حكاية صلوات ضرّاب الإصفهاني
قال السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس : ذكر صلوات على النّبيّ وآله صلوات اللَّه عليه وعليهم مرويّة عن مولانا المهديّ صلوات اللَّه عليه ، وهي ما إذا تركت تعقيب عصر يوم الجمعة لعذر ، فلاتتركها أبداً ، لأمر إطّلعنا اللَّه جلّ جلاله عليه:
أخبرني الجماعة الّذين قدّمت ذكرهم في عدّة مواضع ، بإسنادهم إلى جدّي أبي جعفر الطّوسي رضوان اللَّه عليه قال : أخبرني الحسين بن عبيداللَّه ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى التّلعكبري ، قالا:
أخبرنا أبوالعبّاس أحمد بن عليّ الرازي الخضيب الأيادي فيما رواه في كتابه »كتاب الشفاء والجلاء« ، عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رضى الله عنه ، قال : حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر الأشعري القمي ، قال : حدّثني يعقوب بن يوسف الضرّاب الغسّاني في منصرفه من إصفهان.
قال : حججت في سنة إحدى وثمانين ومأتين ، وكنت مع قوم مخالفين من أهل بلادنا ، فلمّا أن قدمنا مكّة تقدّم بعضهم ، فاكترى لنا داراً في زقاق بين سوق الليل ، وهي دار خديجة تسمّى دار الرضا عليه السلام ، وفيها عجوز سمراء ، فسألتها لمّا وقفتُ على أنّها دار الرضا عليه السلام ما تكونين من أصحاب هذه الدار ؟ ولِم سمّيت دار الرضا عليه السلام؟
فقالت : أنا من مواليهم ، وهذه دار الرضا عليّ بن موسى عليهما السلام اسكنّيها الحسن بن عليّ عليهما السلام ، فإنّي كنت في خدمته ، فلمّا سمعت ذلك منها آنست بها ، وأسررت الأمر عن رفقائي المخالفين ، فكنت إذا انصرفت من الطواف بالليل ، أنام معهم في ] رواق[ الدار ، ونغلق الباب ونلقى خلف الباب حجراً كبيراً كنّا نديره خلف الباب.
فرأيت غير ليلة ضوء السراج في الرواق الّذي كنّا فيه شبيهاً بضوء المشعل ، ورأيت الباب قد انفتح ولا أرى أحداً فتحه من أهل الدار ، ورأيت رجلاً ربعةً أسمر إلى الصُّفرة ، ما هو قليل اللَّحم ، في وجه سجّادة ، عليه قميصان وإزار رقيق قد تقنّع به ، وفي رجليه نعل طاق ، فصعد إلى غرفة في الدار حيث كانت العجوز تسكن وكانت تقول لنا : إنّ في الغرفة ابنته لاتدع أحداً يصعد إليها.
فكنت أرى الضوء الّذي رأيته يُضيء في الرواق على الدرجة عند صعود الرجل إلى الغرفة الّتي يصعدها ، ثمّ أراه في الغرفة من غير أن أرى السراج بعينه ، وكان الّذين معي يرون مثل ما أرى ، فتوهّموا أن يكون هذا الرجل يختلف إلى ابنة العجوز وأن تكون قد تمتّع بها .
فقالوا : هؤلاء العلويّة يرون المتعة ، وهذا حرام لايحلّ فيما زعموا ، وكنّا نراه يدخل ويخرج ويجيء إلى الباب وإذاً الحجر على حاله الّذي تركناه ، وكنّا نغلق هذا الباب خوفاً على متاعنا ، وكنّا لانرى أحداً يفتحه ولايغلقه ، والرجل يدخل ويخرج والحجر خلف الباب إلى وقت ننحّيه إذا خرجنا .
فلمّا رأيت هذه الأسباب ضرب على قلبي ، ووقعت في نفسي هيبة ، فتلطّفت العجوز ، وأحببت أن أقف على خبر الرجل ، فقلت لها : يا فلانة ، إنّي اُحبّ أن أسئلك واُفاوضك من غير حضور من معي فلا أقدر عليه ، فأنا اُحبّ إذا رأيتني في الدار وحدي أن تنزلي إليّ لأسئلك عن أمر .
