امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
(1) دعاى حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام در سختى ‏ها به نقل از حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه

(1)

دعاء أميرالمؤمنين‏ عليه السلام في الشدائد

المنقول عن مولانا بقيّة اللَّه أرواحنا فداه

    دعاء لمولانا ومقتدانا أميرالمؤمنين عليه السلام في الشدائد ونزول الحوادث ، وهو سريع الإجابة من اللَّه تعالى ، نقله السيّد الأجلّ عليّ بن طاووس ، ولم يذكر من رواه عنه ، ولكنّه قال العلّامة المجلسي :

    ولنا سند آخر عال جدّاً لهذا الدّعاء ، ولايخلو من غرابة ، فإنّي أرويه عن والدي عن بعض الصالحين عن مولانا القائم صلوات اللَّه عليه بلا واسطة . (1)

    أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الَّذي لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبي ، فَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ يا غَفُورُ.

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَحْمَدُكَ وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ ، عَلى ما خَصَصْتَني بِهِ مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ ، وَوَصَلَ إِلَيَّ مِنْ فَضائِلِ الصَّنايِعِ ، وَعَلى ما أَوْلَيْتَني بِهِ ، وَتَوَلَّيْتَني بِهِ مِنْ رِضْوانِكَ ، وَأَنَلْتَني مِنْ مَنِّكَ الْواصِلِ إِلَيَّ ، وَمِنَ الدِّفاعِ عَنّي ، وَالتَّوْفيقِ لي ، وَالْإِجابَةِ لِدُعائي ، حَتَّى اُناجيكَ راغِباً ، وَأَدْعُوكَ مُصافِياً ، وَحتَّى أَرْجُوكَ فَأَجِدُكَ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها لي جابِراً ، وَفي اُمُوري ناظِراً ، وَلِذُنُوبي غافِراً ، وَلِعَوْراتي ساتِراً ، لَمْ أَعْدِمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ مُذْ أَنْزَلْتَني دارَ الْإِخْتِبارِ ، لِتَنْظُرَ ماذا اُقَدِّمُ لِدارِ الْقَرارِ.

    فَأَنَا عَتيقُكَ اللَّهُمَّ مِنْ جَميعِ الْمَصائِبِ وَاللَّوازِبِ ، وَالْغُمُومِ الَّتي ساوَرَتْني فيهَا الْهُمُومُ ، بِمَعاريضِ الْقَضاءِ ، وَمَصْرُوفِ جُهْدِ الْبَلاءِ ، لا أَذْكُرُ مِنْكَ إِلّاَ الْجَميلَ ، وَلا أَرى مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضيلِ.

    خَيْرُكَ لي شامِلٌ ، وَفَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَواتِرٌ ، وَنِعَمُكَ عِنْدي مُتَّصِلَةٌ ، سَوابِغُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذاري ، بَلْ صَدَّقْتَ رَجائي ، وَصاحَبْتَ أَسْفاري ، وَأَكْرَمْتَ أَحْضاري ، وَشَفَيْتَ أَمْراضي ، وَعافَيْتَ أَوْصابي ، وَأَحْسَنْتَ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ ، وَلَمْ تُشْمِتْ بي أَعْدائي ، وَرَمَيْتَ مَنْ رَماني ، وَكَفَيْتَني شَرَّ مَنْ عاداني.

    أَللَّهُمَّ كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضى عَلَيَّ سَيْفَ عَداوَتِهِ ، وَشَحَذَ لِقَتْلي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ ، وَأَرْهَفَ لي شَبا حَدِّهِ ، وَدافَ لي قَواتِلَ سُمُومِهِ ، وَسَدَّدَ لي صَوائِبَ سِهامِهِ ، وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ ، وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ ، فَنَظَرْتَ يا إِلهي إِلى ضَعْفي عَنِ احْتِمالِ الْفَوادِحِ ، وَعَجْزي عَنِ الْإِنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ ، وَوَحْدَتي في كَثيرِ مَنْ ناواني ، وَأَرْصَدَ لي فيما لَمْ أَعْمَلْ فِكْري فِي الْإِنْتِصارِ مِنْ مِثْلِهِ.

    فَأَيَّدْتَني يا رَبِّ بِعَوْنِكَ ، وَشَدَدْتَ أَيْدي بِنَصْرِكَ ، ثُمَّ فَلَلْتَ لي حَدَّهُ ، وَصَيَّرْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَديدِهِ وَحْدَهُ ، وَأَعْلَيْتَ كَعْبي عَلَيْهِ ، وَرَدَدْتَهُ حَسيراً لَمْ تَشْفِ غَليلَهُ ، وَلَمْ تُبَرِّدْ حَزازاتِ غَيْظِهِ ، وَقَدْ غَضَّ عَلَيَّ شَواهُ ، وَآبَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفْتَ سَراياهُ ، وَأَخْلَفْتَ آمالَهُ.

    أَللَّهُمَّ وَكَمْ مِنْ باغٍ بَغى عَلَيَّ بِمَكائِدِهِ ، وَنَصَبَ لي شَرَكَ مَصائِدِهِ ، وَضَبَأَ إِلَيَّ ضُبُوءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ ، وَانْتَهَزَ فُرْصَتَهُ ، وَاللِّحاقَ لِفَريسَتِهِ ، وَهُوَ مُظْهِرٌ بَشاشَةَ الْمَلَقِ ، وَيَبْسُطُ إِلَيَّ وَجْهاً طَلِقاً.

    فَلَمَّا رَأَيْتَ يا إِلهي دَغَلَ سَريرَتِهِ ، وَقُبْحَ طَوِيَّتِهِ ، أَنْكَسْتَهُ لِاُمِّ رَأْسِهِ في زُبْيَتِهِ ، وَأَرْكَسْتَهُ في مَهوى حَفيرَتِهِ ، وَأَنْكَصْتَهُ عَلى عَقِبَيْهِ ، وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ ، وَنَكَأْتَهُ بِمِشْقَصِهِ ، وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ ، وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ ، وَرَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ فَاسْتَخْذَلَ وَتَضاءَلَ بَعْدَ نِخْوَتِهِ ، وَبَخَعَ وَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ، ذَليلاً مَأْسُوراً في حَبائِلِهِ الَّتي كانَ يُحِبُّ أَنْ يَراني فيها ، وَقَدْ كِدْتُ لَوْلا رَحْمَتُكَ أَنْ يَحِلَّ بي ما حَلَّ بِساحَتِهِ ، فَالْحَمْدُ لِرَبٍّ مُقْتَدِرٍ لايُنازَعُ ، وَلِوَلِيٍّ ذي أَناةٍ لايَعْجَلُ ، وَقَيُّومٍ لايَغْفُلُ ، وَحَليمٍ لايَجْهَلُ.

    نادَيْتُكَ يا إِلهي مُسْتَجيراً بِكَ ، واثِقاً بِسُرْعَةِ إِجابَتِكَ ، مُتَوَكِّلاً عَلى ما لَمْ أَزَلْ أَعْرِفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ عَنّي ، عالِماً أَنَّهُ لَنْ يُضْطَهَدَ مَنْ آوى إِلى ظِلِّ كِفايَتِكَ ، وَلايَقْرَعُ الْقَوارِعُ مَنْ لَجَأَ إِلى مَعْقِلِ الْإِنْتِصارِ بِكَ ، فَخَلَّصْتَني يا رَبِّ بِقُدْرَتِكَ وَنَجَّيْتَني مِنْ بَأْسِهِ بِتَطَوُّلِكَ وَمَنِّكَ.

