امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
2) الرقعة إلى اللَّه تعالى تجعل في طىّ رقعة الإمام أرواحنا فداه

   2) الرقعة إلى اللَّه تعالى تجعل في طىّ رقعة الإمام أرواحنا فداه

    قال العلاّمة المجلسي رحمه الله في «بحار الأنوار» :

    أنّها تكتب وتطوى ، ثمّ تكتب رقعة اُخرى إلى صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه ، وتجعل الرقعة إلى اللَّه تعالى في طيّ رقعة الإمام أرواحنا فداه ، وتجعل في الطين وترمى في البحر أو البئر يكتب :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

    إِلَى اللَّهِ سُبْحانَهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ ، رَبِّ الْأَرْبابِ ، وَقاصِمِ الْجَبابِرَةِ الْعِظامِ ، عالِمِ الْغَيْبِ وَكاشِفِ الضُرِّ ، اَلَّذي سَبَقَ في عِلْمِهِ ما كانَ وَما يَكُونُ ، مِنْ عَبْدِهِ الذَّليلِ الْمِسْكينِ ، اَلَّذِي انْقَطَعَتْ بِهِ الْأَسْبابُ ، وَطالَ عَلَيْهِ الْعَذابُ ، وَهَجَرَهُ الْأَهْلُ ، وَبايَنَهُ الصَّديقُ الْحَميمُ فَبَقِيَ مُرْتَهِناً بِذَنْبِهِ ، قَدْ أَوْبَقَهُ جُرْمُهُ ، وَطَلَبَ النَّجا]ةَ[ فَلَمْ يَجِدْ مَلْجَأً وَلا مُلْتَجَأً ، غَيْرَ الْقادِرِ عَلى حَلِّ الْعَقْدِ ، وَمُؤَبِّدِ الْأَبَدِ ، فَفَزَعي إِلَيْهِ وَاعْتِمادي عَلَيْهِ ، وَلا لَجَأَ وَلا مُلْتَجَأَ إِلّا إِلَيْهِ.

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ الْماضي ، وَبِنُورِكَ الْعَظيمِ ، وَبِوَجْهِكَ الْكَريمِ ، وَبِحُجَّتِكَ الْبالِغَةِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَأْخُذَ بِيَدي وَتَجْعَلَني مِمَّنْ تَقْبَلُ دَعْوَتَهُ ، وَتُقيلُ عَثْرَتَهُ ، وَتَكْشِفُ كُرْبَتَهُ ، وَتُزيلُ تَرْحَتَهُ وَتَجْعَلُ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، وَتَرُدَّ عَنّي بَأْسَ هذَا الظَّالِمِ الْغاشِمِ ، وَبَأْسَ النَّاسِ يا رَبَّ الْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ ، حَسْبي أَنْتَ وَكَفى مَنْ أَنْتَ حَسْبُهُ ، يا كاشِفَ الْاُمُورِ الْعِظْامِ ، فَإِنَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِكَ.

 

    وتكتب رقعة اُخرى إلى صاحب الزّمان صلوات اللَّه عليه :

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

    تَوَسَّلْتُ بِحُجَّةِ اللَّهِ الْخَلَفِ الصَّالِحِ ، مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ ، اَلنَّبَإِ الْعَظيمِ ، وَالصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ ، وَالْحَبْلِ الْمَتينِ ، عِصْمَةِ الْمَلْجَإِ ، وَقَسيمِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ.

    أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِآبائِكَ الطَّاهِرينَ الْخَيِّرينَ الْمُنْتَجَبينَ ، وَاُمَّهاتِكَ الطَّاهِراتِ الْباقِياتِ الصَّالِحاتِ ، اَلَّذينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ ، فَقالَ عَزَّ مَنْ قائِلٌ «اَلْباقِياتُ الصَّالِحاتُ»(10) ، وَبِجَدِّكَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَخَليلِهِ وَحَبيبِهِ وَخِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ ، أَنْ تَكُونَ وَسيلَتي إِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ في كَشْفِ ضُرّي ، وَحَلِّ عَقْدي ، وَفَرَجِ حَسْرَتي ، وَكَشْفِ بَلِيَّتي ، وَتَنْفيسِ تَرْحَتي ، وَبِكهيعص وَبِيس وَالْقُرْآنِ الْحَكيمِ ، وَبِالْكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ.

