3 - معرفة مقام الولاية
انتظار الظهور يعزز ويقوّي ولاية الإمام أرواحنا لمقدمه الفداء في قلب وروح الشخص المنتظر، ويجعله ثابت العقيدة والعزم، وقلبه مطمئن لذلك اليوم الذي سيأتي ويظهر فيه الإمام بجوار الكعبة الشريفة، ويأخذ بزمام أمور الحكومة الإلهية، ويحاكم الحكّام الطواغيت الذين عاشوا على امتصاص دماء المستضعفين، ويقول لجميع أهل العالم: إنّ الشخص الذي له مقام الولاية والإمامة لقادر على ابراز القدرة الربانيّة وتطبيقها.
وهذا ما يحمله الشخص المنتظر من فكر وعقيدة، ومن هذا الباب يكون انتظار الظهور ممتزجاً ومخلوطاً بالعقائد والعلوم الأصيلة للدين الحنيف، باعتباره ينمي بذرة العلم والمعرفة في أذهان وعقول هؤلاء، ويجعلهم راسخي العقيدة بأنّ العالم بأسره سيؤول في النهاية ويخضع لسيطرة وقدرة الولاية، وإجبار الظالمين والمستكبرين للخضوع والركون لها.
وسوف لن يصمد هذا التطوّر المادي - والذي يشهده العالم - في يومنا هذا أمام عظمة وقوّة تلك الولاية الإلهية، لهذا ستخضع كلّ امكانات العالم تحت تصرّف القوّة العجيبة للمصلح العالمي أرواحنا لمقدمه الفداء.
بازديد امروز : 112445
بازديد ديروز : 297409
بازديد کل : 121426091
|