Imam Shadiq As: seandainya Zaman itu aku alami maka seluruh hari dalam hidupku akan berkhidmat kepadanya (Imam Mahdi As
الكلام بلسان آخر

 الكلام بلسان آخر

  أحد هذين الشّخصين كان أسباني فعندما أراد أخذ الوسادة ووضعها على فم «بتر» وأنفه قال له : «بتر» وبلسان أسباني وهو في حالة صراخ - ذلك اللّسان الّذي لم يكن يعرف منه كلمةٍ واحدة - : كومو - آبودرو - دار - لاموئرنه ! فوضع الرّجل الإسباني الوسادة جانباً وقال : عجبا ، فإنّ هذا الرّجل يقول لي : أنت تخاف من قتلي ! وفي هذه اللّحظة أخذت أفكر في هذه المسألة .

  فخيم سكوت فظيع، وفي النّهاية أخذ الرّجل الإسباني يد «بتر» قائلاً : تيقّنت أنّ كلامك صحيح ، ولكن لاتلمني فمن المستحيل القبول بالقوى العجيبة الموجودة في داخلك .

  وعلى أيّ حال فقد أخذت قصص «بتر» تشتهر في المستشفيات ، فشعر أنّه سيصبح رجلاً إستثنائيّاً في القريب العاجل ، فأخذ يتأقلم مع هذه الحاسّة ، حيث لم يصبح يخاف منها ، وإنّما أراد بمساعدتها تأمين حياته.

  وحينما رجع إلى عائلته لم يعرفه أعضاءها ، فقالت اُمّه : صار ولدي متفكّراً !

  فيقول «بتر» نفسه : لاتعلمون العذاب الّذي عانيته وأعانيه ، فحينما كان جيراني يتقرّبون إليّ ويجاملوني ، كنت أقرأ ما يدور في أذهانهم ، وإنّ ما يقولونه هو كذب محض ، وفهمت أنّ حتّى اُمّي وأخي وأخواتي يخفون عنّي قضايا وأشياء كثيرة ، لكنّهم لايستطيعون الكذب عليّ ، وهذا الأمر - أعني كشف حالات الكذب - كان يعذّبني.

 

 

 

 

 

    Mengunjungi : 8494
    Pengunjung hari ini : 0
    Total Pengunjung : 256947
    Total Pengunjung : 148805899
    Total Pengunjung : 102275460