امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
قنوتات الأئمّة عليهم السلام، من عزائم ربّ العالمين

   قنوتات الأئمّة عليهم السلام، من عزائم ربّ العالمين

 قال السيّد الأجلّ في «مهج الدعوات»: ... هذه القنوتات أسنادها في كتاب «عمل ‏رجب وشعبان وشهر رمضان»، تأليف أحمد بن عبدالله ابن عيّاش‏ رحمه الله فقال:...

لمّا مضى سيّدنا الشيخ أبوجعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العَمريّ رضي الله عنه وأرضاه، وزاده علوّاً فيما أولاه، ففرغ من أمره، جلس الشّيخ أبوالقاسم الحسين بن روح بن أبي ‏بحر زاد الله توفيقه للناس في بقيّة النّهار يومه في دار الماضي ‏رضى الله عنه، فأخرج إليه ذكاء الخادم الأبيض مدرّجاً وعكازاً وحقّة خشب مدهونة، فأخذ العكاز فجعلها في‏ حجره على فخذيه، وأخذ المدرّج بيمينه، والحقّة بشماله، فقال لورثته في هذا المدرّج ذكر ودايع فنشره، فإذا هي أدعية وقنوت موالينا الأئمّة من آل‏ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، فأضربوا عنها، وقالوا: ففي الحقّة جوهر لامحالة.

قال لهم: تبيعونها؟ فقالوا بكم؟ قال: يا

أباالحسن - يعني ابن شيث الكوثاوي -ادفع إليهم عشرة دنانير! فامتنعوا فلم يزل يزيدهم ويمتنعون إلى أن بلغ مائة دينار، فقال لهم إن بعتم، وإلّا ندمتم، فاستجابوا البيع، وقبضوا المائة الدّينار، واستثنى عليهم المدرّج والعكاز.

فلمّا انفصل الأمر قال: هذه عكاز مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد بن‏عليّ الرّضا عليه السلام الّتي كانت في يده يوم توكيله سيّدنا الشيخ عثمان بن سعيد العَمري‏ رحمه الله ووصيّته إليه وغيبته إلى يومنا هذا، وهذه الحقّة فيها خواتيم الأئمّة فأخرجها فكانت كما ذكر من جواهرها ونقوشها وعددها.

وكان في المدرّج قنوت موالينا الأئمّة عليهم السلام وفيه قنوت مولانا أبي محمّد الحسن بن ‏أميرالمؤمنين‏ عليه السلام، وأملأها علينا من حفظه، فكتبناها على ما سطر في هذه ‏المدرّجة، وقال: احتفظوا بها كما تحتفظون بمهمّات الدّين، وعزمات ربّ‏العالمين جلّ وعزّ، وفيها بلاغ إلى حين.(1)



   (1) مهج الدعوات: 65، البحار: 211/85 ح1.


 

 

 

 

    بازدید : 2636
    بازديد امروز : 181158
    بازديد ديروز : 226086
    بازديد کل : 147478690
    بازديد کل : 101097668