الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
(2) زيارت نايب اوّل جناب عثمان بن سعيد رضوان اللَّه عليه

(2)

زيارة النائب الأوّل عثمان بن سعيد رضوان اللَّه عليه

    قال العلّامة المجلسي رحمه الله : وجدت في بعض النّسخ القديمة من مؤلّفات أصحابنا زيارة مولانا أبي محمّد عثمان بن سعيد العمري الأسدي:

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ ، اَلنَّاصِحُ للَّهِِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَوْلِيائِهِ ، اَلْمُجِدُّ في خِدْمَةِ مُلُوكِ الْخَلائِقِ ، اُمَناءِ اللَّهِ وَأَصْفِيائِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبابُ الْأَعْظَمُ ، وَالصِّراطُ الْأَقْوَمُ ، وَالْوَلِيُّ الْأَكْرَمُ.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُتَوَّجُ بِالْأَنْوارِ الْإِمامِيَّةِ ، اَلْمُتَسَرْبَلُ بِالْجَلابيبِ الْمَهْدِيَّةِ ، اَلْمَخْصُوصُ بِالْأَسْرارِ الْأَحْمَدِيَّةِ ، وَالشُّهُبِ الْعَلَوِيَّةِ ، وَالْمَواليدِ الْفاطِمِيَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قُرَّةَ الْعُيُونِ وَالسِّرَّ الْمَكْنُونَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْقُلُوبِ وَنِهايَةَ الْمَطْلُوبِ.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا شَمْسَ الْمُؤْمِنينَ ، وَرُكْنَ الْأَشْياعِ الْمُنْقَطِعينَ ، اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ الْأَيْتامِ ، وَعَميدِ الْجَحاجِحَةِ الْكِرامِ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْوَسيلَةِ إِلى سِرِّ اللَّهِ فِي الْخَلائِقِ ، وَخَليفَةِ وَلِيِّ اللَّهِ الْفاتِقِ الرَّاتِقِ.

    اَلسِّلامُ عَلَيْكَ يا نائِبَ قِوامِ الْإِسْلامِ ، وَبَهاءِ الْأَيَّامِ ، وَحُجَّةِ اللَّهِ الْمَلِكِ الْعَلّامِ عَلَى الْخاصِّ وَالْعامِّ ، اَلْفارُوقِ بَيْنَ الْحَلالِ وَالْحَرامِ ، وَالنُّورِ الزَّاهِرِ ، وَالْمَجْدِ الْباهِرِ في كُلِّ مَوْقِفٍ وَمَقامٍ.

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ بَقِيَّةِ الْأَنْبِياءِ وَخِيَرَةِ إِلهِ السَّماءِ ، اَلْمَخْتَصِّ بِأَعْلى مَراتِبِ الْمُلْكِ الْعَظيمِ ، اَلْمُنْجي مِنْ مَتالِفِ الْعَطَبِ الْعَميمِ ، ذِي اللِّواءِ الْمَنْصُورِ ، وَالْعَلَمِ الْمَنْشُورِ ، وَالْعِلْمِ الْمَسْتُورِ ، وَالْمَحَجَّةِ الْعُظْمى ، وَالْحُجَّةِ الْكُبْرى ، سُلالَةِ الْمُقَدَّسينَ ، وَذُرِّيَّةِ الْمُرْسَلينَ ، وَابْنِ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، وَبَهْجَةِ الْعابِدينَ ، وَرُكْنِ الْمُوَحِّدينَ ، وَوارِثِ الْخِيَرَةِ الطَّاهِرينَ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ صَلاةً لاتَنْفَدُ وَ إِنْ نَفَدَ الدَّهْرُ ، وَلاتَحُولُ وَ إِنْ حالَ الزَّمَنُ وَالْعَصْرُ.

    أَللَّهُمَّ إِنّي اُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ سُؤالي ، اَلْإِعْتِرافَ لَكَ بِالْوَحْدانِيَّةِ ، وَلِمُحَمَّدٍ بِالنُّبُوَّةِ ، وَلِعَلِيٍّ بِالْإِمامَةِ ، وَلِذُرِّيَّتِهِما بِالْعِصْمَةِ وَفَرْضِ الطَّاعَةِ ، وَبِهذَا الْوَلِيِّ الرَّشيدِ ، وَالْمَوْلَى السَّديدِ ، أَبي مُحَمَّدٍ عُثْمانَ بْنِ سَعيدٍ ، أَتَوَسَّلُ إِلَى اللَّهِ بِالشَّفاعَةِ إِلَيْهِ ، لِيَشْفَعَ إِلى شُفَعائِهِ ، وَأَهْلِ مَوَدَّتِهِ وَخُلَصائِهِ ، أَنْ يَسْتَنْقِذُوني مِنْ مَكارِهِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَبْدِكَ عُثْمانَ بْنِ سَعيدٍ ، وَاُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوائِجي أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشيعَتِهِ وَأَوْلِيائِهِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِيَ الْحَوْبَ وَالْخَطايا ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ الزَّلَلَ وَالسَّيِّئاتِ ، وَتَرْزُقَنِي السَّلامَةَ مِنَ الرَّزايا.

