امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
۳۔ دعائے ندبہ

(۳)

دعائے ندبہ

أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ، اَلَّذِينَ ‏اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدِينِكَ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ، مِنَ النَّعِيمِ‏ الْمُقِيمِ، اَلَّذِي لاَ زَوَالَ لَهُ وَلاَ اضْمِحْلاَلَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ، وَزُخْرُفِهَا وَزِبْرِجِهَا، فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ.فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ، وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ، وَالثَّنَاءَ الْجَلِيَّ، وَأَهْبَطْتَ ‏عَلَيْهِمْ مَلاَئِكَتَكَ، وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ، وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَجَعَلْتَهُمُ ‏الذَّرِيعَةَ إِلَيْكَ، وَالْوَسِيلَةَ إِلى رِضْوَانِكَ.فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ، إِلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ ‏وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَبَعْضُ ‏نِ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ ‏خَلِيلاً، وَسَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ، وَجَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّاً، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَوَزِيراً، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَآتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ.وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً، وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً، [1]  وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِيَاءَ [2]  مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ، مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ، إِقَامَةً لِدِينِكَ، وَحُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ، وَلِئَلاَّ يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ، وَيَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ، وَلاَيَقُولَ أَحَدٌ لَوْلاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً مُنْذِراً، وَأَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِياً، فَنَتَّبِعَ‏ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى.إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَنَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ‏ فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَأَفْضَلَ مَنِ ‏اجْتَبَيْتَهُ، وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ، قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ، وَبَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ ‏مِنْ عِبَادِكَ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَمَغَارِبَكَ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ، وَعَرَجْتَ بِهِ[3]   إِلى سَمَائِكَ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ، إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَالْمُسَوِّمِينَ ‏مِنْ مَلاَئِكَتِكَ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، «وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ»[4].وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ، وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ «أَوَّلَ بَيْتٍ ‏وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ ۔ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ ‏مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً»[5]، وَقُلْتَ «إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ‏ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»[6].ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتَابِكَ فَقُلْتَ «قُلْ ‏لاَ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»[7]، وَقُلْتَ «مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ ‏أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ»[8]، وَقُلْتَ «مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً»[9]، فَكَانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوَانِكَ.فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبي طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَآلِهِمَا هَادِياً، إِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ «وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ»[10]، فَقَالَ وَالْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ كُنْتُ‏ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ، أَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ‏ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.وَقَالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ. وَقَالَ أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَسَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى، وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسىَ، فَقَالَ لَهُ ‏أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ ‏سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ، وَسَدَّ الْأَبْوَابَ ‏إِلاَّ بَابَهُ.ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا، ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخي وَوَصِيِّي‏ وَوَارِثِي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي، وَدَمُكَ مِنْ دَمِي، وَسِلْمُكَ سِلْمِي، وَحَرْبُكَ‏ حَرْبِي، وَالْإِيمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ، كَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَدَمي، وَأَنْتَ ‏غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي، وَأَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي، وَتُنْجِزُ عِدَاتِي، وَشِيعَتُكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ‏ جِيرَانِي.وَلَوْلاَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي، وَكَانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ‏ الضَّلاَلِ، وَنُوراً مِنَ الْعَمَى، وَحَبْلَ اللهِ الْمَتِينَ، وَصِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ، لاَيُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ في رَحِمٍ، وَلاَ بِسَابِقَةٍ في دِينٍ، وَلاَ يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ‏ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا وَآلِهِمَا.وَيُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ، وَلاَ تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ، قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ، وَقَتَلَ أَبْطَالَهُمْ، وَنَاوَشَ ذُؤْبَانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلَى عَدَاوَتِهِ، وَأَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ.وَلَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرِينَ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ، لَمْ يُمْتَثَلْ ‏أَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ، وَالْاُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ، مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ، وَإِقْصَاءِ وُلْدِهِ إِلاَّ الْقَلِيلَ ‏مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ.فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ، وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ، وَجَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ‏ بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كَانَتِ الْأَرْضُ لِلهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ ‏عِبَادِهِ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَسُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً، وَلَنْ ‏يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا وَآلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ، وَإِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ، وَيَعِجَّ الْعَاجُّونَ.أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ، أَيْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ، صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ، وَصَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ، أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ، أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ، أَيْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ، أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ، أَيْنَ ‏أَعْلاَمُ الدِّينِ وَقَوَاعِدُ الْعِلْمِ.أَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتِي لاَتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ، أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ، أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ، أَيْنَ الْمُرْتَجى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوَانِ، أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَالسُّنَنِ، أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ، أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَحُدُودِهِ، أَيْنَ مُحْيِي ‏مَعَالِمِ الدِّينِ وَأَهْلِهِ.أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ، أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفَاقِ، أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيَانِ وَالطُّغْيَانِ، أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقَاقِ، أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْوَاءِ. أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ وَالْإِفْتِرَاءِ،أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَالْمَرَدَةِ، أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَالتَّضْلِيلِ وَالْإِلْحَادِ، أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَمُذِلُّ الْأَعْدَاءِ، أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوَى.أَيْنَ بَابُ اللهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى، أَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيَاءُ، أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ ‏وَنَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى،أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاَحِ وَالرِّضَا.أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ،أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ ‏بِكَرْبَلاَءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَافْتَرَى، أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا، أَيْنَ صَدْرُ الْخَلاَئِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوى،أَيْنَ ابْنُ النَّبِيّ ‏الْمُصْطَفىَ وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى.بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَالْحِمَى، يَابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ، يَابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِين، يَابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ[11]، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ، يَابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ، يَابْنَ الْأَطَائِبِ الْمُطَهَّرِينَ،[12] يَابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ، يَابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ.يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ، يَابْنَ ‏الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ، يَابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ، يَابْنَ الْأَعْلاَمِ اللّاَئِحَةِ، يَابْنَ ‏الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَابْنَ‏ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَابْنَ الدَّلاَئِلِ الْمَشْهُودَةِ، يَابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، يَابْنَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ، يَابْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ.يَابْنَ الْآيَاتِ وَالْبَيِّنَاتِ، يَابْنَ الدَّلاَئِلِ الظَّاهِرَاتِ، يَابْنَ الْبَرَاهِينِ ‏الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ، يَابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ، يَابْنَ طَهَ وَالْمُحْكَمَاتِ، يَابْنَ يَس وَالذَّارِيَاتِ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعَادِيَاتِ، يَابْنَ مَنْ دَنَى فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوّاً وَاقْتِرَاباً مِنَ‏ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى.لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى، بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى، أَبِرَضْوَى أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طُوَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلاَتُرَى، وَلاَ أَسْمَعَ لَكَ حَسِيساً وَلاَ نَجْوَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَى وَلاَيَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلاَ شَكْوَى.بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ اُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا، بِنَفْسِي ‏أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لاَيُسَامَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لاَيُجَارَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلاَدِ نِعَمٍ لاَتُضَاهَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لاَيُسَاوَى.إِلىَ مَتَى أَحَارُ فِيكَ يَا مَوْلاَيَ، وَإِلَى مَتَى وَأَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيكَ وَأَيّ ‏نَجْوَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ اُجَابَ دُونَكَ وَاُنَاغَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ‏ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَى، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى.هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَاُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَالْبُكَاءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُسَاعِدَ جَزَعَهُ ‏إِذَا خَلاَ، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساَعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى الْقَذَى، هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ ‏أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِغَدِهِ ‏بِعِدَةٍ فَنَحْظَى.مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى، مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ ماَئِكَ فَقَدْ طاَلَ‏ الصَّدَى، مَتَى نُغَادِيكَ وَنُرَاوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً، مَتَى تَرَانَا وَنَرَاكَ وَقدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى.أَتَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَاُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَذَقْتَ ‏أَعْدَائَكَ هَوَاناً وَعِقَاباً، وَأَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظَّالِمِينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلهِ رَبّ ‏الْعَالَمِينَ.أَللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوَى، وَإِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا، فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى، وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَى، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَالْجَوَى، وَبَرِّدْ غَلِيلَهُ‏ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى، وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعَى وَالْمُنْتَهَى.أَللَّهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيدُكُ التَّائِقُونَ[13] إِلى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَمَلاَذاً، وَأَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاماً وَمَعَاذاً، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِمَاماً، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَماً، وَزِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَاماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمَامَنَا، حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ وَمُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ.أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حُجَّتِكَ وَوَلِيِّ أَمْرِكَ، وَصَلِّ عَلَى جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ ‏السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَصَلِّ عَلَى أَبِيهِ السَّيِّدِ الْقَسْوَرِ، وَحَامِلِ اللِّوَاءِ فِي ‏الْمَحْشَرِ، وَساَقِي أَوْلِيَائِهِ مِنْ نَهْرِ الْكَوْثَرِ، وَالْأَمِيرِ عَلَى سَائِرِ الْبَشَرِ، اَلَّذِي مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ ظَفَرَ وَشَكَرَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ خَطَرَ وَكَفَرَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى أَخِيهِ وَعَلَى نَجْلِهِمَا الْمَيَامِينِ الْغُرَرِ، مَا طَلَعَتْ ‏شَمْسٌ وَمَا أَضَاءَ قَمَرٌ. [14]  وَعَلَى جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى، فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، وَعَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ، وَعَليْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ‏ وَأَكْثَرَ[15] وَأَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيَائِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً لاَ غَايَةَ لِعَدَدِهَا، وَلاَ نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا، وَلاَ نَفَادَ لِأَمَدِهَا.أَللَّهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ، وأَدِلْ بِهِ أَوْلِيَائَكَ، وَأَذْلِلْ بِهِ‏أَعْدَاءَكَ، وَصِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ، وَأَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالْإِجْتِهَادِ في طَاعَتِهِ، وَاجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ.وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ، وَهَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ، وَدُعَاءَهُ وَخَيْرَهُ، مَا نَنَالُ‏ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاَتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً، وَذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً، وَدُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً، وَاجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَحَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَأَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ.وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لاَتَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَهُ‏ عَلَيْهِ وَآلِهِ، بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً، هَنِيئَاً سَائِغاً، لاَ ظَمَأَ بَعْدَهُ، يَا أَرْحَمَ ‏الرَّاحِمِينَ. [16]

