امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
76) دعاء أيّام الغيبة برواية اُخرى

  76) دعاء أيّام الغيبة برواية اُخرى

 

    وهي ما حدّث به الشّريف الجليل أبوالحسين زيد بن جعفر العلويّ المحمّديّ قال : حدّثنا أبوالحسين إسحاق بن الحسن العفراني(38) ، قال :

    حدّثنا محمّد بن همّام بن سهيل الكاتب ومحمّد بن شعيب بن أحمد المالكي جميعاً(39) عن شعيب بن أحمد المالكي ، عن يونس بن عبدالرّحمن ، عن مولانا أبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا عليهما السلام أنّه كان يأمر بالدّعاء للحجّة صاحب الزّمان عليه السلام فكان من دعائه له صلوات اللَّه عليهما :

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَخَليفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ ، وَلِسانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ بِإِذْنِكَ ، اَلنَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ ، وَعَيْنِكَ النَّاظِرَةِ في بَرِيَّتِكَ ، اَلشَّاهِدِ(40) عَلى عِبادِكَ ، اَلْجَحْجاجِ الْمُجاهِدِ الْمُجْتَهِدِ ، عَبْدِكَ الْعائِذِ بِكَ .

    أَللَّهُمَّ وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ ، وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ ، بِحِفْظِكَ الَّذي لايَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ وَوَصِيَّ رَسُولِكَ وَآبائَهُ ، أَئِمَّتَكَ وَدَعائِمَ دينِكَ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ ، وَاجْعَلْهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لاتَضيعُ ، وَفي جِوارِكَ الَّذي لايُحْتَقَرُ(41) ، وَفي مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الَّذي لايُقْهَرُ .

    أَللَّهُمَّ وَآمِنْهُ بِأَمانِكَ الْوَثيقِ الَّذي لايُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ ، وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ الَّذي لايُضامُ مَنْ كانَ فيهِ ، وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ ، وَأَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغالِبِ ، وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ، وَأَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ . أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ ، وَعادِ مَنْ عاداهُ ، وَأَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصينَةَ ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ حَفّاً .

    أَللَّهُمَّ وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ الْقائِمينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أَتْباعِ النَّبِيّينَ . أَللَّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ ، وَارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ ، وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الْأَرْضَ ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً ، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِ سُلْطاناً نَصيراً .

    أَللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الْقائِمَ الْمُنْتَظَرَ ، وَالْإِمامَ الَّذي بِهِ تَنْتَصِرُ ، وَأَيِّدْهُ بِنَصْرٍ عَزيزٍ وَفَتْحٍ قَريبٍ ، وَوَرِّثْهُ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا اللّاتي بارَكْتَ فيها ، وَأَحْيِ بِهِ سُنَّةَ نَبِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، حَتَّى لايَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ ، وَقَوِّ ناصِرَهُ ، وَاخْذُلْ خاذِلَهُ ، وَدَمْدِمْ عَلى مَنْ نَصَبَ لَهُ ، وَدَمِّرْ عَلى مَنْ غَشَّهُ .

    أَللَّهُمَّ وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ وَعُمُدَهُ ، وَدَعائِمَهُ وَالقُوَّامَ بِهِ ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ ، وَشارِعَةَ الْبِدْعَةِ ، وَمُميتَةَ السُّنَّةِ ، وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ ، وَأَذْلِلْ بِهِ الْجَبَّارينَ ، وَأَبِرْ بِهِ الْكافِرينَ وَالْمُنافِقينَ ، وَجَميعَ الْمُلْحِدينَ ، حَيْثُ كانُوا وَأَيْنَ كانُوا مِنْ مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَسَهْلِها وَجَبَلِها ، حَتَّى لاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً ، وَلاتُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً .

    أَللَّهُمَّ وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ ، وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ ، وَأَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنينَ ، وَأَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلينَ ، وَدارِسَ حِكَمِ النَّبِيّينَ ، وَجَدِّدْ بِهِ ما مُحِيَ مِنْ دينِكَ ، وَبُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ ، حَتَّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ غَضّاً جَديداً صَحيحاً مَحْضاً ، لا عِوَجَ فيهِ ، وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ ، حَتَّى تُنيرَ(42) بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ ، وَتُطْفِئَ بِهِ نيرانَ الْكُفْرِ ، وَتُظْهِرَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ ، وَمَجْهُولَ الْعَدْلِ ، وَتُوضِحَ بِهِ مُشْكِلاتِ الْحُكْمِ .

    أَللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُ عَلى عِبادِكَ ، وَائْتَمَنْتَهُ عَلى غَيْبِكَ ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَطَهَّرْتَهُ ] مِنَ الرِّجْسِ(43)] ، وَصَرَّفْتَهُ عَنِ الدَّنَسِ ، وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الرَّيْبِ .

    أَللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، وَيَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ ، أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ وَلَمْ يَأْتِ حَوْباً ، وَلَمْ يَرْتَكِبْ لَكَ مَعْصِيَةً ، وَلَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طاعَةً ، وَلَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً ، وَلَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَريضَةً ، وَلَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَريعَةً ، وَأَنَّهُ الْإِمامُ التَّقِيُّ الْهادِى الْمَهْدِيُّ الطَّاهِرُ التَّقِيُّ الْوَفِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ .

    أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ ، وَأَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَوُلْدِهِ ، وَأَهْلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ وَجَميعِ رَعِيَّتِهِ ، ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ ، وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكاتِ كُلِّها ، قَريبِها وَبَعيدِها ، وَعَزيزِها وَذَليلِها ، حَتَّى يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلى كُلِّ حُكْمٍ ، وَيَغْلِبَ بِحَقِّهِ عَلى كُلِّ باطِلٍ .

    أَللَّهُمَّ وَاسْلُكْ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى ، وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمى ، وَالطَّريقَةَ الْوُسْطى ، اَلَّتي يَرْجِعُ إِلَيْهَا الْغالي ، وَيَلْحَقُ بِهَا التَّالي . أَللَّهُمَّ وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ ، وَثَبِّتْنا عَلى مُشايَعَتِهِ ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ الْقَوَّامينَ بِأَمْرِهِ ، اَلصَّابِرينَ مَعَهُ ، اَلطَّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتَّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيامَةِ في أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ ، وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ .

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ ذلِكَ كُلَّهُ مِنَّا لَكَ خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ ، حَتَّى لانَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ ، وَلانَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَكَ ، وَحَتَّى تُحِلَّنا مَحَلَّهُ ، وَتَجْعَلَنا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ ، وَلاتَبْتَلِنا(44) في أَمْرِهِ بِالسَّآمَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَتْرَةِ وَالْفَشَلِ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ ، وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ ، وَلاتَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا ، فَإِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ ، وَهُوَ عَلَيْنا كَبيرٌ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ .

    أَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلى وُلاةِ عُهُودِهِ ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ ، وَزِدْ في آجالِهِمْ وَانْصُرْهُمْ وَتَمِّمْ لَهُمْ(45) ما أَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِ دينِكَ ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً وَعَلى دينِكَ أَنْصاراً ، وَصَلِّ عَلى آبائِهِ الطَّاهِرينَ الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدينَ . أَللَّهُمَّ فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ ، وَخُزَّانُ عِلْمِكَ ، وَوُلاةُ أَمْرِكَ ، وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ ، وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَوْلِيائُكَ وَسَلائِلُ أَوْلِيائِكَ ، وَصَفْوَتُكَ وَأَوْلادُ أَصْفِيائِكَ ، صَلَواتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ .

    أَللَّهُمَّ وَشُرَكاؤُهُ في أَمْرِهِ ، وَمُعاوِنُوهُ عَلى طاعَتِكَ ، اَلَّذينَ جَعَلْتَهُمْ حِصْنَهُ وَسِلاحَهُ وَمَفْزَعَهُ وَاُنْسَهُ ، اَلَّذينَ سَلَوْا عَنِ الْأَهْلِ وَالْأَوْلادِ ، وَتَجافُوا الْوَطَنَ ، وَعَطَّلُوا الْوَثيرَ(46) مِنَ الْمِهادِ ، قَدْ رَفَضُوا تِجاراتِهِمْ ، وَأَضَرُّوا بِمَعايِشِهِمْ ، وَفُقِدُوا في أَنْدِيَتِهِمْ بِغَيْرِ غَيْبَةٍ عَنْ مِصْرِهِمْ ، وَحالَفُوا(47) الْبَعيدَ مِمَّنْ عاضَدَهُمْ عَلى أَمْرِهِمْ ، وَخالَفُوا الْقَريبَ مِمَّنْ صَدَّ عَنْ وِجْهَتِهِمْ ، وَائْتَلَفُوا بَعْدَ التَّدابُرِ وَالتَّقاطُعِ في دَهْرِهِمْ ، وَقَطَعُوا الْأَسْبابَ الْمُتَّصِلَةَ بِعاجِلِ حُطامٍ مِنَ الدُّنْيا .

