الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

نتيجة البحث

إنّ من يطلب الأهداف المتعالية والسامية ويريد الوصول إلى أعلى مراتب العلم والمعرفة لابدّ له من وضع التجربة حجر أساس له في ذلك، فإنّ التجربة هي التي تستطيع من تقوية المهارات والقوى العلمية والعملية للإنسان؛ باعتبارها تزيد من العقل التجريبي وتكون وسيلة لمعرفة وتشخيص الصديق الواقعي عن المزيف وتحفظه من مكائد ومصائد المخادعين والصيادين في الماء العكر.

ويمكن للإنسان وبواسطة حفظ التجارب السابقة من جبران نقائص ماضيه وصنع مستقبله الواعد.

ومن الضروري بمكان أن يكون العلم والمعرفة التي يستند عليها الاستاذ والمعلم مبنية على أساس التجارب العلمية والعملية للآخرين.

ويمكن من خلال التجارب التي حصلت له الإنسان وسائر الشخصيات العظيمة من إيقاض القوى الموجودة بالقوة في‏ داخل الإنسان والإستفادة منها في معرفة العالم وأسراره الخفية، وعلى ضوء ذلك كله فالجميع بحاجة ماسة إلى‏التجربة ولاغنى عنها في المراحل الحياتية المختلفة.

 

لاتمدحن امرأً حتى تجربه

ولاتذمه من غير تجريب

 

 

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2669
    اليوم : 47500
    الامس : 92721
    مجموع الکل للزائرین : 131565667
    مجموع الکل للزائرین : 91237220