تمام تعریفیں خداسے مخصوص ہیں جو عالمین کا پروردگار ہے اور خدا کا درود ہو ہمارے سررور و سردار محمد پیغمبر خدا اور ان کی آل پر اور ان پرسلام ہو سلام کامل،پروردگارا!تیرے لئے ہی شکر ہے ان نعمتوں کے اوپر کہ جن کی وجہ سے تونے اپنے ان اولیاء میں مقدر و معین فرمایا کہ جنہیں تونے  اپنے لئے خالص کیا اور منتخب قرار دیا اپنے دین کے لئے چن لیاکیونکہ تو نے ان کے لئے اپنے پاس بڑی نعمتوں میں سے مہیا کر رکھی ہے جو ہمیشہ باقی رہنے والی ہے، جس کو زوال نہیں ہے اور جس میں نہ کمزوری ہے  بشرطیکہ وہ تقویٰ اختیار کریں اور انہوںنے تجھ سے اس بات کا وعدہ کیا ہے اور تجھے معلوم ہے وہ اپنا وعدہ وفا کریں گے۔تو تونے انہیں قبول کر لیا اور اپنے سے قریب تر بنا لیا،اور ان کے لئے اعلیٰ و بلدن ذکر اور واضح تعریف کو پیش کیا،اور ان کے ہاں اپنے ملائکہ کو اتار دیا اور انہیں اپنی وحی کے زریعے محترم بنا دیا،اور انہیں اپنے علم سے نواز دیا،اور انہیں اپنی بارگاہ کے لئے ذریعہ اور رضا کے لئے وسیلہ قرار دیا ان میں سے بعض کو اپنی جنت میں ساکن بنا دیا اور پھر انہیں وہاں سے رخصت کرکے دنیامیں بھیج دیا،اور بعض کو اپنی کشتی میں کیا اور اپنی رحمت سے ان کے ساتھ مؤمنین کو ہلاکت سے نجات دی،اور بعض کو اپنا خلیلقرار دیا،اور جب انہوں نے آخری دور میں صداقت کی زبان کا سوال کیا تو تو نے ان کی دعا کو مستجاب فرمایا،اور اسے بلند و بالا قرار دیا اور بعض سے درخت کے ذریعہ کلام کیااور ان کے لئے ان کے بھائی کوپشت پناہ اور وزیرقرار دیا، اور بعض کو بغیر باپ کے پیدا کیا،اور انہیں واضح نشانیوں عطا کیں،اور روح القدس کے ذریعہ ان کی تائید کی اور(پیغمبروں میں سے)ہر ایک کے شریعت دی اور اور ایک راہ روشن عطا کی اور ان کے لئے اوصیاء منتخب کئے جو ایک کے بعد یاک دین کے محافظ بنے،ایک مدت سے دوسری مدت تک اپنے دین کق قائم کرنے اور اور اپنے بندوں پر اپنی محبت تمام کرنے کے لئے اور اس لئے کہ حق اپنے مرکز سے زائل نہ ہو اور باطل اہل حق پر غالب نہ آنے پائے  اور کوئی شخص یہ نہ کہنے پائے کہ تو نے ہماری طرف ڈرانے والا رسول کیوں کہ بھیجا اور ہمارے لئے نشان ہدایت کیوں قائم نہ کیا کہ ہم ذلیل و رسوا ہونے سے پہلے تیری آیتوں کا اتباع کر لیتے یہاں تک کہ تیرے امر کا سلسلہ تیرے حبیب تیرے شریف بندے محمد تک پہنچا کہ خدا ان پر اور ان کی آل پر درود بھیجے،وہ ویسے ہی شریف و نجیب تھے جیسے تونے انہیں بنایا تھا تمام مخلوقات کے سردار اور تمام منتخب بندوں میں منتخب اور تمام چنے ہوئے بندوں میں سے افضل اور تمام معتبر افراد مکرم و محترم تو نے انہیں تمام انبیاء پر مقدم قرار دیا اور انہیں تمان جن و انس کی طرف مبعوث کیااور ان کے لئے تمام مشرق و مغرب کوہموار کیا،اور ان کے لئے براق کو مسخر کیا  اور انہیں اپنے اپنے آسمان کی بلندیوں تک لے گیا اور انہیں دنیا کے خاتمہ تک ماضی و مستقبل کے تمام علوم کا خزنہ عطا کیا،پھر (دشمنوں کے دلوں میں ) رعب و خوف سے ان کی مددکی ،جبرئیل و میکائیل اور تمام فرشتوں کے ذریعہ ان کو محفوظ بنا دیا،جن پر تیری نمائندگی کی نشانیاں تھیںاور تونے ان سے ان کے دین کو تمام ادیان پرغالب بنانے کاو عدہ کیا ہے ۔