امام صادق علیه السلام : اگر من زمان او (حضرت مهدی علیه السلام ) را درک کنم ، در تمام زندگی و حیاتم به او خدمت می کنم.
(1) كيفيّت نوشتن نامه به محضر امام عصر عجّل اللَّه فرجه

(1)

كيفيّة كتابة الرقعة إلى مولانا صاحب الزمان عجّل اللَّه تعالى فرجه

    ذكرنا بعض القضايا والفوائد لكتابة الرقعة إلى مولانا صاحب الزمان صلوات اللَّه عليه ونذكر الآن كيفيّة الرقعة:

    تكتب ما سنذكره في رقعة وتطرحها على قبر من قُبور الأئمّة عليهم السلام ، أو فشدّها واختمها واعجن طيناً نظيفاً واجعلها فيه ، واطرحها في نهر أو بئر عميقة ، أو غدير ماء ، فإنّها تصل إلى صاحب الأمر صلوات اللَّه عليه ، وهو يتولّى قضاء حاجتك بنفسه ، تكتب :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

    كَتَبْتُ يا مَوْلايَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكَ مُسْتَغيثاً ، وَشَكَوْتُ ما نَزَلَ بي مُسْتَجيراً بِاللَّهِ عَزَّوَجَلَّ ، ثُمَّ بِكَ مِنْ أَمْرٍ قَدْ دَهَمَني ، وَأَشْغَلَ قَلْبي ، وَأَطالَ فِكْري ، وَسَلَبَني بَعْضَ لُبّي ، وَغَيَّرَ خَطيرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عِنْدي ، أَسْلَمَني عِنْدَ تَخَيُّلِ وُرُودِهِ الْخَليلُ ، وَتَبَرَّأَ مِنّي عِنْدَ تَرائي إِقْبالِهِ إِلَيَّ الْحَميمُ، وَعَجَزَتْ عَنْ دِفاعِهِ حيلَتي، وَخانَني في تَحَمُّلِهِ صَبْري وَقُوَّتي.

    فَلَجَأْتُ فيهِ إِلَيْكَ ، وَتَوَكَّلْتُ فِي الْمَسْأَلَةِ للَّهِِ جَلَّ ثَناؤُهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْكَ في دِفاعِهِ عَنّي ، عِلْماً بِمَكانِكَ مِنَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَلِيِّ التَّدْبيرِ وَمالِكِ الْاُمُورِ ، وَاثِقاً بِكَ فِي الْمُسارَعَةِ فِي الشَّفاعَةِ إِلَيْهِ جَلَّ ثَناؤُهُ في أَمْري ، مُتَيَقِّناً لِإِجابَتِهِ تَبارَكَ وَتَعالى إِيَّاكَ بِإِعْطائي سُؤْلي.

    وَأَنْتَ يا مَوْلايَ جَديرٌ بِتَحْقيقِ ظَنّي ، وَتَصْديقِ أَمَلي فيكَ ، في أَمْرِ كَذا وَكَذا ويذكر حاجته ، فيما لا طاقَةَ لي بِحَمْلِهِ ، وَلا صَبْرَ لي عَلَيْهِ ، وَ إِنْ كُنْتُ مُسْتَحِقّاً لَهُ وَلِأَضْعافِهِ بِقَبيحِ أَفْعالي ، وَتَفْريطي فِي الْواجِباتِ الَّتي للَّهِِ عَزَّوَجَلَّ ، فَأَغِثْني يا مَوْلايَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكَ عِنْدَ اللَّهْفِ ، وَقَدِّمِ الْمَسْأَلَةَ للَّهِِ عَزَّوَجَلَّ في أَمْري ، قَبْلَ حُلُولِ التَّلَفِ ، وَشَماتَةِ الْأَعْداءِ ، فَبِكَ بُسِطَتِ النِّعْمَةُ عَلَيَّ.

    وَاسْأَلِ اللَّهَ جَلَّ جَلالُهُ لي نَصْراً عَزيزاً ، وَفَتْحاً قَريباً ، فيهِ بُلُوغُ الْآمالِ ، وَخَيْرُ الْمَبادي ، وَخَواتيمُ الْأَعْمالِ ، وَالْأَمْنُ مِنَ الْمَخاوِفِ كُلِّها في كُلِّ حالٍ ، إِنَّهُ جَلَّ ثَناؤُهُ لِما يَشاءُ فَعَّالٌ ، وَهُوَ حَسْبي وَنِعْمَ الْوَكيلُ فِي الْمَبْدَءِ وَالْمَآلِ.

