हमारा लोगो अपनी वेबसाइट या वेबलॉग में रखने के लिए निम्न लिखित कोड कापी करें और अपनी वेबसाइट या वेबलॉग में रखें
(5) دعاء المعرفة يقرء في أيّام الغيبة

(5) دعاء المعرفة يقرء في أيّام الغيبة

    قال السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس في «جمال الاُسبوع» : دعاء آخر يدعى له صلوات اللَّه عليه ، وهو ممّا ينبغي إذا كان لك عذر عن جميع ما ذكرناه ، من تعقيب العصر يوم الجمعة فإيّاك أن تُهمل الدّعاء به ، فإنّنا عرفنا ذلك من فضل اللَّه جلّ جلاله الّذي خصّنا به ، فاعتمد عليه .

    روي هذا الدعاء الشريف بطريقين عن محمّد بن همّام أنّه ذكر أنّ الشيخ أبا عمرو العمرى قدّس اللَّه روحه أملأه عليه ، وأمره أن يدعو به ، وهو الدّعاء في غيبة القائم من آل محمّد عليه وعليهم السلام .

 أَللَّهُمَّ عَرِّفْني نَفْسَكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْكَ ، وَلَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ. أَللَّهُمَّ عَرِّفْني رَسُولَكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ. أَللَّهُمَّ عَرِّفْني حُجَّتَكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْني حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ ديني.

    أَللَّهُمَّ لاتُمِتْني ميتَةً جاهِلِيَّةً ، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَني . أَللَّهُمَّ فَكَما هَدَيْتَني لِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ مِنْ وُلاةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، حَتَّى والَيْتُ وُلاةَ أَمْرِكَ أَميرَالْمُؤْمِنينَ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِبٍ ، وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسى وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ.

    أَللَّهُمَّ ثَبِّتْني عَلى دينِكَ ، وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ ، وَلَيِّنْ قَلْبي لِوَلِيِّ أَمْرِكَ ، وَعافِني مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ ، وَثَبِّتْني عَلى طاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ ، اَلَّذي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ ، فَبِإِذْنِكَ غابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ ، وَأَمْرَكَ يَنْتَظِرُ ، وَأَنْتَ الْعالِمُ غَيْرُ مُعَلَّمٍ بِالْوَقْتِ الَّذي فيهِ صَلاحُ أَمْرِ وَلِيِّكَ ، فِي الْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهارِ أَمْرِهِ وَكَشْفِ سِرِّهِ.

    وَصَبِّرْني عَلى ذلِكَ ، حَتَّى لا اُحِبَّ تَعْجيلَ ما أَخَّرْتَ ، وَلا تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ ، وَلا أَكْشِفَ عَمَّا سَتَرْتَ ، وَلا أَبْحَثَ عَمَّا كَتَمْتَ ، وَلا اُنازِعَكَ في تَدْبيرِكَ ، وَلا أَقُولَ لِمَ وَكَيْفَ وَما بالُ وَلِيِّ الْأَمْرِ لايَظْهَرُ وَقَدِ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ ، وَاُفَوِّضَ اُمُوري كُلَّها إِلَيْكَ.

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُرِيَني وَلِيَّ أَمْرِكَ ظاهِراً نافِذَ الْأَمْرِ ، مَعَ عِلْمي بِأَنَّ لَكَ السُّلْطانَ وَالْقُدْرَةَ ، وَالْبُرْهانَ وَالْحُجَّةَ ، وَالْمَشِيَّةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ ، فَافْعَلْ ذلِكَ بي وَبِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ ، حَتَّى نَنْظُرَ إِلى وَلِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، ظاهِرَ الْمَقالَةِ ، واضِحَ الدَّلالَةِ ، هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ ، شافِياً مِنَ الْجَهالَةِ ، وَأَبْرِزْ يا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ ، وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقَِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ ، وَأَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ ، وَتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِهِ ، وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ.

    أَللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ ، وَذَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصوَّرْتَ ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ ، وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ ، بِحِفْظِكَ الَّذي لايَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ ، وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ وَوَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.

    أَللَّهُمَّ وَمُدَّ في عُمْرِهِ ، وَزِدْ في أَجَلِهِ ، وَأَعِنْهُ عَلى ما وَلَّيْتَهُ وَاسْتَرْعَيْتَهُ ، وَ زِدْ في كَرامَتِكَ لَهُ ، فَإِنَّهُ الْهادِى الْمَهْدِيُّ ، وَالْقائِمُ الْمُهْتَدِيُ ، اَلطَّاهِرُ التَّقِيُّ الزَّكِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الْمَرْضِيُّ الصَّابِرُ الشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ.

    أَللَّهُمَّ وَلاتَسْلُبْنَا الْيَقينَ لِطُولِ الْأَمَدِ في غَيْبَتِهِ ، وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنَّا ، وَلاتُنْسِنا ذِكْرَهُ وَانْتِظارَهُ ، وَالْإيمانَ بِهِ ، وَقُوَّةَ الْيَقينِ في ظُهُورِهِ ، وَالدُّعاءَ لَهُ وَالصَّلوةَ عَلَيْهِ ، حَتَّى لا يُقَنِّطَنا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ ] ظُهُورِهِ وَ[ قِيامِهِ ، وَيَكُونَ يَقينُنا في ذلِكَ كَيَقينِنا في قِيامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَما جاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِكَ وَتَنْزيلِكَ.

    وَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَى الْإيمانِ بِهِ ، حَتَّى تَسْلُكَ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمى ، وَالطَّريقَةَ الْوُسْطى ، وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ ، وَثَبِّتْنا عَلى مُتابَعَتِهِ ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ وَأَعْوانِهِ وَأَنْصارِهِ ، وَالرَّاضينَ بِفِعْلِهِ ، وَلاتَسْلُبْنا ذلِكَ في حَياتِنا ، وَلا عِنْدَ وَفاتِنا ، حَتَّى تَتَوَفَّانا وَنَحْنُ عَلى ذلِكَ لا شاكّينَ وَلا ناكِثينَ ، وَلا مُرْتابينَ وَلا مُكَذِّبينَ.

    أَللَّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ ، وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ ، وَانْصُرْ ناصِريهِ ، وَاخْذُلْ خاذِليهِ ، وَدَمْدِمْ عَلى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَكَذَّبَ بِهِ ، وَأَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ ، وَأَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ ، وَاسْتَنْقِذْ بِهِ عِبادَكَ الْمُؤْمِنينَ مِنَ الذُّلِّ ، وَانْعَشْ بِهِ الْبِلادَ ، وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكَفَرَةِ ، وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ ، وَذَلِّلْ ]بِهِ[ الْجَبَّارينَ وَالْكافِرينَ.

    وَأَبِرْ بِهِ الْمُنافِقينَ وَالنَّاكِثينَ ، وَجَميعَ الْمُخالِفينَ وَالْمُلْحِدينَ ، في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها ، وَبَرِّها وَبَحْرِها ، وَسَهْلِها وَجَبَلِها ، حَتَّى لاتَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً ، وَلاتُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً ، وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ ، وَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِكَ.

    وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحى مِنْ دينِكَ ، وَأَصْلِحْ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ ، وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ ، حَتَّى يَعُودَ دينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ غَضّاً جَديداً صَحيحاً لا عِوَجَ فيهِ ، وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ ، حَتَّى تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نيرانَ الْكافِرينَ.

    فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَارْتَضَيْتَهُ لِنُصْرَةِ دينِكَ ، وَاصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِكَ ، وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَبَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَأَطْلَعْتَهُ عَلَى الْغُيُوبِ ، وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ ، وَنَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ.

    أَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ ، وَعَلى شيعَتِهِ الْمُنْتَجَبينَ ، وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ أَفْضَلَ ما يَأْمُلُونَ ، وَاجْعَلْ ذلِكَ مِنَّا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ ، حَتَّى لانُريدَ بِهِ غَيْرَكَ ، وَلانَطْلُبَ بِهِ إِلّا وَجْهَكَ.

    أَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا ، وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَيْنا ، وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا ، وَتَظاهُرَ الْأَعْداءِ ]عَلَيْنا[ ، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا ، وَقِلَّةَ عَدَدِنا . أَللَّهُمَّ فَفَرِّجْ ذلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ ، وَنَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ ، وَ إِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ ، إِلهَ الْحَقِّ ] آمينَ[ رَبَّ الْعالَمينَ.

    أَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ في إِظْهارِ عَدْلِكَ في عِبادِكَ ، وَقَتْلِ أَعْدائِكَ في بِلادِكَ ، حَتَّى لاتَدَعَ لِلْجَوْرِ يا رَبِّ دِعامَةً إِلّا قَصَمْتَها ، وَلا بَقِيَّةً إِلّا أَفْنَيْتَها ، وَلا قُوَّةً إِلّا أَوْهَنْتَها ، وَلا رُكْناً إِلّا هَدَمْتَهُ ، وَلا حَدّاً إِلّا فَلَلْتَهُ ، وَلا سِلاحاً إِلّا أَكْلَلْتَهُ ، وَلا رايَةً إِلّا نَكَّسْتَها ، وَلا شُجاعاً إِلّا قَتَلْتَهُ ، وَلا جَيْشاً إِلّا خَذَلْتَهُ.

    وَارْمِهِمْ يا رَبِّ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ ، وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الْقاطِعِ ، وَبَأْسِكَ الَّذي لاتَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ ، وَعَذِّبْ أَعْداءَكَ ، وَأَعْداءَ دينِكَ وَأَعْداءَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وآلِهِ ، بِيَدِ وَلِيِّكَ ، وَأَيْدي عِبادِكَ الْمُؤْمِنينَ .

    أَللَّهُمَّ اكْفِ وَلِيَّكَ وَحُجَّتَكَ في أَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ ، وَكَيْدَ مَنْ كادَهُ ، وامْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِهِ ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلى مَنْ أَرادَ بِهِ سُوءاً ، وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ ، وَأَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ ، وَزَلْزِلْ ] لَهُ[ أَقْدامَهُمْ.

    وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبغْتَةً ، وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذابَكَ ، وَأَخْزِهِمْ في عِبادِكَ ، وَالْعَنْهُمْ في بِلادِكَ ، وَأَسْكِنْهُمْ أَسْفَلَ نارِكَ ، وَأَحِطْ بِهِمْ أَشَدَّ عَذابِكَ ، وَأَصْلِهِمْ ناراً ، وَاحْشُ قُبُورَ مَوْتاهُمْ ناراً ، وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِكَ ، فَإِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلوةَ ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ ، وَأَضَلُّوا عِبادَكَ.

    أَللَّهُمَّ وَأَحْيِ بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ ، وَأَرِنا نُورَهُ سَرْمَداً ، لا ظُلْمَةَ فيهِ ، وَأَحْيِ ]بِهِ [الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ ، وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ ، وَاجْمَعْ بِهِ الْأَهْواءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى الْحَقِّ ، وَأَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ ، وَالْأَحْكامَ الْمُهْمَلَةَ ، حَتَّى لايَبْقى حَقٌّ إِلّا ظَهَرَ ، وَلا عَدْلٌ إِلّا زَهَرَ.