،چاہے مشرکین کو کتنا ہی ناگوار گزرے اور یہ سب اس وقت ہوا جب تونے انہیں صداقت کے مرکز پر مستقر کر دیااور ان کے لئے اور ان کے اہل کے لئے'' اس سے پہلے گھر کو قرار دیا جسے تمام انسانوں کے لئے بنایا گیا ہے اور جومکہ میں ہے اور  بابرکت اورعالمین کے لئے ہدایت ہے،اس میں کھلی ہوئی نشانیاں اور مقام ابراہیم ہے اور جو اس میں داخل ہو جائے وہ  محفوظہو جاتا ہے'' اور تونے کہا ہے:''اے اہلبیت اللہ کا ارادہ بس یہ ہے کہ تم سے ہر برائی کو دور رکھے اور تمہیں اس طرح پاک و پاکیزہ قرار دے  جوپاکیزگی کا حق ہے ''اس کے بعد تو نے اپنی کتاب میں محمد و آل محمد کا اجر  مودت کو قرار دیا ،اور تونے کہا:''اے پیغمبر کہہ دو کہ میں تم سے کوئی اجر نہیں مانگتا علاوہ اس کے کہ میرے قرابتداروں سے محبت کرو'' تو نے کہا'' میں نے جو اجر مانگا ہے وہ تمہارے ہی  فائدہکہ کے لئے ہے''اور تو نے کہا'' میں تم سے کوئی اجر نہیں چاہتا مگر وہ شخص جو اللہ کی طرف راستہ اختیار کرنا چاہتا ہے''تو یہ سب تیری بارگاہ کے لئے راہ ہدایت اور تیری رضا کے لئے بہترین مسلک بن گئے پھر جب ان کے دن تمام ہو گئے تو انہوں نے اپنے ولی علی بن ابی طالب علیہما السلام کو قوم کا ہادی مقرر کردیا، انہوں نے مجمع عام میں اعلان کیا''جس کا میں مولا ہوں اس کے یہ علی مولا ہیں ،پروردگارا!جو اسے دوست رکھے اسے دوست رکھ اور جو اسے دشمن رکھے اسے دشمن رکھ،اور جو اس کی مدد کرے اس کی مدد کر اور جو اسے چھوڑ دے اسے نظراندازکر ''اور فرمایا:''جس کا میں نبی ہوں اس کے علی امیر ہیں ''اور فرمایا''میں اور علی ایک ہی شجر سے ہیں اور تمام لوگ مختلف اشجار سے ہیں اور علی کو موسیٰ کے لئے ہارون کی منزل پر قرار دیا''اور ان سے کہا:''تم میرے لئے ویسے ہی ہو جیسے موسیٰ کے لئے ہارون تھے مگر یہ کہ میرے بعد نبی نہیں ہو گا''اور پھر اپنی بیٹی سردار نساء العالمین کو ان سے عقد کر دیا اور ان کے لئے مسجد میں وہ سب حلال کر دیا جو خود ان کے لئے حلال تھا اور ان کے دروازے کے علاوہ سب دروازے بند کت دیئے اور پھر انہیں علم و حکمت کے خزانے عطا کئے،اور فرمایا:''میں شہر علم ہوں اور علی اس کا دروازہ ہے تو جو شہر میں داخل ہونا چاہے اسے دروازے پر آنا چاہئے''پھر فرمایا:''تم میرے بھائی ،وصی اور وارث ہوتمہارا گوشت میرے گوشت سے ہے اور تمہارا خون میرے خون سے ہے ،اور تمہاری صلح میری صلح ہے اور تمہاری جنگ میری جنگ ہے،اور تم کل حوض کوثر پر میرے جانشین  ہو گے اور تم میرے قرض کو ادا کرو گے ،اور میرے وعدوں کو پورا کرو گے  اور تمہارے شیعہ نور کے منبروں پر ہوں گے اور ان کے چہرے  تابناک ہوں گے اور میرے گرد جنت میں میرے ہمسایہ ہوں گے اور اے علی اگر تم نہ ہوتے تو میرے بعد مؤمنین کی شناخت بھی نہ ہو سکتی،اور وہ ان (پیغمبر)کے بعد گمراہی میں ہدایت اور تاریکی میں نور اور االلہ کی مضبوط ریسمان ہدایت اور ان کا سیدھا راستہ تھے،ان سے کوئی آگے نہیں بڑھ سکتا نہ رشتہ داری کی قرابت میں اور نہ دین کے سوابق میں ا اور کوئی ان  کے مناقب میں ان سے ملحق نہیں ہو سکتا وہ ہر امر میں رسول کے نقش قدم پر تھے ان دونوں پر اور ان کی آل پر خدا کا درود ہو،وہ تأویل قرآن میں جہاد کرتے تھے ،اور راہ خدا میں کسی ملامت کرنے والے کی ملامت  انہیں روک نہیں سکتی ،بیشک اس راہ میں عرب کے سرداروں کو زیر کیا،ان کے بہادروں کو قتل کیا،ان کے بھیڑیوں کو فنا کیا تو ان کے دلوں میں بدر اور خیبر اور حنین وغیرہ کی وجہ سے کینہ جمع ہوگیا،اور انہوں نے ان کی عداوت پر اتفاق کیا اور ان سے مقابلہ پر سر جوڑ کر متحد ہو گئے یہاں تک کہ ناکثین ،قاسطین اور مارقین کو قتل کر دیااور جب اپنی مدت حیات پوری کر لی تو انہیں دور آخر کے بدترین انسان نے قتل کر دیادور قدیم کے بدترین انسان کا تابع تھا تو پھر رسول خدا صؒی اللہ علیہ و آلہ و سلم  کے حکم کی ہدایت کرنے والوں کے بارے میں ایک کے بعد ایک مخالفت ہوتی رہی اور امت ان کی ناراضگی اور ان سے قطع تعلقات کرنے اور ان کی اولاد کو دور کردینے پر متفق رہی،علاوہ ان چند افراد کے جنہوں نے آل رسول کے بارے میں حق کی رعائت