امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
القسم الأوّل : في الأخبار المشترکة بين الإمامين صلوات الله عليهما

[ القسم الأوّل : في الأخبار المشترکة بين الإمامين صلوات الله عليهما ]

 

   وتنقسم أخبار الباب إلى قسمين: القسم الأوّل: في الأخبار الواردة المشتركة بين ‏الإمامين صلوات اللَّه عليهما، والقسم الثاني: فيما يختصّ بكلّ واحد منهما.

   أمّا القسم الأوّل فنذكر منه عدّة أخبار:

   913/1 -  في الكافي: عليّ بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن عليّ بن الحكم‏ عن ربيع بن محمّد المسلي، عن عبداللَّه بن سليمان العامري، عن أبي جعفر عليه السلام ‏قال: لمّا عرج برسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم نزل بالصلاة عشر ركعات، ركعتين ركعتين، فلمّا ولد الحسن والحسين زاد  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم سبع ركعات شكراً للَّه، فأجاز اللَّه له ‏ذلك.(668)

------------------------------------------------

   914/2 -  في أمالي الصدوق‏ قدس سره: أبي، عن محمّد العطّار، عن الأشعري، عن‏ يوسف بن الحارث، عن محمّد بن مهران، عن عليّ بن الحسن، عن عبدالرزّاق‏ عن معمّر، عن إسماعيل بن معاوية، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال‏ رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم:

   إذا كان يوم القيامة زُيّن عرش ربّ العالمين بكلّ زينة، ثمّ يؤتى بمنبرين من ‏نور، طولهما مائة ميل، فيوضع أحدهما عن يمين العرش، والآخر عن يسار العرش، ثمّ يؤتى بالحسن والحسين‏ عليهما السلام فيقوم الحسن‏  عليه السلام   على أحدهما، والحسين‏  عليه السلام على الآخر، يزيّن الربّ تبارك وتعالى بهما عرشه كما يزيّن المرأة قُرطاها(669).(670)

------------------------------------------------

   915/3 -  في الخصال: الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي، عن جدّه، عن الزبيربن أبي بكر، عن إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن إبراهيم بن عليّ الرافعي عن أبيه،عن جدّته زينب بنت أبي رافع قالت: أتت فاطمة بنت  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم بابنيها الحسن والحسين ‏عليهما السلام إلى  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم في شكواه الّذي توفّي فيه فقالت: يا رسول اللَّه، هذان ابناك فورِّثهما شيئاً.

   قال ‏صلى الله عليه وآله وسلم: أمّا الحسن‏  عليه السلام   فإنَّ له هيبتي وسؤددي(671) وأمّا الحسين‏  عليه السلام   فإنّ له ‏شجاعتي(672) وجودي.(673)

------------------------------------------------

   916/4 -  في كامل الزيارات: لابن قولويه اُستاذ الشيخ المفيد قدس سره: أبي، عن‏ الحميري، عن رجل من أصحابنا، عن عبداللَّه(674) بن موسى، عن مهلهل العبدي عن ‏أبي هارون العبدي، عن ربيعة السعدي، عن أبي ذرّ الغفاري‏ رحمه الله قال: رأيت‏ رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم يقبّل الحسن والحسين‏عليهما السلام(675) وهو يقول: من أحبّ الحسن‏ والحسين‏ عليهما السلام وذرّيّتهما مخلصاً لم تلفح النار وجهه، ولو كانت ذنوبه بعدد رمل ‏عالج(676)، إلّا أن يكون ذنباً يخرجه من الإيمان.(677)

------------------------------------------------

   917/5 -  في البحار: عن ابن شاذان، بإسناده، عن زاذان، عن سلمان قال: أتيت‏ النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم فسلّمت عليه، ثمّ دخلت على فاطمة عليها السلام فقالت: يا أباعبداللَّه هذان ‏الحسن والحسين جائعان يبكيان، فخذ بأيديهما  فاخرج بهما إلى جدّهما، فأخذت‏ بأيديهما وحملتهما حتّى أتيت بهما إلى النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم فقال: مالكما يا حسناي؟

   قالا: نشتهي طعاماً يا رسول اللَّه، فقال النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم: اللهمّ أطعمهما، ثلاثاً.

