امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
(7) نماز و دعاى فَرَج براى رفع مشكلات مهمّ

(7) صلاة الفرج ودعائه لدفع الشدائد

    أبوجعفر محمّد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السلام قال : أبوالحسين الكاتب ، قال : تقلّدت عملاً من أبي منصور بن الصالحان ، وجرى بيني وبينه ما أوجب استتاري فطلبني وأخافني .

    فمكثت مستتراً خائفاً ، ثمّ قصدت مقابر قريش ليلة الجمعة ، واعتمدت البيت هناك للدعاء والمسألة ، وكانت ليلة ريح ومطر ، فسألت ابن جعفر القيّم أن يغلّق الأبواب ، وأن يجتهد في خلوة الموضع لأخلو بما اُريده من الدعاء والمسألة ، وأمن من دخول إنسان ممّا لم آمنه ، وخفت من لقائي له ، ففعل وقفل الأبواب ، وانتصف الليل وورد من الريح والمطر ما قطع الناس عن الموضع .

    ومكثت أدعو وأزور واُصلّي فبينما أنا كذلك إذ سمعت وطأة عند مولانا موسى‏ عليه السلام وإذا رجل يزور ، فسلّم على آدم واُولى العزم عليهم السلام ، ثمّ الأئمّة عليهم السلام واحداً واحداً إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه فلم يذكره ، فعجبت من ذلك وقلت له :

    لعلّه نسي أو لم يعرف أو هذا المذهب لهذا الرجل ، فلمّا فرغ من زيارته صلّى ركعتين ، وأقبل إلى عند مولانا أبي جعفر عليه السلام فزار مثل تلك الزيارة وذلك السلام وصلّى ركعتين وأنا خائف منه إذ لم أعرفه ، ورأيته شابّاً تامّاً من الرجال وعليه ثياب بيض ، وعمامة متحنّك بها بذوابه ، ورداء على كتفه مسبل فقال لي:

يا أبا الحسين بن أبي العلاء أين أنت عن دعاء الفرج ؟

فقلت : وما هو يا سيّدي ؟

فقال :تصلّي ركعتين وتقول :

    يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَميلَ وَسَتَرَ الْقَبيحَ ، يا مَنْ لَمْ يُؤاخِذْ بِالْجَريرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ ، يا عَظيمَ الْمَنِّ ، يا كَريمَ الصَّفْحِ ، يا مُبْتَدِئَ النِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، يا واسِعَ الْمَغْفِرَةِ ، يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ ، يا مُنْتَهى كُلِّ نَجْوى ، وَيا غايَةَ كُلِّ شَكْوى ، وَيا عَوْنَ كُلِّ مُسْتَعينٍ ، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها ، «يا رَبَّاهُ» عشر مرّات ، «يا سَيِّداهُ» عشر مرّات ، «يا مَوْلاهُ» (يا مَوْلَياهُ خ) عشر مرّات ، «يا غايَتاهُ» عشر مرّات ، «يا مُنْتَهى رَغْبَتاهُ» عشر مرّات .

    أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ الْأَسْماءِ ، وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ إِلّا ما كَشَفْتَ كَرْبي ، وَنَفَّسْتَ هَمّي ، وَفَرَّجْتَ عَنّي ، وَأَصْلَحْتَ حالي .

 وتدعو بعد ذلك بما شئت ، وتسأل حاجتك ، ثمّ تضع خدّك الأيمن على الأرض وتقول مائة مرّة في سجودك :

    يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، إِكْفِياني فَإِنَّكُما كافِياني ، وَانْصُراني فَإِنَّكُما ناصِراني .

 وتضع خدّك الأيسر على الأرض وتقول مائة مرّة : «أَدْرِكْني» وتكرّرها كثيراً وتقول : «اَلْغَوْثَ [الْغَوْثَ] الْغَوْثَ» حتّى ينقطع نفسك ، وترفع رأسك ، فإنّ اللَّه بكرمه يقضي حاجتك إن شاء اللَّه تعالى .

