امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
فضل الصلاة علي النبيّ وآله عليهم السلام

فضل الصلاة على النبيّ وآله عليهم السلام

 

 1/65- قال المحقّق الأردبيلي قدس سره في زبدة البيان: روي أ نّه قيل: يا رسول اللَّه أرأيت قول اللَّه تعالى: «إنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَه يُصَلُّون عَلَى النبيّ »(204) فقال عليه الصلاة والسلام:

 هذا من العلم المكنون، لولا أ نّكم سألتموني عنه ما أخبرتكم به إنّ اللَّه وكّل بي ملكين، فلا اُذكر عند عبد مسلم فيصلّي عليّ إلّا قال ذانك الملكان: «غفر اللَّه لك» وقال اللَّه وملائكته جواباً لذينك الملكين: آمين، ولا اُذكر عند عبد مسلم فلايصلّي عليّ إلّا قال ذانك الملكان: «لا غفر اللَّه لك» وقال اللَّه وملائكته جواباً لذينك الملكين: آمين.(205)

 وقال قدس سره: وفي الحديث: من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ فدخل النار فأبعده اللَّه عزّوجلّ من رحمته.(206)

 أقول: وفي الحديث: من ذكرت عنده ولم يصلّ عليّ دخل النار، والوعيد إمارة الوجوب. وهو مختار ابن بابويه، وفاضل المقداد، والكرخي، وسيّد المحقّقين شارح الصحيفة، ومن العامّة القائلين بالوجوب: الطحاوي، والزمخشري.

----------------------------------------------

 2/66- الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره في حديث خلقة آدم: أ نّه لمّا استيقظ من نومه ورأى حوّاء، أراد أن يمدّ يده إليه، فنهته الملائكة فقال: أما خلقها اللَّه تعالى لي؟ فقالوا: بلى، حتّى تؤدّي مهرها. قال: وما مهرها؟ فقالوا: أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ثلاث مرّات.(207)

----------------------------------------------

 3/67- وفي الكافي: عن الصادق عليه السلام أ نّه قال: إذا ذكر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فأكثروا الصلاة عليه، فإنّه من صلّى على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم صلاة واحدة، صلّى اللَّه عليه ألف صلاة في الف صفّ من الملائكة، ولم يبق شي‏ء ممّا خلقه اللَّه إلّا صلّى على العبد لصلاة اللَّه عليه وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور، قد برأ اللَّه منه ورسوله وأهل بيته.(208)

----------------------------------------------

 4/68- وفي الحدائق: عن ابن سنان، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم لأميرالمؤمنين عليه السلام: ألا اُبشّرك؟ قال: بلى بأبي أنت واُمّي، فانّك لم تزل مبشّراً بكلّ خير، فقال: أخبرني جبرئيل بالعجب، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: وما الّذي أخبرك به يا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم؟

 قال: الرجل من اُمّتي إذا صلّى عليّ وأتبع بالصلاة على أهل بيتي فتحت أبواب السماء، وصلّت عليه الملائكة سبعين صلاة، وإن كان مذنباً خطّاءً، ثمّ تتحاتُّ عنه الذنوب كما يتحاتُّ الورق من الشجر، ويقول اللَّه تعالى:

 لبّيك يا عبدي وسعديك، ويقول اللَّه لملائكته: يا ملائكتي أنتم تصلّون عليه سبعين صلاة وأنا اُصلّي عليه سبعمائة صلاة، وإذا صلّى عليّ ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي كان بينهما وبين السماء سبعون حجاباً، فيقول اللَّه جلّ جلاله:

 لا لبّيك ولا سعديك، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إلّا أن يلحق بالنبيّ عترته فلايزال محجوباً حتّى يلحق بي أهل بيتي.(209)

----------------------------------------------

 5/69- عن الصادق عليه السلام: من صلّى على محمّد وآل محمّد عشراً، صلّى اللَّه عليه وملائكته مائة مرّة، ومن صلّى على محمّد وآل محمّد مائة مرّة صلّى اللَّه عليه وملائكته ألفاً. أما تسمع قول اللَّه عزّوجلّ: «هُوَ الَّذي يُصَلّي عَلَيْكم وَمَلائِكَته لِيُخْرِجَكم مِن الظلُمات إلَى النُور وَكانَ بِالْمُؤْمِنينَ رَحيماً »(211).(210)

 

----------------------------------------------

6/70- وعن أحدهما عليهما السلام قال: ما في الميزان شي‏ء أثقل من الصلاة على محمّد وآل محمّد، وإنّ الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به، فيخرج صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة عليه، فيضعها في ميزانه فيرجّح به.(212)

