الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
(22) في زيارة الإمام الحسين‏ عليه السلام في ليلة النصف من شعبان وأوّل رجب أيضاً

 

(22)

في زيارة الإمام الحسين‏ عليه السلام

في ليلة النصف من شعبان وأوّل رجب أيضاً

قال السيّد الأجلّ في «الإقبال»: فصل فيما نذكره من لفظ زيارة الحسين ‏عليه السلام في‏ نصف شعبان.

أقول: انّ هذه الزيارة ممّا يزار بها الحسين‏ عليه السلام اوّل رجب أيضاً، وإنّما أخّرنا ذكرها في هذه الليلة لأنّها أعظم، فذكرناها في الأشرف من المكان، وهي:

إذا أردت ذلك، فاغتسل وألبس أطهر ثيابك، وقف على باب قبّته‏ عليه السلام مستقبل ‏القبلة، وسلّم على سيّدنا رسول الله وعلى أميرالمؤمنين وفاطمة والحسن‏ والحسين وعليه وعلى الأئمة من ذرّيته صلوات الله عليه وعليهم أجمعين، ثمّ ادخل وقف ‏عند ضريحه، وكبّر الله تعالى مائة مرة وقل:

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ وابْنَ وَلِيِّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ وابْنَ صَفِيِّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وابْنَ حُجَّتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ‏ اللهِ وابْنَ حَبِيبِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَفِيرَ اللهِ وابْنَ سَفِيرِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ‏يَا خَازِنَ الْكِتَابِ الْمَسْطُورِ.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اَمِينَ الرَّحْمَانِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا شَرِيكَ الْقُرْآنِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَابَ حِكْمَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْضِعَ سِرِّ اللهِ.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ‏وَعَلَى الْأَرْوَاحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ، وَأَنَاخَتْ بِرَحْلِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَاُمِّي ‏ونَفْسِي يَا أبَا عَبْدِاللهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ، وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنَا، وعَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلاَمِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ، وَاَزَالَتْكُمْ عَنْ‏مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا.

بِأبي أَنْتَ وَاُمِّي وَنَفْسِي يَا أَبَا عَبْدِاللهِ، أَشْهَدُ لَقَدِ اقْشَعَرَّتْ لِدِمَائِكُمْ ‏أَظِلَّةُ الْعَرْشِ مَعَ أَظِلَّةِ الْخَلاَئِقِ، وبَكَتْكُمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَسُكَّانُ ‏الْجِنَانِ وَالْبَرِّ وَالْبَحْرِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ عَدَدَ مَا في عِلْمِ اللهِ، لَبَّيْكَ دَاعِيَ ‏اللهِ، إِنْ كَانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغَاثَتِكَ، وَلِسَانِي عِنْدَ اسْتِنْصَارِكَ، فَقَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي، «سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً»(1).

أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ، مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ، فَطُهِّرَتْ بِكَ ‏الْبِلاَدُ، وَطُهِّرَتْ أَرْضٌ أَنْتَ فِيهَا، وَطُهِّرَ حَرَمُكَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمَرْتَ ‏بِالْقِسْطِ والْعَدْلِ، ودَعَوْتَ إِلَيْهِمَا، وَأَنَّكَ صَادِقٌ صِدِّيقٌ صَدَقْتَ فِيمَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ، وَأَنَّكَ ثَارُ اللهِ فِي الْأَرْضِ.

وَاَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ، وعَنْ جَدِّكَ رَسُولِ اللهِ، وعَنْ أَبِيكَ ‏أمِيرِالْمُؤمِنِينَ، وعَنْ أَخِيكَ الْحَسَنِ، ونَصَحْتَ وجَاهَدْتَ في سَبِيلِ ‏رَبِّكَ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَجَزَاكَ اللهُ خَيْرَ جَزَاءِ السَّابِقِينَ، وصَلَّى اللهُ عَلَيْكَ، وسَلَّمَ تَسْلِيماً.

أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَصَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ، اَلشَّهِيدِ الرَّشِيدِ، قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ، وَاَسِيرِ الْكُرُبَاتِ، صَلاَةً نَامِيَةً زَاكِيَةً مُبَارَكَةً، يَصْعَدُ أَوُّلُهَا وَلاَيَنْفَدُ آخِرُهَا، أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ ‏أَوْلاَدِ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ، يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ.

