نتيجة البحث

يجب على كلّ إنسان أخذ العلوم والمعارف من مذهب أهل البيت ‏عليهم السلام وبناء عقائده‏ ومبادئه وأفكاره على أساس تعاليم الوحي واجتناب الرؤى والأوهام والأفكار والمعتقدات التي يطرحها بني جلدته، وهذا هو الطريق الأمثل والصحيح لمعرفة العلوم ودرك العقائد السماوية.

ومن هذا المنطلق لابد للإنسان من السعي للرجوع في عقائده الدينية والعرفانية إلى العين السلسبيل والمنبع الرقراق والمنهل العذب، وهم أهل البيت ‏عليهم السلام والتعلم‏ في مدرستهم دروس الحكمة والإستقامة.

ولابدّ من اجتناب العارف المتظاهر الذي يدعي الوصول وترك الآداب والرسوم‏ ومعرفة المظاهر والآثار للعارف الحقيقي وصفاته وخصاله، حيث تشع أنوار العلوم ‏والمعرفة من أعماق وجوده.

ويجب على الإنسان رعاية التعادل والتنسيق في الحالات الروحية بشكل كامل‏ والإهتمام بحالات القبض والبسط والحزن والنشاط  الروحي، كي يتمتّع بنوع من‏ الحياة المتعادلة.

وينبغي لكلّ شخص قرأءة الرواية الواردة عن أبي بصير والإمعان والدقّة بها حتّى يتسنّى ومن خلال أسرارها جلاء النفس وصقلها.

هذّب النفس بالعلم لترقى

وذر الكلّ فهي للكلّ بيت

إنّما النفس كالزجاجة والعلم

سراجُ وحكمة اللَّه زيت