----------------------------------------------

 7/71- وعن الصادق عليه السلام، عن آبائه، عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أ نّه قال: إرفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنّها تذهب بالنفاق.(213)

----------------------------------------------

 8/72 ـ وروى الصدوق قدس سره عن الرضا عليه السلام قال: من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمّد وآله، فإنّها تهدم الذنوب هدماً.(214)

----------------------------------------------

 9/73- القطب الراوندي، عن الصادق عليه السلام: من صلّى على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مرّة واحدة بنيّة وإخلاص من قلبه، قضى اللَّه له مائة حاجة، منها: ثلاثون للدنيا وسبعون للآخرة.

 وقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: من صلّى عليّ كلّ يوم ثلاث مرّات حبّاً وشوقاً، كان حقّاً على اللَّه عزّوجلّ أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم.(215)

----------------------------------------------

 10/74- وفي مجموعة الشهيد الأوّل قدس سره عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أ نّه قال: إنّ الشيطان اثنان: شيطان الجنّ، ويبعد ب»لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم«، وشيطان الإنس ويبعد ب»الصلاة على النبيّ وآله«.(216)

----------------------------------------------

 11/75- وفي جامع الأخبار عنه صلى الله عليه وآله وسلم: من صلّى عليّ مرّة فتح اللَّه عليه باباً من العافية.(217)

 ويؤيّده ما نقل لي بعض تلامذتي من أهل العلم قال: إنّي ابتليت برمد شديد حتّى خيف عليّ ذهاب بصري كلّه، فرأيت في المنام قائلاً يأمرني بمداومة الصلوات كثيراً، وداومت عليها مدّة قليلة، فشافاني اللَّه ببركتها، وهي هذه: »اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد بعدد كلّ داء ودواء«.

----------------------------------------------

 12/76- وفي رواية عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: من صلّى عليّ مرّة، لم يبق من ذنوبه ذرّة.(218)

----------------------------------------------

 13/77- وعن ابن مسعود، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة في دار الدنيا.(219)

----------------------------------------------

 14/78- وعن ابن عبّاس قال: قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: رأيت فيما يرى النائم عمّي حمزة بن عبدالمطّلب وأخي جعفر بن أبي طالب، وبين أيديهما طبق من نبق، فأكلا ساعة، فتحوّل النبق عنباً فأكلا ساعة، ثمّ تحوّل العنب لهما رطباً، فأكلا ساعة. فدنوت منهما وقلت: بأبي أنتما أيّ الأعمال وجدتما أفضل؟ قالا: فديناك بالآباء والاُمّهات، وجدنا أفضل الأعمال الصلاة عليك، وسقي الماء، وحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام.(220)

----------------------------------------------

 15/79- السيّد الراوندي في نوادره: بإسناده عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال: من صلّى على محمّد مائة مرّة، قضى اللَّه له مائة حاجة.(221)

----------------------------------------------

 16/80- الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره: عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم أ نّه قال: اُسري بي ليلة المعراج إلى السماء فرأيت ملكاً له ألف يد، وفي كلّ يد ألف اصبع وهو يحسب ويعدّ بتلك الأصابع، فقلت لجبرئيل عليه السلام: من هذا الملك؟ وما الّذي يحسبه؟ قال: هذا ملك موكّل على قطر المطر، يحفظها كم قطرة تنزل من السماء إلى الأرض؟

 فقال: يا رسول اللَّه، فوالّذي بعثك بالحقّ إلى خلقه إنّي أعلم كم قطرة نزلت من السماء إلى الأرض، وأعلم تفصيلاً كم قطرة نزلت في البحر، وكم قطرة نزلت في البرّ، وكم قطرة نزلت في العمران، وكم قطرة نزلت في البستان، وكم قطرة نزلت في السبخة(222)، وكم قطرة نزلت في القبور، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: فتعجّبت من حفظه وتذكّره حسابه.

 فقال: يا رسول اللَّه، حساب لا أقدر عليه بما عندي من الحفظ والتذكّر والأيدي والأصابع! فقلت: أيّ حساب هو؟ فقال: قوم من اُمّتك يحضرون مجمعاً فيذكر اسمك عندهم فيصلّون عليك، فأنا لا أقدر على حصر ثوابهم.(223)

----------------------------------------------

 17/81- وفي كتاب تاريخ المدينة المسمّى بجذب القلوب إلى ديار المحبوب للشيخ عبدالحقّ الدهلوي: أ نّه وجد رجل لايدعو في الطواف، والسعي، وساير المواقف بغير الصلاة على محمّد وآله فقيل له: لِم لاتدعو بشي‏ء من المأثور؟

 فقال: عاهدت أن لا أشرك مع الصلاة دعاء آخر، فإنّ والدى لمّا توفّى رأيت وجهه كالحمار! فغمّنى ذلك، ورأيت في النوم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم فتمسّكت بعطفه وتشفّعت لوالدي، وسألته عن سببه.