    ثمّ تقصد النّهر أو الغدير ، وتعتمد بعض الأبواب إمّا عثمان بن سعيد العمري أو ولده محمّد بن عثمان أو الحسين بن روح أو عليّ بن محمّد السّمري قدس سرهم ، فهؤلاء كانوا أبواب المهدي صلوات اللَّه عليه، فتنادي بأحدهم وتقول:

    يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ سَلامٌ عَلَيْكَ ، أَشْهَدُ أَنَّ وَفاتَكَ في سَبيلِ اللَّهِ ، وَأَنَّكَ حَيٌّ عِنْدَ اللَّهِ مَرْزُوقٌ ، وَقَدْ خاطَبْتُكَ في حَياتِكَ الَّتي لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ ، وَهذِهِ رُقْعَتي وَحاجَتي إِلى مَوْلانا عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَسَلِّمْها إِلَيْهِ ، فَأَنْتَ الثِّقَةُ الْأَمينُ.

    ثمّ ارمها في النّهر أو البئر أو الغدير ، تقضى حاجتك إن شاء اللَّه تعالى.(7)

    وأضاف العلّامة المجلسي رحمه الله بعد قوله «ثمّ ارم بها في النهر» : وكأنّك تخيّل لك أنّك تسلمها إليه ، فإنّها تصل وتقضى الحاجة إن شاء اللَّه تعالى .(8)

    قال المحدثّ النوري رحمه الله : ويستفاد من هذا الخبر الشريف أنّ هؤلاء الأجلاّء الأربعة الّذين كانوا واسطة بينه صلوات اللَّه عليه وبين رعاياه في الغيبة الصغرى بعرض الحوائج والرقاع ، وأخذ الأجوبة وتبليغ التوقيعات ، أنّهم كذلك في ركابه المبجّل في الغيبة الكبرى ، ولهم هذا المنصب المعظّم .

    ومنه يعرف أن مائدة إحسان و جود وكرم وفضل ونعم امام الزمان صلوات اللَّه عليه مبسوطة في كلّ قطر من أقطار الأرض لكلّ مضطرب عاجز ، وتائه ضالّ ، ومتحيّر جاهل ، وعاص حيران ، وذلك الباب مفتوح ، والهداية عامّة مع وجود الصدق والإضطرار والحاجة والعزم ومع صفاء الطوية وإخلاص السريرة ، و إذا التمس الجاهل شراب علمه ، و إذا تاه فإنّه يوصله إلى طريقه ، و إذا كان مريضاً فإنّه يلبسه ثوب العافية ، كما يظهر ويتّضح من خلال الحكايات والقصص المتقدّمة .

    النتيجة المقصودة في هذا المقام وهي أنّ الإمام صاحب الأمر أرواحنا فداه حاضر بين العباد وناظر إلى رعاياه ، وقادر على كشف البلايا ، وعالم بالأسرار والخفايا ، ولم ينعزل عن منصب خلافته لغيبته واستتاره عن النّاس ، ولم يرفع يده عن لوازم وآداب رئاسته الإلهيّة ، وما أصاب العجز قدرته الربّانيّة ، و إذا أراد حلّ مشكلة فإنّه يحلّها بما يلقيه في القلب بما لاتراه عين ولاتسمع به اُذن .

    و إذا أراد أن يميل ويشوق قلبه إلى كتاب أو عالم دواؤه فيه أو عنده فإنّه يعلمه أحياناً دعاءه ، واُخرى يعلمه دواء مرضه في المنام .

    وما رؤي وسمع كثيراً من أنّه يشكو المضطرّون والمحتاجون وبحال العاجز وبالتضرّع ثمّ لايرون أثر الإجابة وكشف البليّة ، فإنّه بالإضافة إلى وجود موانع الدعاء والقبول عند هذا المضطرّ غالباً ، قد يكون ذلك للإشتباه في الإضطرار ، فإنّه يرى نفسه مضطراً وهو ليس كذلك ، ويرى نفسه ضائعاً ومتحيّراً وطريقه واضح له ، مثل الجاهل بالأحكام العمليّة حيث ارجعه إلى العالم بها ، كما قرّره في التوقيع المبارك في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب :

وأمّا الحوادث الواقعة ، فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة اللَّه .