ثمّ قبّل الضّريح، وضع خدّك الأيمن عليه والأيسر، ودُر حول الضريح، فقبّله‏ من أربع جوانبه، ثمّ امض وقف على ضريح عليّ بن الحسين ‏عليهما السلام مستقبل القبلة وقل:

اَلسَّلاَمُ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَمُ مِنْ مَلاَئِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ، وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ، وجَمِيعِ أَهْلِ طَاعَتِهِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ، عَلَى أَبي عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَرَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ‏يَا أَوَّلَ قَتِيلٍ مِنْ نَسْلِ خَيْرِ سَلِيلٍ مِنْ سُلاَلَةِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ. صَلَّى اللَهُ ‏عَلَيْكَ وَعَلَى أَبِيكَ إِذْ قَالَ فِيكَ، قَتَلَ اللَهُ قَوْماً قَتَلُوكَ، يَا بُنَيَّ مَا أَجْرَأَهُمْ ‏عَلَى الرَّحْمَانِ، وَعَلَى انْتِهَاكَ حُرْمَةِ الرَّسُولِ، عَلَى الدُّنْيَا بَعْدَكَ الْعَفَا.

أَشْهَدُ أَنَّكَ ابْنُ حُجَّةِ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ، حَكَمَ اللهُ عَلَى قَاتِلِيكَ، وَاَصْلاَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَائَتْ مَصِيراً، وَجَعَلَنَا اللَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنْ مُلاَقِيكَ‏ وَمُرَافِقِيكَ، وَمُرَافِقِي جَدِّكَ وَأَبِيكَ، وَعَمِّكَ وَأَخِيكَ، وَاُمِّكَ الْمَظْلُومَةِ الطَّاهِرَةِ الْمُطَهَّرَةِ، أَبْرَءُ إِلَى اللهِ مِمَّنْ قَتَلَكَ وَقَاتَلَكَ، وَأَسْأَلُ اللهَ‏ مُرَافِقَتَكُمْ في دَارِ الْخُلُودِ، وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

اَلسَّلاَمُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ أَمِيرِالْمُؤمِنِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ ‏أَمِيرِالْمُؤمِنِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِاللَّهِ بْنِ أَمِيرِالْمُؤمِنِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَى أبي ‏بَكْرِ بْنِ أَمِيرِالْمُؤمِنِينَ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ. اَلسَّلاَمُ ‏عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَسَنِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِاللهِ بْنِ الْحَسَنِ.

اَلسَّلاَمُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ عَقِيلٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِالرَّحْمَانِ بْنِ عَقِيلٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِاللهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدِ بْنِ عَقِيلٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَوْنِ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ بَيْتِ الْمُصْطَفىَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الشُّكْرِ وَالرِّضَا.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ يَا اَنْصَارَ اللهِ وَرِجَالِهِ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ وَالْبَلْوَى، وَالْمُجَاهِدِينَ عَلَى بَصِيرَةٍ في سَبِيلِهِ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ كَمَا قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ «وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِىٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ في سَبِيلِ ‏اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ»(2)، فَمَا ضَعُفْتُمْ وَمَااسْتَكَنْتُمْ حَتّىَ لَقِيتُمُ اللهَ عَلَى سَبِيلِ الْحَقِّ وَنَصْرِهِ، وَكَلِمَةِ اللهِ التَّامَّةِ.

صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَأَبْدَانِكُمْ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً، وَفُزْتُمْ وَاللهِ ‏لَوَدَدْتُ أَنّي كُنْتُ مَعَكُمْ فَافُوزَ فَوْزاً عَظِيماً، أَبْشِرُوا بِمَوَاعِيدِ اللهِ الَّتي لاَخُلْفَ لَهَا، إِنَّهُ لاَيُخْلِفُ الْمِيعَادَ.

