الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث

إنّ أفكار الإنسان وعقائده لن تكون مؤثرة ونافعة مادامت غير متحلية بصفة اليقين، فمن أراد الوصول إلى المقامات‏ المعنوية الشامخة والعلوم والمعارف الإلهية، فلابد له من تهيئة الأرضية لإيجاد اليقين القاطع في نفسه.

ومن الواضح فإنّ اُولئك الذين يرتبطون بالعالم الغيبي فإنّهم قد وصلوا إلى مراتب عالية من اليقين والعمل على‏ تقويته وديمومته؛ باعتباره شرطاً أساسياً لأجل الوصول إلى عالم المعنى ونيل المقامات المعنوية.

ويمكن من خلال إيجاد اليقين تطهير القلوب عن حالات الصدأ التي أحاطت بها وإعطاء حياة جديدة لها، وبالتالي‏ إزلة كلّ الأمراض الروحية والتلوثات الفكريّة، وفي هذه الحالة سوف تصلح الحالة الباطنية للإنسان، وكذلك تزداد قيمة الأعمال التي يفعلها عند البارئ عزّ وجلّ.

ومن أهم الطرق لكسب العلوم والمعارف هي تهذيب النفس ومجالسة علماء الدين وأولياء اللَّه المقرّبين والصالحين.

إنّ ترك المعصية هو من الاُمور المهمّة والأساسيّة في الحفاظ على اليقين؛ لأنّ المعصية بدورها تذهب الإيمان ‏واليقين الذي عمل الإنسان على تحصيلهما لسنين طوال.

وكم للَّه من لطفٍ خفيٍّ

يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ

وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ

فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ

وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً

وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ

إذا ضاقت بك الأحوال يوماً

فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2610
    اليوم : 53618
    الامس : 92721
    مجموع الکل للزائرین : 131577904
    مجموع الکل للزائرین : 91249456