    فإنّ الجاهل غير مضطرّ في أحكامه مادام قادراً على الوصول إلى العالم ولو بالهجرة والسفر أو بالرجوع إلى كتابه ، وكذلك العالم لايكون عاجزاً ومضطرّاً ما زال قادراً على حلّ الإشكال ودفع شبهته وحيرته من ظواهر نصوص الكتاب والسنّة والإجماع .

    وإنّ اولئك الّذين تجاوزوا الحدود الإلهيّة والموازين الشرعيّة في وسائل حياتهم ومعاشهم ، ولم يقنعوا ويقتصروا على المقدار الممدوح في الشرع ، فهم غير مضطرّين لعدم وجود بعض الأشياء الّتي لا يتعلّق عليها قوام الحياة .

    وهكذا يرى الإنسان نفسه مضطرّاً ، ولكنّه بعد التأمّل الصادق يظهر له أنّه ليس مضطرّاً ، وإن كان يصدق عليه الإضطرار فلعلّ صالحه أو الصالح العامّ هو في عدم إجابته .

    ثمّ إنّهم لم يوعدوا كلّ مضطرّ بالإجابة ، نعم إنّه لايجيب المضطرّ إلّا اللَّه تعالى أو خلفاؤه، وليس أنّهم يجيبون كلّ مضطرّ .

    وقد كان في عصر الحضور والظهور أغلب أنواع المضطرّين والعاجزين في المدينة ومكّة والكوفة وغيرها من الموالين والمحبّين ، وكثير منهم كانوا يسألون فلا يجابون ، فلم يكن أيّ عاجز وفي أيّ زمان كان يجاب في كلّ ما يطلب ، ويرفع اضطراره ، فإنّ ذلك يورث اختلال النظام وما يسلب الأجر والثواب العظيم الجزيل ؛ فإنّ أصحاب البلايا والمصائب بعد ما يشاهدون ذلك الأجر والثواب يوم القيامة يتمنّون أن تكون لحوم أبدانهم قد قرّضت بالمقاريض في الدنيا .

    ولم يفعل اللَّه تعالى ذلك بعباده مع قدرته الكاملة وغناه المطلق ، وعلمه المحيط بذرّات وجزئيّات الموجودات .(9)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

7) المصباح : 531 ، البلد الأمين : 227 ، منهاج العارفين : 448 .

8) البحار : 30/94 .  

9) النجم الثاقب : 493/2 .

 


 

(1)

كيفيّت نوشتن نامه به محضر امام عصر عجّل اللَّه فرجه

    بعضى از قضايا و فوائد را در زمينه نوشتن نامه حاجت به پيشگاه امام عصر ارواحنا فداه ذكر كرديم و اكنون به كيفيّت و چگونگى عريضه مى ‏پردازيم :

    عباراتى را كه در پى مى‏آيد در كاغذى نوشته و آن را بر روى قبر يكى از امامان عليهم السلام مى ‏افكنى . يا آن را بسته و مهر كن و در ميان گِل پاكى كه ساخته‏ اى قرار ده ؛ سپس آن را در جوى آب يا چاهى عميق يا بركه آبى بينداز كه نامه به محضر مقدّس امام عصر ارواحنافداه خواهد رسيد و آن حضرت، خودش عهده ‏دار برآوردن خواسته‏ ات مى‏ گردد.

    كيفيّت نوشتن نامه بدين صورت است :

     به نام خداوند بخشنده مهربان

    اى مولاى من - كه درود خدا بر تو باد - به پيشگاه مقدّست مى ‏نويسم در حالى كه تو را به فرياد مى‏ طلبم؛ و به تو از مشكلى كه برايم پيش آمده شِكوه و شكايت مى‏ نمايم در حالى كه به خداوند و تو پناه آورده ‏ام؛ از مصيبتى كه تحمّلش براى من مشكل است و قلبم را به خود واداشته است ، و انديشه ‏ام در موردش به درازا كشيده است، و مقدارى از عقل و خرد مرا زايل گردانده، و نعمت ارزشمندى را كه خدا به من داده است دگرگون ساخته است . هنگام گمان ورود اين مشكل، دوست صميمى من، مرا واگذاشت، و خويشاوند صميمى من نيز وقتى متوجّه شد اين مشكل در راه است از من بيزارى جست . چاره‏ جويى‏ هاى من در مقابله با اين گرفتارى راه به جايى نبرده است، و بردبارى و نيروى من قادر به تحمّل آن نيست و به وظيفه خود عمل نكرده است .