کے لئے وفاداری سے کام لیا توجو قتل کئے گئے وہ قتل کر دیئے گئے اور جو گرفتار کئے گئے وہ گرفتار کر لئے گئے،اور جو در دربدر کر دیئے گئے اور ان کے حق میں فیصلۂ الٰہی اس طرح جاری ہوا جس میں بہترین ثواب کی امید کی جاتی ہے کیونکہ زمین اللہ کی ہے  وہ اپنے بندوں میں سے جس کو چاہتا ہے اس کا وارث بنا دیتا ہے اور آخرت صرف صاحبان تقویٰ کے لئے ہے اور ہمارا پروردگار پاک و بے نیاز ہے ،اس کا وعدہ بہرحال پورا ہونے والا ہے وہ ہر گز وعدہ خلافی نہیں کرتااور وہ صاحب عزت و صاحب حکمت ہے،تو اب محمد و علی کے اہلبیت کے پاکیزہ کردار افرا دکہ ان دونوں اور ان کی آل پر خدا کادرودہو،پر رونے والوں کو رونا چاہئے اور ان پر ندبہ کرنے والوں کو ندبہ کرنا چاہئے اور ان جیسے افراد پر آنسو بہاناچاہئیں ،اور فریاد کرنے والوں کو فریاد کرنی چاہئے ،اور نالہ و شیون کرنے والوں کو نالہ و شیون کرنا چاہئیں۔کہاں ہیں حسن ؟کہاں ہیں حسین؟کہاں ہیں اولاد حسین؟نیک کے بعد نیک،صادق کے بعد صادق ، کہاں ہے راہ ہدایت کے بعد دوسرا راہ ہدایت؟کہاں  ہے ایک منتخب کے بعد دوسرا منتخب ؟کہاں ہیں طلوع کرتے ہوئے آفتاب؟کہاں ہیں چمکتے ہوئے ماہتاب؟کہاں ہیں روشن ستارے؟کہاں ہیں دین کے لہراتے ہوئے پرچم اور علم کے مستحکم ستون؟کہاں ہیںبقیة اللہ کہ جن سے ہدایت کرنے والی عترت پیغمبر سے دنیا خالی نہیں ہو سکتی؟کہاں ہے وہ جنہیں سلسلۂ ظلم کو قطع کرنے کے لئے مہیا کیا گیا؟کہاں ہے وہ کہ جس کا کجی و انحراف کو درست کرنے کے لئے انتظار ہو رہا ہے؟کہاں ہے وہ جس سے ظلم و تعدی کوزائل کرنے کی امید وابستہ ہے ؟کہاں ہے وہ جسے فرائض و سنن کی تجدید کے لئے زخیرہ کیا گیا ہے؟کہاں ہے وہ جسے مذاہب اور شریعت کو دوبارہ منظر عام پر لانے کے لئے منتخب کیا گیا؟کہا ںہے وہ جس سے کتاب اور خدا اور اس کے حدود کی زندگی کی امیدیں وابستہ ہیں؟کہاں ہے دین اور اہل دین کے آثار کو زندہ کرنے والا؟کہاں ہے اہل ستم کی شوکت کی کمر توڑنے والا،کہاں ہے شرک و نفاق کی عمارت کو منہدم کرنے والا؟کہاں ہے فسق و معصیت اور سرکشی کرنے والوں کو تباہ کرنے والا ؟کہاں ہے گمراہی واختلاف کی شاخوں کو کاٹ دینے والا؟کہاں ہے انحراف وخواہشات کے آثار کو محو کرنے والا؟کہاں ہے کذب و افتراء کی رسیوں کو کاٹ دینے والا؟کہاں ہے   سرکشوں اور باغیوں کو ہلاک کر دینے والا؟کہاں ہے عناد الحاد و گمراہی کے ذمہ داروں کو جڑ سے اکھاڑ پھینکنے  والا؟ کہاں ہے دوستوں کو عزت اور دشمنوں کو ذلیل کرنے والا؟کہاں ہے تمام کلمات کو تقویٰ پر جمع کرنے والا؟کہاں ہے وہ دروازہ فضل خدا جس سے اس کی بارگاہ میں حاضر ہوا جاتا ہے ؟کہاں ہے وجہ اللہ کہ جس کی طرف اس کے دوست متوجہ ہوتے ہیں؟کہاں ہے وہ سلسلہ جو زمین و آسمان کا اتصال قائم کرنے والا ہے؟کہاں ہے وہ جو روز فتح کا مالک  اور پرچم ہدایت کا لہرانے والا ہے؟کہاں ہے وہ جو نیکی و رضا کے منتشر  اجزاء کو جمع کرنے والا ہے؟کہاں ہے انبیاء و اولاد انبیاء کے خون کا بدلہ لینے والا ؟کہاں شہید کربلا کے خون کا مطالبہ کرنے والا؟کہاں ہے وہ جس کی ہر ظلم وافتراء کرنے والے کے مقابلہ میں مدد کی جانی ہے ؟کہاں ہے وہ مضطر جو جب بھی دعا کرے اس کی دعا مستجاب ہونے والی ہے؟کہاں ہے تمام مخلوقات کا سربراہ صاحب صلاح و تقویٰ؟کہاں ہے  رسول مصطفی کا فرزند اور علی مرتضیٰ کا فرزند اور خدیجۂ غراء کا فرزند، اور فاطمۂ کبریٰ کا فرزند؟میرے ماں باپ قربان اور میرا نفس تیرے لئے سپر ہے۔اے مقرب سرداروں کے فرزند!اے مکرم اشراف کے فرزند! اے ہدایت یافتہ ہدایت کرنے والوں کے فرزند!اے مہذب اور پاکیزہ خصائل منتخب افراد کے فرزند!