    وَاجْعَلْنا يا رَبِّ مِنْ أَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ وَالْمُؤْتَمِرينَ لِأَمْرِهِ ، وَالرَّاضينَ بِفِعْلِهِ ، وَالْمُسَلِّمينَ لِأَحْكامِهِ ، وَمِمَّنْ لا حاجَةَ بِهِ إِلَى التَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ ، أَنْتَ يا رَبِّ الَّذي تَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَتُجيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاكَ ، وَتُنْجي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظيمِ ، فَاكْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ ، وَاجْعَلْهُ خَليفَتَكَ في أَرْضِكَ كَما ضَمِنْتَ لَهُ.

    أَللَّهُمَّ وَلاتَجْعَلْني مِنْ خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، وَلاتَجْعَلْني مِنْ أَعْداءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، وَلاتَجْعَلْني مِنْ أَهْلِ الْحَنَقِ والْغَيْظِ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، فَإِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذلِكَ فَأَعِذْني ، وَأَسْتَجيرُ بِكَ فَأَجِرْني.

    أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْني بِهِمْ فائِزاً عِنْدَكَ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.(13)

في «مكيال المكارم» : قال السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس في كتاب «جمال الاُسبوع» عند ذكر الدعاء المذكور ، وبيان الحضّ والترغيب عليه في يوم الجمعة بعد صلوة العصر ، ما هذا لفظه : وهو ممّا لاينبغي إذا كان لك عذر عن جميع ما ذكرناه من تعقيب العصر يوم الجمعة ، فإيّاك أن تهمل الدعاء به ، فإنّنا عرفنا ذلك من فضل اللَّه جلّ جلاله الّذي خصّنا به فاعتمد عليه .

    ثمّ ذكر الدعاء المذكور ، بالإسناد الّذي قدّمنا ذكره ، وهذا الكلام يدلّ على صدور أمر في ذلك عن مولانا صاحب الزمان عجّل اللَّه تعالى فرجه إليه ، وهذا غير بعيد من مقامات السيّد وكراماته ، أفاض اللَّه عليه من سنيّ بركاته .(14)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

13) جمال الاُسبوع : 315 ، وفي مصباح المتهجّد : 411 ، ومصباح الزائر : 425 بتفاوت يسير .

14) مكيال المكارم : 84/2 .

 


 

(5) دعاى معرفت در زمان غيبت

    سيّد بزرگوار ، جناب علىّ بن طاووس رحمه الله در كتاب «جمال الاُسبوع» مى‏فرمايد : دعاى ديگرى است براى حضرت صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه كه سزاوار است آن دعا ترك نشود ؛ گرچه همه تعقيبات و دعاهايى را كه براى عصر روز جمعه ذكر كرديم به خاطر داشتن عذر ترك شود . و اين سرّى دارد كه خداوند ما را از فضل و احسان ويژه خود با آن آشنا نموده است . پس به آن اعتماد كن و آن را انجام بده .

    اين دعاى شريف به دو طريق از «محمّد بن همام» روايت شده است و او گفته است كه : شيخ ابو عمرو عَمرى رحمه الله اين دعا را به او املا نموده و دستور به خواندن آن داده است ؛ و آن ، دعايى است براى زمان غيبت قائم آل محمّد عليهم السلام :

      بار خدايا ؛ خودت را به من بشناسان ؛ زيرا اگر خودت را به من نشناسانى تو و پيامبرت را نمى ‏شناسم . خدايا؛ پيامبرت را به من معرّفى فرما؛ زيرا اگر پيامبرت را به من نشناسانى ، حجّت تو را نخواهم شناخت . خداوندا ؛ حجّتت را به من بشناسان؛ زيرا اگر حجّتت را به من نشناسانى، نسبت به دينم گمراه مى‏ گردم .

    خدايا ؛ مرا به مرگ جاهليّت نميران و پس از آن كه هدايتم نمودى ، قلبم را دچار انحراف و ترديد مساز . اى خدا ؛ همان گونه كه مرا به ولايت و دوستى آن كس كه طاعتش را بر من واجب نمودى - يعنى : سرپرستان امر پس از رسول گراميت كه درود تو بر او و آل او باد - رهنمون شدى ، تا صاحبان حقيقى خلافت و واليان امرت يعنى : امير مؤمنان علىّ بن ابى طالب ، حسن ، حسين ، على ، محمّد ، جعفر ، موسى ، على ، محمّد ، على ، حسن و حجّت قائم مهدى - كه درودهاى تو بر همه آنان باد - را دوست بدارم .

