امام صادق عليه السلام : جيڪڏهن مان هن کي ڏسان ته (امام مهدي عليه السلام) ان جي پوري زندگي خدمت ڪيان هان.
التعرّف على الموجودات الفضائيّة

  التعرّف على الموجودات الفضائيّة

  من الواضح في أنّ من لوازم وضروريّات الرّحلات الفضائيّة هي التّعرّف على الموجودات الفضائيّة ، باعتبار أنّ هناك موجودات أخرى تعيش في بقيّة الكواكب والسّماوات الأخرى.

  وهذه الحقيقة جاءت على لسان الأئمّة الأطهار عليهم السلام في أحاديثهم حول الموجودات الفضائيّة ، وهنا نذكر واحدة من الرّوايات الّتي تتحدّث في هذا الخصوص : قال الإمام الصّادق عليه السلام:

قال أميرالمؤمنين عليه السلام : لهذه النّجوم الّتي في السّماء مدائن مثل المدائن الّتي في الأرض.(21)

  وتوضح هذه الرّواية بشكل لا غبار عليه أنّ هناك كواكب عديدة موجودة في السّماء يعيش فيها موجودات فضائيّة ، ولهم مدن مبنيّة ومشيّدة كما بنى الإنسان مدنه على الأرض.

  ويقول أبو بصير في رواية أخرى:

سألته عن السّماوات السّبع ، فقال : سبع سماوات ليس منها سماء إلّا وفيها خلق ، وبينها وبين الاُخرى خلق حتّى ينتهي إلى السّابعة.

 قلت : والأرض.

 قال : سبع ، منهنّ خمس فيهنّ خلق من خلق الربّ ، وإثنتان هواء ليس فيهما شي‏ء.(22)

  إنّ الدّول العظمى ووسائلها الإعلاميّة المختلفة والّتي تتحدّث دوماً عن التّطوّر والتّكامل ، فإنّها لاتملك إلى الآن ولم تتوصّل وتخترع أيّة وسيلة تفوق سرعتها سرعة الضّوء . وإذا فرضنا أنّها حصلت على هكذا وسيلة فماذا تفعل للوصول إلى الكواكب الّتي تبعد عنّا مليارات السّنين الضّوئيّة ؟! وكيف لها تأمين عمر طوله عدّة مليارات من السنوات؟

  وهذا هو دليل قويّ آخر على أنّ الرّحلات الفضائيّة إلى الكواكب البعيدة تحتاج إلى قدرات ماوراء المادّة ، وهذه هي النّقطة الّتي أشار إليها أهل الوحي والرّسالة عليهم السلام منذ قرون بعيدة.


21) بحار الأنوار : 91/58 .

22) بحار الأنوار : 97/58 .

 

 

 

 

    دورو ڪريو : 8515
    اج جا مهمان : 196579
    ڪالھ جا مهمان : 286971
    ڪل مهمان : 148685174
    ڪل مهمان : 102094353