 فقال صلى الله عليه وآله وسلم: كان يأكل الربا، وكلّ من أكله كان هذا جزاؤه في الدنيا والآخرة ولكن والدك كان يصلّي عليّ في كلّ ليلة عند المنام مائة مرّة، ولذا قبلت شفاعتك وعفوت، فرأيت وجهه كالبدر، وسمعت من هاتف عند دفنه أنّ سبب عناية اللَّه وغفرانه لوالدك، صلواته وسلامه على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم.(224)

----------------------------------------------

 18/82- نقل المحدّث النوري قدس سره عن فريد عصره الشيخ أحمد بن زين الدين قال: رأيت في المنام السجّاد صلوات اللَّه عليه، فشكوت اليه عدم الإعتداد من حمل الزاد ليوم المعاد، وعدم التوفيق للتوبة الخالصة، والأعمال الصالحة، فأجابني بأ نّ الّذي عليك أن تكثر الصلاة على محمّد وآله، ونحن نعمل بذلك ونجعله لك عوض صلاتك على محمّد وآله إلى يوم الدين.(225)

----------------------------------------------

 19/83- وفي الكافي: عن الرضا عليه السلام قال لرجل: ما معنى قوله تعالى: «وَذَكَر اسْم رَبِّهِ فَصَلَّى» (226) قال: كلّما ذكر اسم ربّه قام فصلّى.

 فقال عليه السلام: لقد كلّف اللَّه عزّوجلّ هذا شططاً(227) قال: فكيف هو؟ فقال: كلّما ذكر اسم ربّه صلّى على محمّد وآله.(228)

----------------------------------------------

 20/84- وفي تفسير الإمام عليه السلام: في تفسير قوله تعالى: «وَإذْ نَجَّيْناكُم مِنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُم سُوءَ العَذاب » (229) قال عليه السلام: كانوا يحملون عليهم.

 قال: وكان من عذابهم الشديد أ نّه كان فرعون يكلّفهم عمل البناء على الطين ويخاف أن يهربوا عن العمل فأمر بتقييدهم، فكانوا ينقلون ذلك الطين على السلالم(230) إلى السطوح، فربّما سقط الواحد منهم فمات، أو زمن(231)، ولايحفلون(232) بهم إلى أن أوحى اللَّه عزّوجلّ إلى موسى عليه السلام.

 قل لهم: لايبتدؤن عملاً إلّا بالصلاة على محمّد وآله الطيّبين ليخفّف(233) عليهم فكانوا يفعلون ذلك فيخفّف عليهم، وأمر كلّ من سقط وزمن ممّن نسي‏الصلاة على محمّد وآله الطيّبين أن يقولها على نفسه إن امكنه - أي الصلاة على محمّد وآله - و(234)يقال عليه إن لم يمكنه، فإنّه يقوم ولايضرّه ذلك ففعلوها فسلّموا.

 وقال عليه السلام عند قوله تعالى «يُذَبِّحُون أبْناءَكُم»(235): فكانت الواحدة منهنّ تصانع(236) القوابل عن نفسها لئلّا ينمّ(237) عليها ويتمّ حملها، ثمّ تلقي ولدها في صحراء، أو غار جبل، أو مكان غامض، وتقول عليه عشر مرّات الصلاة على محمّد وآله، فيقيّض ]اللَّه[ له(238) ملكاً يربّيه ويدرّ من اصبع له لبن يمصّه، ومن إصبع طعاماً ليّناً يتغذّاه إلى أن نشأ بنوإسرائيل وكان من سلم منهم ونشأ أكثر ممّن قتل.

 وقال عليه السلام في قوله تعالى «يَسْتَحْيُونَ نِسائَكُم»(239): ]يتّخذون منهم إماء(240) فضجّوا إلى موسى وقالوا: يفترشون بناتنا واخواتنا، فأمرهنّ بالصلاة على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.