    بدين‏سان، چاره‏ اى نديدم جز آن كه به سرعت به آستان مقدّست پناه آورم، و براى درخواست از خداوند - كه ستايش شكوهمند، از آن اوست - به خداوند و همچنين به حضرتت توكّل كردم تا اين گرفتارى را از من دور كنيد . اين گفتارهاى من، از (روى بى‏ دقّتى نيست؛ بلكه) علم دارم به جايگاه باعظمت تو نزد خداوندى كه پروردگارِ جهانيان است صاحب تدبير و مالك همه امور است . در اين حالات روحانى به تو اطمينان دارم و اميدوارم كه براى شفاعت نزد خداوند - كه ستايش او شكوهمند باد - در مورد انجام كارهاى مربوطه به من شتاب مى‏كنى؛ و از سويى نيز يقين و اعتقاد دارم كه خداوند - كه مرتبه ‏اش والا و مبارك است - درخواست تو را با برآورده ‏كردن درخواست من اجابت مى‏ فرمايد.

    اى سرور و سالار من؛ خودت نيز آن قدر بزرگوار و سزاوار هستى كه مطمئن هستم گمانم را محقّق مى‏سازى و آرزويم را به واقعيّت پيوند مى‏ دهى در مورد اين كارها  (در اين قسمت حاجت نوشته شود) ، كه برايم سخت شده است و ديگر طاقت تحمّل آن‏ها را ندارم، و شكيبم در اين موارد تمام شده است ؛ البتّه به خوبى مى‏ دانم كه همه اين مشكلات، حقّ من است و سزاوار چند برابرش نيز هستم؛ چرا كه كارهاى زشت من، و كوتاهى و كندى در انجام واجباتى كه براى خداوند - شكوهمند بزرگ - است نتيجه ‏اى جز اين مشكلات دربرنخواهد داشت . اى سرور و آقاى من؛ - كه درود خداوند نثارت باد - با اين همه، در اين دل‏سوختگى و اندوه به فريادم برس، و در پيشگاه الهى درخواست انجام كارهاى من و برطرف‏شدن مشكلم را تقديم كن، و زودتر اين كار را انجام بده؛ پيش از آن كه تلفاتى به بار آيد، و دشمنان به مسخرگى و شماتت من بپردازند؛ زيرا، تنها به خاطر توست كه اين همه نعمت بر من گسترده شده است .

    نيز، از خداوند - شكوهمند - درخواست كن كه يارى بزرگ و ارزشمند، و فتح و پيروزى نزديك و سريع خود را نصيب من فرمايد؛ به گونه ‏اى كه به آرزوهايم برسم و آغاز و پايان كارها نيز به نيكى باشد؛ و در هر حال از تمام ترسناك‏ها در امان باشم . اعتقادم بر اين است كه خداوند - كه ستايشش شكوهمند باد - هر چه بخواهد به طور كامل انجام مى‏دهد؛ و كفايت‏گر من و وكيل نيكوى من نيز در دنيا و آخرت ، تنها خداست .

    پس از آماده شدن نامه ، به طرف جوى آب يا بركه (يا چاه) مى‏ روى و يكى از چهار نايب خاصّ حضرت بقيّة اللَّه ارواحنا فداه يعنى: جناب عثمان بن سعيد، پسرش محمّد بن عثمان، حسين بن روح نوبختى، و علىّ بن محمد سمرى قدس سرهم (كه راه‏هاى دستيابى و واسطه ما به آن حضرت هستند) را انتخاب مى‏ كنى و با اين عبارات او را صدا زده و مى‏ گويى :

 اى (فلان فرزند فلان)؛ سلام و درود بر تو. گواهى مى‏ دهم كه درگذشت تو در راه خدا بوده، و اينك تو نزد خداوند زنده هستى و روزى خاصّ او را دريافت مى‏ كنى. و بدين‏سان، من در حياتى كه نزد خدا دارى تو را مخاطب قرار مى‏ دهم، و اين نامه و عريضه و درخواستِ حاجت من به سرورمان حضرت مهدى است كه درود خدا بر او و آل او باد ، پس آن را به حضرتش تسليم كن . به راستى كه تو مورد اطمينان و امانت‏دار هستى .