    أَللَّهُمَّ وَكَمْ مِنْ سَحائِبَ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَها، وَسَماءِ نِعْمَةٍ أَمْطَرْتَها ، وَجَداوِلَ كَرامَةٍ أَجْرَيْتَها ، وَأَعْيُنِ أَحْداثٍ طَمَسْتَها ، وَناشِىِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها ، وَغَواشِيَ كُرَبٍ فَرَّجْتَها ، وَغُمَمِ بَلاءٍ كَشَفْتَها ، وَجُنَّةِ عافِيَةٍ أَلْبَسْتَها ، وَاُمُورٍ حادِثَةٍ قَدَّرْتَها ، لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَها ، فَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَها.

    أَللَّهُمَّ وَكَمْ مِنْ حاسِدِ سُوءٍ تَوَلَّني بِحَسَدِهِ ، وَسَلَقَني بِحَدِّ لِسانِهِ ، وَوَخَزَني بِقَرْفِ عَيْبِهِ ، وَجَعَلَ عِرْضي غَرَضاً لِمَراميهِ ، وَقَلَّدَني خِلالاً لَمْ تَزَلْ فيهِ كَفَيْتَني أَمْرَهُ.

    أَللَّهُمَّ وَكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ ، وَعُدْمِ إِمْلاقٍ ضَرَّني جَبَرْتَ وَأَوْسَعْتَ ، وَمِنْ صَرْعَةٍ أَقَمْتَ ، وَمِنْ كُرْبَةٍ نَفَّسْتَ ، وَمِنْ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ ، وَمِنْ نِعْمَةٍ خَوَّلْتَ ، لاتُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ ، وَلا بِما أَعْطَيْتَ تَبْخَلُ ، وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَبَذَلْتَ ، وَلَمْ تُسْئَلْ فَابْتَدَأْتَ وَاسْتُميحَ فَضْلُكَ فَما أَكْدَيْتَ ، أَبْيَتَ إِلّا إِنْعاماً وَامْتِناناً وَتَطَوُّلاً ، وَأَبْيَتُ إِلّا تَقَحُّماً عَلى مَعاصيكَ ، وَانْتِهاكاً لِحُرُماتِكَ ، وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ ، وَغَفْلَةً عَنْ وَعيدِكَ ، وَطاعَةً لِعَدُوّي وَعَدُوِّكَ ، لَمْ تَمْتَنِعْ عَنْ إِتْمامِ إِحْسانِكَ ، وَتَتابُعِ امْتِنانِكَ ، وَلَمْ يَحْجُزْني ذلِكَ عَنِ ارْتِكابِ مَساخِطِكَ.

    أَللَّهُمَّ فَهذا مَقامُ الْمُعْتَرِفِ لَكَ بِالتَّقْصيرِ عَنْ أَداءِ حَقِّكَ ، اَلشَّاهِدِ عَلى نَفْسِهِ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنِ كِفايَتِكَ ، فَهَبْ لِيَ اللَّهُمَّ يا إِلهي ما أَصِلُ بِهِ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فيهِ إِلى مَرْضاتِكَ ، وَآمَنُ بِهِ مِنْ عِقابِكَ ، فَإِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَتَحْكُمُ ما تُريدُ ، وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ.

    أَللَّهُمَّ حَمْدي لَكَ مُتَواصِلٌ ، وَثَنائي عَلَيْكَ دائِمٌ ، مِنَ الدَّهْرِ إِلَى الدَّهْرِ بِأَلْوانِ التَّسْبيحِ ، وَفُنُونِ التَّقْديسِ ، خالِصاً لِذِكْرِكَ ، وَمَرْضِيّاً لَكَ بِناصِعِ التَّوْحيدِ ، وَمَحْضِ التَحْميدِ ، وَطُولِ التَّعْديدِ في إِكْذابِ أَهْلِ التَّنْديدِ.

    لَمْ تُعَنْ في شَيْ‏ءٍ مِنْ قُدْرَتِكَ ، وَلَمْ تُشارَكْ في إِلهِيَّتِكَ ، وَلَمْ تُعايَنْ إِذْ حَبَسْتَ الْأَشْياءَ عَلَى الْغَرائِزِ الْمُخْتَلِفاتِ ، وَفَطَرْتَ الْخَلائِقَ عَلى صُنُوفِ الْهَيَئاتِ ، وَلا خَرَقَتِ الْأَوْهامُ حُجُبَ الْغُيُوبِ إِلَيْكَ ، فَاعْتَقَدَتْ مِنْكَ مَحْدُوداً في عَظَمَتِكَ ، وَلا كَيْفِيَّةً في أَزَلِيَّتِكَ ، وَلا مُمْكِناً في قِدَمِكَ ، وَلايَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ ، وَلايَنالُكَ غَوْصُ الْفِطَنِ ، وَلايَنْتَهي إِلَيْكَ نَظَرُ النَّاظِرينَ في مَجْدِ جَبَرُوتِكَ ، وَعَظيمِ قُدْرَتِكَ.

    إِرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقينَ صِفَةُ قُدْرَتِكَ ، وَعَلا عَنْ ذلِكَ كِبْرِياءُ عَظَمَتِكَ ، وَلايَنْتَقِصُ ما أَرَدْتَ أَنْ يَزْدادَ ، وَلايَزْدادُ ما أَرَدْتَ أَنْ يَنْتَقِصَ ، وَلا أَحَدٌ شَهِدَكَ حينَ فَطَرْتَ الْخَلْقَ، وَلا ضِدٌّ حَضَرَكَ حينَ بَرَأْتَ النُّفُوسَ.

    كَلَّتِ الْأَلْسُنُ عَنْ تَبْيينِ صِفَتِكَ ، وَانْحَسَرَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ ، وَكَيْفَ تُدْرِكُكَ الصِّفاتُ ، أَوْ تَحْويكَ الْجِهاتُ ، وَأَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ الَّذي لَمْ تَزَلْ أَزَلِيّاً دائِماً فِي الْغُيُوبِ وَحْدَكَ ، لَيْسَ فيها غَيْرُكَ ، وَلَمْ يَكُنْ لَها سِواكَ.

    حارَتْ في مَلَكُوتِكَ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفْكيرِ ، وَحَسُرَ عَنْ إِدْراكِكَ بَصَرُ الْبَصيرِ ، وَتَواضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الْإِسْتِكانَةِ لِعِزَّتِكَ ، وَانْقادَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ لِقُدْرَتِكَ ، وَخَضَعَتِ الرِّقابُ بِسُلْطانِكَ ، فَضَلَّ هُنالِكَ التَّدْبيرُ في تَصاريفِ الصِّفاتِ لَكَ ، فَمَنْ تَفَكَّرَ في ذلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ إِلَيْهِ حَسيراً ، وَعَقْلُهُ مَبْهُوتاً مَبْهُوراً ، وَفِكْرُهُ مُتَحَيِّراً.

    أَللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مُتَواتِراً مُتَوالِياً مُتَّسِقاً مُسْتَوْثِقاً يَدُومُ وَلايَبيدُ غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ ، وَلا مَطْمُوسٍ فِي الْعالَمِ ، وَلامُنْتَقَصٍ فِي الْعِرْفانِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاتُحْصى مَكارِمُهُ فِي اللَّيْلِ إِذا أَدْبَرَ ، وَفِي الصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ ، وَفِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، وَبِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ، وَالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ ، وَالظَّهيرَةِ وَالْأَسْحارِ.