اے شریف ترین بزرگوں کے فرزند! اے پاکیزہ و طیب حضرات کے فرزند!  اے منتخب روزگار سرداروں کے فرزند!اے مکرم اور محترم ہدایت کے مناروں کے فرزند!اے چمکتے ہوئے ماہتابوں کے فرزند!اے روشن چراغوں کے فرزند!اور ضو دیتے ہوئے شہابوں کے فرزند! اے تابناک ستاروں کے فرزند! اورواضح راہ ہائے ہدایت کے فرزند!اے  روشن پرچم ہائے دین کے فرزند!اے کامل علوم کے فرزند!اے مشہور سنن کے فرزند!اے مأثور آثار دین کے فرزند! اے موجود معجزات کے فرزند!اے واضح دلائل کے فرزند!اے صراط مستقیم کے فرزند!اے ضیاے عظیم کے فرزند!اے اس کے فرزند جو کتاب خدا میں خدا کے نزدیک علی اور حکیم ہے !اے آیات و بینات کے فرزند!اے ظاہر اور روشن دلائل کے فرزند!اے واضح اور ظاہر برہانوں کے فرزند!اے کامل دلیلوں کے فرزند!اے وسیع ترین نعمتوں کے فرزند!اے   طہ اور محکمات کے فرزند! اے  یسین اور ذاریات کے فرزند!  اے  طور و عادیات کے فرزند!  اے اس کے فرزند جو قرب خدا میں اس قدر  بڑھا کہ دو کمانوں یا اس سے بھی کم فاصلہ رہ گیا اور وہ خدائے علی الاعلیٰ سے قریب تر ہوتا گیا۔ اے کاش مجھے معلوم ہوتا کہ تیرا مستقر اور مرکز دوری نے کہاں پایا ہے اور کس زمین نے تجھے بسا رکھا ہے،مقام رضویٰ ہے یا کوئی خط ارض  یا مقام طویٰ ہے ،میرے لئے یہ بہت سخت ہے کہ ساری دنیا کو دیکھوں  اور تو نظر نہ آئے اور نہ تیری آواز سنوں اور نہ تیری گفتگو، میرے لئے بہت سخت ہے کہ بلائی احاطہ کئے رہیں اور تجھ تک نہ میری فریاد پہنچے اور نہ شکایت،میری جان قربان تو ایسا غائب ہے جو کبھی مجھ سے الگ نہیں ہوا ،میری جان قربان  تو ایسا بعید ہے جو کبھی ہم سے دور نہیں ہوا،میری جان قربان تو ہر مشتاق کی آرزو ہے وہ مومن مرد اور عورت جس نے تجھے یاد کیا اور تجھ سے اظہار محبت کیا،میری جان قربان تجھ عزت کے پاسبان پر جس کی برابری نہیں ہوسکتی،میری جان قربان تجھ بزرگی کے بنیادی حصہ دار پر جس کا مقابلہ ممکن نہیں،میری جان قربان تجھ نعمتوں کے قدیم ترین مرکز پر جس کا مماثلت نہیں ہو سکتی،میری  جان قربان تجھ شرف کے برابر کے شریک پر جس کی کوئی برابری نہیں کر سکتا،میرے مولا کب تک میں آپ کے بارے میں سرگرداں رہوں گا اور کس انداز سے تیرے بارے میں خطاب کروںگااور کیسے رازو نیاز کروں گا،میرے لئے یہ بڑی سخت بات ہے کہ سب کا جواب سنوں اور تیرا جواب ہ سنوں،یہ بڑی سخت منزل ہے کہ میں گریہ کروں اور دنیا مجھے نظر انداز کردے،میرے لئے یہ بڑی سخت بات ہے کہ سب مصائب صرف تجھ پر ہی گزرتے رہیں،کیا کوئی میرا مددگار ہے جس کے ساتھ مل کر گریہ و زاری کروں؟کیا کوئی فریادی ہے جس کی تنہائی میں اس کی مساعدت کروںکیا کوئی اور آنکھ ہے جس میں خش و خاشاک ہوں اور میں اس کا بے چینی میں ساتھ دے سکوں؟کیا فرزند رسول کوئی راستہ ہے جو تیری منزل تک پہنچا سکے؟اور کیا ہمارا آج کا دن کل سے متصل ہو گاکہ ہم اس سے استفادہ کر سکیں؟آخر ہم کب آپ کے سیراب کرنے والے چشموں پر وارد ہوں گے اور کب آب شیریں سے سیراب ہوں گے کہ اب پیاس کا عرصہ بہت طویل ہو گیاہے ،آخر کب ہماری صبح و شام آپ کی خدمت میں ہو گی کہ ہم اپنی آنکھوں کو ٹھنڈا کر سکیں گے ؟کب آپ ہمیں اور ہم آپ کو دیکھیں گے کہ آپ نصرت الٰہی کے پرچم کو لہرا رہے ہیں ؟کب آپ دیکھیں گے کہ ہم آپ کے گرد حاضر ہیں اور آپ قوم کی قیادت کر رہے ہوں اور زمین کو عدل و انصاف سے بھر دیا ہواور دشمنوں کو ذلت اور عذاب کا مزہ چکھا دیا ہواور سرکشوں اور حق کے دشمنوں کو ہلاک کر دیا ہواور مغروروں کے سلسلہ کو قطع کر دیاہواور ظالموں کی جڑوں کا اکھاڑ دیا ہواور ہم کہہ رہے ہوں کہ ساری تعریف اللہ کے لئے ہے جو عالمین کا رب ہے ۔پروردگارا!