امام صادق عليه السلام : جيڪڏهن مان هن کي ڏسان ته (امام مهدي عليه السلام) ان جي پوري زندگي خدمت ڪيان هان.
الإرتباط مع عالم الغيب

 الإرتباط مع عالم الغيب

  من بديهيّات الأمور أنّ الشّخص الّذي ينجو من عمى القلب وينشرح صدره ، فإنّه يرى الأنوار المضيئة بشكل أكثر وضوحاً وشفّافيّة وينجذب إليها . فتكون الجوارح الباطنيّة لهكذا قلب منفتحة ، ويتنوّر بنور الإمام بقيّة اللَّه الأعظم عجّل اللَّه تعالى فرجه ويكون مثله مثل «هالو»(12) ، فبمجرّد سماع صوت الإمام عجّل اللَّه تعالى فرجه علم من أيّ جهة من العالم ناداه ، فيوصل نفسه إلى محضره المبارك . فهؤلاء الّذين تفتحت قلوبهم ؛ فإنّهم يرون الإمام عجّل اللَّه تعالى فرجه بعيون قلوبهم .

  يقول الإمام السجّاد عليه السلام في رواية طويلة :

ألا إنّ للعبد أربع أعين : عينان يبصر بهما أمر دينه ودنياه ، وعينان يبصر بهما أمر آخرته ، فإذا أراد اللَّه بعبد خيراً فتح له العينين اللّتين في قلبه ، فأبصر بهما الغيب وأمر آخرته ، وإذا أراد به غير ذلك ترك القلب بما فيه.(13)


12) كان «هالو» في الظّاهر شخصاً عاديّاً يعمل في مدينة إصفهان ، ولكنّه في الحقيقة أحد أتباع الإمام صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه ، حيث كان الإمام عجّل اللَّه تعالى فرجه يكلّفه للقيام ببعض الأعمال والوظائف .

13) بحار الأنوار : 53/70 .

 

 

 

    دورو ڪريو : 8397
    اج جا مهمان : 99579
    ڪالھ جا مهمان : 301789
    ڪل مهمان : 145724322
    ڪل مهمان : 100219524