الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
نتيجة البحث

 نتيجة البحث

تلعب عملية مجالسة الأخيار والصالحين والأبرار دوراً مهماً للغاية في الانجرار وراء أفعال الخير والصلاح، ومن هنا يجب على الفرد الاستفادة من مصاحبة ومجالسة هؤلاء الذين بذلوا جهوداً جبارة ورياضات صعبة للترويض وتربية أنفسهم مما يزيد من مضاعفة القوى‏ الروحية والمعنوية عند من يجالسهم.

وتوجب مجالسة الشخصيات العظيمة والتي تدعو الأمة إلى البارئ عز وجل وإلى أهل الرسالة والوحي‏ عليهم السلام إلى تعالي الروح ‏الإنسانية وتزيد القيم المعنوية، وهذه حقيقة تعلمنا من منهاج وخط أهل البيت‏ عليهم السلام.

ومن هنا على الإنسان عدم الغفلة عن هذا الأمر وبالطبع فإنّ مجالستهم ومصاحبتهم والاستماع إلى إرشاداتهم ونصائحهم ‏الإلهية تستوجب سلامة القلب وصفائه ونقاوته، وهذا لايتحقق إلا من خلال إيجاد مكانة ومنزلة لهم فيه.

ولابدّ من الابتعاد من مجالسة كلّ من هو ضال وشكاك وصاحب فكر ضيق حتى يبقى الإنسان محافظاً على سلامة عقائده ونقاوتها ومصوناً من أحابيل الشيطان ودسائسه اللعينة.

وفي الواقع فإنّ مجالسة الأخيار تهيّئ الأرضية والمناخ الملائم لتسلق الفرد صوب قمة التعالي والمجد التليد.

إذَا كُنْتَ في قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُم

وَلاَ تَصْحب الأردى فتردى مَعَ الرَّدِي

عَنِ الْمَرْءِ لاَ تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِه

فَكُلُّ قَرِينٍ بالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي

 

 

 

 

 

 

    زيارة : 2751
    اليوم : 50587
    الامس : 116876
    مجموع الکل للزائرین : 134156429
    مجموع الکل للزائرین : 92790043