زيارة مولانا أبي الفضل العبّاس بن أميرالمؤمنين عليهما السلام في ليلة القدر والعيدين
ثمّ توجّه إلى مشهد العبّاس عليه السلام، وقف عليه وقل:
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَمِيرِالْمُؤمِنِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ، اَلْمُطِيعُ لِلهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ وَلِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ جَاهَدْتَ وَنَصَحْتَ وَصَبَرْتَ، حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، لَعَنَ اللهُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَأَلْحَقَهُمُ بِدَرْكِ الْجَحِيمِ.(1)
أقول: قال في المزار الكبير: زيارة للحسين بن علي عليهما السلام أيضاً مختصرة يزار بها في ليلة القدر وفي العيدين ولكنّ الظاهر انّها من الزّيارات المطلقة، مذكورة في الزّيارات المطلقة مع اختلاف في آخرها.
(1) مفتاح الجنّات: 599/2، المزار الكبير: 414، المزار الشهيد رحمه الله: 193، مصباح الزائر: 325، منهاج العارفين: 421.
اليوم : 168676
الامس : 297409
مجموع الکل للزائرین : 121482320
|