 وقال عليه السلام في قوله تعالى «إذْ فَرَقْنا بِكُم البَحْرَ فَأنْجَيْناكُم » (241): إنّ موسى لمّا انتهى إلى البحر أوحى اللَّه إليه: قل لبني إسرائيل: جدّدوا توحيدي وأقرّوا بقلوبكم ذكر محمّد سيّد عبيدي وإمائي، وأعيدوا على أنفسكم ولاية عليّ عليه السلام(242) أخي محمّد وآله الطيّبين، وقولوا: اللهمّ جوّزنا على متن هذا الماء، فإنّ الماء يتحوّل لكم أرضاً.

 فقال لهم موسى ذلك، فقالوا: تورد علينا ما نكرهه، وهل فررنا من فرعون إلّا من خوف الموت؟ وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر بهذه الكلمات ]وما يدرينا ما يحدث من هذه علينا(243)] فقال لموسى كالب بن يوحنّا - وهو على دابّة له - : ولو كان ذلك الخليج أربعة فراسخ، أمرك اللَّه بهذا أن نقوله وندخل؟

 قال: نعم، قال: وأنت تأمرني به؟ قال: بلى، فوقف وجدّد على نفسه من توحيد اللَّه ونبوّة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وولاية عليّ عليه السلام والطيّبين من آلهما ما أمره ]به[ ثمّ قال: «اللهمّ بجاههم جوّزني على متن هذا الماء»، ثمّ أقحم فرسه، فركض على متن هذا الماء، وإذا الماء من تحته كأرض ليّنة، حتّى بلغ آخر الخليج، ثمّ عاد راكضاً، ثمّ قال لبني إسرائيل:

 يا بني إسرائيل، أطيعوا موسى، فما هذا الدعاء إلّا مفتاح أبواب الجنان، ومغاليق أبواب النيران، ومستنزل الأرزاق، والجالب(244) على عباداللَّه وإمائه رضاء الرحمان المهيمن الخلاّق، فأبوا، وقالوا: نحن لانسير إلاّ على الأرض، فأوحى اللَّه إلى موسى: «أنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ البَحْر»(245) وقل:

 اللهمّ صلّ على محمّد وآله لمّا فلقته، ففعل فانفلق وظهرت الأرض إلى آخر الخليج. فقال موسى: اُدخلوها، قالوا: الأرض وحلة(246)، نخاف أن نرسب(247) فيها فقال اللَّه: يا موسى، قل اللهمّ بحقّ محمّد وآله الطيّبين جفّفها. فقالها، فأرسل عليها ريح الصبا فجفّت، وقال موسى: اُدخلوها، قالوا:

 يا نبيّ اللَّه نحن إثنا عشرة قبيلة ] بنو اثنى عشر أباً، وإن دخلنا رام كلّ فريق منّا تقدّم صاحبه، ولا نأمن وقوع الشرّ بيننا(248)] فلو كان لكلّ فريق منّا طريق على حدة لأمنّا ممّا نخافه، فأمر اللَّه موسى أن يضرب البحر بعددهم، ويقول: اللهمّ بجاه محمّد وآله الطيّبين بيّن لنا الأرض وأمط(249) الماء عنّا فجفّ قرار الأرض لريح الصبا، فقال: اُدخلوها، قالوا: كلّ فريق منّا يدخل سكّة من هذه السكك لايدري ما يحدث على الآخرين.

 فقال اللَّه عزّوجلّ: فاضرب كلّ طود من الماء بين هذه السكك، فضرب وقال: اللهمّ بجاه محمّد وآله الطيّبين لمّا جعلت في هذا الماء طيقانا(250) واسعة يرى بعضهم بعضا، ثمّ دخلوها - إلى آخر الحديث - .(251)

----------------------------------------------

 21/85- وقال الإمام عليه السلام في تفسير قوله تعالى: «وَإذْ أخَذْنا ميثاقَ بَني إسْرائيل لاتَعْبُدونَ إلّا اللَّه وَبِالْوالِدَينِ إحْساناً وَبِذِي القُرْبى وَاليَتامى وَالمَساكينَ وَقُولوا للناسِ حُسْناً وَأقيمُوا الصلاة» (252) أي الصلوات الخمس، وأقيموا أيضاً الصلاة على محمّد وآله الطيّبين عند أحوال غضبكم، ورضاكم، وشدّتكم ورخاكم وهمومكم المغلقة(253) لقلوبكم.(254)

----------------------------------------------

 22/86- وورد في تفسير الإمام عليه السلام في قوله تعالى: «وَكانُوا مِنْ قَبْل يَسْتَفْتِحون عَلى الَّذينَ كَفَروا فَلَمّا جاءَهُم ما عَرَفوا كَفروا بِه فَلَعْنَةُ اللَّه عَلى الكافرين»(255) قال عليه السلام: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: إنّ اللَّه تعالى أخبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم(256) بما كان من إيمان اليهود بمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم قبل ظهوره، من استفتاحهم على أعدائهم بذكره والصلاة عليه وآله.(257)

