(151)
دعائه أرواحنا فداه لأبي الحسن الخضر
روي عن أحمد بن أبي روح ، قال : خرجت إلى بغداد في مال لأبي الحسن الخضر بن محمّد لاُوصله ، وأمرني أن أدفعه إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري فأمرني أن أدفعه إلى غيره ، وأمرني أن أسأل الدّعاء للعلّة الّتي هو فيها ، وأسأله عن الوبر يحلّ لبسه ؟
فدخلت بغداد ، وصرت إلى العمريّ ، فأبي أن يأخذ المال وقال : صر إلى أبي جعفر محمّد بن أحمد وادفع إليه ، فإنّه أمره بأن يأخذه ، وقد خرج الّذي طلبت فجئت إلى أبي جعفر فأوصلته إليه ، فأخرج إليّ رقعة فيها:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
سألت الدّعاء عن العلّة الّتي تجدها وَهَبَ اللَّهُ لَكَ الْعافِيَةَ ، وَدَفَعَ عَنْكَ الْآفاتِ ، وَصَرَّفَ عَنْكَ بَعْضَ ما تَجِدُهُ مِنَ الْحَرارَةِ ، وَعافاكَ وَصَحَّ جِسْمَكَ ، وسألت ما يحلّ أن يصلّي فيه من الوبر والسّمور والسنجاب والفنك والدّلق والحواصل ، فأمّا السمور والثعالب فحرام عليك وعلى غيرك الصلاة فيه ويحلّ لك جلود المأكول من اللّحم إذا لم يكن فيه غيره ، وإن لم يكن لك ما تصلّي فيه ، فالحواصل جائز لك أن تصلّي فيه ، الفرا متاع الغنم ، ما لم يذبح بأرمنيّة يذبحه النصارى على الصليب ، فجائز لك أن تلبسه إذا ذبحه أخ لك [أو مخالف تثق به].(34)
34) البحار : 197/53 .
بازديد امروز : 167402
بازديد ديروز : 232107
بازديد کل : 124143411
|