    فلمّا اشتغلت بالصلاة والدعاء خرج ، فلمّا فرغت خرجت لابن جعفر لأسأله عن الرجل وكيف [قد] دخل فرأيت الأبواب على حالها مغلّقة مقفّلة ، فعجبت من ذلك ، وقلت : لعلّه بات ههنا ولم أعلم فأنبهت ابن جعفر القيّم ، فخرج إليّ من بيت الزيت فسألته عن الرجل ودخوله فقال : الأبواب مقفّلة كما ترى ما فتحتها ، فحدّثته بالحديث فقال : هذا مولانا صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه ، وقد شاهدته دفعات في مثل هذه الليلة عند خلوّها من الناس ، فتأسّفت على ما فاتني منه .

    وخرجت عند قرب الفجر وقصدت الكرخ إلى الموضع الّذي كنت مستتراً فيه فما أضحى النّهار إلّا وأصحاب ابن الصالحان يلتمسون لقائي فيه ، ويسألون عنّي أصدقائي ومعهم أمان من الوزير ، ورقعة بخطّه فيها كلّ جميل ، فحضرت مع ثقة من أصدقائي عنده ، فقام والتزمني وعاملني بما لم أعهده منه ، وقال : انتهت بك الحال إلى أن تشكوني إلى صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه ؟

    فقلت : قد كان منّي دعاء ومسألة ، فقال : ويحك رأيت البارحة مولاي صاحب الزّمان صلوات اللَّه عليه في النوم - يعني ليلة الجمعة - وهو يأمرني بكلّ جميل ، ويجفو عليّ في ذلك جفوة خفتها ، فقلت : لا إلا إلّا اللَّه ، أشهد أنّهم الحقّ ومنتهى الحقّ رأيت البارحة مولانا في اليقظة وقال لي : كذا وكذا ، وشرحت ما رأيته في المشهد فعجب من ذلك وجرت منه اُمور عظام حسان في هذا المعنى ، وبلغت منه غاية ما لم أظنّه ببركة مولانا صاحب الأمر أرواحنا فداه .(9)

    قال العلّامة الشيخ علي أكبر النهاوندي في «العبقريّ الحسان» : أنا قد جرّبت هذا الدعاء كراراً ورأيته مؤثّراً في إنجاح المطلوب ثمّ نقل ما قاله آية اللَّه العراقي في «دارالسلام» وهو :

    إنّي رأيت من هذا الدعاء آثاراً غريبة وأوّل ما نلت بهذه النعمة هو في بلدة طهران سنة 1266 وكنت ضيفاً لإمام الجمعة الحاج ميرزا باقر بن ميرزا أحمد التبريزي في بيت ملك التجّار ، وكان العالم المذكور مبعّداً عن وطنه ولم يكن مأذوناً في الرجوع إلى التبريز من قبل السلطان ، و إنّي و إن كنت ضيفاً له ولم يجب عليّ تهيّأ المأكول والمشروب ، ولكنّه لمّا كنت غريباً في البلد ولم أكن مأنوساً بأهله لم يمكن لي الإستقراض ، للمصارف الاُخرى الّتي كنت محتاجاً بها فوقعت في مضيقة .

    واتّفق يوماً أنّي كنت جالساً مع إمام الجمعة في صحن البيت ، فقمت وذهبت إلى الغرفة العالية في البيت للإستراحة وأداء الفريضة ، وبعد أداء فريضة الظهرين رأيت كتاباً في الغرفة وأخذتها وهو كتاب «بحار الأنوار ج 13» في أحوالات الحجّة عجّل اللَّه تعالى له الفرج المترجم بالفارسيّة ، فلمّا فتحتها رأيت هذا الدعاء في باب معجزاته صلوات اللَّه عليه ، فقلت في نفسي : أنا اُجرّب هذا العمل ، فقمت وصلّيت ودعوت وسجدت ثمّ ذهبت إلى الشيخ وجلست عنده ، فإذاً ورد رجل وفي يده رقعة وأدّاها إليه ووضع عنده خرقة بيضاء .

    فلمّا قرء الرقعة ردّها مع الخرقة إليّ وقال : هذه لك ، فلمّا لاحظتها رأيت أنّ التاجر علي أصغر التبريزي وضع في الخرقة عشرين توماناً وكتب إليه في الرقعة أن يوصلها إليّ .

