شموليّة العدالة بكلّ جوانبها
شموليّة العدالة بكلّ جوانبها
وكما جاء في الرّوايات الصحيحة فإنّ موانع الظّلم والإستبداد ستزول من العالم في عصر الظّهور ، وينتشر العدل والقسط في كلّ مناطقه ، ولايبقى للظّلم والحرب وسفك الدّماء أثر فيه ، وتعيش الإنسانيّة في ظلّ الحكومة العالميّة للإمام صاحب العصر والزمان عجّل اللَّه تعالى فرجه في سكينة وراحة بال وإطمئنان .
وهذه حقيقة ووعد صادق أعطي للنّاس قبل آلاف السّنين بوصول هذا اليوم ، ولايمكن المزايدة عليه والشكّ فيه ، باعتبار أنّ الرجوع إلى الفطرة الإنسانيّة السليمة وطاهرة الطينة الأصليّة المنادية للعدالة ، هي من الضروريّات وأدوات تكامل العقل ، وهذا لايتحقّق إلاّ في خضم ذلك اليوم العظيم للظهور ، وهذه المزيّة لا مناص منها ، وستعمّ العالم بأسره .
بازدید : 9900
بازديد امروز : 91002
بازديد ديروز : 239638
بازديد کل : 125507029
|