فقالت لي مسرعة : وأنا اُريد أن اُسرّ إليك شيئاً فلم يتهيّأ لي ذلك من أجل أصحابك ، فقلت : ما أردت أن تقول ؟ فقالت : يقول لك - ولم تذكر أحداً - : لاتخاشنّ أصحابك وشركائك ولاتلاحهم ، فإنّهم أعداؤك ودارهم ، فقلت لها : من يقول؟
فقالت : أنا أقول ، فلم اجترء لما دخل قلبي من الهيبة أن اُراجعها ، فقلت : أيّ أصحابي تعنين ؟ وظننت أنّها تعني رفقائي الّذين كانوا حجّاجاً معي.
فقالت : شركائك الّذين في بلدك وفي الدار معك ، وكان جرى بيني وبين الّذين معي في الدار عتب في الدين ، فسعوا بي حتّى هربت واستترت بذلك السبب ، فوقفت على أنّها عنت اُولئك ، فقلت لها : ما تكونين أنت من الرضا؟
فقالت : أنا كنت خادمة للحسن بن عليّ صلوات اللَّه عليهما ، فلمّا إستيقنت ذلك قلت : لأسئلنّها عن الغائب صلوات اللَّه عليه ، فقلت : باللَّه عليك رأيته بعينك ؟
فقالت : يا أخي ، لم أره بعيني ، فإنّي خرجت واُختي حبلي ، وبشّرني الحسن بن عليّ عليهما السلام بأنّي سوف أراه في آخر عمري ، وقال لي : تكونين له كما كنت لي ، وأنا اليوم منذ كذا بمصر ، وإنّما قدّمت الآن بكتابة ونفقة وجّه بها إليّ على يد رجل من أهل خراسان لايفصح بالعربيّة ، وهي ثلثون ديناراً ، وأمرني أن أحجّ سنتي هذه فخرجت رغبة منّي في أن أراه.
فوقع في قلبي أنّ الرجل الّذي كنت أراه يدخل ويخرج هو هو ، فأخذت عشرة دراهم صحاح فيها سكّة رضويّة من ضرب الرضا عليه السلام قد كنت خبأتها لألقيها في مقام إبراهيم عليه السلام ، وكنت نذرت ونويت ذلك ، فدفعتها إليها وقلت في نفسي : أدفعها إلى قوم من ولد فاطمة عليها السلام أفضل من أن ألقيها في المقام وأعظم ثواباً .
فقلت لها : إدفعي هذه الدراهم إلى من يستحقّها من ولد فاطمة عليها السلام ، وكان في نيّتي أنّ الّذي رأيته هو الرجل وأنّها تدفعها إليه ، فأخذت الدراهم ، وصعدت وبقيت ساعة ثمّ نزلت .
فقالت : يقول لك : ليس لنا فيها حقّ ، إجعلها في الموضع الّذي نويت ، ولكن هذه الرضويّة خذ منّا بدلها ، وألقها في الموضع الّذي نويت ، ففعلت وقلت في نفسي : الّذي أمرت به من الرجل .
ثمّ كانت معي نسخة توقيع خرج إلى القاسم بن العلاء بآذربيجان ، فقلت لها : تعرضين هذه النسخة على إنسان قد رأى توقيعات الغائب صلوات اللَّه عليه ، فقالت : ناولني فإنّي أعرفه ، فأريتها النسخة ، وظننت أنّ المرئة تحسن أن تقرئها.
فقالت : لايمكنني أن أقرئها في هذا المكان ، فصعدت الغرفة ، ثمّ أنزلته فقالت : صحيح ، وفي التوقيع : اُبشّركم ببشرى ما بشّرت به غيره.
ثمّ قالت : يقول لك : إذا صلّيت على نبيّك كيف تصلّى عليه ؟ فقلت : أقول :
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى إِبْراهيمَ وَآلِ إِبْراهيمَ ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.