    أَللَّهُمَّ بِتَوْفيقِكَ أَحْضَرْتَنِي النَّجاةَ ، وَجَعَلْتَني مِنْكَ في وَلايَةِ الْعِصْمَةِ ، لَمْ تُكَلِّفْني فَوْقَ طاقَتي إِذْ لَمْ تَرْضَ مِنّي إِلّا بِطاعَتي ، فَلَيْسَ شُكْري وَ إِنْ دَأَبْتُ مِنْهُ فِي الْمَقالِ ، وَبالَغْتُ مِنْهُ فِي الْفِعالِ بِبالِغِ أَداءِ حَقِّكَ ، وَلا مُكافٍ فَضْلَكَ ، لِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ ، لَمْ تَغِبْ عَنْكَ غائِبَةٌ ، وَلا تَخْفى عَلَيْكَ خافِيَةٌ ، وَلاتَضِلُّ لَكَ في ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضالَّةٌ ، إِنَّما أَمْرُكَ إِذا أَرَدْتَ شَيْئاً أَنْ تَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.

    أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِثْلَ ما حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، وَحَمِدَكَ بِهِ الْحامِدُونَ ، وَمَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ ، وَكَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّرُونَ ، وَعَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ ، حَتَّى يَكُونَ لَكَ مِنّي وَحْدي في كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ ، وَأَقَلَّ مِنْ ذلِكَ ، مِثْلُ حَمْدِ جَميعِ الْحامِدينَ وَتَوْحيدِ أَصْنافِ الْمُخْلِصينَ ، وَتَقْديسِ أَحِبَّائِكَ الْعارِفينَ ، وَثَناءِ جَميعِ الْمُهَلِّلينَ وَمِثْلُ ما أَنْتَ عارِفٌ بِهِ ، وَمَحْمُودٌ بِهِ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ مِنَ الْحَيَوانِ وَالْجَمادِ.

    وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ في شُكْرِ ما أَنْطَقْتَني بِهِ مِنْ حَمْدِكَ ، فَما أَيْسَرَ ما كَلَّفْتَني مِنْ ذلِكَ ، وَأَعْظَمَ ما وَعَدْتَني عَلى شُكْرِكَ ، إِبْتَدَأْتَني بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَطَوْلاً ، وَأَمَرْتَني بِالشُّكْرِ حَقّاً وَعَدْلاً ، وَوَعَدْتَني عَلَيْهِ أَضْعافاً وَمَزيداً ، وَأَعْطَيْتَني مِنْ رِزْقِكَ اعْتِباراً وَامْتِحاناً ، وَسَأَلْتَني مِنْهُ فَرْضاً يَسيراً صَغيراً ، وَوَعَدْتَني عَلَيْهِ أَضْعافاً وَمَزيداً وَ إِعْطاءً كَثيراً.

    وَعافَيْتَني مِنْ جُهْدِ الْبَلاءِ ، وَلَمْ تُسْلِمْني لِلسُّوءِ مِنْ بَلائِكَ ، وَمَنَحْتَنِي الْعافِيَةَ ، وَأَوْلَيْتَني بِالْبَسْطَةِ وَالرَّخاءِ ، وَضاعَفْتَ لِيَ الْفَضْلَ مَعَ ما وَعَدْتَني بِهِ مِنَ الْمَحَلَّةِ الشَّريفَةِ ، وَبَشَّرْتَني بِهِ مِنَ الدَّرَجَةِ الرَّفيعَةِ الْمَنيعَةِ ، وَاصْطَفَيْتَني بِأَعْظَمِ النَّبيّينَ دَعْوَةً ، وَأَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.

    أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما لايَسَعُهُ إِلّا مَغْفِرَتُكَ ، وَلايَمْحَقُهُ إِلّا عَفْوُكَ ، وَهَبْ لي في يَوْمي هذا وَساعَتي هذِهِ يَقيناً يُهَوِّنُ عَلَيَّ مُصيباتِ الدُّنْيا وَأَحْزانَها ، وَيُشَوِّقُني إِلَيْكَ ، وَيُرَغِّبُني فيما عِنْدَكَ ، وَاكْتُبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ ، وَبَلِّغْنِي الْكَرامَةَ ، وَارْزُقْني شُكْرَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْواحِدُ الرَّفيعُ الْبَدي‏ءُ الْبَديعُ السَّميعُ الْعَليمُ الَّذي لَيْسَ لِأَمْرِكَ مَدْفَعٌ ، وَلا عَنْ قَضائِكَ مُمْتَنِعٌ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَبّي وَرَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ ، اَلْعَلِيُّ الْكَبيرُ الْمُتَعالُ.

    أَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الْأَمْرِ ، وَالْعَزيمَةَ فِي الرُّشْدِ ، وَ إِلْهامَ الشُّكْرِ عَلى نِعْمَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جائِرٍ ، وَبَغْيِ كُلِّ باغٍ ، وَحَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ.

    أَللَّهُمَّ بِكَ أَصُولُ عَلَى الْأَعْداءِ ، وَ إِيَّاكَ أَرْجُو وِلايَةَ الْأَحِبَّاءِ ، مَعَ ما لا أَسْتَطيعُ إِحْصاءَهُ مِنْ فَوائِدِ فَضْلِكَ ، وَأَصْنافِ رِفْدِكَ ، وَأَنْواعِ رِزْقِكَ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْفاشي فِي الْخَلْقِ حَمْدُكَ ، اَلْباسِطُ بِالْجُودِ يَدُكَ ، لاتُضادُّ في حُكْمِكَ ، وَلاتُنازَعُ في سُلْطانِكَ وَمُلْكِكَ ، وَلاتُراجَعُ في أَمْرِكَ ، تَمْلِكُ مِنَ الْأَنامِ ما شِئْتَ ، وَلايَمْلِكُونَ إِلّا ما تُريدُ.

    أَللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ الْقادِرُ الْقاهِرُ الْمُقَدَّسُ في نُورِ الْقُدْسِ ، تَرَدَّيْتَ بِالْعِزَّةِ وَالْمَجْدِ ، وَتَعَظَّمْتَ بِالْقُدْرَةِ وَالْكِبْرياءِ ، وَغَشَّيْتَ النُّورَ بِالْبَهاءِ ، وَجَلَّلْتَ الْبَهاءَ بِالْمَهابَةِ.

    أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ الْعَظيمُ ، وَالْمَنُّ الْقَديمُ ، وَالسُلْطانُ الشَّامِخُ ، وَالْحَوْلُ الْواسِعُ ، وَالْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ ، وَالْحَمْدُ الْمُتَتابَعُ الَّذي لايَنْفَدُ بِالشُّكْرِ سَرْمَداً وَلايَنْقَضي أَبَداً ، إِذْ جَعَلْتَني مِنْ أَفاضِلِ بَني آدَمَ ، وَجَعَلْتَني سَميعاً بَصيراً صَحيحاً سَويّاً مُعافاً لَمْ تَشْغَلْني بِنُقْصانٍ في بَدَني ، وَلا بِآفَةٍ في جَوارِحي ، وَلا عاهَةٍ في نَفْسي وَلا في عَقْلي.

    وَلَمْ يَمْنَعْكَ كَرامَتُكَ إِيَّايَ ، وَحُسْنُ صُنْعِكَ عِنْدي ، وَفَضْلُ نَعْمائِكَ عَلَيَّ إِذْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيا ، وَفَضَّلْتَني عَلى كَثيرٍ مِنْ أَهْلِها تَفْضيلاً ، وَجَعَلْتَني سَميعاً أَعي ما كَلَّفْتَني بَصيراً ،  أَرى قُدْرَتَكَ فيما ظَهَرَ لي ، وَاسْتَرْعَيْتَني وَاسْتَوْدَعْتَني قَلْباً يَشْهَدُ بِعَظَمَتِكَ ، وَلِساناً ناطِقاً بِتَوْحيدِكَ، فَإِنّي لِفَضْلِكَ عَلَيَّ حامِدٌ، وَلِتَوْفيقِكَ إِيَّايَ بِحَمْدِكَ شاكِرٌ ، وَبِحَقِّكَ شاهِدٌ، وَ إِلَيْكَ في مُلِمّي وَمُهِمّي ضارِعٌ ، لِأَنَّكَ حَيٌّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ ، وَحَيٌّ بَعْدَ كُلِّ مَيِّتٍ ، وَحَيٌّ تَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثينَ .

    أَللَّهُمَّ لاتَقْطَعْ عَنّي خَيْرَكَ في كُلِّ وَقْتٍ ، وَلَمْ تُنْزِلْ بي عُقُوباتِ النِّقَمِ ، وَلَمْ تُغَيِّرْ ما بي مِنَ النِّعَمِ ، وَلا أَخْلَيْتَني مِنْ وَثيقِ الْعِصَمِ ، فَلَوْ لَمْ أَذْكُرْ مِنْ إِحْسانِكَ إِلَيَّ وَ إِنْعامِكَ عَلَيَّ إِلّا عَفْوَكَ عَنّي ، وَالْإِسْتِجابَةَ لِدُعائي ، حينَ رَفَعْتُ رَأْسي بِتَحْميدِكَ وَتَمْجيدِكَ، لا في تَقْديرِكَ جَزيلَ حَظّي حينَ وَفَّرْتَهُ انْتَقَصَ مُلْكُكَ ، وَلا في قِسْمَةِ الْأَرْزاقِ حينَ قَتَّرْتَ عَلَيَّ تَوَفَّرَ مُلْكُكَ.

    أَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَعَدَدَ ما أَدْرَكَتْهُ قُدْرَتُكَ ، وَعَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ ، وَأَضْعافَ ذلِكَ كُلِّهِ ، حَمْداً واصِلاً مُتَواتِراً مُتَوازِياً لِآلائِكَ وَأَسْمائِكَ.

    أَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ إِحْسانَكَ إِلَيَّ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري ، كَما أَحْسَنْتَ إِلَيَّ ] مِنْهُ [فيما مَضى ، فَإِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِتَوْحيدِكَ وَتَهْليلِكَ وَتَمْجيدِكَ وَتَكْبيرِكَ وَتَعْظيمِكَ ، ] وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي خَلَقْتَهُ مِنْ ذلِكَ فَلايَخْرُجُ مِنْكَ إِلّا إِلَيْكَ[.

    وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرُّوحِ الْمَكْنُونِ الْحَيِّ الْحَيِّ الْحَيِّ وَبِهِ وَبِهِ وَبِهِ ، وَبِكَ وَبِكَ وَبِكَ ، أَلّا تَحْرِمَني رِفْدَكَ ، وَفَوائِدَ كَرامَتِكَ ، وَلاتُوَلِّني غَيْرَكَ ، وَلاتُسْلِمَني إِلى عَدُوّي ، وَلاتَكِلَني إِلى نَفْسي ، وَأَحْسِنْ إِلَيَّ أَتَمَّ الْإِحْسانِ عاجِلاً وَآجِلاً ، وَحَسِّنْ فِي الْعاجِلَةِ عَمَلي ، وَبَلِّغْني فيها أَمَلي وَفِي الْآجِلَةِ ، وَالْخَيْرَ في مُنْقَلَبي ، فَإِنَّهُ لاتُفْقِرُكَ كَثْرَةُ ما يَنْدَفِقُ بِهِ فَضْلُكَ ، وَسَيْبُ الْعَطايا مِنْ مَنِّكَ ، وَلايُنْقِصُ جُودَكَ تَقْصيري في شُكْرِ نِعْمَتِكَ ، وَلاتُجِمُّ خَزائِنَ نِعْمَتِكَ النِّعَمُ ، وَلايُنْقِصُ عَظيمَ مَواهِبِكَ مِنْ سِعَتِكَ الْإِعْطاءُ ، وَلاتُؤَثِّرُ في جُودِكَ الْعَظيمِ الْفاضِلِ الْجَليلِ مِنَحُكَ ، وَلاتَخافُ ضَيْمَ إِمْلاقٍ فَتُكْدِيَ ، وَلايَلْحَقُكَ خَوْفُ عُدْمٍ فَيَنْقُصَ فَيْضُ مُلْكِكَ وَفَضْلِكَ.

    أَللَّهُمَّ ارْزُقْني قَلْباً خاشِعاً ، وَيَقيناً صادِقاً ، وَبِالْحَقِّ صادِعاً ، وَلاتُؤْمِنّي مَكْرَكَ ، وَلاتُنْسِني ذِكْرَكَ ، وَلاتَهْتِكَ عَنّي سِتْرَكَ ، وَلاتُوَلِّني غَيْرَكَ ، وَلاتُقَنِّطْني مِنْ رَحْمَتِكَ بَلْ تَغَمَّدْني بِفَوائِدِكَ ، وَلاتَمْنَعْني جَميلَ عَوائِدِكَ ، وَكُنْ لي في كُلِّ وَحْشَةٍ أَنيساً ، وَفي كُلِّ جَزَعٍ حِصْناً ، وَمِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ غِياثاً.

    وَنَجِّني مِنْ كُلِّ بَلاءٍ ، وَاعْصِمْني مِنْ كُلِّ زَلَلٍ وَخَطاءٍ ، وَتَمِّمْ لي فَوائِدَكَ ، وَقِني وَعيدَكَ ، وَاصْرِفْ عَنّي أَليمَ عَذابِكَ وَتَدْميرَ تَنْكيلِكَ ، وَشَرِّفْني بِحِفْظِ كِتابِكَ ، وَأَصْلِحْ لي ديني وَدُنْيايَ وَآخِرَتي وَأَهْلي وَوَلَدي ، وَوَسِّعْ رِزْقي ، وَأَدِرَّهُ عَلَيَّ ، وَأَقْبِلْ عَلَيَّ ، وَلاتُعْرِضْ عَنّي.

    أَللَّهُمَّ ارْفَعْني وَلاتَضَعْني ، وَارْحَمْني وَلاتُعَذِّبْني ، وَانْصُرْني وَلاتَخْذُلْني ، وَآثِرْني وَلاتُؤْثِرْ عَلَيَّ ، وَاجْعَلْ لي مِنْ أَمْري يُسْراً وَفَرَجاً ، وَعَجِّلْ إِجابَتي ، وَاسْتَنْقِذْني مِمَّا قَدْ نَزَلَ بي ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ ، وَذلِكَ عَلَيْكَ يَسيرٌ ، وَأَنْتَ الْجَوادُ الْكَريمُ.(2)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) البحار : 266/95 .

2) البحار : 259/95 ، مهج الدعوات : 161 .

 


 

(1)

دعاى حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام در سختى ‏ها

به نقل از حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه

 دعايى با اجابت فورى از ناحيه خداوند تعالى كه حضرت اميرالمؤمنين على عليه السلام خواندن آن را در مورد سختى‏ ها و هنگامه حادثه‏ هاى خطرناك ، سفارش فرموده ‏اند .

    جناب سيّد بن طاووس رحمه الله اين دعا را بدون اشاره به نام راوى آن نقل كرده است ؛ لكن علاّمه مجلسى رحمه الله گفته است : سند ديگرى براى اين دعا دارم كه بسيار عالى است ؛ گرچه خالى از غرابت نيست .

    من اين دعا را از پدرم نقل مى‏ كنم و ايشان توسّط يكى از صالحان - بدون واسطه - از حضرت مهدى ارواحنا فداه نقل كرده است . (1)

 بار الها ؛ تو فرمانروايى راستين هستى كه جز تو معبودى نيست، و من نيز بنده تو هستم؛ بر خود ستم كردم، و به گناهم اعتراف دارم؛ پس، گناهان مرا ببخش؛ جز تو خدايى نيست، اى آمرزنده .