----------------------------------------------

 23/87- قال عليه السلام: وكان اللَّه عزّوجلّ أمر اليهود في أيّام موسى وبعده إذا دهمهم(258) أمر ودهمتهم داهية(259) أن يدعوا اللَّه عزّوجلّ بمحمّد وآله الطيّبين، وأن يستنصروا بهم، وكانوا يفعلون ذلك حتّى كانت اليهود من أهل المدينة قبل ظهور محمّد صلى الله عليه وآله وسلم بسنين كثيرة يفعلون ذلك فيكفون البلاء والدهماء والداهية.

 وكانت اليهود قبل ظهور محمّد صلى الله عليه وآله وسلم بعشر سنين يعاديهم أسد وغطفان، وقوم من المشركين، ويقصدون أذاهم، فكانوا يستدفعون شرورهم وبلاءَهم بسؤالهم ربّهم بمحمّد وآله الطيّبين، حتّى قصدهم في بعض الأوقات أسد وغطفان في ثلاثة آلاف فارس إلى بعض قرى اليهود حوالي المدينة، فتلقّاهم اليهود وهم ثلاثمأئة فارس ودعوا اللَّه بمحمّد وآله ] الطيّبين الطاهرين[ فهزموهم وقطعوهم.

 وقالت أسد وغطفان بعضها لبعض(260) : تعالوا نستعين عليهم بسائر القبائل. فاستعانوا عليهم بالقبائل وأكثروا حتّى اجتمعوا قدر ثلاثين ألفاً، وقصدوا هؤلاء الثلاثمائة في قريتهم، فألجأوهم إلى بيوتهم وقطعوا عنهم المياه الجارية الّتي كانت تدخل إلى قريتهم ومنعوا عنهم الطعام، واستأمن اليهود إليهم فلم يؤمنوهم، وقالوا: لا، إلاّ أن نقتلكم ونسبيكم وننهبكم.

 فقالت اليهود بعضها لبعض: كيف نصنع؟ فقال لهم أماثلهم وذووا الرأى منهم: أما أمر موسى عليه السلام أسلافكم فمن بعدهم بالإستنصار بمحمّد وآله الطيّبين؟ أما أمركم بالإبتهال إلى اللَّه عزّوجلّ عند الشدائد بهم؟ قالوا: بلى، قالوا: فافعلوا.

 فقالوا: «اللهمّ بجاه محمّد وآله الطيّبين لمّا سقيتنا، فقد قطعت الظلمة عنّا المياه حتّى ضعف شبّابنا، وتماوتت(261) ولداننا، وأشرفنا على الهلكة» فبعث اللَّه لهم وابلاً هطلاً صبّاً متتابعاً، حتّى ملأ حياضهم(262) وآبارهم وأنهارهم وأوعيتهم وظروفهم، فقالوا: هذه إحدى الحسنيين.

 ثمّ أشرفوا من سطوحهم على العساكر المحيطة بهم، فإذا المطر قد آذاهم غاية الأذى، وأفسد أمتعتهم وأسلحتهم وأموالهم، فانصرف عنهم لذلك بعضهم، وذلك أنّ المطر أتاهم في غير أوانه في حمارة القيظ(263) حين لايكون مطر.

 فقال الباقون من العساكر: هبكم سقيتم، فمن أين تأكلون؟ ولئن انصرف عنكم هؤلاء فلسنا ننصرف حتّى نقهركم على أنفسكم وعيالاتكم وأهاليكم وأموالكم، ونشفي غيظنا(264) فيكم.(265)

 فقالت اليهود: إنّ الّذي سقانا بدعائنا بمحمّد وآله قادر على أن يطعمنا، وإنّ الّذي صرف عنّا من صرفه قادر أن يصرف الباقين.

 ثمّ دعوا اللَّه بمحمّد وآله أن يطعمهم فجاءَت قافلة عظيمة من قوافل الطعام، قدر ألفي جمل وبغل وحمار موقّرة(266) حنطة ودقيقاً، وهم لايشعرون بالعساكر، فانتهوا إليهم وهم نيام، ولم يشعروا بهم، لأنّ اللَّه تعالى ثقّل نومهم حتّى دخلوا القرية ولم يمنعوهم وطرحوا فيها أمتعتهم وباعوها منهم، فانصرفوا وبعدوا، وتركوا العساكر نائمة، وليس في أهلها عين تطرف، فلمّا بعدوا انتبهوا ونابذوا اليهود الحرب، وجعل يقول بعضهم لبعض: ألوحا ألوحا، فإنّ هؤلاء اشتدّ بهم الجوع، وسيذلّون بنا.

