ઈમામ સાદિક઼ (અ.સ.) એ ફરમાવ્યુઃ અગર હું એમના જમાનામાં હોઉં તો મારી જીન્દગીનીના તમામ દિવષો એમની સેવા કરીશ.
17) دعاء السفر في الساعة المخصوصة به أرواحنا فداه

(17)

دعاء السفر في الساعة المخصوصة به أرواحنا فداه

    قال السيّد الأجلّ في كتاب «الأمان» : ذكرنا في كتاب «الأسرار المودعة في ساعات الليل والنهار» : أنّ كلّ ساعة من النهار ، يختصّ بها واحد من الأئمّة الأطهار عليهم السلام ، ولها دعاءان : أحدهما نقلناه من خطّ جدّي أبي جعفر الطوسي رحمه الله والآخر من خطّ ابن مقلة المنسوب إليه ، وكلّ واحد منهم عليهم أفضل الصلوات كالخفير والحامي لساعته بمقتضى الروايات .

    فالسّاعة الأولى لمولانا عليّ صلوات اللَّه عليه ؛

    والسّاعة الثانية لمولانا الحسن عليه السلام ؛

    والسّاعة الثالثة لمولانا الحسين عليه السلام ؛

    والسّاعة الرابعة لمولانا عليّ بن الحسين عليهما السلام ؛

    والسّاعة الخامسة لمولانا محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ؛

    والسّاعة السادسة لمولانا جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام ؛

    والسّاعة السابعة لمولانا موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ؛

    والسّاعة الثامنة لمولانا عليّ بن موسى الرضا عليه السلام ؛

    والسّاعة التاسعة لمولانا محمّد بن عليّ الجواد عليه السلام ؛

    والسّاعة العاشرة لمولانا عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام؛

    والسّاعة الحادية عشرة لمولانا الحسن بن عليّ العسكري عليه السلام؛

    والسّاعة الثانية عشرة لمولانا المهديّ صلوات اللَّه عليه.

    أقول : وهذه الساعات يدعو الإنسان في كلّ ساعة منها بما يخصّها من الدّعوات ، سواء كان نهار الصيف الكامل الساعات ، أو نهار الشتاء القصير الأوقات ، لأنّ الدعوات تنقسم اثني عشر قسماً ، كيف كان مقدار ذلك النّهار ، بمقتضى الأخبار.

    أقول : فإذا اتّفق خروجك للسّفر في ساعة يختصّ بها أَحد الأئمّة الحماة ، الّذين جعلهم اللَّه جلّ جلاله سبباً للنجاة ، فقل ما معناه:

    أَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا فُلاناً صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنَّني اُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، وَإِنَّني أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ بِإِقْبالِكَ عَلَيْهِ ، في أَنْ يَكُونَ خَفارَتي وَحِمايَتي وَسَلامَتي وَكَمالُ سَعادَتي ضِمانَها بِكَ عَلَيْهِ ، حَيْثُ قَدْ تَوَجَّهْتُ فِي السَّاعَةِ الَّتي جَعَلْتَهُ كَالْخَفيرِ فيها وَحَديثَها في ذلِكَ إِلَيْهِ.

    أقول : وتقول إذا نزلت منزلاً في ساعة تختصّ بواحد منهم عليهم السلام أَو رحلت منه فتسلم على ذلك الإمام بما يقرّبك منه ، وتخاطبه في ضمان ما يتجدّد في ساعته ، فلولا أنّ اللَّه جلّ جلاله أراد ذلك منك ما دلّك عليه ، وإذا عملت بهذا هداك اللَّه جلّ جلاله إليه صارت حركاتك وسكناتك في أسفارك ، عبادة وسعادة لدار قرارك.(26)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

26) الأمان من الأخطار والأسفار : 101 .

