ઈમામ સાદિક઼ (અ.સ.) એ ફરમાવ્યુઃ અગર હું એમના જમાનામાં હોઉં તો મારી જીન્દગીનીના તમામ દિવષો એમની સેવા કરીશ.
إنتظار الفرج

  إنتظار الفرج

الإنتظار ليس بمعنى التهيّؤ لدرك الظهور فقط ، بل مضافاً إلى ذلك لابدّ أن يكون الإنسان يفكّر به مع الأمل لدركه .

  يمكن أن يكون الكثير من الناس متهيّئين لاستقبال الضيف ولكنّهم لم يدعو أحداً ولم يكونوا منتظرين للضيف . فمن كان كذلك لايقال له : أنّه منتظر للضيف و إن كان له التمكّن من الضيافة ، لأنّه لاينتظر مجيئ الضيف ولايتأسّف عن عدم مجيئه .

  يتّضح ممّا قلنا أنّ في التهذيب والتطهير الروحي هناك نقص إذا كان مع عدم الإلتفات إلى مجي‏ء يوم لايوجد الظلم في العالم . لأنّ الّذي لايلتفت إلى ذلك قد نسي تكليفاً مهمّاً من تكاليفه وهو الإنتظار لتطهير العالم والحركة إلى هذا المقصد الأعلى .

  وبعبارة اُخرى : أنّ إصلاح النفس يصل إلى تكامله بشرط أن يكون الإنسان في فكرة تطهير كلّ العالم ولا يفكر في إصلاح نفسه فقط . فمن يسعى لإصلاح نفسه لابدّ له أن يكون منتظراً لظهور مصلح العالم ولايكتفي بالإعتقاد بهذا الأمر .

   الإنسان المنتظر هو - مضافاً إلى عقيدته - من ينتظر درك عصر الظهور ويعمل على أساس الإنتظار والرجاء .

 

المصدر : موقع مدرسة علمیة فاطمیة لبلدیة «هادی شهر»

مأخوذ من «الصحیفة المهدیّة :75»

મુલાકાત લો : 3065
આજના મુલાકાતીઃ : 0
ગઈકાલના મુલાકાતીઃ : 254608
સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 148227617
સૌ મુલાકાતીની સંખ્યા : 101472254