فقالت : لا ، إذا صلّيت فصلّ عليهم كلّهم وسمّهم ، فقلت : نعم ، فلمّا كان من الغد نزلت ومعها دفتر صغير ، فقالت : يقول لك : إذا صلّيت على النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فصلّ عليه وعلى أوصيائه على هذه النسخة .
فأخذتها وكنت أعمل بها ، ورأيت عدّة ليال قد نزل من الغرفة وضوء السراج قائم ، وكنت أفتح الباب وأخرج على أثر الضوء ، وأنا أراه - أعنى الضوء - ولا أرى أحداً حتّى يدخل المسجد ، وأرى جماعة من الرجال من بلدان شتّى يأتون باب هذه الدار ، فبعضهم يدفعون إلى العجوز رقاعاً معهم ، ورأيت العجوز قد دفعت إليهم كذلك الرقاع ، فيكلّمونها وتكلّمهم ولا أفهم عنهم ، ورأيت منهم في منصرفنا جماعة في طريق إلى أن قدّمت بغداد.(41)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
41) جمال الاُسبوع : 301 .
حكايت صلوات ضرّاب اصفهانى
سيّد بزرگوار علىّ بن طاووس رحمه الله مى گويد : ذكر صلواتى بر پيامبر و آل او عليهم السلام (در عصر جمعه) كه از مولاىمان حضرت مهدى ارواحنا فداه روايت شده است (و به قدرى اهميّت دارد كه) اگر تعقيب نماز عصر را به خاطر عذرى ترك كردى آن را ترك نكن ، به دليل جريانى كه خداوند ما را بدان مطّلع نمود .
گروهى كه در چند مورد از آنها پيش از اين ياد كردم ، با سلسله سندشان به جدّم ، ابى جعفر طوسى رحمه الله به من خبر دادند كه گفت : به من خبر داد حسين بن عبيداللَّه از محمّد بن احمد بن داود و هارون بن موسى تلعكبرى كه گفتند : به ما خبر داد ابوالعبّاس احمد بن على رازى در آن چه در كتابش «الشفاء والجلاء» روايت كرده از ابى الحسين محمّد بن جعفر الأسدى رضى الله عنه كه گفت : حديث كرد براى من حسين بن محمّد بن عامر اشعرى قمى ، و او گفت : حديث كرد براى من يعقوب بن يوسف ضرّاب غسّانى به هنگام بازگشت از اصفهان و گفت :
من در سال 281 ه ق حجّ گزاردم در حالى كه با گروهى از سنّىهاى شهرم بودم . وقتى به مكّه رسيدم گروهى از آنها پيشدستى كرده منزلى را در كوچهاى ميان بازار شب (اسم آن بازار بوده) براىمان اجاره نمودند ؛ و آن خانه خديجه و معروف به «دار الرضا» بود ، و پيرزنى گندمگون در آن جا سكونت داشت؛ از او (وقتى دانستم كه آن جا «دار الرضا» نام دارد) پرسيدم : با صاحبان اين خانه چه نسبتى دارى؟ و چرا خانه را بدين نام خوانده اند؟
پيرزن گفت : من از خدمتگزاران آنها هستم و اين ، خانه علىّ بن موسى الرضا عليه السلام بود و امام حسن عسكرى عليهما السلام مرا در اينجا سكونت داده است و من در خدمتش بودم .
وقتى اين سخن را از او شنيدم ، آن را از همراهان خود پنهان ساختم و با آن پيرزن مأنوس شدم . شبها وقتى از طواف باز مى گشتم با آنها در رواق خانه مى خوابيدم ، و درب را مىبستيم و پشت آن ، سنگ بزرگى قرار مى داديم.
چند شب نور چراغ را - در رواقى كه بوديم - شبيه به نور مشعل ديدم . و ديدم كه درب باز شد - بدون اين كه كسى از ما آن را بگشايد - و مردى چهار شانه و گندمگون مايل به زرد كه در سيمايش اثر سجده بود و پيراهن و شلوارى نازك بر تن داشت و خود را پوشانده بود و نعلين قوسدارى به پا كرده بود به طرف اتاق همان زن بالا رفت ؛ همان اتاقى كه پيرزن ما را منع مى كرد و مىگفت : دخترش آنجاست.
