ઈમામ સાદિક઼ (અ.સ.) એ ફરમાવ્યુઃ અગર હું એમના જમાનામાં હોઉં તો મારી જીન્દગીનીના તમામ દિવષો એમની સેવા કરીશ.
في المواضع الّتي ندبت فيها الإحياء وقلّة المنام مخصوصاً

في المواضع الّتي ندبت فيها

الإحياء وقلّة المنام مخصوصاً 

    قال المحدّث النوري في دار السلام : نذكر هاهنا الأوقات الّتي يستحبّ فيها الإحياء وقلّة المنام مخصوصاً ليدعو الداعي فيها لصاحب العصر والزّمان عليه السلام أكثر ممّا يدعو في غير هذه الأوقات .

    منها : شهر رمضان وخصوصاً ليالي القدر ، ففي دعاء هلاله الّذي رواه السيّد بن طاوس عن أمالي أبي المفضّل الشيباني :

أَللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنا بِالْأَمْنِ وَالْايمانِ ، وَالسَّلامَةِ وَالْإِسْلامِ ، وَصِحَّةٍ مِنَ السُّقْمِ ، وَفَراغٍ لِطاعَتِكَ مِنَ الشُّغْلِ ، وَاكْفِنا بِالْقَليلِ مِنَ النَّوْمِ يا رَحيمُ .

    وفي فضائل الأشهر للصدوق رحمه الله عن أميرالمؤمنين عليه السلام في خطبته في أوّل يوم منه في الكوفة :

 اُنظر أن لاتكون بالليل نائماً ، وبالنهار غافلاً ، فينقضي شهرك وقد بقي عليك وزرك ، فتكون عند استيفاء الصائمين اُجورهم من الخاسرين وعند فوزهم بكرامة مليكهم من المحرومين ، وعند سعادتهم بمجاورة ربّهم من المطرودين .

    وفي التهذيب عن الصادق عليه السلام - في حديث طويل - :

 وفي ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين يصلّي في كلّ واحدة منهما إذا قوى مائة ركعة ، سوى هذه الثلاث عشرة ركعة ، وليسهر فيهما حتّى يصبح ، الخبر .

    وفي الكافي عن أبي حمزة ، عنه عليه السلام :

 فاطلبها أي ليلة القدر في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين ، وصلّ في كلّ واحدة منها مائة ركعة ، وأحيهما إن استطعت إلى النور .

    وفي كتاب عمل شهر رمضان للسيّد بن طاووس رحمه الله ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم :

 قال موسى عليه السلام : إلهى اُريد قربك ، قال : قربي لمن استيقظ ليلة القدر .

    وفيه عن الباقر عليه السلام :

 من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السّماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار .

    وفيه عنه عليه السلام :

 من أحيا ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، وصلّى فيه مائة ركعة ، وسّع اللَّه عليه معيشته في الدّنيا ، الخبر .

    ومنها : ليلة عيد الفطر ، وفيه عنه عليه السلام قال :

 كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يحيي ليلة عيد الفطر بصلوة حتّى يصبح ، ويبيت ليلة الفطر في المسجد ويقول : يا بنيّ ما هي بدون ليلة يعني ليلة القدر .

    ومنها : الليالي الأربع الّتي رواها الشيخ عن الإمام الصادق عليه السلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أميرالمؤمنين عليّ عليهم السلام قال :

 كان يعجبه أن يفرغ نفسه أربع ليال في السنة ، وهي أوّل ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلة الفطر وليلة الأضحى .

    وفي البحار عن نوادر الراوندي ، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم في خبر :

 ألا ؛ وإنّ في رجب ليلة من حرم النوم على نفسه وقام فيها حرّم اللَّه جسده على النّار ، وصافحه سبعون ألف ملك ، ويستغفرون له إلى يوم مثله ، فإن عاد عادت الملائكة .

    وفي الإقبال عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم :

 كنت نائماً ليلة النصف من شعبان ، فأتاني جبرئيل فقال : يا محمّد ؛ أتنام في هذه الليلة ؟

 قلت : يا جبرئيل ؛ وما هذه الليلة ؟

 قال : هي ليله النصف من شعبان ، قم يا محمّد ؛ فأقامني ، الخبر .

    وفي ثواب الأعمال عنه صلى الله عليه وآله وسلم :

 من أحيا ليلة العيد وليله النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم يموت القلوب .

    ومنها : ليلة عاشورا ، وفيه عن كتاب دستور المذكرين بإسناده عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال:

 من أحيى ليلة عاشورا ، فكأنّما عبد اللَّه عبادة جميع الملائكة وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة .

    ومنها : ليلة الأضحى لمن كان في المشعر ، ففي الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث له:

 ولاتجاوز الحياض ليلة المزدلفة إلى أن قال : وإن استطعت أن تحيي تلك الليلة فافعل ، فإنّه بلغنا أنّ أبواب السماء لاتغلق تلك الليلة لأصوات المؤمنين ، لهم دويّ كدويّ النحل ، الخبر .

    ومنها : ليلة الجمعة ، ففي الكافي عن الصادق عليه السلام :

 إنّ ليلة الجمعة مثل يومها فإن استطعت أن تحييها بالصلوة والدعاء فافعل .

    ومنها : ليالي شعبان ، ففي دعاء أيّامه :

اَلَّذي كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَدْأَبُ في صِيامِهِ وَقِيامِهِ في لَياليهِ وَأَيَّامِهِ بُخُوعاً لَكَ في إِكْرامِهِ وَإِعْظامِهِ إِلى مَحَلِّ حِمامِهِ.(158)


158) دارالسلام : 45/4 .

 

 

 

 

    મુલાકાત લો : 7463
    આજના મુલાકાતીઃ : 0
    ગઈકાલના મુલાકાતીઃ : 149913
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 140579225
    સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 97129409