    بار الها ؛ تو را مى‏ستايم در حالى كه مى ‏دانم تو سزاوار ستودن هستى؛ چرا كه هر چه ميل آن را داشته ‏ام بر من ارزانى داشته اى، و نيكويى‏ ها و احسان فراوانى كه به من رساندى ، و بر آنچه به من لطف نمودى، و از رضوان خود به من واگذار نمودى، و مرا از منّت خويش برخوردار گردانيدى؛  و هميشه از من دفاع فرمودى و توفيقم دادى، و دعايم را اجابت فرمودى ؛ تا آن كه با شوق و رغبت به مناجات بپردازم و با صفاى باطن تو را بخوانم؛ نيز، به گونه ‏اى رفتار كرده‏ اى كه به تو اُميد ببندم، و در همه جا تو را نسبت به خود مهربان ، و در كارهايم ناظر ، و براى گناهانم آمرزنده ، و نسبت به عيب‏ها و زشتى‏هايم پرده ‏پوش بيابم . به اندازه يك چشم بر هم‏زدن نيز - از زمانى كه در دنيا كه محلّ آزمايشات است مرا منزل دادى - نيكى‏هاى تو از من دريغ نشده است تا اين كه بنگرى براى سراى آخرت كه محلّ هميشگى و زندگى جاودان من است ، چه پيش خواهم فرستاد ؟

    بدين سان - خدايا ؛ - من يكى از آزادشدگان تو هستم در مورد تمام مصيبت‏ها و بدبختى‏ها، و غصّه‏ هايى كه در آن ناآرامى‏ها و اندوه‏ها بر من هجوم آورده است؛ در مورد پيش ‏آمدهاى (بدِ) قضا و نيز رخ‏دادن سختى‏هاى بلا ؛ هميشه ، تنها از تو زيبايى و رفتار نيك سراغ داشته و جز فضل و رفتار بزرگوارانه از تو نديده ‏ام .

    نيكى و خيرت مرا در برگرفته ، و فضل و احسانت يكى پس از ديگرى به من رسيده، و نعمت‏هايت پيوسته و بدون لحظه‏ اى درنگ در اختيار من قرار گرفته است . نعمت فراوانى كه محقّق نساختى برحذر شدنم (نااُميديم) را ، بلكه اميدم را صادق قرار دادى؛ و در سفرها همراهى‏ام كرده‏اى، و در زمان حضور در وطنم نيز مرا بزرگ داشتى، بيمارى ‏هايم را شفا بخشيدى و درد و الم مرا عافيت بخشيدى و نيكو گرداندى حال حركتم را و آرام گرفتنم را ، و مرا مورد شماتت و سرزنش دشمنانم قرار ندادى؛ هر كس مرا هدف گرفت تو نيز او را هدف تير انتقام خود قرار دادى، و در نهايت از شرّ و بدى تمام كسانى كه با من دشمنى كردند مرا كفايت كردى.

    بارالها؛ چه بسيار دشمنانى داشتم كه شمشير كينه و دشمنى‏اش را بر روى من كشيد، و نوك نيزه‏اش را براى كشتن من تيز كرد ، و تيزى لبه شمشيرش را براى من آماده كرد، و كشنده ‏ترين زهرهايش را برايم مهيّا ساخته ، و تيرهاى دقيقش را بر من نشانه گرفت، و در دل نهان داشته بود كه مرا گرفتار ناخوشى‏ها و ناملايمات كند، و تلخى‏ها را جرعه جرعه به كام من كند؛ ليكن، اى خداى من ؛ به ناتوانى و ضعف من در برابر تحمّل مشكلات ، و عجز و بيچارگى‏ام و عدم توانم براى پيروزى در برابر كسى كه به قصد جنگ با من آمد، و تنهايى‏ ام در ميان آن همه دشمن قسم‏ خورده كه در خيال ستيز با من بودند، و چنان در كمين من بودند كه حتّى فكر نمى‏ كردم بتوانم در مقابل‏شان در چنان مواردى پيروز و كامياب شوم؛ نگريستى .

    و با كمك خودت مرا تأييد و كمك كردى، و با ياريت دستانم را نيرومند ساختى؛ آن گاه، تيزى (لبه شمشيرها و) سختى‏ها را به نفع من كند كردى، و پس از آن همه توانايى و يارانى كه دشمنم گرد آورده بود او را تنها گردانيدى، و در نهايت نيز مرا بر او برترى دادى و سلاحم را بر او توان بخشيدى، تا آن كه با اندوه و حسرت او را برگرداندى به گونه‏ اى كه كينه درونى‏ اش برطرف نشد و خشم افروخته‏ اش نسبت به من سرد نگرديد ؛ با اين كه بر من چنگ انداخته بود، ولى در حالى كه تو خواب و خيال‏ هايش را بر باد دادى، بازگشت .

    بار الها ؛ چه دشمنان و ستمگرانى كه با نيرنگ‏ هاى خود بر من جفا كرده، و دام‏ هاى خود را برايم گسترده، همانند درنده‏اى كه براى طعمه و شكار خود كمين مى‏ كند براى من كمين كرده و فرصت به دست آورده را استفاده كرده و به تندى و شتاب بر شكار خود مى‏جهد ، در حالى كه خوشروئى منافقانه از خودش آشكار مى‏كند و با چهره ‏اى باز نه درهم كشيده برخورد مى‏ كند .

    ليكن، اى خداى من ؛ وقتى ديدى چه نيرنگى برايم در سينه دارد، و چه نيّت زشتى در سر دارد، او را در دام خودش سرنگون ساختى ، و او را در گودالى كه براى من كنده بود افكندى و وادار به عقب‏ نشينى كردى، و با سنگى كه داشت بر خودش زدى، و با تير خودش او را مجروح كردى، و با زه‏كمانش او را خفه ساختى ، و نيرنگش را به حلقوم خودش برگرداندى ، و آن متكبّر را به پشيمانى تمام گريبان‏گير نمودى و پس از آن همه ادّعاى چيرگى و غرور و تكبّر او را سرافكنده نمودى، و بعد از سركشى ذليل و مغلوب كردى ، در حالى كه با ذلّت و خوارى در دام‏هايى كه مى‏خواست مرا در آن ببيند گرفتارش كردى؛ اين همه در شرايطى بود كه اگر رحمتت شامل من نمى‏شد زود بود كه بر من وارد شود آنچه نسبت به او وارد شده است ؛ بنابراين، حمد و ستايش را مخصوص پروردگارى مى‏دانم كه داراى قدرتى لايتنازع و بى‏ رقيب است، سرپرستى كه مهلت‏ دهنده است و شتاب نمى‏كند؛ پايدارى كه غفلت نمى‏كند؛ و بردبارى كه از هيچ چيز بى‏ اطّلاع نيست .

    اى خداى من ؛ در حالى تو را ندا در مى‏ دهم كه پناهنده ‏ات هستم؛ به اجابت و پاسخ‏دادن سريعت اطمينان دارم؛ با اعتماد بر آنچه از دير باز شناخته‏ ام كه تو به خوبى از من دفاع مى ‏كنى ؛ مى‏دانم كه هر كس در سايه كفايت تو درآيد شكست نمى‏ خورد؛ و هر كس به تو پناه برد ستيزه‏ گران با او ستيزه نمى‏كنند و او را نمى‏ كوبند؛ بنابراين، اى پروردگار من ؛ با قدرت و توان وصف‏ ناپذيرت مرا خلاصى بخشيدى، و با منّت و نعمت بخش الهى‏ات مرا از بدى و آزار او نجات دادى .