أَشْهَدُ أَنَّكُمُ النُّجَبَاءُ، وَسَادَةُ الشُّهَدَآءِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاَشْهَدُ أَنَّكُمْ جَاهَدْتُمْ في سَبِيلِ اللهِ، وَقُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللهِ، أَنْتُمُ ‏السَّابِقُونَ وَالْمُجَاهِدُونَ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَنْصَارُ اللهِ وَأَنْصَارُ رَسُولِهِ، اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ، وَأَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ، وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.(3)

ثمّ التفت، فسلّم على الشهداء، فقل:

اَلسَّلاَمُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ عَبْدِاللهِ الْحَنَفي، اَلسَّلاَمُ عَلَى حُرِّ بْنِ يَزِيدِ الرِّيَاحي، اَلسَّلاَمُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ الْقَيْنِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى حَبِيبِ بْنِ مَظَاهِرٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ عَوْسَجَةِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَقَبَةِ بْنِ سَمْعَانَ، اَلسَّلاَمُ‏ عَلَى بُرَيْرِ بْنِ خُضَيْرٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَيْرِ.

اَلسَّلاَمُ عَلَى نَافِعِ بْنِ هِلاَلٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مُنْذِرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْجُعْفي، اَلسَّلاَمُ عَلَى عُمَرِ بْنِ قُرْظَةِ الْأَنْصَاري.

اَلسَّلاَمُ عَلَى أَبِي ثَمَامَةِ الصَّائِدي، اَلسَّلاَمُ عَلَى جَوْنٍ مَوْلىَ أَبِي ذَرِّ الْغَفَّاري، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِالرَّحْمَانِ بْنِ عَبْدِاللهِ الْأَزْدي، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِالرَّحْمَانِ وَعَبْدِاللهِ ابْنَيْ عُرْوَةِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى سَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ، اَلسَّلاَمُ ‏عَلَى مَالِكِ بْنِ عَبْدِاللهِ الْحَائِرِي، اَلسَّلاَمُ عَلَى حَنْظَلَةِ بْنِ سَعْدٍ الشَّيْبَانِي.

اَلسَّلاَمُ عَلَى قَاسِمِ بْنِ الْحَارِثِ الْكَاهِلِي، اَلسَّلاَمُ عَلَى بِشْرِ بْنِ عَمْرِو الْحَضْرَمِيِّ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَابِسِ بْنِ شَبِيبِ الشَّاكِرِي، اَلسَّلاَمُ عَلَى حَجَّاجِ بْنِ مَسْرُوقِ الْجُعْفي، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَمْرِو بْنِ خَلَفٍ وَسَعِيدٍ مَوْلاَهُ، اَلسَّلاَمُ عَلَى حَسَّانِ بْنِ الْحَارِثِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مَجْمَعِ بْنِ عَبْدِاللهِ ‏الْعَائِذي، اَلسَّلاَمُ عَلَى نَعِيمِ بْنِ عَجْلاَنِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِالرَّحْمَانِ بْنِ ‏يَزِيدِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عُمَرَ بْنِ أبي كَعْبٍ.

اَلسَّلاَمُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنَ عَوْفِ الْحَضْرَمِيِّ، اَلسَّلاَمُ عَلَى قَيْسِ بْنِ‏ مُسْهِرِ الصِّيْدَاوِيَّ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ فَرْوَةِ الْغِفَارِيِّ، اَلسَّلاَمُ عَلَى غَيْلاَنِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَانِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى قَيْسِ بْنِ عَبْدِاللهِ الْهَمْدَانِي، اَلسَّلاَمُ عَلَى عُمَيْرِ بْنِ كَنَادِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى جَبَلَةِ بْنِ عَبْدِاللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ كَنَادٍ.

اَلسَّلاَمُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَزُدي، اَلسَّلاَمُ عَلَى حَمَّادِ بْنِ حَمَّادِ الْمُرَادي، اَلسَّلاَمُ علىَ عَامِرِ بْنِ مُسْلِمٍ وَمَوْلاَهُ مُسْلِمٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى بَدْرِ بْنِ رُقَيْطٍ، وَابْنَيْهِ عَبْدِاللهِ وَعُبَيْدِاللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى رُمَيْثِ بْنِ عُمْرِو، اَلسَّلاَمُ عَلَى سُفْيَانَ بْنِ مَالِكٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ سَيَّارٍ.

اَلسَّلاَمُ عَلَى قَاسِطٍ وَكَرْشِ‏نِ ابْنَيْ زُهَيْرٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى كَنَانَةَ بْنِ عَتِيقٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مَنِيعِ بْنِ زِيَادٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى نُعْمَانَ بْنِ عَمْرٍو.