    فتأمّلت في زمان كتابة الرقعة إلى أن وصلت إليّ فرأيت أنّه مطابق لزمان فراغي عن الدعاء ، فتعجّبت من ذلك وضحكت مسبّحاً للَّه ، فسألني عن ذلك ، فنقلت له ما عملته .

    فقال : سبحان اللَّه أنا أفعل أيضاً ذلك لوقوع الفرج لي .

    فقلت له : قم وعجّل في ذلك فقام وذهب إلى الحجرة وأدّى الظهرين وعمل ما عملته ولم يمض زماناً إلّا أن صار الأمير الّذي كان سبباً لإحضاره بطهران معزولاً واعتذر عنه السلطان وردّه إلى تبريز محترماً ، وبعد ذلك كان العمل المذكور ذخيرةً لي في مظانّ الشدّة والحاجة وقد رأيت منه آثاراً غريبة .

     وفي بعض السنين قد كثر واشتدّ الوباء في النجف ومات به خلق كثير واضطرب الناس ، فلمّا رأيت ذلك خرجت من البلد وعملت هذا العمل ودعوت اللَّه تعالى في رفع الوباء ، ثمّ دخلت البلد ولم أطّلع على ما عملته وأخبرت الأقرباء برفع الوباء .

    فقالوا لي : من أين تقول ذلك ؟ قلت : لهم ، لا أقول لكم ما هو مستندي في ذلك القول ؟ فقالوا : صار فلان وفلان في الليل مبتلياً بالوباء . قلت لهم : ليس الأمر كذلك ، بل كان ابتلائهم قبل الليل . وبعد التحقيق ثبتت صحّة قولي .

    وقد اتّفق كراراً ابتلاء الأخوان بالشدائد فعلّمتهم العمل وحصل لهم الفرج سريعاً . وقد كنت يوماً من الأيّام في بيت بعض الأخوان واطّلعت على شدّة حاله فعلّمته العمل ورجعت إلى بيتي وبعد زمان قليل سمعت دقّ الباب ، فاذاً جاء الرجل إلى بيتي وقال : قد فرّج عنّي ببركة دعاء الفرج ، ووصل إليّ مالاً فما هو مقدار حاجتك حتّى أعطيك ؟

    قلت له : لا إحتياج لي ببركة هذا الدعاء ، ولكنّه قل لي ما جرى لك .

    قال : بعد ذهابك عن بيتي تشرّفت بحرم أميرالمؤمنين عليه السلام وعملت هذا العمل ، فلمّا خرجت من الحرم الشريف لقيت رجلاً وأعطاني مقدار حاجتي .

    وبالجملة ، إنّي رأيت من العمل آثاراً سريعة ، ولكنّي لم أعلّمه أحداً إلّا في مقام الحاجة والإضطرار ولم أعمله إلّا في هذه الحالة ، إذ تسميته صلوات اللَّه عليه هذا العمل بدعاء الفرج يشعر بأنّه يؤثر في وقت الضيق والشدّة .(10)

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

9) تبصرة الولي : 192 ، ونحوه في البحار : 349/91 ، وفي دلائل الإمامة : 551 .

10) العبقريّ الحسان : 129/1 المسك الأذفر ، دار السلام للعراقي : 192 .

 


 

(7) نماز و دعاى فَرَج براى رفع مشكلات مهمّ

 ابو جعفر محمّد بن جرير طبرى در كتاب «مسند فاطمه عليها السلام» مى‏ گويد : ابو حسين كاتب گفت : كارى را از ابى منصور صالحان به عهده گرفتم و چيزى ميان من و او پيش ‏آمد كرد كه لازم شد مخفى شوم و او در جستجوى من بود و تهديدم مى ‏كرد .

مدّتى از ترس او مخفى شدم و در شب جمعه ‏اى كه باد و باران مى ‏وزيد به قبرستان قريش رفتم . آنجا براى دعا در حجره‏ اى نشستم و از ابن جعفرِ قيّم خواستم كه درها را ببندد و كوشش كند تا آن محلّ خلوت باشد و من براى دعا و نيايش با خدا خلوت كنم ، و ايمن باشم از وارد شدن شخصى كه نسبت به او ايمن نيستم و از ديدارش بيمناكم . ابن جعفر درها را قفل كرد و شب به نيمه رسيد و آن قدر باد وزيد و باران باريد كه ديگر كسى به آنجا نمى‏ توانست بيايد .