   بار خدايا؛ چه بسيار ابرهاى ناخوشايندى كه راندى و دور كردى، و چه آسمان‏هاى نعمت‏بارى كه به بارش درآوردى، و چه نهرهاى كرامت و بزرگوارى كه روان نمودى، و چشمه‏ هاى حادثه هاى ناگوار كه ناپديد ساختى ، و رحمت‏هايى كه گستردى، و مصيبت‏هاى فراگيرى كه برطرف كردى و بلاهايى كه رفع كردى ، و لباس عافيتى كه بر من پوشانيدى، و چيزهاى تازه‏اى كه براى آينده در نظر گرفتى؛ آن گونه كه هنگام جستجوى آنها ناتوان نيستى و بدين جهت وقتى اراده كنى نيز سرپيچى نمى‏ كنند .

    بار خدايا؛ چه بسيار حسود بدانديشى كه با حسادت مرا گرفتار كرد، و به تندى زبانش مرا آزرده ساخت ، و با عيب‏ نهادنش مرا به درد آورد، و آبرويم را مورد هدف خود قرار داد، و قلاّده‏اى به گردنم افكنده است كه همواره تو امر او را بر من كفايت نمودى .

    بار الها ؛ چه خوش‏ گمانى‏ هايى كه تاكنون به تو داشتم و آنها به وقوع پيوست، و چه بسيار تنگدستى كه به من زيان زد و تو جبران كردى و توان‏گرى بخشيدى، و چه بسيار كه بر زمين افتادم و سقوط كردم و تو مرا برپا كردى، و چه بسيار حادثه‏هاى اندوه‏بارى كه از آن رهايى بخشيدى، و چه بيچارگى‏ هايى كه از بين بردى، و چه نعمت‏هايى كه ارزانى داشتى؛ در مورد آن چه انجام مى‏دهى از تو پرس و جو نمى‏ شود، در عطايت بخل نمى‏ورزى؛ همانا، از تو درخواست شد و بلافاصله بخشيدى، و چيزهايى را كه درخواست نشد پيش از درخواست تو احسان كردى، از تو بخشش و بزرگوارى درخواست شد و تو دريغ نورزيدى ؛ و نخواسته ‏اى كه جز نعمت‏ بخشيدن و منّت نهادن و بهره‏مند ساختن، كار ديگرى بكنى؛ در مقابل - چنان كه از اعمالم پيداست - من نيز سرباز زدم جز مرتكب‏شدن گناهان و هتك حرمت نسبت به تو و تجاوز و گذشتن از مرزها و حدودت، و بى‏ توجّهى نسبت به وعده‏ هاى عذابت و فرمانبردارى از دشمن مشترك من و خودت كارى انجام ندادم؛ تو نيز با اين وجود دست از كامل‏ كردن نعمت و پى در پى فرستادن خوبى‏ها و منّت نهادن‏ هايت، برنداشته ‏اى؛ ليكن اين‏ها نيز باعث بازداشتن من از انجام گناهان و دست برداشتن از خشم تو نشد .

    بار خدايا؛ اين جايگه، جايگاه كسى است كه دارد اعتراف مى‏كند در اداى حقّ تو كوتاهى كرده است؛ خودش گواهى بر ضدّ خودش مى‏دهد كه نعمت تو كامل و نگه‏دارى و حفاظت تو از او نيز به نيكى انجام شده است؛ پس، اى خداى من؛ اى معبود من؛ به من ببخش آنچه را كه به سبب آن به رحمت تو برسم ، و آن را نردبانى براى بالا آمدن به سوى كارهاى خشنودكننده و رضاى تو قرار دهم و بدان وسيله از كيفر تو در امان بمانم . به راستى، تو هر چه بخواهى انجام داده، به هر كارى بخواهى دستور مى‏دهى و تو بر هر كارى توانايى .

    خدايا؛ سپاس من پى در پى به درگاه تو واصل، و ثنا و ستايشم به طور دايم نثار آستان تو ، از روزگارى تا روزگار ديگر است؛ و اين تسبيحاتم به شكل‏هاى گوناگون بوده، و تقديس تو را از راه‏هاى مختلف به جاى مى‏آورم؛ خالصانه به ياد توام، و با يگانه‏ دانستنت و سپاس بى‏شائبه‏ات و به وسيله دروغ‏گو شمردن هميشگى و پيوسته آن‏هايى كه براى تو مثل و مانند و همتا قائلند؛ سعى دارم مورد رضايت و خشنوديت قرار گيرم.

    در قدرت‏منديت كسى به تو يارى نمى‏ رساند، و در خداييت كسى با تو شريك نيست، و هنگامى كه اشياء را بر غريزه‏هاى گوناگون پوشش دادى و نگهدارى كردى ، كسى تو را معاينه و مشاهده نمى‏كرد، و آن گاه كه هر مخلوقى را در صنف و هيئت ويژه‏اى خلق كردى كسى تو را نمى‏ ديد . (عقل و) وهم و قواى باطنيّه هيچ كس، ياراى دريدن پرده‏هاى پنهانى به سوى تو را ندارد، تا در نتيجه تو را در عظمتت محدود باور دارد ، و نمى‏تواند براى ازليّت تو كيفيّتى و براى قديميّت تو امكانى فرض كند . هر چه همّت كسى عالى باشد به كُنه حقيقت تو نمى‏ رسد، و ژرف‏انديشى و زيركى هيچ كسى به تو دست نمى‏يازد، و نگرش هيچ كسى به منتهاى جبروت و نيروى عظيم تو نخواهد رسيد .

    صفت و ويژگى قدرت تو برتر از توصيف آفريدگان، و عظمت كبريايى تو بلندمرتبه‏تر از آن‏هاست؛ آنچه را كه اراده كنى زياد گردد كم نمى شود ، و اگر كمى چيزى را اراده كنى توان افزايش ندارد؛ در هنگام آفرينش مخلوقات هيچ كس گواه تو نبود، و در زمان خلقت جان‏دارها نيز هيچ كس كه با تو ضدّيت داشته باشد نزدت حضور نداشت .

    زبان‏ها از روشنگرى در مورد صفت تو عاجز و ناتوانند ، و عقل‏ها در حسرت رسيدن به كُنه و نهايت شناخت تو درمانده ‏اند؛ آخر، چگونه صفت‏ها تو را در مى‏ يابند ؟ و به چه صورت، جهت‏ها مى‏ توانند تو را در برگيرند؟ در حالى كه تو جبّار و قدّوس(پاك و در نهايت پاكى) هستى؛ همان كه پيوسته و هميشگى و به طور دايم تنها در غيب مطلق هستى، جز تو در آن نيست، و غير از تو كسى شايسته‏ شان نيست.

   در ملكوت تو نيز عميق‏ترين راهروهاى انديشه، حيران شده‏ اند؛ ديده ژرف‏نگر و باز، از ادراك حقيقت تو خسته و درمانده است؛ پادشاهان در برابر هيبت تو فروتن اند؛ آبروداران در برابر عزّت تو سر خوارى و بيچارگى فرود آورده ‏اند؛ همه چيز مُنقاد و سرافكنده در برابر عظمت و بزرگى تو است؛ هر چيزى در برابر نيرو و قدرت تو سر تسليم فرود آورده است؛ با سلطنت و چيرگى تو، تمام گردن‏ها به خضوع و افتادگى درآمده است، و در اين جاست كه هر تدبير و چاره‏جويى در پيداكردن صفاتى براى تو، دچار گمراهى و سرگردانى شده است؛ هر كس در مورد صفاتت انديشه كند درمانده و خسته از اين كار برمى‏ گردد، و عقلش ناتوان و شگفت‏زده و انديشه‏ اش سرگردان مى‏شود .

