امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
8) الصّلاة والدّعاء في اليوم الأوّل من محرّم الحرام

  8)  الصّلاة والدّعاء في اليوم الأوّل من محرّم الحرام

  روي عن الإمام الرّضا عليه السلام أنّه كان رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله وسلم يصلّي ركعتين في أوّل أيّام شهر محرّم الحرام ، وبعدها يرفع يديه المباركتين ، ويقرأ هذا الدّعاء ثلاثة مرّات :

  أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْإِلهُ الْقَديمُ وَهذِهِ سَنَةٌ جَديدَةٌ ، فَأَسْأَلُكَ فيهَا الْعِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطانِ وَالْقُوَّةَ عَلى هذِهِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ ، وَالْإِشْتِغالَ بِما يُقَرِّبُني إِلَيْكَ ، يا كَريمُ، يا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، يا ذَخيرَةَ مَنْ لا ذَخيرَةَ لَهُ ، يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ ، يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ ، يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ ، يا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ ، يا حَسَنَ الْبَلآءِ ، يا عَظيمَ الرَّجآءِ.

  يا عِزَّ الضُّعَفآءِ ، يا مُنْقِذَ الْغَرْقى ، يا مُنْجِيَ الْهَلْكى ، يا مُنْعِمُ يا مُجْمِلُ يا مُفْضِلُ يا مُحْسِنُ ، أَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ ، وَنُورُ النَّهارِ ، وَضَوْءُ الْقَمَرِ ، وَشُعاعُ الشَّمْسِ ، وَدَوِيُّ الْمآءِ ، وَحَفيفُ الشَّجَرِ ، يا اَللَّهُ لا شَريكَ لَكَ.

  أَللَّهُمَّ اجْعَلْنا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ ، وَاغْفِرْ لَنا ما لايَعْلَمُونَ ، وَلاتُؤاخِذْنا بِما يَقُولُونَ ، حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ ، امَنَّا بِهِ ، كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا ، وَما يَذَّكَّرُ إِلّا اُولُوا الْأَلْبابِ ، رَبَّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا ، وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.(137)

  إنّ استشهاد الإمام الحسين‏ عليه السلام وما سوف تجري عليه من مصائب وفجائع أخذت من رسول اللَّه‏ صلى الله عليه وآله وسلم مأخذاً عظيماً ، فكلّما كان جبرئيل يخبره بما سينزل على ولده في كربلاء كان يحزن و يتألّم ويبكي ، وبما أنّنا نتأسّى بكلّ ما يصدر من الرّسول الأكرم‏ صلى الله عليه وآله وسلم من قول وفعل ؛ إذن فيجب علينا الإقتداء به ‏صلى الله عليه وآله وسلم وإظهار الحزن والجزع ، وإقامة مأتم العزاء والنّياح في العشرة هذه ، وقد صرّح بعض العلماء الأعلام أنّ من المستحبّات الأكيدة ترك الكثير من اللّذات والشهوات في هذا الشهر الفضيل .

  وروي عن الإمام الرضا عليه السلام قال :

إنّ المحرّم شهر كان أهل الجاهليّة يحرّمون فيه القتال ، فاستحلّت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت النّيران في مضاربنا ، وانتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم حرمة في أمرمنا.

 إنّ يوم الحسين عليه السلام أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كرب و بلاء ، وأورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الإنقضاء . فعلى مثل الحسين عليه السلام فليبك الباكون ؛ فإن البكاء عليه يحطّ الذّنوب العظام .

 ثمّ قال عليه السلام :

كان أبي إذا دخل شهر المحرّم لايرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام ؛ فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ، ويقول : هو اليوم الّذي قتل فيه الحسين صلّى اللَّه عليه.(138)


137) هديّة الزائرين وبهجة الناظرين : 581 ، إقبال الأعمال: 27 ، الصحيفة الصادقية : 600 ، مستدرك الوسائل : 379/6 ، بحار الأنوار : 334/98 .

138) هديّة الزائرين وبهجة الناظرين : 581 .

 

 

 

 

    بازدید : 8249
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 99633
    بازديد کل : 133214392
    بازديد کل : 92215381