده كه چنين است :

 خداى من ؛ بر سرور انبيا و بهترين اوليا و برترين برگزيدگان و والاترين پاكان و كامل‏ترين پرهيزكاران كه او را به حقيقت بشارت‏دهنده و ترساننده فرستاده ؛ و دعوت كننده به سوى خدا به اذن خدا ، و چراغ روشنگر ، يعنى حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم برگزيده و آل او - كه كليدهاى اسرار بلندمرتبه و چراغ ‏هاى پرنور پرهيزكارى هستند - درود فرست .

  و سلام بر كسى كه از هدايت پيروى نمايد ، و درود فرست بر تمام انبيا و رسولان، و بر تمام فرمان‏بردارانت اعمّ از آسمانيان و زمينيان ؛ و محمّد صلى الله عليه وآله وسلم را مخصوص گردان به برترين درودها و سلام ‏ها . خدايا ؛ ما را به در ميان ايشان رحمت رسان ، و ما را با آنان بيامرز ؛ به خاطر رحمت خودت ، اى مهربان‏ترين مهربانان .

    نويسنده كتاب «جواهر المنثورة» مى‏ گويد : دعايى را كه بعد از اين ذكر مى‏ شود به خطّ جدّم محقّق داماد رحمه الله يافتم و در آخر دعاى علوى مصرى خوانده مى‏ شود :

 خداى من؛ حمله‏ كننده به كمك تو حمله مى‏ كند ؛ و به كمك قدرت تو غلبه ‏كننده غلبه مى‏ كند ؛ و هيچ جنبش و توانى براى هيچ جنبنده و توانايى نيست مگر به كمك تو ؛ و هيچ قوّتى نيست كه قدرت دارى را ممتاز كند ، مگر آن كه از توست ؛ تو را به حقّ برگزيده خلقت ، و انتخاب‏ شده از آفريدگانت حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم پيامبرت و خاندان و دودمانش - كه بر او و آنان درود باد - بر آنان درود فرست، و مرا از شرّ اين روز و سختى آن كفايت كن ، و خير و خوبى آن را روزيم گردان .

  و در تمام تصرّفات من و كارهايى كه انجام مى‏ دهم عافيت نيكو مرحمت فرما و محبّت و دست‏يابى به آرزو و كفايت از سركشان فريب ‏دهنده، و هر صاحب قدرتى كه قصد اذيّت و آزار مرا دارد ؛ مرحمت كن تا در حفظ و پوشش و پناه باشم ، از هر بلا و عذابى .

  و در كارهايم ، هر چيز ترسناكى را به امن و امنيّت مبدّل كن ، و موانع را آسان گردان تا هيچ بازدارنده ‏اى مرا از آن چه تصميم گرفته ‏ام باز ندارد ، و هيچ پيش‏آمد ناگوارى از اذيّت و آزار شهرها بر من وارد نشود ؛ همانا تو بر هر چيزى توانايى و همه كارها و امور مخلوقات به سوى تو باز مى‏ گردد . اى كسى كه چيزى همانند او نيست ، و او شنواى بيناست، و حمد و ستايش شايسته خداوند است كه پروردگار جهانيان است . (22)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

6) سوره قمر ، آيه 12 - 10 .

*) الذَّبح - به فتح ذال - : يعنى كشته ‏شدن، و به كسر ذال: يعنى چيزى كه كشته مى‏ شود .

7) سوره مريم ، آيه 52 .

8) سوره ص ، آيه 35 .

9) سوره انبياء ، آيه 83 .

10) سوره انبياء ، آيه 87 .

11) سوره نمل ، آيه 42 .

12) سوره مريم ، آيه 5 و 6 .

13) سوره تحريم ، آيه 11 .

14) سوره تحريم ، آيه 12 .

15) سوره رعد ، آيه 39 .  

16 و 17) سوره يونس ، آيه 88 و 89 .

18) سوره صافّات ، آيه 75 .

19)  سوره اعراف ، آيه 196 .

20 و21) مهج الدعوات : 336 .

22) أبواب الجنّات : 142 . 

 

    بازدید : 15753
    بازديد امروز : 74216
    بازديد ديروز : 100033
    بازديد کل : 181489730
    بازديد کل : 135049427