    اى خدا؛ پس، تمام حمد و سپاس‏ها را مخصوص تو مى دانم؛ حمد و سپاسى پى در پى، متّصل، همراه و محكم به هم چسبيده، كه دايمى باشد و قطع نشود و در ملكوت نيز ناپديد نشود، و در جهان آفرينش محو و نابود نشود، و از نظر شناخت نيز كم نداشته باشد؛ پس، سپاس و ستايشى كه مكرمت‏ها و خوبى‏هايش را نتوان برشمرد سزاوار توست ، و تو را سپاس هنگامى كه شب پشت مى‏كند و هنگامى كه صبح طلوع مى‏كند؛ در دريا و خشكى، و صبح و شام، و در شبانگاه و بامدادن و در ظهر و سحرگاهان .

    بار الها ؛ با توفيقت مرا نجات بخشيدى، و در دائره حفظ و حراست خود سرپرستى و نگه‏دارى كردى، بيش از طاقت و توانم براى من وظيفه ‏اى نگذاشتى؛ زيرا، تنها فرمان‏برداريت را از من خواستى تا مورد رضايتت قرار گيرم . بنابراين، سپاسگزارى و تشكّر من از تو )هر چند در گفتار خسته شوم، و نهايت توانم را در انجام آن به كار بگيرم( نخواهد توانست حقّت را ادا كند و هم‏پايه فضل تو باشد .  زيرا، تو خدايى هستى كه معبودى جز تو نيست؛ هيچ پنهان ‏شده ‏اى از تو پنهان نشده است، و هيچ چيز پوشيده و مخفى نيز بر تو پوشيده نيست، و در تاريكى‏هاى پنهان ، گم‏شده‏ اى از نظر تو گم نمى‏شود . شأن تو چنين است كه هر گاه چيزى را اراده كنى به آن مى‏ گويى: )انجام( شو؛ آن نيز (بلافاصله) انجام مى‏ شود .

    بارالها ؛ تو را سپاس به همان گونه كه خود را ستوده‏اى ؛ و همان گونه كه تمام ستايشگران تو را حمد و سپاس گفته ‏اند، و تمام ثناگويان تو را ثنا و تمجيد نموده ‏اند ، و بزرگ‏دارندگان تو را بزرگ داشته‏اند ، و به عظمت يادكنندگان تو را تعظيم كرده‏ اند ؛ تا جايى كه من در هر چشم به هم زدن و بلكه در زمانى كمتر از آن، به تنهايى به اندازه تمام ستايشگران تو را ستايش كنم، و به اندازه تمام مخلصان تو را يگانه بخوانم، و به اندازه تمام دوستان عارفت تو را تقديس كنم، و به اندازه تمام تهليل‏گويان تو را ثناگويى كنم؛ همانند آنچه كه تو خودت نسبت به آن شناخت دارى ، و با آن ستايش ‏شونده‏اى از تمام مخلوقاتت اعمّ از حيوان و جمادات .

    بار الها ؛ اشتياق دارم شكر و سپاس تمام ستايش‏هايى را كه زبانم را بدان گويا كردى نيز به جاى آورم . چه قدر آسان است انجام آن چه مرا بدان موظّف فرمودى، و چه عظيم است وعده‏هايى كه براى سپاسگزاريت به من دادى؛ از راه فضل و دوستى و لطف شروع به نعمت‏ بخشيدن به من كردى، و به من دستور دادى كه در مقابل آن نعمت‏ها چنان كه حقّ توست و عدالت نيز همين را اقتضا مى‏ كند - به شكرگزاريت بپردازم؛ نيز به من وعده فرمودى كه در مقابل شكر و سپاسگزاريم نيز چند برابر به من ببخشى و پاداش بدهى . از روزى و رزقت جهت عبرت‏جويى و آزمايش، به من ارزانى داشتى، ولى در مقابل مقدار كم و كوچك از آن را از من درخواست كردى و باز هم در مقابل پرداخت آن، وعده پاداش‏ هاى چند برابر و نيز بخشش‏هاى بسيار به من دادى .

    و مرا از سختى بلا عافيت و سلامت دادى و به بدى‏هاى بلايت رها نكردى ، و عافيت و سلامتى را به من احسان نمودى ، و مرا با گستردگى و رفاه يارى كردى و براى من فضل و احسان را - با اين كه در محلّ بزرگوارى براى من وعده دادى - چندين برابر قرار دادى ، و به وسيله او مرا به درجه رفيع و والا بشارت دادى ، و مرا به بزرگ‏ترين پيامبران از نظر فراخوان و برترين آنان از نظر شفاعت يعنى حضرت محمّد - كه درود خدا بر او و آل او باد - برگزيدى .

    بار خدايا ؛ بيامرز براى من آنچه را كه جز آمرزش تو آن را توان ندارد ، و جز عفوت آن را محو و نابود نكند؛ امروز و در ساعت حاضر يقينى به من ببخشى كه مصيبت‏ها و اندوه‏هاى دنيا را بر من آسان گرداند، و مرا مشتاق تو كند، و ترغيب به چيزهايى كه نزد توست بنمايد .

  مغفرت و آمرزش خويش را براى من بنويس ، و مرا به كرامت برسان ، و شكر و سپاسگزارى برنعمت‏هايت را كه بر من عنايت كردى ، روزيم كن؛ زيرا، تو خداى يكتاى والاى آغازگر نوآور شنواى دانا هستى؛ خدايى كه هيچ چيزى نمى‏تواند دستورت را برگرداند، و از قضا و نظر تو جلوگيرى كند؛ و گواهى مى‏دهم كه تو پروردگار من و پرورش‏دهنده تمام چيزى‏هايى؛ آفريننده آسمان‏ها و زمينى ؛ داناى پنهانى‏ها و ديدنى‏ها ؛ بلندمرتبه ، بزرگ و والا مقام .

    بار خدايا ؛ به راستى من از تو درخواست ثبات و پايدارى را در ولايت ، و عزم راسخ در انجام خوبى‏ها، و الهام به من براى سپاسگزارى بر نعمت‏هايت دارم . از جور و ستم تمام جائران و ستم كاران، از جفا كارى زورگويان، و از حسد حسادت‏ كنندگان به تو پناه مى ‏آورم.

    بارالها به واسطه تو مى‏خواهم بر دشمنان ظفر و چيرگى يابم؛ و تنها از تو ولايت و دوستى و دوستان را اميد دارم؛ با اين كه هنوز نمى‏ توانم موارد فضل سودمندت، و انواع پذيرايى و روزى‏ات را به شماره درآورم . همانا، تو خدايى هستى كه جز تو معبودى نيست و ستايشت در بين خلقت گسترده و آشكار است، و دست جود و بخششت باز و گسترده است، و در حكم و فرمان تو با تو ضدّيت نمى‏توان كرد، و در سلطنت و فرمان‏روايى، كسى نمى‏تواند به جنگ تو بيايد، و امر و دستور تو باز گردانده نمى‏شود، هر چه از مردم را بخواهى ملك توست ؛ ليكن هر چه آن‏ها بخواهند - جز با اراده تو - بدست نمى‏آورند .

    بار الها ؛ تو نعمت‏بخش، فضل و فزونى‏بخش، توانا، چيره و غالب و پاكيزه دانسته شده در نور پاك هستى؛ لباس عزّت و بزرگوارى بر تن دارى ، و با قدرت و كبرياييت ابراز بزرگى مى‏كنى ، و نور را به زيبايى و درخشندگى پوشانده‏ اى، و درخشندگى را با هيبت جلالت بخشيده ‏اى .