    من دعا و زيارت و نماز مى‏ خواندم تا اين كه در اين بين صداى پايى از كنار قبر مولاى‏مان حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام به گوشم رسيد ، در اين هنگام مردى را ديدم كه زيارت مى‏ خواند . در زيارتش به حضرت آدم و پيامبران اولوالعزم عليهم السلام و هر يك از ائمّه عليهم السلام درود فرستاد تا به امام زمان صلوات اللَّه عليه رسيد ولى آن حضرت را ياد نكرد . از اين كار او تعجّب كردم و با خود گفتم : شايد فراموش كرد يا نمى‏ داند يا مذهب اين مرد اين گونه است .

    وقتى زيارتش به پايان رسيد دو ركعت نماز خواند و رو كرد به طرف قبر مولاى‏مان ابى جعفر امام جواد عليه السلام و مثل همان زيارت و سلام را خواند و دو ركعت نماز گزارد . در حالى كه من از او بيمناك بودم چون او را نمى‏ شناختم . و او را جوانى از بزرگان ديدم كه لباس‏هاى سفيدى بر تن داشت و عمامه‏ اى كه داراى تحت‏ الحنك بود و ردايى كه بر دوش داشت .

    به من گفت : اى ابا الحسين پسر ابى العلا ؛ چرا دعاى فرج نمى ‏خوانى ؟

    گفتم : چگونه است اى سرور من ؟ فرمود :

 دو ركعت نماز مى‏ خوانى و مى‏ گويى :

اى كسى كه زيبايى را آشكار كرد و زشتى را پوشانيد ، اى آن كه به گناه مؤاخذه نكرده و پرده را ندرد ، اى آن كه احسانش بر بندگان بزرگ و عفو و گذشت او بزرگوارانه است ، اى آغازگر نعمت‏ها قبل از استحقاق آن ، اى صاحب گذشت نيكو ، و آمرزش فراگير ، اى آن كه دستان رحمتش باز است ، اى نهايت هر نجوا و رازگويى، و اى پايان هر شِكوه و شكايت ، اى يار هر يارى‏طلب ، اى آغازگر نعمت‏ها قبل از استحقاق آن ، اى پروردگارم (ده مرتبه) ؛ ، اى آقا و سرورم (ده مرتبه) ؛  ، اى مولايم (ده مرتبه) ، اى نهايت مقصودم (ده مرتبه)؛ ، اى نهايت اشتياقم (ده مرتبه) ؛  از تو مى‏ خواهم به حقّ اين نام‏ها و به حقّ محمّد و آل پاكش - كه بر آنان درود باد - كه بلا و سختى را از من برطرف كنى ، و اندوهم را بزدايى ، و گشايش در كارم دهى ، و حالم را اصلاح نمايى .

 بعد از آن هر چه مى‏ خواهى دعا كن ، و حاجتت را بطلب ؛ سپس گونه راست صورت را بر زمين گذاشته و صد مرتبه در آن حال مى‏ گويى :

 اى محمّد اى على ؛ اى على اى محمّد ؛ مرا كفايت كنيد كه همانا شما مرا كفايت كننده ‏ايد و ياريم كنيد كه شما مرا يارى كننده ‏ايد .

 سپس گونه چپ صورت را بر زمين گذاشته و صد مرتبه مى‏ گويى : «أَدْرِكْني» (مرا درياب) و آن را بسيار تكرار كن . و سپس به اندازه يك نفَس مى‏ گوئى : «اَلْغَوْثَ ] الْغَوْثَ[ الْغَوْثَ» (به فريادم برس، به فريادم برس، به فريادم برس) ؛ بعد سر از زمين بردار كه خداوند با بزرگواريش حاجتت را برآورده مى ‏كند إن شاء اللَّه .

     وقتى به نماز و دعا مشغول شدم او خارج شد . بعد از نماز به سراغ ابن جعفر رفتم تا از او درباره آن مرد و چگونگى ورودش بپرسم . ديدم درها بسته و قفل هستند ، تعجّب كردم و با خود گفتم : شايد او از ابتداى شب اين جا بوده و من نمى‏ دانستم . ابن جعفر قيّم را صدا زدم . ابن جعفر از اطاقى كه روغن چراغ‏هاى حرم در آنجا بود آمد .

