الحياة المعنويّة للإنسان
الحياة المعنويّة للإنسان
فإذا حصل لك هذا القدر من الإيمان والمعرفة يوجد تحوّلاً في وجودك .
قال ذوالفيض القدسي العلّامة المجلسي في ثالث بحاره : كما أنّ جسد الإنسان له حياة ظاهريّة من جهة الروح الحيوانيّة المنبعثة عن القلب الظاهري ، وبها يسمع ويبصر ويمشي وينطق ويحسّ ؛ فكذا له حياة معنويّة من جهة العلم والإيمان والطاعات ، فالإيمان ينبعث من القلب المعنوي فيسري في ساير الأعضاء ، فينوّر العين بنور آخر ، كما قال عليه السلام :
المؤمن ينظر بنور اللَّه ، ويسمع بسمع آخر .(59)
وبالجملة يتصرّف الإيمان في بدنه وعقله ونفسه ، ويملكه بأسره ... .(60)
59) البحار : 323/7 .
60) دارالسلام : 175/3 .
زيارة : 8786
اليوم : 95863
الامس : 300908
مجموع الکل للزائرین : 121985819
|