امام صادق عليه السلام : جيڪڏهن مان هن کي ڏسان ته (امام مهدي عليه السلام) ان جي پوري زندگي خدمت ڪيان هان.
نور الإمام المنتظر ارواحنا فداه فی قلوب المؤمنین

 نور الإمام المنتظر ارواحنا فداه فی قلوب المؤمنین

 جاء فی کتاب «الصحیفة المهدیة»: قال مولانا محمّد بن علی الباقر علیه السلام لأبی خالد الکابلی فی روایة : 

... واللَّه يا أبا خالد ، لَنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار ، وهم واللَّه ينوّرون قلوب المؤمنين ، ويحجب اللَّه عزّ وجلّ نورهم عمّن يشاء فتظلم قلوبهم .

 واللَّه يا أبا خالد ، لايحبّنا عبد ويتولّانا حتّى يُطهّر اللَّه قلبه ، ولا يُطهّر اللَّه قلب عبد حتّى يُسلّم لنا ، ويكون سلماً لنا ، فإذا كان سلماً لنا سلّمه اللَّه من شديد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر .(140)

 وفی هذا الباب نذكر رواية مهمّة اُخرى وهي المرويّة عن الإمام الباقر عليه السلام : قال أبو بصير :

 دخلت المسجد مع أبي جعفر عليه السلام والناس يدخلون ويخرجون .

 فقال لي : سل الناس هل يرونني ؟ فكلّ من لقيته قلت له : أرأيت أباجعفر عليه السلام فيقول : لا وهو واقف حتّى دخل أبوهارون المكفوف .

 قال : سَلْ هذا ؟ فقلت : هل رأيت أباجعفر ؟

 فقال : أليس هو بقائم ؟ قال : وما علمك ؟

 قال : وكيف لا أعلم وهو نور ساطع ؟

 قال : وسمعته يقول لرجل من أهل الإفريقيّة : ما حال راشدٍ ؟

 قال : خلّفته حيّاً صالحاً يقرؤك السلام .

 قال : رحمه اللَّه ، قال : مات ؟ قال : نعم ، قال : متى ؟ قال : بعد خروجك بيومين . قال : واللَّه ما مرض ولا كان به علّة ، قال : وإنّما يموت مَن يموت من مرض أو علّة . قلت : من الرجل ؟

 قال : رجل لنا موالٍ ولنا محبّ .

 ثمّ قال : أترون أنّه ليس لنا معكم أعينٌ ناظرة، أو اسماع سامعة، لبئس ما رأيتم، واللَّه لايخفى علينا شي‏ء من أعمالكم فاحضرونا جميعاً وعوّدوا أنفسكم الخير ، وكونوا من أهله تعرفوا فإنّي بهذا آمر ولدي وشيعتي .

 

 المصدر : کتاب «معرفة الامام المهدی علیه السلام»

نقلا عن کتاب «الصحیفة المهدیة : 77»

دورو ڪريو : 3357
اج جا مهمان : 0
ڪالھ جا مهمان : 284910
ڪل مهمان : 147686149
ڪل مهمان : 101201420