امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
فضيلة دعاء الندبة

  فضيلة دعاء الندبة

قال صدر الإسلام الهمداني أعلى اللَّه مقامه في «تكاليف الأنام» : من جملة خواصّ دعاء الندبة أنّه إذا قرء في أيّ مكان مع حضور القلب والإخلاص التامّ والتوجّه إلى مضامينه العالية ، يوجب جلب عناية صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه إلى ذلك الموضع بل يوجب حضوره أرواحنا فداه فيه ، كما اتّفق في بعض المواضع .(تکالیف الانام فی غیبة الأنام : 197)

  قال آية اللَّه الشيخ علي أكبر النهاوندي رحمه الله في كتاب «العبقريّ الحسان» :

  رأيت في ما كتبه حجّة الإسلام الحاج الشيخ مهدي من كتاب ألّفه السيّد جواد وهو من أوثق أئمّة الجماعة في إصفهان ، وله مقامات عالية ، وما أظلّت الخضراء على أصدق لهجة منه ، أنّه كتب في كتابه :

  كانت قرية «صالح آباد» لي ولبعض شركائي ، فهمَّ بعض الأفراد بغصبها ، وأرسل لتصرّفها بعض الناس ، ولم تنفعنا مذاكرتنا معه .

  فكتبت عريضة إلى الإمام أرواحنا فداه ، وألقيتها في نهر ، فذهبت إلى «تخت فولاد» ، وقرأت دعاء الندبة مع التضرّع والبكاء ، وقلت كراراً : «هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى» ، فسمعت دفعة صوت رجل فرسٍ ، فرأيت عرباً فارساً فنظر إليّ وغاب ، فراح قلبي بتلك المشاهدة ، وحصل لي الاطمينان بإصلاح الأمر ، وقد صلح أمري في ليلته الآتية بأحسن وجه ، وقد رأيته صلوات اللَّه عليه كراراً في المنام وهو بهذه الأوصاف .(العبقری الحسان : 2 / 101 الیاقوت الأحمر)

  وقال السيّد رضا - وهو من الموثّقين من علماء إصفهان - : لكثرة القروض والفقر توسّلت إلى الأموات ، وطلبت المغفرة من اللَّه للمأتين من الأموات المؤمنين وسميّتهم بأسمائهم ، ثمّ توسّلت إلى إمام العصر صلوات اللَّه عليه ، وقرأت بعض الفقرات من دعاء الندبة مثل «هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى» ، فحين قرائتي أضاء نور خاصّ حجرتي ، وكان ضيائه أكثر من ضوء الشمس ، وفي يومه وصل إليّ الفرج الكلّي .(العبقری الحسان : 2 / 198 الیاقوت الأحمر)

  قال المحدّث النوري : حدّثنى الثقة العدل الأمين آغا محمّد المجاور لمشهد العسكريّين عليهما السلام عن اُمّه وهي من الصالحات العابدات قالت :

  كنت يوماً في السرداب الشريف مع أهل بيت المولى المذكور في يوم الجمعة وهو رحمه الله يدعو دعاء الندبة ، ونتبعه في دعائه ، وكان يبكي بكاء الواله الحزين ، ويضجّ ضجيج المستصرخين ، وكنّا نبكي ببكائه ولم يكن معنا غيرنا ، فبينا نحن في هذه الحالة وإذا بشذو مسك انتشر في السرداب وملأ فضائه وهوائه ، واشتدّ نفاحه بحيث ذهبت عن جميعنا تلك الحالة ، فسكتنا كان على رؤسنا الطير ، ولم نقدر على حركة أو كلام ، فبقينا متحيّرين إلى أن مضى زمان قليل ، فذهب ما كنّا نستشمه من تلك الرائحة الطيّبة ، ورجعنا إلى ما عكفنا عليه من الدعاء ، فلمّا رجعنا إلى البيت وسئلت المولى‏رحمه الله عن سبب ذاك الطيب ؟ فقال : ما لك والسؤال عن هذا ؟ وأعرض عن جوابي .

  وحدّثني الأخ الصفي والعالم الوفي مصباح السالكين الآغا علي رضا الإصفهاني أنجح اللَّه له الأماني ، قال :

  سئلت المولى المعظّم المتقدّم يوماً عن لقائه الحجّةعجّل اللَّه تعالى فرجه ، وكنت أظنّ في حقّه ذلك كشيخه الأعظم العلّامة الطباطبائي رحمه الله على ما تقدّم ، فأجابني بتلك الواقعة حرفاً بحرف .

 

 

المصدر : موقع الحوزة ومجلة الموعود شهر خرداد ، رقم 76

نقلا عن کتاب «الصحیفة المهدیّة : 170»

بازدید : 5691
بازديد امروز : 47354
بازديد ديروز : 84782
بازديد کل : 134507211
بازديد کل : 93009886