    از او درباره اين مرد و چگونگى ورودش سئوال كردم . گفت : همان طور كه مى‏ بينى درها بسته است و من آن را باز نكرده ‏ام . دوباره جريان را از او جويا شدم ، گفت : آن مرد مولاى‏مان امام زمان صلوات اللَّه عليه بود و من بارها ايشان را در مثل امشب و هنگامى كه اين جا خالى از مردم است ديده ‏ام .

    با شنيدن اين حرف ، تأسّف و حسرت فراوان خوردم كه چرا ندانستم . نزديك طلوع فجر از آنجا خارج شدم تا به محلّى كه در آن مخفى شده بودم روانه شوم . آفتاب هنوز بالا نيامده بود كه كسانى از سوى ابن صالحان با امان‏ نامه‏ اى از وزير و نامه‏ اى به خطّ خودش سراغ مرا از دوستانم مى‏ گرفتند و به دنبال من مى‏ گشتند . با يكى از دوستان مطمئن خود نزد او رفتم ، برايم برخاست و مرا چنان احترام كرد كه هرگز مانند آن را به ياد نداشتم .

    رو كرد به من و گفت: حالت آن گونه شد كه به امام زمان ارواحنا فداه شكايت مرا نمودى؟

    گفتم : من تنها دعا و درخواست كردم . گفت : واى بر تو ، ديشب ( شب جمعه ) مولايم امام زمان صلوات اللَّه عليه را در خواب ديدم كه مرا به نيكى كردن درباره تو امر فرمود و در اين مورد چنان به من تندى نمود كه ترسيدم .

    پس گفتم : لا إله إلّا اللَّه ؛ شهادت مى‏ دهم كه ائمّه عليهم السلام بر حقّ‏اند و حقّ به آنان ختم مى‏ شود ؛ من ديشب آقايم را در بيدارى ديدم و به من چنين و چنان فرمودند . و آنچه با چشم خود ديده بودم شرح دادم .

    ابى منصور از آن تعجّب كرد و كارهاى بزرگ نيكى انجام داد . و به بركت مولايمان صاحب الزمان ارواحنا فداه آنچه فكر آن را هم نمى‏كردم، از سوى امير درباره من انجام شد .(9)

    علاّمه شيخ على اكبر نهاوندى رحمه الله در «العبقرىّ الحسان» مى‏ گويد : من اين دعا را چندين بار تجربه كرده ‏ام و در استجابت و رسيدن به مقصود مؤثّر ديدم . سپس سخن آية اللَّه عراقى در «دارالسلام» را نقل كرده است كه آن به اين شرح است :

    آثار عجيبى از اين دعا ديده‏ام و اوّلين اثر آن را در شهر تهران در سال 1266 مشاهده كردم . من در منزل ملك التجّار ، مهمان حاج ميرزا باقر امام جمعه بودم . ايشان از وطنش تبعيد شده بود و از طرف حاكم اجازه نداشت به تبريز برگردد . من هر چند مهمان او بودم و تهيّه خوردنى و آشاميدنى بر من لازم نبود امّا به خاطر مخارج ديگر ، چون غريب بودم و با اهل آنجا مأنوس نبودم قرض برايم امكان نداشت ، و لذا به شدّت در تنگدستى بودم .

    يك روز با امام جمعه در صحن خانه نشسته بوديم . من بلند شدم و به اتاق بالا براى استراحت و نماز رفتم . بعد از خواندن نماز ظهر و عصر كتابى را در اتاق ديدم . آن را برداشتم و ديدم ترجمه جلد سيزدهم «بحار الأنوار» است كه در احوالات امام زمان عجّل اللَّه تعالى فرجه الشريف نوشته شده است .

    چون كتاب را باز كردم اين دعا را در باب معجزات حضرت ديدم . با خود گفتم : آن را امتحان مى‏ كنم . پس بلند شدم ، نماز خواندم و دعا كردم و سجده انجام دادم . سپس پيش شيخ رفتم و در كنارش نشستم كه در اين هنگام مردى با كاغذى در دست وارد شد و آن را به امام جمعه داد و پارچه سفيدى را در پيش او گذاشت .