    اى خدا ؛ مرا بر دين خودت ثابت بدار ، و مرا بر طاعت خويش بكار گير ، و قلبم را براى صاحب امرت مطيع و نرم كن، و مرا در عرصه‏ هاى امتحان‏هايى كه از بندگانت به عمل مى‏ آورى عافيت ببخش، و در فرمان‏بردارى از صاحب فرمانت استوارم ساز ؛ همان كسى كه از بندگانت پنهانش گرداندى ؛ پس با اجازه تو از ميان خلق پنهان شد، و منتظر فرمان توست؛ در حالى كه تو آگاهى - بدون اين كه كسى تو را آگاه كند - به زمانى كه در آن ، كار وليّت را اصلاح فرمايى ، و آن وقت به او اجازه فرمايى كه امرش را آشكار نمايد و از اسرارش پرده بردارد .

    و مرا بدان شكيبا فرما تا شتاب در چيزى را نخواهم كه تو تأخيرش را مى‏ خواهى، و تأخير چيزى را مطالبه نكنم كه تو تعجيلش را اراده نموده‏ اى، و پرده برندارم از آنچه تو پنهانش كرده ‏اى، و چيزى را كاوش نكنم كه تو پوشيده‏ اش فرموده ‏اى، و نسبت به تدبير تو (در كار عالم) با تو نزاع و مجادله نكنم، و در برابر اراده تو چون و چرا نكنم، و نگويم كه چه شده و چرا صاحب الأمر (عليه السلام) ظهور نمى ‏كند - با اين كه زمين پر از ظلم و ستم گشته است؟ - (بلكه) همه كارها و اُمور عالم را به محضر مقدّس تو وا مى گذارم .

    بار خدايا ؛ از تو مى‏خواهم كه جمال صاحب امرت را آشكارا به من بنمايانى در حالى كه امرش در عالم ، نافذ است؛ با علم و آگاهيم به اين كه سلطنت ، قدرت ، برهان ، دليل رسا، مشيّت نافذه، نيرو و توانايى واقعى از آن توست . پس اين لطف را به من و به همه مؤمنان بفرما تا به وليّت - كه درود تو بر او و آل او باد - آشكارا بنگريم، در حالى كه با گفتار آشكار و دلالت روشنش ، از گمراهى به راه هدايت رهنمون شويم، و از جهالت نجات پيدا كنيم . پروردگارا ؛ مشاهده او را آشكار فرما ، و پايه ‏هاى حكومتش را محكم گردان، و ما را از كسانى قرار ده كه با ديدن جمالش، چشمش روشن گردد، و ما را به خدمت او بپا دار ، و بر ملّت و آيين او بميران، و روز قيامت نيز در گروه او محشور فرما .

    خدايا ؛ او را پناه بده از شرّ هر چه خلق كردى و پديد آوردى ، آفريدى و ايجاد كردى، و صورت و شكل بخشيدى ، و او را حفظ فرما ؛ از مقابلش ، پشت سرش ، سمت راست و چپش ، و از بالاى سرش و زير پايش ؛ به نگهدارى و حفظى كه وقتى كسى را به آن گونه حفظ كنى ضايع و تباه نمى‏ شود ، و با حفظ وجود او پيامبرت و وصىّ پيامبرت را - كه درود بر ايشان باد - حفظ كن .