   قال: فنظرت فإذا سفرجلة في يد  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم شبيهة بقُلّة من قِلال هجر(678)أشدّ بياضاً من الثلج وأحلى من العسل، وألين من الزبد، ففركها بإبهامه فصيّرها نصفين، ثمّ دفع إلى الحسن‏  عليه السلام   نصفها، وإلى الحسين‏  عليه السلام   نصفها، فجعلت أنظر إلى ‏النصفين في أيديهما وأنا أشتهيها.

   قال: يا سلمان، هذا طعام من الجنّة، لا يأكله أحد حتّى ينجو من الحساب(679).(680)

------------------------------------------------

   918/6 -  وفيه: حكي عن عروة البارقي قال: حججت في بعض السنين فدخلت ‏مسجد  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم  فوجدت  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم جالساً وحوله غلامان يافعان(681)وهو يقبّل هذا مرّة وهذا اُخرى، فإذا رآه الناس يفعل ذلك أمسكوا عن كلامه حتّى‏ يقضي وطره منهما، وما يعرفون لأيّ سبب حبّه إيّاهما، فجئته وهو يفعل ذلك ‏بهما.

   فقلت: يا رسول اللَّه، هذان ابناك؟ فقال: إنّهما ابنا ابنتي وابنا أخي وابن عمّي‏ وأحبّ الرجال إليّ، ومن ]هو[ سمعي وبصري، ومن نفسه نفسي ونفسي نفسه، ومن أحزن لحزنه ويحزن لحزني.

   فقلت له: قد عجبت يا رسول ‏اللَّه من فعلك بهما وحبّك لهما، فقال لي: اُحدّثك‏أيّها الرجل. إنّي لمّا عرج بي إلى السماء ودخلت الجنّة انتهيت إلى شجرة في ‏رياض الجنّة، فعجبت من طيب رائحتها، فقال لي جبرئيل: يا محمّد، لاتعجب من ‏هذه الشجرة، فثمرها أطيب من ريحها، فجعل جبرئيل يُتحفني من ثمرها ويُطعمني من فاكهتها، وأنا لا أملُّ منها، ثمّ مررنا بشجرة اُخرى، فقال لي جبرئيل: يا محمّد، كل من هذه الشجرة فإنّها يشبه الشجرة الّتي أكلت منها الثمر، فهي أطيب طعماً وأزكى(682) رائحة.

   قال: فجعل جبرئيل يتحفني بثمرها ويشمُّني من رائحتها، وأنا لا أملُّ منها.

   فقلت: يا أخي جبرئيل، ما رأيت في الأشجار أطيب ولا أحسن من هاتين ‏الشجرتين! فقال لي: يا محمّد، أتدري ما اسم هاتين الشجرتين؟ فقلت: لا أدري، فقال: أحدهما الحسن، والاُخرى الحسين، فإذا هبطت يا محمّد، إلى الأرض من‏ فورك(683) فأت زوجتك خديجة، وواقعها من وقتك وساعتك، فإنّه يخرج منك‏ طيب رائحة الثمر الّذي أكلته من هاتين الشجرتين، فتلد لك فاطمة الزهراء عليها السلام ثمّ‏ زوّجها أخاك عليّاً  عليه السلام   فتلد له ابنين، فسمّ أحدهما الحسن والآخر الحسين‏ عليهما السلام.

   قال  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم: ففعلت ما أمرني أخي جبرئيل، فكان الأمر ما كان، فنزل‏ إليَّ جبرئيل بعد ما ولد الحسن والحسين‏ عليهما السلام فقلت له: يا جبرئيل، ما أشوقني إلى ‏تينك الشجرتين فقال لي: يا محمّد، إذا اشتقت إلى الأكل من ثمرة تينك الشجرتين ‏فشمّ الحسن والحسين‏ عليهما السلام.

   قال: فجعل النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم كلّما اشتاق إلى الشجرتين يشمُّ الحسن والحسين‏ عليهما السلام‏ ويلثمهما وهو يقول: صدق أخي جبرئيل‏  عليه السلام ثمّ يقبّل الحسن والحسين‏ عليهما السلام ‏ويقول: يا أصحابي، إنّي أودّ أنّي اُقاسمهما حياتي، لحبّي لهما، وهما ريحانتاي من ‏الدنيا.

