Imam Shadiq As: seandainya Zaman itu aku alami maka seluruh hari dalam hidupku akan berkhidmat kepadanya (Imam Mahdi As
إتلاف الوقت أو الإنتحار التدريجي!

إتلاف الوقت أو الإنتحار التدريجي!

وحسب ما قلناه آنفاً فإنّ هناك نقطة يجب الالتفات إليها وأخذها بنظر الإعتبار وهي مسألة العمر وقيمته وأهميته.

إنّ مضيعة الوقت وتأخير البرامج والمشاريع الحيوية وإيكالها إلى الغد، توجب الحرمان والتأسف للإنسان. ولابدّ أن‏ ندرك أنّ المستقبل هو ثمرة اليوم والأمس، وهو غصن وورقة الماضي والحاضر، وإنّ الماضي والحاضر يشكلان معالم‏ حياتنا المستقبلية، وإنّ الحاضر لايعدو أن يكون إلاّ أكداساً لتراكمات وتنويعات وتجليات وإبداعات الماضي حيث‏ يتمظهر في صيرورة آنية.

واحسرتا من زمان مضى

مضى عن قريب مضى وانقضى

ومر سريعاً كأن لم يمر

كومض أنارَ رحاب الفضا

إنّ إتلاف العمر لايعني أننا لم نستفد من ماضينا فحسب وإنّما نجعل مستقبلنا أمراً لا ثمرة له، وفي الحقيقة والواقع ‏يجب أن نعلم أنّ إتلاف الوقت هو انتحار تدريجي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    Mengunjungi : 2705
    Pengunjung hari ini : 0
    Total Pengunjung : 262074
    Total Pengunjung : 148816154
    Total Pengunjung : 102290839