    بار خدايا ؛ ستايش فراوان از آن توست؛ منّت ديرينه مخصوص توست؛ سلطنت رفيع و پابرجا مال توست؛ جنبش و توان فراگير، قدرت شايان، و ستايش پى در پى كه پايان نپذيرد و تا ابديّت نيز از بين‏ رفتنى نيست ، سزاوار توست؛ زيرا، تو مرا از بافضيلت‏ترين فرزندان حضرت آدم قرار دادى، و مرا شنوا، بينا، سالم درست اندام، با عافيت و سلامتى قرار دادى و در بدنم كمبودى نيست تا مرا به خود مشغول كند، و اعضا و جوارحم نيز دچار آفت و بيمارى نيستند، و در روان و عقلم نيز آسيبى وجود ندارد . كرامت و بزرگوارى تو بر من، و كارهاى نيكى كه برايم مى‏ كنى، و فزونى نعمت‏هايت تو را باز نداشت كه نعمت‏هايت را در اين دنيا بر من گستراندى ، و مرا بر بسيارى از اهل دنيا برترى و فضيلت بخشيدى، و مرا شنوا قرار دادى تا به وظايفم گوش فرا دهم، و مرا بينا قرار دادى تا قدرت تو را كه برايم آشكار ساختى ببينم، و مرا مراعات كردى و قلبى به من دادى تا با اين وديعه ارزشمند بتوانم عظمت تو را مشاهده كنم، و زبانى گويا به يگانگى‏ات ، ارزانى‏ام كردى.

    لذا ، من تو را جهت فضل و فزونى كه بر من بخشيدى ستايش‏گرم، و به خاطر اين كه توفيق ستايشت را به من دادى شكرگزارم و به حقّ تو گواهى‏ دهنده‏ ام  و در امور سخت و مهمّ به تو تضرّع‏ كننده ‏ام؛ زيرا تو قبل از هر زنده‏اى زنده بوده‏اى، و پس از هر كه بميرد نيز زنده خواهى بود، و زنده ‏اى هستى كه وارث زمين و هر كه بر آن قرار دارد مى ‏باشى، و تو بهترين وارثان هستى.

    خدايا؛ خير و نيكى‏ات را هيچ گاه از من قطع مكن، و كيفرهاى انتقامى ‏ات را بر من مفرست، و نعمت‏هايى را كه بر من ارزانى داشته‏اى تغيير مده، و از حفاظت‏ گاه‏هاى محكم و مطمئنّت مرا خالى مگردان ؛ زيرا، اگر من از احسان و نعمت‏ بخشى‏ ات بر من، جز عفو و بخششت و پاسخ ‏دادن به دعايم - هنگامى كه سر بلند كردن براى ستايش و بزرگ‏شماريت - را ياد نمى‏ كردم ، با قراردادن بهره فراوان ، چيزى از فرمان‏روايى تو كم نمى‏ گشت ، و در تقسيم‏ نمودن رزق و روزى‏ها نيز با كم ‏گذاشتن سهميّه من چيزى بر پادشاهى ‏ات افزون نمى‏شد.

    خدايا؛ حمد و ستايش را به تعداد آنچه علم و دانش تو بر آن احاطه دارد ، مخصوص تو دانم؛ به تعداد آنچه قدرت و توان تو آن را درك كند و دريابد؛ به تعداد آنچه رحمت تو آن را شامل و فرا گيرد؛ بلكه چندين برابر همه آن چه گفتم، حمد و ستايش رسنده پى در پى هم‏راستا بر نعمت‏ها و نام‏هايت (نشانه‏ هايت) نثار مى‏ كنم .

    بار پروردگارا ؛ احسان و نيكى‏ات را بر من در باقى‏مانده دوران زندگانى‏ ام تمام گردان، همان گونه كه در گذشته زندگانى‏ ام نيز چنين كردى؛ زيرا من با يگانه‏ دانستن تو ،  و تهليل‏ گفتن و ثناگوئى تو و گرامى ‏داشت و تعظيم تو به تو توسّل مى‏ جويم (و تو را مى‏خوانم به واسطه نامى كه از آن آفريدى و از تو جز به سوى خودت خارج نخواهد شد) .

    و تو را مى‏خوانم به واسطه اسمت، روح پنهان، زنده زنده زنده، و به او، و به او، و به او؛ و به تو، و به تو، و به تو؛ كه مرا از جايزه و كرامت‏هاى سودمندت محروم مگردانى، و سرپرستى‏ام را به دست كسى جز خودت مسپار، و مرا به دست دشمنم تسليم مكن، و به خودم نيز مسپار و وامگذار؛ و كامل‏ترين احسان را در حال حاضر و به زودى و نيز در آينده‏ها بر من فرو فرست، و در زمان‏هاى نزديك باعث نيكى عملم، و در نزديك و دور زمانه، مرا به آرزوهايم برسان، و در بازگشتن نيز به من خير برسان .

    زيرا، جوشش زياد فضل و احسان تو نيازمندت نخواهد كرد؛ بخشش‏ها از ناحيه تو مى‏ رسد، و كوتاهى من در سپاسگزارى نعمت تو باعث كاستى در بخشش و جودت نمى‏گردد، و گنجينه‏ هاى نعمتت را نعمت‏ها زياد و انبوه نمى‏گرداند، و بخشش‏هاى بزرگ تو باعث كاستى در عطاهاى فراگيرت نمى‏ شود، و عطاهاى خاصّ تو تأثيرى در سخاوت بزرگ و افزون و شكوه‏مندت ندارد، و از تنگدستى نمى‏ هراسى تا دست نگه دارى، و ترس از بى‏ چيزى به تو نمى‏ رسد تا از فيض پادشاهى و فضلت كم كند .

    بار خدايا ؛ قلبى خاشع، يقينى راستين و حقيقت جو، و سخن حق را آشكاركننده نصيبم كن؛ و كارى كن كه خود را از مكرت در امان ندانم ، و يادت را از يادم مبر، و پرده ‏پوشى‏ ات را از من برمدار، و سرپرستى ‏ام را به ديگرى مسپار، مرا از رحمتت نااميد مساز بلكه با سودبخشى‏ات مرا بهره‏مند گردان، و از بهره‏هاى زيبايت محرومم مساز، و در هر وحشتى انيس من باش، و در هر بى‏تابى و ناشكيبايى جاى امن و حصن من باش ، و از هر هلاكتى دادرس من باش .

    و از همه بلاها نجاتم بخش، و از هر لغزش و اشتباهى نگاهم دار، و سودبخشى‏ ات را برايم كامل كن، و عذاب دردناكت و هلاكت عقوبت و مجازاتت را از من دور گردان، و با نگهبانى از كتابت به من شرافت ببخش ، و و دين و دنيا و آخرت و اهل و فرزندم را برايم اصلاح كن، و رزقم را وسعت بده ، و روزيم را ريزان گردان، و به من رو كن و روى مباركت را از من مگردان.

    بارالها؛ مرا بالا ببر و پست مگردان، و به من رحم كن و مرا عذاب مكن، و ياريم كن و خوارم مكن، و مرا بر ديگران ترجيح بده و ديگران را بر من ترجيح مده، و در كارم راحتى و گشايش بياور، و در پاسخ مثبت‏دادن به من شتاب كن، و از مشكلاتى كه بر من وارد شده است رهاييم بخش؛ اعتقاد و باورم آن است كه تو بر هر چيزى توانايى، و اين كارها برايت آسان است، و تو سخاوت‏مندى بزرگوار هستى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1) بحار الأنوار : 266/95 .

2) بحار الأنوار : 259/95 ، مهج الدعوات : 161 .

 

    بازدید : 9829
    بازديد امروز : 17104
    بازديد ديروز : 19024
    بازديد کل : 127582950
    بازديد کل : 88863494