تو رنج و غم اور بلاؤں کو دور کرنے والا ہیاور تجھ سے فریاد کرتے ہیں کہ تیرے پاس مدد کا سارا سامان ہیں اور تو آخرت اور دنیا دونوں کا مالک ہے ،تو اے فریاد کرنے والوں کی فریاد رسی کرنے والے!اپنے مصیبت زدہ بندے کی مدد کر اور اے مستحکم طاقت والے اسے اس کے مولا کی زیارت کروا دے اور اس کے رنج و غم اور درد و تکلیف کو زائل کر دے اور اس کی تشنگی کو رفع کر دے،اے وہ خدا جو عرش کا حاکم ہے!اور جس کی طرف سب کی بازگشت اور انتہا ہے۔پروردگارا!ہم تیرے بندے اور تیرے ولی کی زیارت کے مشتاق جو تجھے اور تیرے نبی کو یاد دلانے والا ہے ، تونے انہیں ہماری حفاظت کے لئے خلق کیا ہے  جس کو تونے ہمارے لئے  پناہگاہ اور سہارا بتایا ہے اورانہیں ہم میں سے مؤمنین کے لئے پیشوا قرار دیا ہے  اب ہماری طرف سے تحیت اور سلام پہنچا دے اور اس طرح  ہمارے اعزاز میں اضافہ فرما،اور ان کے مرکز کو ہمارا مرکز اور منزل قرار دے اور اپنی نعمت کو اس طرح مکمل کر دے کہ انہیں ہمارے سامنے منظر عام پر لے آ،یہاں تک کہ ہمیں اپنی جنت میں وارد کر دے اور اپنے مخلص شہیدوں کی رفاقت نصیب کر۔ پروردگارا!درود بھیج اپنی حجت پر اور اپنے امر کے ولی پر ،اور درود بھیج ان کے  جدمحمد  پرجو تیرے رسول سردار اکبر ہیں اور ان کے باپ علی  پر درود بھیج کہ جو کہ جو دلیر و شجاع ہیں۔اور جو محشر میں علمدار ہیں ،اور جو اپنے دوستوں کو نہر کوثر سے سیراب کرانے والے ہیںاور جو تمام انسانوں کے امیر و فرمانروا ہیں کہ جو بھی ان پر ایمان لایا وہ کامیاب و کامران ہوگیا ،اور جو ان پر ایمان نہ لایا وہ خطرے و کفر میں مبتلا ہوا،خدا کا درود ہو ان پر اور ان کے بھائی پر اور ان کے فرزندوں پر کہ جو نیک بخت اور بزرگوار ہیں ،کہ جب جب تک سورج کی پابانی رہے اور چاند چمکتا رہے، اور درود ہو  ان کی جد ماجدہ جو صدیقۂ کبریٰ فاطمہ بنت محمد ہیں اور جن کو بھی تونے ان کے نیک کردار آباء و اجداد میں منتخب قرار دیاہے اور  خود ان پر بھی بہترین مکمل ترین تام و تمام دائم و قائم اور کثیر و وافر صلوات جو تونے کسی منتخب و مختار اور چنے ہوئے بندے پر نازل کی ہے اور ان پر ایسا درود بھیج کہ جس کے عدد کی حد نہیں ہے اور جس کی مدت کی انتہا نہیں ہے اور جس کی مدت کا خاتمہ نہیں ہے ۔پروردگارا!ان کے ذریعہ حق کو قائم کر اورباطل کو فنا کر دے ۔اپنے اولیاء کو بلندی عطا فرمااوراپنے دشمنوں کو ذلیل و رسوا کر اور ہمارے اور ان  کے درمیان  پروردگارا!اس طرح کا رابطہ قائم کر دے کہ جس کے نتیجہ میں ہمیں ان کے بزرگوںکی رفاقت نصیب ہو اور ہمیں ان لوگوں میں قرار دے جو ان کے دامن سے وابستہ ہوں اور ان کے سایہ میں پناہ لے سکیں اور ہماری مدد کر کہ ہم ان کے حقوق کو ادا کر سکیں اور ان کی اطاعت کی کوشش کریں اور ان کی نافرمانی سے پرہیز کریں اور ہم پریہ احسان کر کہ ان کی رضا حاصل ہو جائے اور ہمیں ان کی مہربانی و رحمت اور دعا و خیر عطا فرما کہ جس سے ہم تیری وسیع رحمتوں کو حاصل کر سکیں اور تیرے نزدیک کامیاب ہو سکیں اور ہماری نماز کو ان کے ذریعہ مقبول بنا دے اور ہمارے گناہوں کو بخش دے اور ہماری دعا کو مستجاب قرار دے  اور ہمارے رزق کو وسعت عطا فرمااور ہمارے رنج و غم میں ہماری کفایت فرما اور ہماری حاجتیں پوری فرما اور اپنے صاحب کرم چہرے سے ہماری طرف توجہ فرما اور ہمارے تقرب کو قبول فرما اور ہماری طرف ایسی نظر کرم فرما جس کے ذریعہ ہم تیری بارگاہ میں عزت کی تکمیل کرسکیں اور  اس کے بعد اپنے جود و کرم کے رخ کو ہماری طرف موڑنا اور ہمیں ان کے جد کے جام کوثر اور  ان کے دست کرم سے مکمل طور پر سیراب فرما کہ  جس کے بعد پھر تشنگی نہ پیدا ہو ۔اے سب سے زیادہ رحم کرنے والے۔   