 فقال لهم اليهود: هيهات بل قد أطعمنا ربّنا وكنتم نياماً، جاءنا من الطعام كذا وكذا، ] ولو أردنا قتلكم في حال نومكم لهيّ‏ء لنا(267)] ولكنّا كرهنا البغي عليكم فانصرفوا عنّا وإلاّ دعونا عليكم بمحمّد وآله واستنصرنا بهم أن يخزيكم، كما قد أطعمنا وسقانا، فأبوا إلاّ طغياناً، فدعوا اللَّه بمحمّد وآله واستنصروا بهم ثمّ برز الثلاثمائة إلى ثلاثين ألفاً فقلتوا منهم وأسروا وطحطحوهم(268) ] وأوثقوا منهم اُسراءَهم فكان لايبد أهم مكروه(269)] من جهتهم لخوفهم على من لهم في أيدي اليهود. فلمّا ظهر محمّد صلى الله عليه وآله وسلم حسدوه إذ كان من العرب، وكذّبوه.

 ثمّ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: هذه نصرة اللَّه لليهود على المشركين بذكرهم لمحمّد وآله. ألا فاذكروا يا اُمّة محمّد، محمّداً وآله عند نوائبكم وشدائدكم لينصراللَّه به ملائكتكم على الشياطين الّذين يقصدونكم. فإنّ كلّ واحد منكم معه ملك عن يمينه يكتب حسناته، وملك عن يساره يكتب سيّئاته، ومعه شيطانان من عند إبليس يغويانه، فإذا وسوسا في قلبه ذكر اللَّه تعالى وقال: لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطيّبين، خنس الشيطانان - الحديث - ذكرنا منه موضع الحاجة.(270)

----------------------------------------------

 24/88- وذكر المحدّث النوري قدس سره في كتاب دار السلام عن كتاب رياض الأذهان: إنّ إمرأة رأت بنتها في المنام، وهي معذّبة بأنواع العذاب، فانتبهت باكية حزينة عليها. ثمّ رأتها بعد يوم وليلة في المنام مسرورة فرحة، تتنزّه في روضة من رياض الجنان. فسألتها عن ذلك فقالت: كنت معذّبة للجرائم والعصيان، واليوم مرّ شخص على المقابر، وصلّى على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مرّات، فقسّم ثوابها على أهلها فانقلب عذاب أهلها إلى الحور والقصور.(271)

----------------------------------------------

 25/89- وذكر قدس سره أيضاً عن كتاب شفاء الأسقام: عن محمّد بن سعيد قال: عاهدت نفسي أن اُصلّي على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قبل النوم بعدد معيّن، فنمت ليلة مع أهلي في بعض الغرف، فرأيته صلى الله عليه وآله وسلم قد دخل فيها، فأشرقت بنور جماله جدرانها، فالتفت إليّ وقال: أين الفم الّذي كان يصلّي عليّ حتّى اُقبّله؟ فاستحييت من تقديم الفم، فقدّمت له وجهي، فقبّله فانتبهت من كثرة الفرح، وانتبهت أهلي، فكانت الغرفة تفوح من طيب رائحته، كأ نّها ملئت من المسك الأذفر، وكانت تلك الرائحة تفوح من وجنتي إلى ثمانية أيّام، تشمّها كلّ الأنام.(272)

----------------------------------------------

 26/90- وروى الصدوق قدس سره في علل الشرائع: بإسناده عن عليّ بن محمّد العسكري عليه السلام أ نّه قال: إنّما اتّخذ اللَّه تعالى إبراهيم خليلاً، لكثرة صلاته على محمّد وأهل بيته صلوات اللَّه وسلامه عليهم.(273)

----------------------------------------------

 27/91- وفي كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى: عن محمّد بن أبي حمزة، عن أبيه قال: قال أبوجعفر عليه السلام: من قال في ركوعه وسجوده وقيامه: «اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد» كتب اللَّه له بمثل الركوع والسجود والقيام.(274)

----------------------------------------------

 28/92- وفي الوسائل عن الكافي: عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عبدالسلام بن عبدالرحمان بن نعيم قال:

 قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: دخلت الطواف فلم يفتح لي شي‏ء من الدعاء إلّا الصلاة على محمّد وآل محمّد، وسعيت فكان ذلك، فقال: ما اُعطي أحد ممّن سأل أفضل ممّا اُعطيت.(275)

 أقول: ويستفاد من الرواية المباركة: إنّ الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الأعمال.