همان نورى را كه در رواق ديدم ، هنگام بالا رفتن مرد به طرف اتاق بر روى راه پلّه و نيز داخل اتاق مشاهده نمودم ، بدون اين كه چراغى را ببينم ! و همانند آنچه را كه من ديدم آنها هم كه با من بودند مشاهده كردند و گمان مى كردند كه مرد براى متعه (ازدواج موقّت) با دختر آن زن آمده است .
آنان مى گفتند : اينها علوى هستند و متعه را جايز مىشمارند (در حالى كه در مذهب آنها حرام بود) ، به هر حال ، آن شخص را مى ديدم كه داخل مىشود و خارج مىگردد در حالى كه سنگ ، همچنان در جاى خود بود . ما ، در را هم از خوف اموالمان مى بستيم و نمى ديديم كه كسى آن را باز و بسته كند ، ولى آن شخص داخل مى شد و خارج مى گشت ؛ سنگ هم همان گونه بود تا آن كه وقت خارج شدن خودمان آن را كنار مىزديم .
وقتى اين جريان را ديدم ، قلبم به طپش افتاد و هيبت آن شخص در دلم واقع شد و با پيرزن مهربانى نمودم و دوست داشتم از حال آن شخص بيشتر بدانم.
به او گفتم : اى زن ؛ دوست دارم با تو سخن بگويم ولى دوستانم نبايد متوجّه شوند ؛ بنابراين ، اگر مرا در اتاقم تنها ديدى نزد من بيا تا از تو پرسشى نمايم .
زن به سرعت به من گفت : من نيز مى خواهم رازى را با تو بگويم ، ولى به دليل حضور دوستانت چنين فرصتى پيش نيامد .
گفتم : مى خواهى چه بگويى ؟ گفت : مىگويند : - و نام كسى را نبرد ! - با همراهان و شريكانت خشونت و تندى نكن و با آنها به نزاع و كشمكش مپرداز ؛ چرا كه آنان دشمنان تو هستند و با آنها مدارا كن .
گفتم : چه كسى اينها را مى گويد ؟
گفت : من مىگويم ؛ و ديگر هيبتش نگذاشت كه بيش از اين بپرسم .
گفتم : حالا كدام همراهانم منظور توست ؟ (و گمان مىكردم همين همراهانم را در سفر مى گويد) .
گفت : شريكانى كه در وطن دارى و در اين خانه نيز همراه تو مى باشند .
در منزل بين من و همراهانم گفتگوهاى تند و برخوردهاى خشن نسبت به مسائل دينى اتّفاق افتاده بود و آنان در مورد من سخن چينى كردند تا اين كه فرار نمودم و از آنها پنهان شدم و اين گونه بود كه فهميدم مراد او ، همانهاست.
سپس به او گفتم : تو با «رضا عليه السلام» چه نسبتى دارى ؟
گفت : من خدمتكار حسن بن على عسكرى عليه السلام بودم . وقتى مطمئن شدم كه او راست مىگويد ، با خود گفتم : از او درباره امام غايب ارواحنا فداه بپرسم .
گفتم : تو را به خدا ؛ آيا او را با چشمانت ديدى ؟
گفت : اى برادرم ؛ من او را با چشمانم نديدم ، وقتى من خارج شدم ، خواهرم حامله بود . حسن بن على عسكرى عليه السلام به من بشارت داد كه امام عليه السلام را در آخر عمرم خواهم ديد ، سپس به من فرمود : براى او همان گونه باش كه براى من هستى .
من از آن روز در مصر سكونت داشتم تا اين كه نامهاى همراه پول نزدم رسيد و او آن را به دست مردى از اهل خراسان - كه عربى فصيح نمى دانست - فرستاد ؛ پولش سى دينار بود و به من دستور داد كه امسال به حجّ بيايم ، من هم بدين سوى آمدم به شوق اين كه او را زيارت نمايم .