   فتعجّب الرجل من ]الشجرة الّتي أكلت منها و(684)] وصف النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم للحسن ‏والحسين ‏عليهما السلام فكيف لو شاهد النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم من سفك دماءَهم، وقتل رجالهم، وذبح ‏أطفالهم، ونهب أموالهم، وسبى حريمهم، اُولئك عليهم لعنة اللَّه والملائكة والناس ‏أجمعين، وسيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.(685)

------------------------------------------------

   919/7 -  وفيه: عن الرؤياني، أنّ الحسن والحسين ‏عليهما السلام مرّا على شيخ يتوضّأولايحسن، فأخذا في التنازع يقول كلّ واحد منهما: أنت لاتحسن الوضوء فقالا:أيّها الشيخ، كن حكماً بيننا يتوضّأ كلّ واحد منّا، فتوضّئا ثمّ قالا: أيّنا يحسن؟

   قال: كلاكما تحسنان الوضوء، ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الّذي لم يكن‏ي حسن، وقد تعلّم الآن منكما وتاب على يديكما ببركتكما وشفقتكما على اُمّة جدّكما.(686)

------------------------------------------------

   920/8 -  في المناقب: أبوجعفر(687) المدائني في حديث طويل: خرج الحسن‏ والحسين وعبداللَّه بن جعفر عليهم السلام حُجّاجاً ففاتهم أثقالهم، فجاعوا وعطشوا فرأوا في بعض الشعوب خباءً رثّاً وعجوزاً، فاستسقوها فقالت: اطلبوا هذه الشويهة(688) ففعلوا، واستطعموها فقالت: ليس إلّا هي، فليقم أحدكم فليذبحها حتّى أصنع لكم ‏طعاماً، فذبحها أحدهم، ثمّ شوَّت لهم من لحمها فأكلوا وقيّلوا عندها، فلمّا نهضوا قالوا لها: نحن نفر من قريش نريد هذا الوجه، فإذا انصرفنا وعدنا فالممي(689) بنا  فإنّا صانعون بك خيراً ثمّ رحلوا.

   فلمّا جاء زوجها وعرف الحال أوجعها ضرباً، ثمّ مضت الأيّام فأضرَّت بها الحال، فرحلت حتّى اجتازت بالمدينة، فبصر بها الحسن‏  عليه السلام   فأمر لها بألف شاة وأعطاها ألف دينار، وبعث معها رسولاً إلى الحسين‏  عليه السلام   فأعطاها مثل ذلك، ثمّ بعثها إلى عبداللَّه بن جعفر فأعطاها مثل ذلك.(690)

------------------------------------------------

   921/9 -  في البحار: الحسن البصري واُمّ سلمة: إنّ الحسن والحسين‏ عليهما السلام دخلا على  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم وبين يديه جبرئيل‏  عليه السلام   فجعلا يدوران حوله، يشبّهانه بدحية الكلبي، فجعل جبرئيل يؤمى‏ء بيده كالمتناول شيئاً فإذا في يده تفّاحة وسفرجلة ورمّانة فناولهما وتهلّلت وجوههما، وسعيا إلى جدّهما فأخذ منهما فشمّها.

   ثمّ قال: صيرا إلى اُمّكما بما معكما، وبدوكما بأبيكما أعجب(691) فصارا كما أمرهما فلم يأكلوا حتّى صار النبيّ‏ صلى الله عليه وآله وسلم إليهم فأكلوا جميعاً.

   فلم يزل كلّما اُكل منه عاد إلى ما كان، حتّى قبض  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم.

   قال الحسين‏ عليه السلام : فلم يلحقه التغيير والنقصان أيّام فاطمة بنت  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم‏حتّى توفّيت، فلمّا توفّيت فقدنا الرمّان، وبقي التفّاح والسفرجل أيّام أبي، فلمّا استشهد  أميرالمؤمنين  عليه السلام   فقد السفرجل، وبقي التفّاح على هيئته عند الحسن حتّى‏ مات في سمّه، وبقيت التفّاحة إلى الوقت الّذي حوصرت عن الماء، فكنت أشمّها إذا عطشت، فيسكن لهب عطشي، فلمّا اشتدّ عليّ العطش عضضتها وأيقنت‏ بالفناء.