    فَكُنْ لي يا وَلِيَّ اللَّهِ شافِعاً نافِعاً ، وَرُكْناً مَنيعاً دافِعاً ، فَقَدْ أَلْقَيْتُ إِلَيْكَ بِالْآمالِ ، وَوَثِقْتُ مِنْكَ بِتَخْفيفِ الْأَثْقالِ ، وَقَرَعْتُ بِكَ يا سَيِّدي بابَ الْحاجَةِ ، وَرَجَوْتُ مِنْكَ جَميلَ سِفارَتِكَ ، وَحُصُولَ الْفَلاحِ بِمَقامِ غِياثٍ أَعْتَمِدُ عَلَيْهِ وَأَقْصُدُ إِلَيْهِ ، وَأَطْرَحُ نَفْسي بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

    ثمّ صلّ صلاة الزيارة ، وأهدها له ولشركائه في النّيابة صلّى اللَّه عليهم أجمعين ، ثمّ ودّعه مستقبلاً له إن شاء اللَّه تعالى .(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3) البحار : 292/102 .

 


 

(2)

زيارت نايب اوّل جناب عثمان بن سعيد رضوان اللَّه عليه

    علاّمه مجلسى رحمه الله مى ‏فرمايد : در يكى از نسخه‏ هاى كهن از تأليفات عالمان بزرگوار شيعه كه مورد اعتماد مى‏ باشند ، زيارتى براى مولاى‏مان جناب عثمان بن سعيد عَمْرى اسدى قدس سره ديدم كه اين گونه است :

 سلام بر تو اى نايب كسى كه پايدارى اسلام به واسطه اوست، و روشنى و درخشندگى ايّام است؛ و حجّت خداوند - كه صاحب مُلك و ملكوت بسيار دانا است - بر همه مردم از خواصّ و عوام ؛ همان كسى كه حلال و حرام را از هم جدا مى ‏كند ، و روشنى تابان ، و شكوه زيبا و درخشان ، در هر جايگاه و توقّف‏گاه است .

    سلام بر تو اى ولىّ و نماينده باقى‏مانده پيامبران و برگزيده خداى آسمان ؛ كه بلندترين مرتبه ‏ها در هستى اختصاص به او دارد ؛ باعث نجات همگان از حوادث هلاكت ‏بار فراگير و همه ‏گير اوست ؛ داراى بيرق پيروزمند ، و پرچم افراشته و دانش پنهان ، و طريقه و راه و روش بزرگ‏مرتبه ، و دليل و برهانى والا ، و از نسل سروران پاك و از فرزندان فرستادگان الهى ، و فرزند آخرين و ارجمندترين پيامبر ، و نشاط و شادمانى پرستش‏گران ، و تكيه‏ گاه يكتاپرستان ، و ارث‏برنده از بهترين پاكان است . درود پيوسته الهى بر ايشان ؛ درودى كه پايان نپذيرد ، گرچه روزگار پايان يابد ؛ درودى كه دگرگون نشود گرچه زمان و عصر دگرگون گردد .

    بار الها ؛ من پيش از عرض حال و درخواستم به پيشگاه مقدّس تو ، اعتراف خود به يگانگى تو را ، و نيز اعتراف به پيامبر بودن حضرت محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، امامت حضرت على‏ عليه السلام ، و نيز عصمت داشتن و واجب الإطاعه بودن نسل پاك اين دو بزرگوار را تقديم و پيشكش مى‏كنم . و همچنين به اين سرپرست و نماينده راه ‏يافته و اين مولاى باثبات و استقامت يعنى جناب ابو محمّد عثمان بن سعيد ، به سبب شفاعت او به سوى خداوند توسّل مى‏ جويم . تا شفاعت كند نزد شفيعانش و آن‏ها كه مودّت و دوستى ايشان را دارند و خود را در راه آنان خالص نموده‏اند كه مرا از ناخوش ‏آيندهاى دنيا و آخرت نجات بخشند .

    بار الها ؛ من به واسطه بنده خوبت جناب عثمان بن سعيد ، به تو متوسّل مى‏ شوم ؛ و او را پيشاپيش حوائجم مقدّم مى‏دارم كه بر محمّد و آل محمّد و شيعيان و دوستانشان درود فرستى ، و گناهان و اشتباهاتم را ببخشى ، و لغزش‏ها و زشتى‏ها را بر من بپوشانى ، و سالم ماندن از مصيبت‏ها را نصيبم گردانى .

    بدين سان ، اى ولىّ خدا ؛ واسطه‏گرى سودمند ، و تكيه ‏گاهى محكم و مدافع براى من باش ؛ مى ‏دانى كه با آرزوهاى فراوان نزدت آمده ‏ام ، و اطمينان دارم كه سنگينى گناهان مرا كم مى ‏كنى ، و به واسطه تو اقدام به كوبيدن درب حاجت كرده ‏ام ، و از تو اُميد بهترين پيغام ‏رسانى را دارم ، و اميدوارم به واسطه شما رستگارى حاصل كنم به جايگاه دادرسى كه به او اعتماد دارم و به قصد دستيابى به او نزد شما آمده ‏ام ، و جانم را پيش رويش بيفكنم . سلام و رحمت و بركات خداوند نثارت باد .

سپس ، نماز زيارت را به جاى آورده و به او و ديگر كسانى كه در نيابت با او شريك بوده ‏اند هديه كن ، درود خدا بر همه آنان باد . سپس در حالى كه رو به روى ايشان مى‏ باشى ، با آن بزرگوار وداع كن .(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3) بحار الأنوار : 292/102 .

 

 

    زيارة : 10124
    اليوم : 49113
    الامس : 109951
    مجموع الکل للزائرین : 132154806
    مجموع الکل للزائرین : 91631155