اَلسَّلاَمُ عَلَى جَلاَسِ بْنِ عَمْرِو، اَلسَّلاَمُ عَلَى عامِرِ بْنِ جُلَيْدَةِ، اَلسَّلاَمُ‏ عَلَى زَائِدَةِ بْنِ مُهَاجِرٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى حَبِيبِ بْنِ عَبْدِاللهِ النَّهْشَلِي، اَلسَّلاَمُ‏ عَلَى حَجَّاجِ بْنِ يَزِيدٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى جُوَيْنِ بْنِ مَالِكٍ.

اَلسَّلاَمُ عَلَى ضُبَيْعَةِ بْنِ عَمْرٍو، اَلسَّلاَمُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ بَشِيرٍ، اَلسَّلاَمُ‏ عَلَى مَسْعُودِ بْنِ الْحَجَّاجِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَمَّارِ بْنِ حَسَّانٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى جُنْدَبِ بْنِ حُجَيْرٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى سُليْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ ‏سُلَيْمَانَ، اَلسَّلاَمُ عَلَى قَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ.

اَلسَّلاَمُ عَلَى اَنَسِ بْنِ كَاهِلِ الْأَسَدي، اَلسَّلاَمُ عَلَى ضَرْغَامَةِ بْنِ ‏مَالِكٍ، اَلسَّلاَمُ عَلَى زَاهِرٍ مَوْلىَ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِاللهِ‏ بْنِ يَقْطُرِ رَضِيعِ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مُنْجِحٍ مَوْلىَ الْحُسَيْنِ، اَلسَّلاَمُ ‏عَلَى سُوَيْدٍ مَوْلىَ شَاكِرٍ.

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الرَّبَّانِيُّونَ، أَنْتُمْ خِيَرَةُ اللهِ، إِخْتَارَكُمُ اللهُ لِأَبي‏ عَبْدِاللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَأَنْتُمْ خَاصَّتُهُ، اِخْتَصَّكُمُ اللهُ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قُتِلْتُمْ‏ عَلَى الدُّعَاءِ إِلَى الْحَقِّ، ونَصَرْتُمْ ووَفَيْتُمْ، وبَذَلْتُمْ مُهَجَكُمْ مَعَ ابْنِ‏ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاَنْتُمْ سُعَدَاءُ سُعِدْتُمْ، وَفُزْتُمْ بِالدَّرَجَاتِ.

فَجَزَاكُمُ اللهُ مِنْ أَعْوَانٍ وَإِخْوَانٍ خَيْرَ مَا جازىَ مَنْ صَبَرَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، هَنِيئاً لَكُمْ مَا أُعْطِيتُمْ، وَهَنِيئاً لَكُمْ بِمَا حُيِّيتُمْ، طَافَتْ عَلَيْكُمْ مِنَ اللهِ الرَّحْمَةُ، وَبَلَغْتُمْ بِهَا شَرَفَ الْاَخِرَةِ.

فإذا أردت وداعه‏ عليه السلام، فقل ما رأيناه في بعض وداعاته: اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَوْلاَيَ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلاَمُ ‏عَلَيْكَ يَا خَالِصَةَ اللهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ الظَّمَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا غَرِيبَ الْغُرَبَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ سَلاَمَ مُوَدِّعٍ لاَ سَئِمٍ وَلاَ قَالٍ، فَاِنْ اَمْضِ فَلاَ عَنْ مَلاَمَةٍ، وَاِنْ اُقِمْ فَلاَ عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللهُ الصَّابِرِينَ، لاَ جَعَلَهُ‏ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكَ، وَرَزَقَنِي الْعَوْدَ اِلىَ مَشْهَدِكَ، وَالْمَقَامَ ‏بِفِنَائكَ، وَالْقِيَامَ في حَرَمِكَ، وَاِيَّاهُ أَسْأَلُ أَنْ يُسْعِدَنِي بِكُمْ، وَيَجْعَلَنِي ‏مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.(4)



 

(1) الأسراء: 108.

(2) آل عمران: 146.

(3) إقبال الأعمال: 227، مصباح الزائر: 291.

(4) إقبال الأعمال: 229، مصباح الزائر: 295.

 

 

    زيارة : 2736
    اليوم : 95424
    الامس : 180834
    مجموع الکل للزائرین : 141837221
    مجموع الکل للزائرین : 97788132