   قال عليّ بن الحسين ‏عليهما السلام: سمعته يقول ذلك قبل مقتله بساعة، فلمّا قضى نحبه‏ وجد ريحها في مصرعه، فالتمست فلم ير لها أثر، فبقي ريحها بعد الحسين‏ عليه السلام ،ولقد زرت قبره، فوجدت ريحها يفوح من قبره، فمن أراد ذلك من شيعتنا الزائرين للقبر فليلتمس ذلك في أوقات السحر، فإنّه يجده إذا كان مخلصاً.(692)

------------------------------------------------

   922/10 -  في أمالي أبي الفتح الحفّار: ابن عبّاس وأبو رافع ]قالا(693)]: كنّا جلوساً مع النبيّ‏ صلى الله عليه وآله وسلم إذ هبط عليه جبرئيل ومعه جام من البلور الأحمر، مملوءً مسكاً وعنبراً، فقال له: السلام عليك، اللَّه يقرأ عليك السلام، ويحيّيك بهذه التحيّة ويأمرك أن تحيّي بها عليّاً  عليه السلام   وولديه ‏عليهما السلام.

   فلمّا صارت في كفّ النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم هلّلت ثلاثاً وكبّرت ثلاثاً، ثمّ قال بلسان‏ ذرب(694): «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ × طه × ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى»(695) فأشتمها النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم ثمّ حيّا بها عليّاً عليه السلام .

   فلمّا صارت في كفّ عليّ‏  عليه السلام   قالت: بسم اللَّه الرحمن الرحيم «إِنَّما وَليُّكُمُ اللَّهُ ‏وَرَسُولُهُ» الآية(696)، فأشمّها (697) عليّ‏  عليه السلام   وحيّابها الحسن‏  عليه السلام   فلمّا صارت في كفّ‏ الحسن‏  عليه السلام   قالت: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ × عَمَّ يَتَساءَلُونَ × عَنِ النَّبَأِ الْعَظيمِ» الآية(698) فأشمّها الحسن‏  عليه السلام   وحيّا بها الحسين‏ عليه السلام .

   فلمّا صارت في كفّ الحسين‏  عليه السلام   قالت: بسم اللَّه الرحمن الرحيم «قُلْ لاأسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»(699).

   ثمّ ردّت إلى النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: بسم اللَّه الرحمن الرحيم «اَللَّهُ نُورُ السَّمواتِ‏ وَالْأَرْضِ»(700) فلم أدر على السماء صعدت أم في الأرض نزلت بقدرة اللَّه تعالى.(701)

------------------------------------------------

   923/11 -  في البحار: روي في مؤلّفات بعض الأصحاب، عن اُمّ سلمة قالت:دخل  رسول الله صلي  الله عليه وآله وسلم ذات يوم و دخل في أثره الحسن والحسين ‏عليهما السلام وجلسا إلى‏ جانبيه، فأخذ الحسن‏  عليه السلام   على ركبته اليمنى، والحسين‏  عليه السلام على ركبته اليسرى، وجعل يقبّل هذا تارةً وهذا اُخرى، وإذا بجبرئيل قد نزل وقال: يا رسول‏ اللَّه، إنّك ‏لتحبّ الحسن والحسين‏ عليهما السلام؟ فقال: و كيف لا اُحبّهما وهما ريحانتاي من الدنيا وقرّتا عيني.

   فقال جبرئيل: يا نبيّ اللَّه، إنّ اللَّه قد حكم عليهما بأمر فاصبر له، فقال: وما هو يا أخي؟ فقال: قد حكم على هذا الحسن‏  عليه السلام   أن يموت مسموماً، وعلى هذا الحسين‏  عليه السلام أن يموت مذبوحاً، وإنّ لكلّ نبيّ دعوة مستجابة، فإن شئت كانت‏ دعوتك لولديك الحسن والحسين‏ عليهما السلام فادع اللَّه أن يسلّمهما من السمّ والقتل، وإن ‏شئت كانت مصيبتهما ذخيرة في شفاعتك للعصاة من اُمّتك يوم القيامة.