    امام جمعه بعد از خواندن نامه، آن را به همراه پارچه به من داد و گفت: اين مال توست.

    وقتى پارچه را باز كردم ديدم تاجر على اصغر تبريزى بيست تومان در پارچه گذاشته و در نامه نوشته كه به من برسانند . به زمان نوشتن نامه كه نگاه كردم ديدم درست همان زمانى است كه از دعا فارغ شدم . تعجّب كردم و در حالى كه خدا را تسبيح مى‏ گفتم تبسّمى كردم ، امام جمعه علّت را از من پرسيد و من داستان را برايش گفتم .

    امام جمعه گفت : سبحان اللَّه ؛ من هم اين كار را به خاطر برطرف شدن مشكلم انجام مى‏ دهم .

    به او گفتم : بلند شو و شتاب كن .

    به اتاق رفت و پس از خواندن نماز ظهر و عصرش همان كارهايى را كه من انجام داده بودم بجا آورد و زمانى نگذشت كه حاكمى كه او را به تهران احضار كرده بود بركنار شد و شاه از او معذرت‏ خواهى كرد و او را با احترام به تبريز برگردانيد و از آن پس ، اين كار ذخيره‏اى برايم در گرفتارى‏ ها بود و آثار عجيبى از آن مشاهده كردم .

    سالى نيز در نجف ، بيمارى وبا زياد شده بود و بسيارى بر اثر آن جان خود را از دست دادند و مردم مضطرب و پريشان ‏خاطر گشته بودند . چون اين گونه ديدم از شهر بيرون رفته و اين كار را انجام دادم و از خدا خواستم وبا را برطرف كند . سپس وارد شهر شدم و به كسى نگفتم چه كارى انجام داده ‏ام . ولى به نزديكانم خبر برطرف شدن وبا را دادم .

    به من گفتند : از كجا مى‏ گويى؟ گفتم : مستند خود را در اين گفتار به شما نمى‏ گويم .

    گفتند: فلانى و فلانى ديشب به وبا مبتلا شدند . گفتم : اين طور نيست به طور حتم ، قبل از ديشب مبتلا شده بودند . و بعد از تحقيق درستى گفتارم ثابت شد .

    چندين بار دوستانم گرفتار سختى‏ها شدند و من اين كار را به آنان ياد دادم و به سرعت مشكلاتشان رفع شد .

    روزى در خانه يكى از دوستان بودم ، از گرفتارى و سختى حال او اطّلاع پيدا كردم و اين كار را به او ياد دادم و به خانه‏ ام بازگشتم . بعد از زمان كوتاهى صداى كوبيدن درب را شنيدم و همان مرد به خانه من آمد و گفت : از بركت دعاى فرج ، مشكلم رفع شد و مالى بدست آوردم ؛ چه مقدار نياز دارى تا به تو بدهم ؟

    گفتم : من به بركت اين دعا هيچ گونه احتياجى ندارم ولى برايم ماجرايت را بگو .

    گفت: جريان اين بود كه بعد از رفتن تو از خانه ‏ام به حرم حضرت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام مشرّف شده و اين كار را انجام دادم وقتى از حرم شريف بيرون آمدم مردى را ملاقات كردم و او به اندازه نيازم به من بخشيد .

     خلاصه اين كه من اثر اين كار را خيلى زود ديدم . امّا فقط به كسى كه در تنگنا و نياز شديد باشد اين دعا را ياد مى ‏دهم و خودم انجام نمى ‏دهم مگر اين كه در چنين حالى باشم ؛ چون نامگذارى اين دعا به دعاى فرج توسّط امام زمان صلوات اللَّه عليه اين مطلب را مى‏ رساند كه در زمان شدّت گرفتارى و در تنگنا اثر مى‏ كند .(10)

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

9) تبصرة الولى : 192 ، بحار الأنوار : 349/91 ، دلائل الإمامة : 551 .

10) العبقرىّ الحسان : 129/1 المسك الأذفر و دار السلام عراقى : 192 با اندكى تصرّف در عبارات .

 

    بازدید : 10071
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 21566
    بازديد کل : 128772209
    بازديد کل : 89476064