    آن گاه نامه را در جوى آب يا درون چاه يا بركه بينداز كه به خواست خداوند ، خواسته ‏ات برآورده خواهد شد .(6)

    ناگفته نماند : علاّمه مجلسى رحمه الله پس از اين عبارت افزوده است :

    در اين حالات روحانى ، در انديشه ‏ات اين گونه باشد كه نامه را به دست آن حضرت تسليم كرده ‏اى ؛ زيرا ، نامه به دست مباركش مى رسد و به خواست خدا ، حاجت و خواسته برآورده مى ‏شود .(7)

    محدّث نورى‏رحمه الله فرموده است : از اين روايت شريف استفاده مى‏شود كه اين چهار بزرگوار، كه در زمان غيبت صغرى و اوليّه امام زمان ارواحنا فداه به عنوان واسطه بين امام و شيعيانش بودند و خواسته‏ ها و نامه‏ ها را عرضه مى ‏داشتند و پاسخ‏ها و نامه‏ هاى آن امام عزيز را نيز به صاحبانش مى‏رساندند ؛ در زمان غيبت طولانى و كبراى امام زمان ارواحنا فداه نيز در ركاب گرامى و ارزشمند آن حضرت هستند و اين مقام (واسطه بودن) را هنوز در اختيار دارند .

    و نيز از اين روايت شريف برمى‏آيد كه سفره احسان، بخشش، بزرگوارى، كرم، لطف و نعمت امام زمان ارواحنا فداه در سراسر كره زمين براى هر پريشان ناتوان ، و نيز براى هر گمگشته سرگردان و هر حيرت‏ زده نا آگاه و گناهكار حيران گسترده و در دسترس است .

    اين درگاه الهى براى همه باز و گشوده است و اين هدايت و دستگيرى فراگير براى همه وجود دارد . البتّه ، به شرط صداقت ، اضطرار ، نياز ، تصميم و اراده ، صفاى درون ، اخلاص و بى‏غل و غش بودن فراهم است .

    وقتى كه شخص نا آگاه و نادان از او درخواست و التماس كند كه به علم و دانش او دست يابد ، و خود را گمگشته و سرگردان ببيند ، مسلّم است كه آن بزرگوار او را به سرمنزل و راه اصلى مى‏رساند ، و اگر بيمار باشد ، لباس سلامتى را بر تنش مى‏پوشاند . چنان كه از داستان‏هايى كه پيشتر نقل كرديم برمى ‏آيد .

    نتيجه ‏اى كه در اين جا مقصود است آن است كه امام بزرگوار ، حضرت صاحب الأمر ارواحنا فداه در بين بندگان حضور دارد و به شيعيان و نيز ساير افرادى كه تحت حكومت او هستند نظاره مى‏كند، و قدرت و توان برطرف كردن بلاها را دارد، و از رازها و امور پنهانى آگاه است ، و پنهان شدن او از چشم مردم و غيبت او ، به معناى كناره‏ گيرى از مقام خلافت و حكومت الهى نيست . آن حضرت ، از لوازم و آداب رياست الهى‏اش دست برنداشته است ، و نيروى الهى و ربّانى كه در اختيار دارد به ناتوانى نگراييده است .

    هر گاه بخواهد مشكلى را حل كند و گرهى را بگشايد ، راه حلّ آن را در قلب‏ها مى‏ افكند به گونه‏ اى كه چشمى نديده و گوشى نشنيده باشد . گاهى دل را به سوى كتاب يا عالمى كه دواى درد شخص در آن كتاب يا نزد آن عالم است مايل مى‏ كند ؛ و گاهى آن حضرت دعايى را به او تعليم مى ‏نمايد و يا در خواب دواى دردش را بيان مى‏ فرمايد .

    و آنچه ديده شده و شنيده شده است كه بيچارگان و مضطرّان و نيازمندان با حالت عجز و ناتوانى و زارى و تضرع، به آن حضرت شكايت مى‏ كنند و درخواست دفع گرفتارى مى‏ نمايند؛ ولى اثرى از پاسخ و برطرف شدن بلا مشاهده نمى ‏كنند ! دليلش اين است كه گاهى مانعى براى دعا و نيز پذيرش دعا هست كه بيشتر اين موانع به شخص درخواست كننده مربوط مى ‏شود؛ از طرفى امكان دارد شخص اشتباه كرده باشد و خود را مضطرّ گمان كرده در حالى كه اين گونه نباشد ، و گاهى شخص خود را تباه‏شده و سرگردان مى‏بيند، در حالى كه راه روشن در پيش رويش مى ‏باشد و برايش مشخص است .