----------------------------------------------

 29/93- وروى الشهيد قدس سره في كتاب منية المريد: قد ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أ نّه قال: من صلّى عليّ في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب.(276)

 ونختم الباب بذكر أمرين:

 الأوّل: فيما يختصّ به صلى الله عليه وآله وسلم، وهي اُمور كثيرة، أقتصر منها على ما ورد في الكافي عن الباقر عليه السلام أ نّه قال:

 كان لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة لم تكن في أحد غيره: لم يكن له في‏ء(277)، ولايمرّ في طريق فيمرّ به بعد يومين أو ثلاثة إلّا عرف أ نّه قد مرّ فيه لطيب عرفه، وكان لايمرّ بحجر ولا شجر إلّا سجد له.(278)

 أقول: ولقد أجاد الشاعر، حيث قال:

 سايه پيغمبر ندارد هيچ مى‏دانى چرا

آفتابى چون على در سايه پيغمبر است

 الثاني: إنّ الصلاة عليه وآله هل تزيد في مراتبهم عليهم السلام أم لا؟

 ذهب طائفة إلى الثاني، زعماً منهم أنّه سبحانه وتعالى أعطى نبيّه وأهل بيته أكمل المنازل اللائقة بنوع الإنسان، فلا زيادة حينئذٍ.

 نعم، فائدتها ترجع إلى المصلّي، كما يدلّ عليه تلويحاً قول الإمام الهادي عليه السلام في الزيارة الجامعة: «طيباً لخلقنا وطهارةً لأنفسنا»(279).

 ولكنّ الأقوى عندي هو الأوّل، للأخبار ولوجود القابل والفاعل، لأنّ مراتب فيضه جلّ‏وعلا لاتقف إلى حدّ، كيف لا؟ وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يلتمس من صلحاء اُمّته الدعاء له، ويقول: «إنّ ربّي وعدني مرتبة الشفاعة والوسيلة ولاتنال إلّا بالدعاء».

 وفيما ذكرناه كفاية لاُولى الأفكار، نسأل اللَّه الثبات على ولايتهم والحشر في زمرتهم، إنّه القادر على ما يشاء.

 

-----------------------------------

204) الأحزاب: 56.

205) زبدة البيان: 85 ، عنه البحار: 279/85، وأخرجه في البحار: 68/94 ح 57 عن غوالي اللئالي.

206) أمالي الصدوق: 676 ح 20 المجلس الخامس والثمانون، عنه البحار: 49/94 ح7.

207) تفسير أبوالفتوح الرازي: 176/9، البحار: 33/15 س 12 (نحوه).

208) الكافي: 492/2 ح6، عنه الوافي: 1517/9 ح 10، والوسائل: 1211/4 ح4، والبحار: 30/17 ح 11، والبرهان: 328/3 ح9، وص 336 ح 15، وأخرجه في 65/94 عن جامع الأخبار، وفي ص 57 ح 32، عن ثواب الأعمال: 154، وعن جمال الاسبوع: 232، وأورده في تأويل الآيات: 461/2 ح 29 عن ابن بابويه(مثله).

209) أمالي الصدوق: 675 ح 18 المجلس الخامس والثمانون، عنه البحار: 56/94 ح 30 والوسائل: 1220/4 ح 10، عن أمالي الصدوق: 345 وثواب الأعمال: 157، ورواه السيّد عليّ بن طاووس في جمال الاُسبوع: 237 )نحوه(، عنه المستدرك: 354/5 ح7، جامع الأخبار: 73 وأورده في تأويل الآيات: 461/2 ح 28 عن ابن بابويه (مثله).

210) الأحزاب: 43.

211) الكافي: 493/2 ح 14، عنه الوافي: 1518/9 ح 14.

212) الكافي: 494/2 ح 15، وبعضه في قرب الاسناد: 12، عنه البحار: 49/94 ح9.

213) ثواب الأعمال: 159، عنه البحار: 59/94 ح 41، وأخرجه في الكافي: 493/2 ح 13.

214) أمالي الصدوق: 131 ح 8 المجلس السابع عشر، عنه البحار: 47/94 ح2، وأخرجه في ص 63 ضمن ح 52 عن جامع الأخبار (مثله).

215) دعوات الراوندي: 225/89، عنه البحار: 70/94 ح 63، والمستدرك: 331/5 ح6.

216) عنه المستدرك: 342/5 ح 41.

219 - 217) جامع الأخبار: 69 ح5 و6 و7، عنه البحار: 63/94 ح 52، والمستدرك: 333/5 و334 ح 12 و13 و14.

