الزّيارة الرّجبيّة يزار بها كلّ المشاهد في شهر رجب
قال أبوالقاسم بن روح قدّس اللَّه روحه (السفير الثالث للإمام صاحب العصر والزّمان أرواحنا لمقدمه الفداء) : من زار بهذه الزيارة أحد مشاهد آل محمّد عليهم السلام ، لم يرجع إلّا وقد قُضيت حاجته ، واُجيب دعاؤه في الدّين والدّنيا.
فإذا أردت ذلك ، فقف على قبر الإمام المقصود صلوات اللَّه عليه ، وقل:
اَلْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي أَشْهَدَنا مَشْهَدَ أَوْلِيآئِهِ في رَجَبٍ ، وَأَوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقِّهِمْ ما قَدْ وَجَبَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ ، وَعَلى أَوْصِيآئِهِ الْحُجُبِ.
أَللَّهُمَّ فَكَما أَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ ، فَأَنْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ، وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئينَ عَنْ وِرْدٍ في دارِ المُقامَةِ وَالْخُلْدِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ إِنّي قَصَدْتُكُمْ ، وَاعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتي وَحاجَتي ، وَهِيَ فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ ، وَالْمَقَرُّ مَعَكُمْ في دارِ الْقَرارِ ، مَعَ شيعَتِكُمُ الْأَبْرارِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.
أَنَا سآئِلُكُمْ وَامِلُكُمْ فيما إِلَيْكُمُ التَّفْويضُ، وَعَلَيْكُمُ التَّعْويضُ ، فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهيضُ ، وَيُشْفَى الْمَريضُ ، وَما تَزْدادُ الْأَرْحامُ وَما تَغيضُ، إِنّي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَلِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ ، وَعَلَى اللَّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ في رَجْعي بِحَوآئِجي ، وَقَضآئِها وَإِمْضآئِها ، وَإِنْجاحِها وَإِبْراحِها ، وَبِشُؤُوني لَدَيْكُمْ وَصَلاحِها.
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مُوَدِّعٍ ، وَلَكُمْ حَوآئِجَهُ مُودِعٌ ، يَسْأَلُ اللَّهَ إِلَيْكُمُ الْمَرْجِعَ ، وَسَعْيُهُ إِلَيْكُمْ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ ، وَأَنْ يَرْجِعَني مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ ، إِلى جَنابٍ مُمْرِعٍ ، وَخَفْضِ [عَيْشٍ] مُوَسَّعٍ ، وَدَعَةٍ وَمَهَلٍ إِلى حينِ الْأَجَلِ ، وَخَيْرِ مَصيرٍ وَمَحَلٍّ فِي النَّعيمِ الْأَزَلِ ، وَالْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ ، وَدَوامِ الْاُكُلِ ، وَشُرْبِ الرَّحيقِ وَالسَّلْسَلِ ، وَعَلٍّ وَنَهَلٍ ، لا سَأَمَ مِنْهُ وَلا مَلَلَ ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ عَلَيْكُمْ ، حَتَّى الْعَوْدِ إِلى حَضْرَتِكُمْ ، وَالْفَوْزِ في كَرَّتِكُمْ ، وَالْحَشْرِ في زُمْرَتِكُمْ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ ، وَصَلَواتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ ، وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكيلُ.(272)
ومن أعمال شهر شعبان عن الإمام الرّضا عليه السلام : أنّ زيارة الإمام الحسين عليه السلام في النّصف من شهر رجب ، والنّصف من شهر شعبان ، هي أفضل من بقيّة الأزمنة والأوقات الاُخرى .
272) الصحيفة المهديّة : 394 .
بازديد امروز : 24917
بازديد ديروز : 239476
بازديد کل : 122453873
|