    همانند كسى كه مى‏ گويد كه من حكم خدا را در فلان مورد نمى دانم در حالى كه امام ارواحنا فداه از پيش فرموده است كه نزد عالمان به آن احكام برود . نظير آنچه در توقيع و نامه ‏اى كه در پاسخ پرسش‏هاى اسحاق بن يعقوب مرقوم فرمودند آمده است :

 در حادثه‏ هايى كه پيش مى‏آيد به راويان حديث ما مراجعه كنيد؛ زيرا آنان حجّت من بر شما هستند ، و من نيز حجّت الهى مى‏باشم .

    بدين سان، روشن است كه كسى كه احكام را نمى‏داند ، تا زمانى كه دسترسى به عالم ربّانى دارد - حتى اگر لازم باشد مسافرت كند يا به كتاب آن عالم مراجعه كند - ديگر مضطرّ به حساب نمى‏ آيد .

    هم‏چنين، تا زمانى كه دانشمند دينى مى‏ تواند با استفاده از منابع و مصادر احكام يعنى قرآن و سنّت و اجماع به حلّ اشكالات و دفع شبهه‏ ها و نيز برطرف شدن حيرت خود در مسايل دينى اقدام كند ؛ ديگر مضطرّ و وامانده و ناتوان به حساب نمى‏ آيد .

    مطلب ديگر آنكه كسانى كه از حدود و دستورات الهى تجاوز كرده و در چگونه زيستن خود و استفاده از وسايل مختلف در زندگى زياده‏روى كرده ‏اند ، و به مقدارى كه در شرع مقدّس اسلام نيكو دانسته است اكتفا و قناعت نكرده ‏اند ؛ اين افراد نيز وامانده به حساب نمى‏ آيند ؛ چرا كه چيزهايى كه درخواست كرده ‏اند از چيزهايى نيست كه پايه زندگانى بر آن استوار است و چنين چيزهايى اضطرارى نيست .

    گاهى نيز شخص خود را مضطرّ و وامانده فرض مى‏ كند؛ در حالى كه پس از دقت راستين برايش آشكار مى‏ شود كه مضطرّ نيست، و اگر هم اضطرارى در كار است يك چيزى است كه مصلحت او يا مصلحت عمومى در آن است كه دعايش اجابت نمى‏ شود . از سويى، به تمام مضطرّان و واماندگان نيز وعده رهايى داده نشده است.

    درست است كه جز خدا و جانشينان او، بيچارگان را پاسخ نمى‏ دهند و رهايى نمى‏ بخشند، ولى اين دليل نمى ‏شود كه تمام واماندگان را نجات دهند .

    در زمان حضور و ظهور امامان عليهم السلام ، در شهرهاى مدينه ، مكّه و كوفه و ديگر شهرها شيعيان و محبّان بسيارى بودند كه گرفتار و وامانده و ناتوان بودند، و بسيارى از ايشان درخواست رفع مشكلات را داشتند ولى اجابت نمى ‏شدند. لذا ، آن گونه نيست كه هر ناتوانى در هر زمانى، هر چيزى را كه مى‏ خواهد با اجابت دعايش بتواند به دست آورد و واماندگيش را بر طرف سازد .

    زيرا ، در اين صورت اختلال و بى‏نظمى در نظام هستى به وجود مى‏آيد، و از سويى نيز پاداش و ثواب‏هاى ارزش‏مند و با عظمتى كه براى تحمّل مصيبت‏ها و بلاها در نظر گرفته شده است، از بين مى‏رود . به راستى كه مصيبت ديدگان و بلا زدگان اين دنيا ، وقتى در جهان آخرت به پاداش‏هاى بزرگ و ثواب‏هايى كه در ازاى تحمّل مشكلات به آن‏ها عطا مى‏ شود، نظاره مى‏ كنند، آرزو مى‏ كنند و مى‏ گويند: اى كاش ؛ در دنيا گوشت‏هاى بدن ما را با قيچى تكّه تكّه مى‏كردند .

    از اين توضيحات به اين نتيجه مى‏ رسيم كه خداى تعالى - با وجود توان و قدرت كامل و بى‏نيازى مطلق خود ، و آگاهيش از تمام ذرّه ‏هاى جهان هستى و موجودات ظريف آن - اين رفتار را با بندگانش نمى‏ كند (كه به همه آنان هر چه مى‏ خواهند عنايت كند) .(8)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

6) المصباح : 531 ، البلد الأمين : 227 ، منهاج العارفين : 448 .

7) بحار الأنوار : 30/94 .

8) نجم الثاقب : 790 .

 

    بازدید : 10640
    بازديد امروز : 0
    بازديد ديروز : 27843
    بازديد کل : 128524665
    بازديد کل : 89352283