    فَاجْعَلْهُمُ اللَّهُمَّ في حِرْزِكَ وَفي ظِلِّ كَنَفِكَ ، وَرُدَّ عَنْهُمْ بَأْسَ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِمْ بِالْعَداوَةِ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَجْزِلْ لَهُمْ مِنْ دَعْوَتِكَ مِنْ كِفايَتِكَ وَمَعُونَتِكَ لَهُمْ ، وَتَأْييدِكَ وَنَصْرِكَ إِيَّاهُمْ ، ما تُعينُهُمْ بِهِ عَلى طاعَتِكَ ، وَأَزْهِقْ بِحَقِّهِمْ باطِلَ مَنْ أَرادَ إِطْفاءَ نُورِكَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ .

    وَامْلَأْ بِهِمْ كُلَّ اُفُقٍ مِنَ الْآفاقِ ، وَقُطْرٍ مِنَ الْأَقْطارِ قِسْطاً وَعَدْلاً وَرَحْمَةً(48) وَفَضْلاً ، وَاشْكُرْ لَهُمْ عَلى حَسَبِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ ، وَما مَنَنْتَ بِهِ عَلَى الْقائِمينَ بِالْقِسْطِ مِنْ عِبادِكَ ، وَاذْخَرْ لَهُمْ مِنْ ثَوابِكَ ما تَرْفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجاتِ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَتَحْكُمُ ما تُريدُ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ .(49)

 

    قال السيّد الأجلّ رضيّ الدين عليّ بن طاووس : فهذه الرواية قد اشتملت على ما لم تشتمل عليه الرواية الاُولى من الرواية ، فادع بها إن شئت أن تكون من أهل السعود ، واحفظ فيها جانب المعبود ، وتأدّب بين يديه .(50)

    وقال الكفعمي رحمه الله في مصباحه : روى يونس بن عبدالرّحمن عن الرضا عليه السلام أنّه كان يأمر بالدّعاء لصاحب الأمر عليه السلام بهذا الدّعاء  أَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَخَليفَتِكَ وساق الدّعاء مثل ما مرّ إلى قوله : وهو علينا كبير ، ثمّ أورد بعده هذه الزّيارة :

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ ، وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ ، وَ زِدْ في آجالِهِمْ ، وَأَعِزَّ نَصْرَهُمْ ، وَتَمِّمْ لَهُمْ ما أَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِكَ لَهُمْ ، وَثَبِّتْ دَعائِمَهُمْ ، وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً ، وَعَلى دينِكَ أَنْصاراً ، فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ، وَخُزَّانُ عِلْمِكَ، وَأَرْكانُ تَوْحيدِكَ، وَدَعائِمُ دينِكَ ، وَوُلاةُ أَمْرِكَ ، وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَوْلِياؤُكَ وَسَلائِلُ أَوْلِيائِكَ ، وَصَفْوَةُ أَوْلادِ نَبِيِّكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ . (51)

------------------------------------

38) الحسين العلوي ، خ .  

39) في البحار : معاً .  

40) وشاهداً ، خ .

41) لايخفر ، خ .  

42) تبين ، تطهّر ، خ .

43) من البحار .  

44) بتل الشي‏ء : قطعه وأبانه عن غيره .

45) تمّم له ، خ .  

46) وثر الفراش : وطّأه وليّنه ، الوثير : الوطئ الليِّن .  

47) حالف فلاناً : لازمه ، الحليف : كلّ شي‏ء لزم شيئاً فلم يفارقه .

48) مرحمةً ، خ .

49) جمال الاُسبوع : 310 ، البحار : 332/95 .

50) جمال الاُسبوع : 314 .

51) البحار : 115/102 .

 

 

 

 

    بازدید : 7645
    بازديد امروز : 16303
    بازديد ديروز : 83753
    بازديد کل : 130971688
    بازديد کل : 90891233