امام صادق عليه السلام : جيڪڏهن مان هن کي ڏسان ته (امام مهدي عليه السلام) ان جي پوري زندگي خدمت ڪيان هان.
1) الزيارة الاُولى للإمام الرّضا عليه السلام

 1)  الزيارة الاُولى للإمام الرّضا عليه السلام

  روي عن بعض الأئمّة المعصومين عليهم السلام قال :

إذا أتيت قبر عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام بطوس ، فاغتسل عند خروجك من منزلك ، وقل حين تغتسل :

  أَللَّهُمَّ طَهِّرْني وَطَهِّرْ لي قَلْبي، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأَجْرِ عَلى لِساني مِدْحَتَكَ وَالثَّنآءَ عَلَيْكَ ، فَإِنَّهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِكَ . أَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لي طَهُوراً وَشِفآءً وَنُوراً .

 وتقول حين تخرج : بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ ، وَإِلَى اللَّهِ وَإِلَى ابْنِ رَسُولِهِ ، حَسْبِيَ اللَّهُ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ . أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَإِلَيْكَ قَصَدْتُ، وَما عِنْدَكَ أَرَدْتُ.

 فإذا خرجت فقف على باب دارك وقل : أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهي ، وَعَلَيْكَ خَلَّفْتُ أَهْلي وَمالي وَما خَوَّلْتَني ، وَبِكَ وَثِقْتُ فَلاتُخَيِّبْني ، يا مَنْ لايَخيبُ مَنْ أَرادَهُ ، وَلايَضيعُ مَنْ حَفِظَهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ ، وَاحْفَظْني بِحِفْظِكَ ، فَإِنَّهُ لايَضيعُ مَنْ حَفِظْتَ .

 فإذا وافيت سالماً إن شاء اللَّه ، فاغتسل وقل حين تغتسل : أَللَّهُمَّ طَهِّرْني وَطَهِّرْ قَلْبي ، وَاشْرَحْ لي صَدْري ، وَأَجْرِ عَلى لِساني مِدْحَتَكَ وَمَحَبَّتَكَ وَالثَّنآءَ عَلَيْكَ ، فَإِنَّهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةَ ديني ، اَلتَّسْليمُ لِأَمْرِكَ ، وَالْإِتِّباعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ، وَالشَّهادَةُ عَلى جَميعِ خَلْقِكَ . أَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لي شِفآءً وَنُوراً .

 ثمّ البس أطهر ثيابك وامش حافياً ، وعليك السكينة والوقار ، بالتكبير (اَللَّهُ اَكْبَرُ) والتهليل (لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ) والتسبيح (سُبْحانَ اللَّهِ) والتحميد والتمجيد (اَلْحَمْدُ للَّهِِ) ، وقصّر خطاك وقل حين تدخل :

  بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلّاَ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّ اللَّهِ .

 ثمّ اشر على قبره ، واستقبل وجهه بوجهك ، واجعل القبلة بين كتفيك وقل :

  أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلّاَ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَوَّلينَ وَالْاخِرينَ ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَنْبِيآءِ وَالْمُرْسَلينَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَسَيِّدِ خَلْقِكَ أَجْمَعينَ ، صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصآئِها غَيْرُكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ ، عَبْدِكَ وَأَخي رَسُولِكَ ، اَلَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ ، وَجَعَلْتَهُ هادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَالدَّليلَ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ ، وَدَيَّانَ الدّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ قَضآئِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ ، وَالْمُهَيْمِنَ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ ، وَزَوْجَةِ وَلِيِّكَ ، وَاُمِّ السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، اَلطُّهْرَةِ الطَّاهِرَةِ ، اَلْمُطَهَّرَةِ التَّقِيَّةِ ، اَلرَّضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ ، سَيِّدَةِ نِسآءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعينَ ، صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصآئِها غَيْرُكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، سِبْطَيْ نَبِيِّكَ ، وَسَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، اَلْقآئِمَيْنَ في خَلْقِكَ ، وَالدَّليلَيْنِ عَلى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسالاتِكَ ، وَدَيَّانَيِ الدّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ (فَصْلَيْ) قَضآئِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعابِدينَ، عَبْدِكَ وَالْقآئِمِ في خَلْقِكَ ، وَخَليفَتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَالدَّليلِ عَلى مَنْ بَعَثْتَ بِرِسالاتِكَ، وَدَيَّانِ الدّينِ بِعَدْلِكَ وَفَصْلِ قَضآئِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دينِكَ ، وَخَليفَتِكَ في أَرْضِكَ ، باقِرِ عِلْمِ النَّبِيّينَ ، اَلْقآئِمِ بِعَدْلِكَ ، وَالدَّاعي إِلى دينِكَ وَدينِ ابآئِهِ الصَّادِقينَ ، صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصآئِها غَيْرُكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِنِ الصَّادِقِ ، عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دينِكَ ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ أَجْمَعينَ ، اَلصَّادِقِ الْبآرِّ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرِنِ الْكاظِمِ ، اَلْعَبْدِ الصَّالِحِ ، وَلِسانِكَ في خَلْقِكَ ، اَلنَّاطِقِ بِعِلْمِكَ ، وَالْحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِكَ ، صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصآئِها غَيْرُكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضى ، عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دينِكَ ، اَلْقآئِمِ بِعَدْلِكَ ، وَالدَّاعي إِلى دينِكَ وَدينِ ابآئِهِ الصَّادِقينَ ، صلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصآئِها غَيْرُكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ ، اَلْقآئِمِ بِأَمْرِكَ ، وَالدَّاعي إِلى سَبيلِكَ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَبْدِكَ وَوَلِيِّ دينِكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، اَلْعامِلِ بِأَمْرِكَ ، وَالْقآئِمِ في خَلْقِكَ ، وَحُجَّتِكَ الْمُؤَدّي عَنْ نَبِيِّكَ ، وَشاهِدِكَ عَلى خَلْقِكَ ، اَلْمَخْصُوصِ بِكَرامَتِكَ ، اَلدَّاعي إِلى طاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ ، صَلاةً لايَقْوى عَلى إِحْصآئِها غَيْرُكَ .

  أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ وَوَلِيِّكَ ، وَالْقآئِمِ في خَلْقِكَ ، صَلاةً )تآمَّةً( نامِيَةً باقِيَةً ، تُعَجِّلُ بِها فَرَجَهُ ، وَتَنْصُرُهُ بِها ، وَتَجْعَلُنا مَعَهُ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِزِيارَتِهِمْ وَمَحَبَّتِهِمْ ، وَاُوالي وَلِيَّهُمْ ، وَاُعادي عَدُوَّهُمْ ، فَارْزُقْني بِهِمْ خَيْرَ الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ ، وَاصْرِفْ عَنّي بِهِمْ شَرَّ الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ وَأَهْوالَ يَوْمِ الْقِيامَةِ .

 ثمّ تجلس عند رأسه وتقول : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللَّهِ في ظُلُماتِ الْأَرْضِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ ادَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إِبْراهيمَ خَليلِ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللَّهِ .

  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ .

  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ باقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلينَ وَالْاخِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِنِ الصَّادِقِ الْبآرِّ ، اَلتَّقِيِّ النَّقِيِّ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِنِ الْكاظِمِ .

  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدّيقُ الشَّهيدُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبآرُّ التَّقِيُّ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَ اتَيْتَ الزَّكاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَعَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتاكَ الْيَقينُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا الْحَسَنِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ ، إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ .

 ثمّ تنكبّ على القبر وتقول : أَللَّهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ مِنْ أَرْضي ، وَقَطَعْتُ الْبِلادَ رَجآءَ رَحْمَتِكَ ، فَلاتُخَيِّبْني وَلاتَرُدَّني بِغَيْرِ قَضآءِ حَوآئِجي ، وَارْحَمْ تَقَلُّبي عَلى قَبْرِ ابْنِ أَخي رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ .

  بِأَبي أَنْتَ وَاُمّي أَتَيْتُكَ زآئِراً وافِداً ، عآئِذاً مِمَّا جَنَيْتُ عَلى نَفْسي ، وَاحْتَطَبْتُ عَلى ظَهْري ، فَكُنْ لي شَفيعاً إِلى رَبِّكَ يَوْمَ فَقْري وَفاقَتي ، فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقاماً مَحْمُوداً ، وَأَنْتَ وَجيهٌ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ .

 ثمّ ترفع يدك اليمنى ، وتبسط اليسرى على القبر وتقول :

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَبِمُوالاتِهِمْ ، وَأَتَوَلَّى اخِرَهُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَهُمْ ، وَأَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَهُمْ .

  أَللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ ، وَاتَّهَمُوا نَبِيَّكَ ، وَجَحَدُوا بِاياتِكَ ، وَسَخِرُوا بِإِمامِكَ ، وَحَمَلُوا النَّاسَ عَلى أَكْتافِ الِ مُحَمَّدٍ .

  أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَالْبَرآءَةِ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ .

 ثمّ تحوّل إلى عند رجليه وتقول : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يا أَبَا الْحَسَنِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ ، صَبَرْتَ وَأَنْتَ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ ، قَتَلَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالْأَيْدي وَالْأَلْسُنِ .

 ثمّ ابتهل باللعنة على قاتل أميرالمؤمنين عليه السلام ، وباللعنة على قتلة الحسين عليه السلام وعلى جميع قتلة أهل بيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم .(478)

 

  اللّعن - على قاتلي الأئمّة عليهم السلام - أحسن بأيّ لغة كان ، ولعلّ الأنسب أن يكون اللعن بهذه العبارة المتّخذة من بعض الأدعية :

  أَللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، وَقَتَلَةَ الْحَسَنِ وَالْحُسَينِ ، وَقَتَلَةَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ .

  أَللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدآءَ الِ مُحَمَّدٍ وَقَتَلَتَهُمْ ، وَزِدْهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ ، وَهَواناً فَوْقَ هَوانٍ ، وَذُلًّا فَوْقَ ذُلٍّ ، وَخِزْياً فَوْقَ خِزْىٍ .

  أَللَّهُمَّ دُعَّهُمْ إِلَى النَّارِ دَعّاً ، وَأَرْكِسْهُمْ في أَليمِ عَذابِكَ رَكْساً ، وَاحْشُرْهُمْ وَأَتْباعَهُمْ إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً. (479)

 

 ثمّ تحوّل عند رأسه من خلفه وصلّ ركعتين ، تقرأ في إحداهما (بعد سورة الحمد) سورة يس ، وفي الاُخرى سورة الرحمن . وتجتهد في الدعاء والتضرّع ، وأكثر من الدعاء لوالديك ولإخوانك المؤمنين ، واقم عنده ما شئت وليكن صلاتك عند القبر ان شاء اللَّه .(480)

 

  جاء في كتاب ذخيرة الآخرة : إذا لم تتمكّن من قراءة سورة يس والرّحمن في صلاة الزيارة ، فعليك أدائها بأيّ سورة كانت ، ومن ثمّ الإتيان بتسبيح فاطمة الزّهراء عليها السلام ، وقراءة أيّ دعاء تشاء ، ثمّ تسجد وتقول :

  بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ، اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي وَفَّقَني بِزِيارَةِ مَوْلايَ أَبِى الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا.

  أَللَّهُمَّ إِنّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ خاشِعاً خاضِعاً ، فَاغْفِرْ لي خَطيئاتي كُلَّها ، وَتَجاوَزْ عَنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ ، بِحُرْمَةِ وَلِيِّكَ الرَّضِيِّ عَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا ، وَتَقَبَّلْ مِنّي زِيارَتَهُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ أَجْمَعينَ.(481)

  يقول المؤلّف : تعتبر هذه الزيارة من الزيارات المعروفة للإمام الرّضا عليه السلام ؛ حيث نقلها الكثير من العلماء الأعلام باختلاف بسيط .(482)

--------------------------------------

478) كامل الزيارات : 515 ، المزار آقاجمال الخوانساري : 32 .  

479) المزار آقاجمال الخوانساري : 48 .

480) كامل الزيارات : 513 ، بحار الأنوار : 44/102 .  

481) ذخيرة الآخرة : 165 .

482) نقل البعض وداعاً يقرأ بعد الزيارة وفي الواقع فإنّه لايرتبط بتاتاً بوداع الإمام الرّضا عليه السلام ؛ لذا فإنّنا قمنا بذكره في باب الزيارات وداعيّة الجامعة ص 541 (من هذا الکتاب المطبوعة).

 

 

 

 

 

 

 

 

    دورو ڪريو : 8978
    اج جا مهمان : 219235
    ڪالھ جا مهمان : 301789
    ڪل مهمان : 145963058
    ڪل مهمان : 100339179