خداوندا؛ عمرش را طولانى كن، و بر مدّت زندگانيش بيفزا ، و در ولايت و حكومتى كه بدو عنايت كردى و واگذار نمودى و نگهبان ساختى كمكش فرما، و در كرامتت نسبت به او بيفزا ؛ زيرا او هدايت ‏كننده بشر و هدايت‏ يافته و قيام‏كننده براى هدايت خلق است ؛ گوهر پاك، باتقوا، پاك سرشت، پاك سيرت، صاحب مقام رضا و خشنودى ، و شكيبا در بلا و مصايب، شكرگزار، مجاهد و تلاش‏گر است .

    خدايا ؛ به واسطه دراز شدن زمان غيبتش و قطع شدن خبرش از ما، يقين ما را زايل مگردان؛ و از ياد ما مَبر يادش را و انتظارش را و ايمان به او را ، و يقين استوار بر ظهورش را ، و دعا كردن براى (وجود نازنينش)، و درود فرستادن (بر آن حضرت) را ؛ تا طولانى شدن زمان غيبتش ما را از ظهور و قيام بر حقش نااميد نسازد؛ و يقين و باور ما به قيام او و ظهور او همانند يقين ما به قيام پيامبر خدا - كه درود خدا بر او و آل او باد - و وحى و كتاب نازل شده بر او ، محكم و استوار باشد .

    و قلب‏هاى ما را بر ايمان به او تقويت كن تا به دست  مباركش  راه هدايت و شاهراه روشن و مسير اعتدال را بپيماييم . و ما را بر اطاعت و فرمان‏بردارى از او نيرو بخش، و بر پيرويش ثابت بدار ، و ما را در گروه او و ياران و ياورانش و كسانى كه به كار او خشنودند ؛ قرار بده. و اين ايمان و عقيده را در زندگى و مرگ ما از ما مگير ، تا در حالى ما را بميرانى كه نه دچار شكّ و ترديد شده ، و نه پيمان شكسته باشيم ، و نه در مورد آن دودل بوده و نه آن را تكذيب كنيم .

    خداوندا ؛ در فرجش تعجيل فرما ، و با ياريت تأييدش كن، و يارانش را يارى كن، و آنان را كه ترك يارى او مى‏ كنند ذليل و خوار بنما، و هر آن كه رو در رويش به جنگ بايستد و او را تكذيب كند نابودش كن ، و حقّ را به واسطه او آشكار نما، و ستم را به وسيله او بميران، و بندگان مؤمنت را به واسطه او از خوارى و ذلّت برهان، و عالَم را به وجودش آباد گردان، و سركشان كافر را توسّط او هلاك كن، و سران گمراهى را به وسيله او درهم شكن، و طغيان‏پيشگان و كافران را (توسّط او) ذليل فرما . و همه منافقان و عهدشكنان، و تمام مخالفان و ملحدان بى‏دين را  در شرق و غرب عالم ، در دريا و خشكى ، در كوه‏ها و دشت‏ها به وسيله او هلاك فرما ؛ تا كسى از آنان وانگذارى، و اثرى از آن‏ها باقى نگذارى . و سرزمين‏هايت را از لوث وجود آنان پاك گردان، و سينه بندگانت را با هلاكت دشمنان، شفا عنايت فرما .

    و آنچه از دينت محو شده است به وسيله او بازسازى كن؛ و هر آنچه از احكامت دگرگونى يافته، و از سنّت تو تغيير شده است اصلاح كن؛ تا دين تو به دست مباركش به صورت تازه و نو و صحيح اعاده گردد به گونه‏ اى كه هيچ كژى در آن نباشد و هيچ بدعتى به همراه آن نباشد تا با عدل و داد او ، آتش فتنه ‏هاى كافران را خاموش نمايى .

    زيرا او بنده مخلص توست كه براى خودت خالصش گردانيدى، و براى يارى دينت او را پسنديدى، و با علم بى‏ نهايتت او را برگزيدى، و از گناهان او را باز داشتى و نگهدارى كردى ، و از عيب‏ها پيراسته‏اش كردى ، و بر پنهانى‏ها مطّلعش ساختى، و بر او نعمت ارزانى داشتى، و از هر گونه پليدى پاكش گردانيدى ، و از هر نوع آلودگى پاكيزه‏اش ساختى .