    وَبِمَجارِي الْقُرْآنِ ، وَبِمُسْتَقَرِّ الرَّحْمَةِ ، وَبِجَبَرُوتِ الْعَظَمَةِ ، وَبِاللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ، وَبِحَقيقَةِ الْإيمانِ ، وَقِوامِ الْبُرْهانِ ، وَبِنُورِ النُّورِ ، وَبِمَعْدَنِ النُّورِ ، وَالْحِجابِ الْمَسْتُورِ ، وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ، وَبِالسَّبْعِ الْمَثاني ، وَالْقُرْآنِ الْعَظيمِ ، وَفَرائِضِ الْأَحْكامِ ، وَالْمُكَلَّمِ بِالْعِبْرانِيِّ ، وَالْمُتَرْجَمِ بِالْيُونانِيِّ ، وَالْمُناجى بِالسِّرْيانِيِّ ، وَما دارَ فِي الْخَطَراتِ ، وَما لَمْ يُحِطْ بِهِ لِلظُّنُونِ ، مِنْ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ ، وَبِسِرِّكَ الْمَصُونِ ، وَالتَّوْراةِ وَالْإِنْجيلِ وَالزَّبُورِ.

    يا ذَا الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَخُذْ بِيَدي ، وَفَرِّجْ عَنّي بِأَنْوارِكَ وَأَقْسامِكَ وَكَلِماتِكَ الْبالِغَةِ ، إِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ ، وَصَلَواتُهُ وَسَلامُهُ عَلى صَفْوَتِهِ مِنْ بَرِيَّتِهِ مُحَمَّدٍ وَذُرِّيَّتِهِ.

    وتطيّب الرقعتين ، وتجعل رقعة الباري تعالى في رقعة الإمام صلوات اللَّه عليه وتطرحهما في نهر جار أو بئر ماء بعد أن تجعلهما في طين حرّ(11)، وتصلّي ركعتين ، وتتوجّه إلى اللَّه تعالى بمحمّد وآله‏عليهم السلام ، وتطرحهما ليلة الجمعة ، واستشعر فيها الإجابة لا على سبيل التجربة ، ولايكون إلّا عند الشدائد والاُمور الصعبة ، ولاتكتبها لغير أهلها ، فإنّها لاتنفعه ، وهي أمانة في عنقك ، وسوف تسأل عنها .

    وإذا رميتهما فادع بهذا الدّعاء : 

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي لَحَظْتَ بِهَا الْبَحْرَ الْعِجاجَ ، فَأَزْبَدَ وَهاجَ وَماجَ ، وَكانَ كَاللَّيْلِ الدَّاجِ ، طَوْعاً لِأَمْرِكَ ، وَخَوْفاً مِنْ سَطْوَتِكَ ، فَأَفْتَقَ اُجاجُهُ ، وَائْتَلَقَ مِنْهاجُهُ ، وَسَبَّحَتْ جَزائِرُهُ ، وَقَدَّسَتْ جَواهِرُهُ ، تُناديكَ حيتانُهُ بِاخْتِلافِ لُغاتِها ، إِلهَنا وَسَيِّدَنا مَا الَّذي نَزَلَ بِنا ، وَمَا الَّذي حَلَّ بِبَحْرِنا فَقُلْتَ لَها اُسْكُني سَاُسْكِنُكَ مَلِيّاً ، وَاُجاوِرُ بِكَ عَبْداً زَكِيّاً ، فَسَكَنَ وَسبَّحَ وَوَعَدَ بِضَمائِرِ الْمِنَحِ.

    فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ ابْنُ مَتَّى بِما أَلِمَ الظُّنُونَ ، فَلَمَّا صارَ في فيها سَبَّحَ في أَمْعائِها ، فَبَكَتِ الْجِبالُ عَلَيْهِ تَلَهُّفاً ، وَأَشْفَقَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ تَأَسُّفاً ، فَيُونُسُ في حُوتِهِ كَمُوسى في تابُوتِهِ لِأَمْرِكَ طائِعٌ ، وَلِوَجْهِكَ ساجِدٌ خاضِعٌ ، فَلَمَّا أَحْبَبْتَ أَنْ تَقِيَهُ أَلْقَيْتَهُ بِشاطِىِ الْبَحْرِ شَلْواً لاتَنْظُرُ عَيْناهُ ، وَلاتَبْطِشُ يَداهُ ، وَلاتَرْكُضُ رِجْلاهُ ، وَأَنْبَتَّ مِنَّةً مِنْكَ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطينٍ ، وَأَجْرَيْتَ لَهُ فُراتاً مِنْ مَعينٍ ، فَلَمَّا اسْتَغْفَرَ وَتابَ خَرَقْتَ لَهُ إِلَى الْجَنَّةِ باباً ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ، وتذكر الأئمّة عليهم السلام واحداً واحداً.(12)

----------------------------------------------

10) مريم : 76 .

11) أي طين لا رمل فيه .

12) البحار : 27/94 .

 

 

 

 

    بازدید : 7791
    بازديد امروز : 29080
    بازديد ديروز : 85752
    بازديد کل : 133073299
    بازديد کل : 92144827