   فقال النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم: يا جبرئيل، أنا راض بحكم ربّي، لا اُريد إلّا ما يريده، وقد أحببت أن تكون دعوتي ذخيرة لشفاعتي في العصاة من اُمّتي، ويقضي اللَّه في‏ ولديَّ ما يشاء.(702)

------------------------------------------------

   924/12 -  عن آية اللَّه الشيخ جعفر التستري: إنّ النبيّ ‏صلى الله عليه وآله وسلم يتعمّد(703) النظر إلى ‏الحسن والحسين ‏عليهما السلام، بل كان بعض الأوقات إذا جاع يقول: أذهب فأنظر إلى ‏الحسن والحسين‏ عليهما السلام فيذهب ما بي من الجوع، وكذلك كان أبوه يتعمّد النظر إلى‏ الحسين‏ عليه السلام ، وكذلك النظر إلى قبره عبادة.(704)

 

..................................................................................................

668) الكافي: 487/3 ح 2، عنه البحار: 258/43 ح 41، والوسائل: 35/3 ح 13.

669) القرط: ما يعلّق في شحمة الاُذن من درّ أو ذهب أو  فضّة أو نحوها.

670) أمالي الصدوق: 174 ح 1 المجلس الرابع والعشرون، عنه البحار: 261/43 ح3، وإرشادالقلوب: 141/2.

671) السؤدد - بضمّ السين وفتح الدال الاُولى - : السيادة والشرافة.

672) هكذا في البحار؛ وفي المصدر: جرأتي.

673) الخصال: 77 ح122، إعلام‏ الورى: 412/1، إرشاد المفيد: 6/2، عنها البحار: 263/43ح10.

674) في المصدر: عبيداللَّه.

675) في البحار والأصل: يقبّل الحسين بن عليّ ‏عليهما السلام.

676) رمل عالج: ما تراكم من الرمل.

677) كامل الزيارات: 113 ح4، عنه البحار: 269/43 ح 29.

678) في مجمع البحرين: قِلال هَجَر: شبيهة بالحباب، والقُلّة: إناء للعرب كالجرّة الكبيرة، وفي ‏الخرائج: مشبّهة بالجرّة الكبيرة.

679) زاد في الخرائج: غيرنا، وإنّك على خير.

680) البحار: 308/43، روى الراوندي‏ رحمه الله في الخرائج: 536/2 ح 12 (نحوه)، عنه البحار:101/37 ح5 وروى الخوارزمي في مقتل الحسين‏ عليه السلام : 97.

681) اليافع: دون المراهق.

682) أزكى: أطيب. وفي البحار: أذكى.

683) من فورك: من قبل أن تسكن. الفَوْر: الوقت الحاضر الّذي لاتأخير فيه.

684) ليس في البحار.   

685) البحار: 314/43 و315.

686) المناقب: 400/3، عنه البحار: 319/43.  

687) في البحار: أبوالحسن.  

688) الشويهة: مصغّر الشاة.

689) اَلَمّ بالقوم: أتاهم  فنزل بهم. اللمام: اللقاء اليسير.

690) المناقب: 16/4، عنه البحار: 341/43 ح 15، كشف الغمّة: 559/1، عنه البحار: 348/43،فصول المهمّة: 139.

691) في المناقب: وابدءا بأبيكما.

692) المناقب: 391/3، عنه البحار: 91/45 ح 31.

693) ليس في المصدر والبحار.

694) الذرب: فصيح، وقال المجلسي ‏رحمه الله: ذرابة اللسان: حدّته.

695) طه: 2 1.                   

696) المائدة: 55.

697) في المصدر: فاشتمّها، وكذا ما بعده.

698) النبأ: 2 1.

699) الشورى: 23.                          

700) النور: 35.

701) المناقب: 392/3، عنه البحار: 290/43 ضمن ح 52.

702) البحار: 241/44 ح 35.  

703) في المصدر: كان يتعمّد ذلك.  

704) الخصائص الحسينيّة: 239.

 

 

    بازدید : 3785
    بازديد امروز : 25996
    بازديد ديروز : 165700
    بازديد کل : 139011242
    بازديد کل : 95556111