    بار خدايا ؛ بر او و پدرانش - آن پيشوايان پاك - و بر پيروان نيك‏نژادش رحمت فرست؛ و آن‏ها را به آرزوهاى‏شان به برتر از آنچه اميد دارند برسان ، و اين دعا را از ما خالص و به دور از شكّ و شبهه و ريا و سمعه - قرار بده ؛ آن گونه كه با اين كار ، به غير تو اعتماد نكنيم و از اين كار ، جز تو را نطلبيم .

    خداوندا ؛ ما به تو شكايت مى ‏بريم از فقدان پيامبرمان؛ و از غيبت ولىّ‏مان ، و سختى دوران بر ما ، و وقوع فتنه‏ هاى گوناگون نسبت به ما، و تظاهر و پشتيبانى دشمنان از يكديگر عليه ما ، و زيادى دشمن ما و كمى جمعيّت خودمان .

    خدايا ؛ با فتح و گشايشى از جانب خويش ما را از اين اندوه‏ها به سرعت رهايى بخش، و يارى باعزّت و ظهور پيشواى عادل را نصيب‏مان فرما ؛ اى خداى به حقّ، و پروردگار جهانيان ؛ اين دعا را اجابت كن .

خدايا ؛ از درگاهت مى‏ خواهيم كه به وليّت اجازه دهى تا عدلت را در ميان خلقت آشكار نمايد، و دشمنانت را در سرزمين‏هايت هلاك گرداند؛ تا هيچ پايگاه و ركنى براى ستم باقى نگذارى اى پروردگار من؛ و همه پايگاه‏هاى آنان را درهم شكنى، و بقاياى آنان را نابود گردانى، و نيروهاى‏شان را سست نمايى، و پايه‏ هاى آن‏ها را ويران سازى، و تيزى و سختى آن‏ها را كُند و بى‏اثر گردانى، و سلاح‏شان را از كار بيندازى، و پرچم آن‏ها را سرنگون سازى، و شجاعان آن‏ها را نابود كنى، و سپاه‏شان را شكست‏ خورده و خوار سازى .

    پروردگارا ؛ سنگ نابود كننده ‏ات را به سوى ايشان رها كن ، و شمشير برّانت را بر ايشان فرود آور ، و آنها را دچار عذابى كن كه هر گروه مجرم از آن رهايى ندارند . و دشمنانت و دشمنان دين و پيامبرت - درود تو بر او و آل او باد - را به دست وليّت و بندگان مؤمنت ، معذّب فرما .

    خداوندا ؛ ولىّ و حجّت خويش را بر زمين از ترس دشمنانش و از مكر حيله‏گران كفايت فرما، و با آن كسى كه با او مكر كند مكر كن، و حلقه بدى را براى بدخواهانش قرار بده، و اصل و اساس آن‏ها را از وجود مقدّسش قطع كن ، و ترس و هيبتش را در دل‏هاى ايشان ايجاد گردان؛ و قدم‏هاشان را سست و لرزان قرار ده، و به قهر ناگهانيت به طور آشكار گرفتارشان كرده ، و عذابت را بر آن‏ها شديد نما، و در بين بندگانت خوار و ذليل‏شان فرما، و در ميان شهرها آن‏ها را مورد لعن قرار بده ، و در پست‏ترين نقطه جهنّم سكونت‏شان بده، و اطراف آن‏ها را با سخت‏ترين عذابت احاطه كن و به آتش دوزخ بيفكن، و قبرهاى مردگان آن‏ها را پر از آتش گردان، و حرارت و سوزندگى آتش را به آنها بچشان ؛ زيرا آن‏ها نماز را تباه كردند ، از شهوت‏ها پيروى كردند، و بندگانت را گمراه ساختند .