[1] ۔منهاجه، خ.

[2] ۔أوصيائه، خ.

[3] ۔صاحب کتاب’’مکیال المکارم‘‘فرماتے ہیں:’’عرجت بہ‘‘ اس نسخہ کے مطابق ہے جسے جلیل القدر عالم دین محدث نوری نے کتاب ’’تحیة الزائر‘‘میں کتاب’’مزار قدیم‘‘اور ’’مزار‘‘شیخ محمد بن مشہدی اور کتاب’’مصباح الزائر‘‘سید بن طاؤس  سے نقل فرمایا ہے۔اور یہ سب محمد بن علی بن ابی قرہ کی کتاب سے اخذ کئے گئے ہیں۔لیکن ’’زاد المعاد‘‘میں ’’عرجت بروحہ‘‘ذکر ہوا ہے اور ظاہراً یہ کتاب مصباح میں واقع ہونے والا ایک اشتباہ ہے اور اسے علامہ مجلسی نے بھی نقل کیا ہے ۔یہ مشہور ہو گئی اور بعض تنگ نظر اور مخالفین کے شبہ کا باعث بنی حلانکہ معراج جسمانی ضروریات مذہب میں سے ہے بلکہ ضروریات دین میں سے ہے ائمہ طاہرین علیہم السلام کی متواتر احادیث اور قرآن مجید میں اس کے متعلق بیان ہوا ہے۔اہم تذکر یہ ہے کہ جب دعا کی اس عبارت پر غور کیا جائے تو محسوس ہو گا کہ خود دعا شہادت دے رہی اور اور دلالت کرتی ہے کہ صحیح وہی ہے کہ جسے ذکر کیا یعنی''عرجت بہ''اور زاد المعاد کی عبارت میں اشتباہ واقع ہواہے کہ جسے بعض مخالفین دلیل بناتے ہیںاور یہ اس طرح دلالت کرتی ہے کہ اگر ’’وسخرت لہ البراق‘‘کو ’’عرجت بہ‘‘کے ساتھ ملایا جائے توعقلمند حضرات کی معمولی توجہ سے ہمارے قول کی صحت واضح ہو  جائے گی کیونکہ روحانی معراج کے لئے براق کی ضرورت نہیں ہے اور یہ بات ہر اس شخص پر واضح ہے کہ جس کا دل شرک و نفاق سے محفوظ ہو ۔ اگر کوئی کہے کہ اس عبارت میں پیغمبر اکرم صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم  کے فضائل بیان ہو رہے ہیں اور واو کے ذریعہ عطف ہونا اس بات کا مقتضی نہیں ہے کہ کہ معراج براق کے ذریعہ ہو ۔اس کے جواب میں کہتے ہیں کہ اگر ہم اسے مان بھی لیں کہ’’بروحہ‘‘صحیح ہے تو پھر بھی یہ جسمانی معراج کی نفی نہیں کرتا کیونکہ پیغمبر اکرم صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم  کے لئے ایک فضیلت کا ثابت ہونا دوسری فضیلت کے ثابت ہونے کے ساتھ منافات نہیں رکھتا۔(مکیال المکارم:ج ۲ ، ص۱۰۰)

