امام صادق عليه السلام : جيڪڏهن مان هن کي ڏسان ته (امام مهدي عليه السلام) ان جي پوري زندگي خدمت ڪيان هان.
59) دعاء يوم الثالث من شعبان

(59)

دعاء يوم الثالث من شعبان

    قال العلّامة المجلسي رحمه الله في البحار : خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمّد عليهما السلام أنّ مولانا الحسين عليه السلام ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان ، فصمه وادع فيه بهذا الدعاء .(40)

    وقال في زاد المعاد : صدر الأمر من صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه إنّ يوم الثالث من شهر شعبان يوم ولادة الإمام الحسين عليه السلام فصمه وادع بهذا الدعاء :

أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِحَقِّ الْمَوْلُودِ في هذَا الْيَوْمِ ، اَلْمَوْعُودِ بِشَهادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلالِهِ وَوِلادَتِهِ ، بَكَتْهُ السَّماءُ وَمَنْ فيها ، وَالْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها ، وَلَمَّا يَطَأْ لابَتَيْها(41) قَتيلِ الْعَبَرَةِ وَسَيِّدِ الْاُسْرَةِ ، اَلْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَةِ يَوْمَ الْكَرَّةِ ، اَلْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ نَسْلِهِ ، وَالشِّفاءَ في تُرْبَتِهِ ، وَالْفَوْزَ مَعَهُ في أَوْبَتِهِ ، وَالْأَوْصِياءَ مِنْ عِتْرَتِهِ ، بَعْدَ قائِمِهِمْ وَغَيْبَتِهِ ، حَتَّى يُدْرِكُوا الْأَوْتارَ ، وَيَثْأَرُوا الثَّارَ ، وَيُرْضُوا الْجَبَّارَ ، وَيَكُونُوا خَيْرَ أَنْصارٍ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ ، مَعَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ.

أَللَّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَيْكَ أَتَوَسَّلُ ، وَأَسْئَلُ سُؤالَ مُقْتَرِفٍ [وَ] مُعْتَرِفٍ ، مُسي‏ءٍ إِلى نَفْسِهِ ، مِمَّا فَرَّطَ في يَوْمِهِ وَأَمْسِهِ ، يَسْئَلُكَ الْعِصْمَةَ إِلى مَحَلِّ رَمْسِهِ . أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ ، وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ ، وَبَوِّئْنا مَعَهُ دارَ الْكَرامَةِ ، وَمَحَلَّ الْإِقامَةِ.

أَللَّهُمَّ وَكَما أَكْرَمْتَنا بِمَعْرِفَتِهِ ، فَأَكْرِمْنا بِزُلْفَتِهِ ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُ وَسابِقَتَهُ(42) ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُسَلِّمُ لِأَمْرِهِ ، وَيُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ ، وَعَلى جَميعِ أَوْصِيائِهِ وَأَهْلِ اصْطِفائِهِ ، اَلْمَمْدُودينَ مِنْكَ بِالْعَدَدِ الْإِثْنَيْ عَشَرَ ، اَلنُّجُومِ الزُّهَرِ ، وَالْحُجَجِ عَلى جَميعِ الْبَشَرِ.

أَللَّهُمَّ وَهَبْ لَنْا في هذَا الْيَوْمِ خَيْرَ مَوْهِبَةٍ ، وَأَنْجِحْ لَنا فيهِ كُلَّ طَلِبَةٍ ، كَما وَهَبْتَ الْحُسَيْنَ لِمُحَمَّدٍ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعاذَ فُطْرُسُ بِمَهْدِهِ، فَنَحْنُ عائِذُونَ بِقَبْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ ، نَشْهَدُ تُرْبَتَهُ ، وَنَنْتَظِرُ أَوْبَتَهُ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.(43)


40) البحار :347/101 .

41) اللابة : الحرّة ، وهي الأرض ذات الحجارة .

42) مُسابَقَتَهُ ، خ .

43) زاد المعاد : 57 ، مصباح المتهجّد : 826 ، المصباح : 720 ، إقبال الأعمال : 202 ، البلد الأمين : 262 ، هديّة الزائرين : 490 .

 

 

 

 

    دورو ڪريو : 8671
    اج جا مهمان : 79965
    ڪالھ جا مهمان : 315641
    ڪل مهمان : 156069051
    ڪل مهمان : 113649908