11) صلوات ضرّاب الإصفهاني
نسخة الدفتر الّذي خرج :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ وَخاتَمِ النَّبِيّينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ ، اَلْمُنْتَجَبِ فِي الْميثاقِ ، اَلْمُصْطَفى فِي الظِّلالِ ، اَلْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ ، اَلْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ ، اَلْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، اَلْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ ، اَلْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ دينُ اللَّهِ .
أَللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيانَهُ ، وَعَظِّمْ بُرْهانَهُ ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ(45) ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ ، وَالْمَنْزِلَةَ وَالْوَسيلَةَ ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ.
وَصَلِّ عَلى أَميرِالْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَقائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلينَ ، وَسَيِّدِ الْوَصِيّينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
وَصَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
وَصَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
وَصَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ .
وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ .
وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
وَصَلِّ عَلَى الْخَلَفِ الْهادِي الْمَهْدِيِّ ، إِمامِ الْمُؤْمِنينَ ، وَوارِثِ الْمُرْسَلينَ ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ.
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةِ الْهادينَ ، اَلْعُلَماءِ الصَّادِقينَ ، اَلْأَبْرارِ الْمُتَّقينَ ، دَعائِمِ دينِكَ ، وَأَرْكانِ تَوْحيدِكَ ، وَتَراجِمَةِ وَحْيِكَ ، وَحُجَجِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَخُلَفائِكَ في أَرْضِكَ ، اَلَّذينَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلى عِبادِكَ ، وَارْتَضَيْتَهُمْ لِدينِكَ ، وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ ، وَجَلَّلْتَهُمْ بِكَرامَتِكَ ، وَغَشَّيْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ ، وَرَبَّيْتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ ، وَغَذَّيْتَهُمْ بِحِكْمَتِكَ ، وَأَلْبَسْتَهُمْ نُورَكَ ، وَرَفَعْتَهُمْ في مَلَكُوتِكَ ، وَحَفَفْتَهُمْ بِمَلائِكَتِكَ ، وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمْ ، صَلوةً زاكِيَةً نامِيَةً كَثيرَةً دائِمَةً طَيِّبَةً لايُحيطُ بِها إِلّا أَنْتَ ، وَلايَسَعُها إِلّا عِلْمُكَ ، وَلايُحْصيها أَحَدٌ غَيْرُكَ.
أَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ ، اَلْمُحْيي سُنَّتَكَ ، اَلْقائِمِ بِأَمْرِكَ ، اَلدَّاعي إِلَيْكَ، اَلدَّليلِ عَلَيْكَ، حُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَخَليفَتِكَ في أَرْضِكَ ، وَشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ . أَللَّهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ ، وَمُدَّ في عُمْرِهِ ، وَزَيِّنِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقائِهِ.
أَللَّهُمَّ اكْفِهِ بَغْيَ الْحاسِدينَ ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْكائِدينَ ، وَازْجُرْ عَنْهُ إِرادَةَ الظَّالِمينَ ، وَخَلِّصْهُ مِنْ أَيْدِى الْجَبَّارينَ.
أَللَّهُمَّ أَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، وَشيعَتِهِ وَرَعِيَّتِهِ ، وَخاصَّتِهِ وَعامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَميعِ أَهْلِ الدُّنْيا ، ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ ، وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ ما أَمَّلَهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.
أَللَّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى مِنْ دينِكَ ، وَأَحْيِ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ كِتابِكَ ، وَأَظْهِرْ بِهِ ما غُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ ، حَتَّى يَعُودَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ غَضّاً جَديداً خالِصاً مُخْلَصاً لا شَكَّ فيهِ ، وَلا شُبْهَةَ مَعَهُ ، وَلا باطِلَ عِنْدَهُ ، وَلا بِدْعَةَ لَدَيْهِ.
أَللَّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ ، وَهُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَةٍ ، وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ كُلَّ ضَلالَةٍ ، وَاقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ ، وَأَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نارٍ ، وَأَهْلِكْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ كُلِّ جائِرٍ ، وَأَجْرِ حُكْمَهُ عَلى كُلِّ حُكْمٍ ، وَأَذِلَّ بِسُلْطانِهِ كُلَّ سُلْطانٍ.
أَللَّهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَنْ ناواهُ ، وَأَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عاداهُ ، وَامْكُرْ بِمَنْ كادَهُ ، وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ ، وَاسْتَهانَ بِأَمْرِهِ ، وَسَعى في إِطْفاءِ نُورِهِ ، وَأَرادَ إِخْمادَ ذِكْرِهِ.
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى ، وَعَلِيٍّ الْمُرْتَضى ، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ ، وَالْحَسَنِ الرِّضا ، وَالْحُسَيْنِ الْمُصَفَّى ، وَجَميعِ الْأَوْصِياءِ ، مَصابيحِ الدُّجى ، وَأَعْلامِ الْهُدى ، وَمَنارِ التُّقى ، وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ، وَالْحَبْلِ الْمَتينِ ، وَالصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ.
وَصَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَوُلاةِ عَهْدِكَ ، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ ، وَمُدَّ في أَعْمارِهِمْ ، وَزِدْ في آجالِهِمْ ، وَبَلِّغْهُمْ أَقْصى آمالِهِمْ ، ديناً وَدُنْياً وَآخِرَةً ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.(46)
وقد روي هذا الخبر الشريف في عدّة كتب معتبرة للقدماء بأسانيد متعدّدة ، قد ثبت في بعضها في جميع المواضع «أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى ...» ، ولم يعيّن وقت لقراءة هذه الصلوات ، والدعاء في خبر من الأخبار إلّا ما قاله السيّد رضي الدين عليّ بن طاووس في «جمال الاُسبوع» بعد ذكره التعقيبات المأثورة لصلاة العصر من يوم الجمعة ، قال : «... إذا تركت تعقيب عصر يوم الجمعة لعذر ، فلا تتركها أبداً ، لأمر إطّلعنا اللَّه جلّ جلاله عليه».
ويستفاد من هذا الكلام الشريف أنّه حصل له من صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه شيء في هذا الباب ، ولايستبعد منه ذلك ، كما صرّح هو أنّ الباب إليه أرواحنا فداه مفتوح.(47)
قال في «مكيال المكارم» : هذا الدعاء الشريف من الدعوات الجليلة الّتي ينبغي أن يداوم بها ، ويواظب عليها في كلّ وقت من الأوقات ، وكلّ حين من الأحيان ، خصوصاً الأوقات الّتي لها مزيد اختصاص بمولانا صاحب الزمان عليه صلوات اللَّه الملك المنّان ، كليلة النصف من شعبان ، ويومه ، وليلة الجمعة ، ويومها .
ولعلّه لهذا ذكره صاحب «جمال الصالحين» في أعمال تلك الليلة ، مع أنّ الظاهر من الرواية الّتي نبّهنا عليها عدم اختصاصه بوقت من الأوقات ، بل وروده لمطلق الأوقات .(48)
---------------------------------------------
45) أَفْلَجَ فلاناً على خصمه : غَلَّبه وفضَّله .
46) مصباح المتهجّد : 406 ، البلد الأمين : 120 ، المصباح : 725 ، دلائل الإمامة : 549 ونحوه في جمال الاُسبوع : 304 .
47) النجم الثاقب : 468/2 .
48) مكيال المكارم : 73/2 .
بازديد امروز : 122081
بازديد ديروز : 300908
بازديد کل : 122012040
|