[4] ۔سورۂ توبہ ، آیت :۳۳.

[5] ۔ سورۂ آل عمران ، آیات : ۹۶ اور ۹۷.

[6] ۔ سورۂ احزاب ، آیت : ۳۳.

[7] ۔ سورۂ شوریٰ ، آیت : ۲۳.

[8] ۔ سورۂ سبا، آیت : ۴۷.

[9] ۔ سورۂ فرقان ، آیت :۵۷.

[10] ۔ سورۂ رعد ، آیت : ۷.

[11] ۔المهتدين، خ.

[12] ۔المستظهرين، خ.

[13] ۔الشّائقون، خ.

[14] ۔دعاکا آخری فقرہ بہت سی کتابوں میں آیا ہے جیسے سید بن طاؤوس کی کتاب''اقبال ا لاعمال '': ٦٠٨، تحفة الزائر (قدیمی نسخہ ، جس میں صفحہ نمبر درج نہیں ہے)،زاد المعاد(علامہ مجلسی) : ٥٠٢،الصحیفة الہادیة(بزرگ عالم دین شیخ ابراہیم بن محسن کاشانی) :٨٧، مفتاح الجنات(سید محسن امین) : ج۳ ، ص ۲۵۵،تکالیف الأنام(صدرالاسلام ہمدانی) :١٩٥، عمدة الزائر(آیة اللہ سید حیدر کاظمی) :٣٥٨، فوز اکبر(علامہ مرزا محمدباقرفقیہ ایمانی)  :١٢٤، مکیال المکارم (علامہ سید محمد تقی موسوی اصفہانی):ج ۲ ، ص ٩٩، منہاج العارفین(علامہ سمنانی) :١٥٩، ضیاء الصالحین : ٥٤٢،الصحیفة الصادقیة :٧٢٨، ہدیةالزائرین( محدث قمی ): ٦٤٨،ملحقات جمال الاسبوع نشر دار الزخائر،.

[15] ۔ وأكبر، وأكرم، خ.

[16] ۔ تحفة الزائر(قدیمی نسخہ ، جس میں صفحات کا نمبر نہیں لکھا گیا)،زاد المعاد:٤٩١،مصباح الزائر:٤٤٦ (کچھ فرق کے ساتھ نقل ہوئی ہے).

    بازدید : 694
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 48733
    بازديد کل : 129004608
    بازديد کل : 89592303