 


 

(17)

دعاى سفر در ساعت مخصوص به حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه

    سيّد بن طاوس رحمه الله در كتاب «الأمان» آورده است : ما در كتاب خود به نام «الأسرار المودعة فى ساعات الليل و النهار» گفتيم كه هر ساعتى از روز ، ويژه يكى از امامان‏ عليهم السلام است ، و هر ساعتى نيز دو دعا دارد . يكى را از دستخطّ جدم شيخ طوسى رحمه الله نقل كردم ، و ديگرى را از دستخطّ منسوب به ابن مقله روايت نمودم .

    از روايات استفاده مى‏ شود كه هر يك از امامان‏ عليهم السلام ، در ساعتى كه به ايشان اختصاص دارد ، نگاهبان و حمايت‏ كننده از شيعيان ، خواهند بود :

    ساعت اوّل ، اختصاص دارد به مولاى ما اميرالمؤمنين حضرت على عليه السلام است .

    و ساعت دوّم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام حسن عليه السلام ؛

    و ساعت سوّم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام حسين عليه السلام ؛

    و ساعت چهارم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام زين العابدين عليه السلام ؛

    و ساعت پنجم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام باقر عليه السلام ؛

    و ساعت ششم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام صادق عليه السلام ؛

    و ساعت هفتم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام كاظم عليه السلام ؛

    و ساعت هشتم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام رضا عليه السلام ؛

    و ساعت نهم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام جواد عليه السلام ؛

    و ساعت دهم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام هادى عليه السلام ؛

    و ساعت يازدهم ، اختصاص دارد به مولاى ما حضرت امام عسكرى عليه السلام ؛

    و ساعت دوازدهم كه اختصاص به امام دوازدهم حضرت مهدى صلوات اللَّه عليه دارد .

    انسان، در هر يك از ساعت‏هاى دوازده‏ گانه ياد شده ، دعاى ويژه آن ساعت را مى‏ خواند ؛ و تفاوتى ندارد كه روز بلند تابستانى ، يا روز كوتاه زمستانى باشد؛ زيرا از روايات برمى‏ آيد كه روز به هر اندازه باشد بايد به دوازده بخش تقسيم شود و دعاهاى مخصوص نيز دوازده بخش هستند .

    بدين‏سان، هرگاه تصميم به مسافرت گرفتى، هنگام حركت در هر يك از ساعتهاى دوازده‏ گانه كه قرار داشتى - و آن ساعت به هر يك از امامان عزيزى كه خدا او را حمايت ‏كننده و وسيله نجات قرار داده اختصاص داشت - اين دعا را بخوان :

 بار الها ؛ به مولاى ما (نام امامى را ببر كه آن ساعت به او اختصاص دارد) - كه درودهايت بر او نثار باد - اين خبر را برسان كه من بر او درود و سلام مى‏ فرستم ، و چون تو روى به ايشان دارى من نيز به ايشان روى آورده ‏ام؛ تا به ضمانت تو، مرا در حمايت و پناه و امنيّت خويش بدارند و سعادت و خوشبختى كامل نصيبم شود . زيرا من در ساعتى آغاز به كار مى‏ كنم كه آن حضرت را نگاهبان و امان دهنده در آن ساعت قرار داده‏ اى.

    به نظر مى‏ رسد كه مناسب است هر گاه به توقّفگاهى در بين راه رسيدى، در هر ساعتى كه بود دعاى ويژه آن ساعت را بخوانى ؛ همچنين ، هنگام حركت از توقّفگاه نيز به امامى كه آن ساعت ويژه اوست ، عرض سلام و ادب كنى ، تا روحت با او انس بيشتر بگيرد ، و او را ضامن خود بسازى كه از آن ساعت پيش‏ آمدى برايت رخ ندهد .

    اگر خداوند بزرگ اين كار را از تو نمى‏ خواست ، اين مطالب را نمى‏ آموختى . البتّه با اين كار ، تمام كارهايت در مسافرت‏هايت ، عنوان عبادت خواهد يافت و ذخيره ‏اى براى آن جهان خواهد شد .(26)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

26)  الأمان من اخطار الأسفار والأزمان : 101 .

 

    મુલાકાત લો : 2690
    આજના મુલાકાતીઃ : 43515
    ગઈકાલના મુલાકાતીઃ : 180834
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 141733408
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 97736222