الإمام الصادق علیه السلام : لو أدرکته لخدمته أیّام حیاتی.
الدعاء له صلوات الله عليه بعد صلاة العصر

الدعاء له صلوات الله عليه

بعد صلاة العصر

قال في «فلاح السائل»: ومن المهمّات بعد صلاة العصر الإقتداء بمولانا موسى بن جعفر الكاظم‏ عليه السلام ‏في الدعاء لمولانا المهديّ صلوات الله وسلامه وبركاته على‏ محمّد جدّه، وبلّغ ذلك إليه، كما رواه محمّد بن بشير الأزدي قال: حدّثنا أحمد بن عمر بن موسى ‏الكاتب قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن جمهور القمي، عن أبيه محمّد بن جمهور، عن يحيى بن‏ الفضل النوفلي قال:

دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفرعليهما السلام ‏ببغداد حين فرغ من صلاة العصر فرفع يديه إلى‏ السماء وسمعته يقول:

أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، اَلْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، إِلَيْكَ زِيادَةُ الْأَشْياءِ وَنُقْصانُها، وَأَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، خَلَقْتَ الْخَلْقَ بِغَيْرِ مَعُونَةٍ مِنْ غَيْرِكَ، وَلا حاجَةٍ إِلَيْهِمْ، أَنْتَ اللهُ ‏لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، مِنْكَ الْمَشِيَّةُ وَإِلَيْكَ الْبَدْءُ. أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، قَبْلَ الْقَبْلِ وَخالِقُ ‏الْقَبْلِ، أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، بَعْدَ الْبَعْدِ وَخالِقُ الْبَعْدِ، أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، تَمْحُو ما تَشاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ اُمُّ الْكِتابِ، أَنْتَ ‏اللهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، غايَةُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَوارِثُهُ، أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، لايَعْزُبُ عَنْكَ ‏الدَّقيقُ وَلَا الْجَليلُ، أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، لايَخْفى عَلَيْكَ اللُّغاتُ، وَلاتَتَشابَهُ عَلَيْكَ ‏الْأَصْواتُ. كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ في شَأْنٍ، لايَشْغَلُكَ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، عالِمُ الْغَيْبِ ‏وَأَخْفى، دَيَّانُ الدّينِ، مُدَبِّرُ الْاُمُورِ، باعِثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، مُحْيِ الْعِظامِ وَهِيَ‏ رَميمٌ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ ‏الْمَخْزُونِ، اَلْحَيِّ الْقَيُّومِ، اَلَّذي لايَخيبُ مَنْ سَأَلَكَ بِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ الْمُنْتَقِمِ لَكَ مِنْ أَعْدائِكَ، وَأَنْجِزْ لَهُ ما وَعَدْتَهُ، يا ذَا الْجَلالِ ‏وَالْإِكْرامِ.

قال: قلت: مَن المدعوّ له؟ قال:

ذلك المهديّ من آل محمّد عليهم السلام.

قال: بأبي المنبدح (المنفدح) البطن، المقرون الحاجبين، أحمش الساقين، بعيد ما بين المنكبين، أسمر اللّون، يعتاده مع ‏سمرته صفرة من سهر اللّيل، بأبي من ليله ‏يرعى النجوم ساجداً وراكعاً، بأبي من‏ لا يأخذه في الله لومة لائم مصباح الدجى، بأبي القائم بأمر الله.

قلت: متى خروجه؟ قال:

إذا رأيت العساكر بالأنبار على شاطئ الفرات ‏والصراة ودجلة، وهدم قنطرة الكوفة، وإحراق بعض بيوتات الكوفة، فإذا رأيت‏ ذلك فإنّ الله يفعل ما يشاء لا غالب لأمر الله‏ ولا معقّب لحكمه.( 1)



(1) فلاح السائل: 199، وفي المصباح: 51، وفي البلد الأمين: 35 ومقباس المصابيح:106 بتفاوت.

 

 

زيارة : 7157
اليوم : 9356
الامس : 23196
مجموع الکل للزائرین : 127613845
مجموع الکل للزائرین : 88878941