(250)
دعاء الإمام الحسن عليه السلام في القنوت
برواية مولانا حسين بن روح قدس سره
أَللَّهُمَّ إِنَّكَ الرَّبُّ الرَّؤُفُ الْمَلِكُ الْعَطُوفُ الْمُتَحَنِّنُ الْمَأْلُوفُ ، وَأَنْتَ غِياثُ الْحَيْرانِ الْمَلْهُوفِ ، وَمُرشِدُ الضَّالِ الْمَكْفُوفِ ، تَشْهَدُ خَواطِرَ أَسْرارِ الْمُسِّرينَ كَمُشاهَدَتِكَ أَقْوالَ النَّاطِقينَ .
أَسْأَلُكَ بِمُغَيِّباتِ عِلْمِكَ في بَواطِنِ أَسْرارِ سَرائِرِ الْمُسِّرينَ إِلَيْكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلوةً يَسْبِقُ بِها مَنِ اجْتَهَدَ مِنَ الْمُتَقَدِّمينَ ، وَيَتَجاوَزُ فيها مَنْ يَجْتَهِدُ مِنَ الْمُتَأَخِّرينَ ، وَأَنْ تَصِلَ الَّذي بَيْنَنا وَبَيْنَكَ صِلَةَ مَنْ صَنَعْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَاصْطَنَعْتَهُ لِغَيْبِكَ فَلَمْ تَتَخَطَّفْهُ خاطِفاتُ الظِّنَنِ(178) وَلا وارِداتُ الْفِتَنِ ، حَتَّى نَكُونَ لَكَ فِي الدُّنْيا مُطيعينَ ، وَفِي الْآخِرَةِ في جَوارِكَ خالِدينَ .(179)
178) الظنن : كعنب جمع ظنة وهي التهمة ، يقال رجل ظنين : أي متهمّ من القوم .
179) مهج الدعوات : 67 ، البلد الأمين : 648 ، البحار : 213/85 .
بازديد امروز : 158468
بازديد ديروز : 232107
بازديد کل : 124134477
|