    خدايا ؛ با وجود وليّت (صاحب الأمرعليه السلام) قرآن را زنده كن ، و نور جمال او را به طور دائم و هميشگى به ما بنمايان؛ به گونه‏اى كه هرگز تاريكى گرد آن نور را نگيرد . و به واسطه او قلب‏هاى مرده را حيات بخش ، و سينه‏ هاى سوخته را شفا بده، و هواهاى گوناگون و نظرات مختلف را با رأى او بر محور حقّ جمع بگردان . و حدود الهى تعطيل شده و احكام ترك شده را به وسيله او برپا بدار ؛ تا حقّى نماند مگر اين كه ظاهر گردد ، و عدلى نماند مگر اين كه درخشنده شود .

    بار پروردگارا ؛ ما را از ياران او و تقويت‏كنندگان حكومتش و فرمان‏بران دستورش و از آنانى كه به كار آن حضرت خشنود هستند ، و در برابر احكام و فرامين او تسليمند، و نيازى به تقيّه‏ كردن از آن‏ها در ميان بندگانت ندارد قرار ده . اى پروردگار ؛ تو هستى كه هر اندوه و بلايى را برطرف مى‏ كنى، و هر مضطرّ بيچاره‏اى را كه تو را بخواند ، اجابت مى ‏فرمايى، و از سختى و اندوه بزرگ نجاتش مى‏دهى؛ پس ناراحتى را از وجود وليّت برطرف كن و او را جانشينت در زمينت قرار ده؛ همان گونه كه اين امر را تضمين فرموده ‏اى .

    خداوندا ؛ مرا از خصومت‏گران آل محمّد - كه سلام و درود بر آن‏ها باد - قرار مده، و مرا در زمره دشمنان آل محمّد - كه سلام و درود بر آن‏ها باد - مقرّر نكن؛ و مرا از آنانى قرار مده كه نسبت به آل محمّد - كه سلام و درود بر آن‏ها باد - كينه و خشم دارند؛ چرا كه من از اين امر به تو پناه مى‏ برم پس پناهم ده، و از تو امان مى‏ طلبم ؛ پس امانم بده . خدايا ؛ بر محمّد و آل محمّد درود و رحمت فرست، و مرا در دنيا و آخرت به واسطه ايشان از رستگاران و مقرّبان درگاهت قرار ده. اى پروردگار جهانيان؛ اين دعاها را اجابت فرما.(13)

    صاحب كتاب «مكيال المكارم» نگاشته است : سيّد بزرگوار علىّ بن طاووس رحمه الله در «جمال الاُسبوع» هنگام ذكر دعاى مذكور و تشويق و ترغيب به خواندن آن در عصر روز جمعه مى‏ نويسد :

    «اگر در مورد اعمالى كه ذكر كرديم عذرى دارى ، پس حذر كن كه اين دعا را در تعقيب نماز عصر روز جمعه ترك كنى؛ زيرا ما آن را با فضل الهى كه به ما مخصوص گردانيده است شناختيم ؛ پس همواره بر آن اعتماد كن» .

سپس دعا را با همان اسنادى كه گذشت ذكر مى ‏كند ؛ و اين عبارت دلالت دارد كه دستورى در مورد اين دعا از ناحيه حضرت صاحب الزمان عجّل اللَّه تعالى فرجه صادر شده است؛ البتّه نقل چنين مطلبى از مقامات عاليه سيّد ، بعيد نيست . اميدوارم خدا از بهترين بركاتش او را بهره‏ مند سازد . (14)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

13) جمال الاُسبوع : 315 ، و در مصباح المتهجّد : 411 ، و مصباح الزائر : 425 با اندكى تفاوت .

14) مکيال المکارم : 2 / 84.

 

 

 

 

 

    यात्रा : 2846
    आज के साइट प्रयोगकर्ता : 154762
    कल के साइट प्रयोगकर्ता : 301136
    कुल ख़ोज : 148027979
    कुल ख़ोज : 101372408