الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث

الانتظار حالة من الأمل المفعم، وإشعاعة في طريق النجاة حيث ‏ينتشل المنتظرين في الفترات المظلمة من مستنقع الحيرة والضياع ‏وهدايتهم إلى وادي النور والضياء والصفاء، ويرسم الانتظار حياةً جديدة إلى المستضعفين والمحرومين، ويعطي لهم دافعاً وحماساً مضاعفاً وينشر الأمل في القلوب الحيرانة، ويربّي الأذهان على عالم‏ كلّه فرحة وابتسامة ونور، ويرفع الانتظار الموانع والظلمات، ويشعل نوراً لامعاً في وجود الناس الذين وصلوا إلى الكمال ويزرع الانتظار بذرة العلوم والعقائد الأصيلة للشيعة في قلب كلّ من ينتظر، ويأتي للناس‏ المخلصين بأكمل وأحسن الحالات المعنوية والعرفانية.

إذا أردت أن توجد حالة الانتظار في نفسك وتحكّمها، عليك أن‏ تؤنس النفس بالمقام الشامخ للولاية، وتطّلع على الآثار العجيبة للانتظار، وتتبع حالات وأحوال المنتظرين الذين وصلوا إلى الكمال، والتعرف على خصائصهم ومميّزاتهم، وكذلك إلهام القلب والروح بالواقع ‏السعيد لزمان ظهور صاحب العصر والزمان أرواحنا لمقدمه الفداء؛ ليمتلئ‏ وجودنا لا شعورياً بانتظار وصول ذلك اليوم العظيم.

وما أعظم مضمون ما قاله أحد الشعراء حينما قال:

مهما نقلوا وتحدّثوا عن أهوال يوم الحساب، فإنّه لن يكون بمرارة وقساوة فراقك.

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2964
    اليوم : 30671
    الامس : 92727
    مجموع الکل للزائرین : 134884598
    مجموع الکل للزائرین : 93291371