در اين وقت ، به دلم افتاد همان شخصى كه او را مى ديدم آمد و رفت مىكند ، همو باشد ؛ من ده درهم كه يكى از آنها سكّه رضويّه بود و با نام امام رضا عليه السلام ضرب شده بود همراه داشتم و آنها را پنهان كرده بودم كه در مقام ابراهيم بيندازم . اين گونه نذر كرده بودم و نيّت داشتم ، ولى گفتم پول را به زن مىدهم و از او مى خواهم كه به يكى از فرزندان فاطمه عليها السلام بدهد كه اين بهتر از آن نيّت قبلى ام است .
پس به او گفتم : اين درهمها را به فرزندى از فرزندان فاطمه عليها السلام كه سزاوار باشد ، بپرداز ؛ چنين مى انديشيدم كه او پولها را به همان شخص خواهد داد . پولها را گرفت و بالا رفت و بعد از ساعتى پايين آمد و گفت : او مى گويد : در اين درهمها براى ما حقّى نيست و آن را در همان جا كه نيّت كرده اى مصرف كن ؛ و لكن اين سكّه رضويّه را بدلش را از ما بگير و در مكانى كه نيّت كردهاى بينداز .
من چنين كردم و با خود گفتم آنچه را پيرزن به من گفت از آن شخص نقل كرده است.
همراه من نسخه توقيعى بود كه از ناحيه امام عليه السلام براى قاسم بن علاء آذربايجانى صادر شده بود ؛ آن را به زن نشان داده گفتم : اين را به كسى عرضه كن كه دستخطّ و توقيعات امام عليه السلام را بشناسد .
گفت : به من بده كه من مىشناسم . گمان كردم كه او خود مىتواند آن را بخواند و تشخيص دهد . ولى گفت : من نمى توانم آن را در اين مكان بخوانم و به طرف اتاق بالا رفت ، سپس باز گشت و گفت : صحيح است .
در توقيع اين گونه بود : شما را بشارت مىدهم به بشارتى كه ديگرى را بدان بشارت نداده ام .
زن گفت : او مى گويد : هنگامى كه بر پيامبرت صلوات مى فرستى، چگونه مى فرستى؟
گفتم : مى گويم :
خدايا ؛ بر محمّد و آل محمّد درود فرست و بر محمّد و آل محمّد بركت بده ، بهتر از آن چه بر ابراهيم و آل ابراهيم صلوات فرستادى و بركت دادى و ترحّم نمودى ؛ زيرا ؛ همانا تو ستوده و بزرگوار هستى .
گفت : نه ؛ در صلوات ، همه آنها را نام ببر و بر همه آنها درود فرست . گفتم : باشد .
فردا كه آن زن از غرفه فوقانى پايين آمد ، دفترى كوچك همراهش بود و گفت : او مى گويد : هر گاه خواستى بر پيامبر و بر جانشينانش درود بفرستى ، بر طبق اين نسخه صلوات فرست .
آن را گرفتم و بدان عمل نمودم ؛ چند شب او را مى ديدم كه از اتاق پايين مىآمد در حالى كه نور چراغ ، همچنان برپا بود ؛ درب را باز مى كردم و به دنبال آن نور خارج مىشدم و من آن نور را مى ديدم ولى كسى را نمى ديدم تا اين كه داخل مسجد مى شد .
گروهى از اشخاص از كشورهاى مختلف را مىديدم كه به درب اين منزل مى آمدند و بعضى به آن پيرزن ، نامه هايى مى دادند و او نيز به آنها نامه هايى مى داد و با آنان سخن مى گفت : آنها نيز با پيرزن سخن مى گفتند كه من متوجّه نمى شدم و بعضى از آنها را هنگام بازگشت در راه ديدم تا اين كه به بغداد رسيدم .(41)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
41) جمال الاُسبوع : 301 .
بازديد امروز : 31271
بازديد ديروز : 239476
بازديد کل : 122460225
|