220) دعوات الراوندي: 90 ح 227، عنه البحار: 70/94 ذ ح 63، والمستدرك: 331/5 ح7 وأخرجه في كشف الغمّة: 95/1.

221) نوادر الراوندي: ح 185، عنه المستدرك: 332/5 ح 10.

222) السبخة: أرض ذات ملح ونزّ لاتكاد تنبت.

223) تفسير أبوالفتوح: 228/2، عنه المستدرك: 355/5 ح8 .

224) رواه النوري رحمه الله في دار السلام: 94/2، والشيخ النهاوندي في خزينة الجواهر: 587.

225) دار السلام: 112/2.

226) الأعلى: 15.

227) الشطط: مجاوزة القدر في كلّ شي‏ء، يعني لو كان كذلك لكان التكليف فوق الطاقة.

228) الكافي: 494/2 ح 18.

229) البقرة: 49.  

230) السلاليم، خ. وكليهما صحيح، وهما جمع السُلّم.

231) زمِن: أصابته الزمانة، وهي العاهة.

232) لايحفلون: لايبالون.

233) ليخفَّ، خ. وكذا ما بعده.          

234) أو، خ .

235) البقرة: 49.                  

236) المصانعة: الرشوة.

237) من النميمة، وهي نقل الحديث من قوم إلى قوم.

238) يقيّض اللَّه له: يعدّ اللَّه له.

239) البقرة: 49.                  

240) يبقونهنّ ويتّخذونهنّ إماء، خ.

241) البقرة: 50.                  

242) الولاية لعليّ‏عليه السلام، خ.

243) أضفناها من المصدر.

244) وجالب، خ.

245) الشعراء: 63.

246) الوَحْلُ: الطين الرقيق ترتطم فيه الناس والدوابّ.

247) رسب في الماء: غاص إلى أسفل.  

248) أضفناها من المصدر.

249)  أمط: أبعد.

250) الطاق: ما عطف من الأبنية. جمعه: طاقات وطبقان.

251) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: 247 - 243، عنه البحار: 61/94 ح 48.

252) البقرة: 83 .

253) المعلّقة، خ.                          

254) المصدر السابق: 327.

255) البقرة:  89.

256)  رسوله، خ.

257) المصدر السابق: 393.

258) دهمهم: فجأهم وغشيهم.

259) داهية: فتنة السوداء المظلمة.

260) فقال أسد وغطفان بعضهما لبعض، خ.

261) تماوت: أظهر التخافت والتضاعف.

262) في المصدر: هطلاً سحّاً أملا حياضهم.

263) القَيْظ: صميم الصيف، حمارة القيظ: اشتداده.

264) الغيظ: تغيّر يلحق الإنسان من مكروه يصيبه.

265) منكم ، خ.

266) الوقر - بكسر الواو - : الحمل الثقيل.

267) ولو أردنا أن نقتلكم في حال نومكم لتهيّأ لنا، خ.

268) طحطحوهم: فرّقوهم وبدّدوهم اهلاكاً.

269) واستوثقوا منهم باُسرائهم فكان لاينالهم مكروه (البحار).

270) تفسير الإمام العسكري عليه السلام: 396 - 394، تقدّم ص 20 قطعة منه.

271) دار السلام: 188/2.  

272) دار السلام: 188/2.  

273) علل الشرائع: 33/1، عنه البحار: 54/94 ح 23.

274) بشارة المصطفى: 193، الكافي: 324/3 ح 13، عنه الوسائل: 943/4 ح3، ثواب الأعمال: 34، عنه البحار: 108/85 ح 16، وقال رحمه الله في توضيحه: أي ضاعف ثواب تلك الأعمال بسبب الصلاة، ويدلّ على استحبابها في تلك الأحوال.

275) الكافي: 494/2 ح 17، عنه الوسائل: 1211/4 ح5، ثواب الأعمال: 155 )نحوه)، عنه البحار: 57/94 ح 34.

276) منية المريد: 216 في آداب الكتابة.

277) روى العلّامة المجلسي رحمه الله في البحار: 176/16، عن المناقب: لم يقع ظلّه على الأرض، لأ نّ الظلّ من الظلمة، وكان إذا وقف في الشمس والقمر والمصباح نوره يغلب أنوارها.

278) الكافي: 442/1، عنه البحار: 368/16 ح 79.

279) عيون الأخبار: 277 - 272/2، عنه البحار: 127/102 ح4.

 

 

 

    بازدید : 6834
    بازديد امروز : 28254
    بازديد ديروز : 72005
    بازديد کل : 129204929
    بازديد کل : 89721091